- يشهد قطاع غزة والضفة الغربية استمرار الهدوء النسبي على خلفية أزمة كورونا، مع أن “روتين” إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية ما زال مستمرا. وفي قطاع غزة تواصلت خلال الفترة الأخيرة التدريبات الروتينية التي تقوم بها وحدات “النخبة” التابعة لحماس.
- في مقابلات تم إجراؤها بمناسبة “يوم الأسير” واصل كبار مسؤولي حماس توجيه الرسائل إلى إسرائيل تفيد باستعدادهم للتفاوض حول عقد صفقة تبادل للسجناء. وأوضح المسؤول في حماس محمود الزهار بأن السجناء المرضى والمسنين يتصدرون أولويات حماس.
- يتركز الجانب الأكبر من اهتمامات السلطة الفلسطينية وحماس في الوقت الحالي على مواجهة فيروس كورونا. وقد بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس في أراضي السلطة الفلسطينية حتى الآن 314 حالة، فيما ارتفع عددها في القطاع إلى 15 إصابة. وذُكر أن حالة جميع المصابين في أراضي السلطة مستقرة، وليس ثمة أي مريض يخضع للعلاج المكثف (وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، مي الكيلة، في إيجازها الصحفي الصباحي في 21 نيسان / أبريل 2020). وارتفع عدد المرضى في شرقي القدس إلى 12 مريضا حيث بلغ مجموعهم 132 مريضا. وتوفيت امرأة مصابة بالفيروس من سكان حي السلوان في مستشفى هداسا عين كارم (وفا، 21 نيسان / أبريل 2020)، وهي ثاني وفاة في شرقي القدس نتيجة الإصابة بكورونا.
- وبالتزامن مع الحرب الدائرة ضد فيروس كورونا تواصلت حملة التشهير التي تشنها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل متهمة إياها بنشر الفيروس عمدا وبهدف النيل من المناعة الوطنية والصحية للفلسطينيين. وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق اللواء كميل أبو ركن أن هذه الأقاويل منافية للواقع وتسيء إلى الكفاح المشترك ضد الفيروس.
يوم الأسير الفلسطيني
- احتفل في 17 نيسان / أبريل 2020 في مختلف أنحاء الضفة الغربية “بيوم الأسير الفلسطيني”. ونظرا لأزمة فيروس كورونا تقرر قصر معظم الفعاليات المرتبطة بهذا اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي، وتجنب إقامة فعاليات على الأرض. ووجهت إلى أبناء الشعب الفلسطيني وعائلات السجناء الدعوة إلى رفع صور أبنائها والأعلام الفلسطينية على شرفات المنازل واسطحها، كما أعلن في الشبكات الاجتماعية عن إطلاق هاشتاغ “فيروس الاحتلال أخطر من فيروس كورونا، مع أسرانا حتى الحرية”. وقد استغل يوم الأسير لتوجيه الدعوات لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، مع تكرار اتهام إسرائيل بتعمد نشر فيروس كورونا بين السجناء.
- وبهذه المناسبة ألقى أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية خطابا قال فيه إنه رغم الصعوبات ستبقى قضية السجناء الفلسطينيين على رأس الأولويات على الدوام، منوها إلى أن أي اتفاق للسلام يجب أن يشمل الإفراج عن كافة السجناء الفلسطينيين، كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغط على إسرائيل كي تلتزم بتطبيق القانون الدولي وحماية السجناء، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الحفاظ على سلامتهم (وفا، 16 نيسان / أبريل 2020).
بوستر يدعو إلى الإفراج عن كافة السجناء الفلسطينيين نظرا لتهديد فيروس كورونا
(صفحة “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” على الفيسبوك، 18 نيسان / أبريل 2020)
- وفي ظل جهود مكافحة الفيروس شملت الفعاليات عددا صغيرا من الاجتماعات الشعبية، وبحضور عدد قليل من المشاركين، حيث تحدثت الأخبار عن إقامة مهرجانات في نابلس ويطا وقلقيلية. وقد رفع المشتركون في المهرجانات لافتات تضمنت صورا للسجناء الفلسطينيين المحبوسين في إسرائيل (صفحة “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” على الفيسبوك، 16,17 نيسان / أبريل 2020). وفي قطاع غزة أقيم مهرجان خطابي عن هيئة الأسرى التابعة للقوى الوطنية والإسلامية قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة، تحدث فيه المسؤول في حماس مشير المصري (القدس، 16 نيسان / أبريل 2020).
على اليمين: المهرجان المقام قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة (القدس، 16 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: مشير المصري يخطب في المهرجان (العربي الجديد، 16 نيسان / أبريل 2020)
- وتضمن بيان صادر عن حماس بمناسبة “يوم الأسير” كون فيروس كورونا خطرا جديدا يواجه السجناء، مع تأكيده أن قضية السجناء سوف تبقى على رأس الأولويات، حيث ستتخذ حماس كل مستطاع لإطلاق سراحهم. وحول صفقة تبادل الأسرى أشارت حماس في البيان إلى كون المبادرة التي تقدمت بها ما زالت لدى إسرائيل (“الاحتلال”) وأن الباب مفتوح أمام أي وسيط سيحمل ردودا إيجابية من إسرائيل حول مقترح حماس (موقع حماس، 17 نيسان / أبريل 2020).
- وجاء في بيان صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين تأكيده أن قضية السجناء تقف في مقدمة أولويات “المقاومة الفلسطينية” والتي لا تدخر جهدا في الإفراج عنهم. ووجه البيان تحذيرا إلى إسرائيل من اللجوء إلى أية محاولة لاستغلال أزمة كورونا للمس بالسجناء (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 18 نيسان / أبريل 2020). ودعا محمد حميد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة “يوم الأسير” الأجنحة العسكرية لمختلف التنظيمات إلى إعداد خطط عسكرية لخطف الجنود الإسرائيليين كوسيلة تؤدي إلى عقد صفقة تبادلية (فلسطين اليوم، 16 نيسان / أبريل 2020).
صفقة مع حماس لتبادل السجناء
- ووقفت في خلفية “يوم الأسير الفلسطيني” إشارات صادرة عن حماس موجهة إلى إسرائيل حول استعدادها للمضي قدما بصفقة تبادلية نظرا لأزمة كورونا:
- في مقابلة لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، أشار إلى أن الجناح العسكري لحماس يحتجز أربعة جنود إسرائيليين، معربا عن استعداد حماس للتفاوض غير المباشر وصولا إلى صفقة تبادلية. وأوضح أن حماس معنية بمثل هذه الصفقة فيما لو أبدت إسرائيل جدية كافية بهذا الشأن (العربي، 17 نيسان / أبريل 2020).
- قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس إن حماس قد حددت الشروط والأسماء وأولئك الذين يتصدر الإفراج عنهم أولوياتها ومن ضمنهم المرضى والمسنون. وقال إن مبادئ حماس تقضي بالإفراج عن السجناء بأي طريق كانت. ولكن الزهار أكد أن حماس لا مصلحة لها في جعل الأمر لعبة سياسية يحاول من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية تحسين نظرة الراي العام الإسرائيلي إليه على حساب السجناء الفلسطينيين (فلسطين، 9 نيسان / أبريل 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- لم يشهد الأسبوعان الأخيران إطلاق أي قذائف صاروخية أو قذائف هاون باتجاه إسرائيل، مع أنه أشير إلى كون حماس أطلقت ما لا يقل عن قذيفتين صاروخيتين باتجاه البحر يومي 11 و14 نيسان / أبريل 2020، وذلك في إطار تدريبي يبدو أنه يهدف إلى صيانة قدراتها العسكرية (أمد، 14 نيسان / أبريل 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
الأحداث الميدانية
- رغم شمول الحجر معظم أراضي الضفة الغربية منعا لتفشي مرض كورونا، استمرت حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، وإن كانت قد سجلت بعض التراجع.
- وفيما يلي أهم الحوادث:
- 20 نيسان / أبريل 2020 – خلال عمليات قامت بها قوات من الجيش الإسرائيلي بالقرب من غوش عتسيون لاحظ المقاتلون عددا من المشبوهين بالاستعداد لإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه موقع تابع للجيش الإسرائيلي، فأطلقوا النار باتجاههم، ما أسفر عن جرح واحد منهم ونقلة إلى أحد المستشفيات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 نيسان / أبريل 2020).
- 20 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة في منطقة الفوار جنوب غرب الخليل دون وقوع إصابات وحصول أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 نيسان / أبريل 2020).
- 19 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة قرب خزما (جنوب شرق رام الله) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 نيسان / أبريل 2020).
- 19 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه سيارة في مفترق عزون (شرقي ألفي مناشي) دون وقوع إصابات وإصابة السيارة ببعض الأضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 نيسان / أبريل 2020).
- 19 نيسان / أبريل 2020 – تعرضت سيارة لإلقاء الحجارة في مفترق تكواع (شمال شرق الخليل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 نيسان / أبريل 2020).
- 19 نيسان / أبريل 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بين مفرق تبواح وأريئيل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 نيسان / أبريل 2020).
- 13 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة شمالي غفعات أساف (جنوب شرق بيت إيل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 نيسان / أبريل 2020).
- 13 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة في الطريق رقم 55 وبالقرب من معاليه شومرون (شرقي ألفي مناشي) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 نيسان / أبريل 2020).
- 12 نيسان / أبريل 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة في منطقة برك الفوار جنوبي الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 نيسان / أبريل 2020).
- 10 نيسان / أبريل 2020 – تعرضت سيارة لإلقاء الحجارة بين بروكين و “عالي زهاف (جنوب غرب أريئيل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 نيسان / أبريل 2020).
- 9 نيسان / أبريل 2020 – تعرض عدد من أفراد الشرطة الإسرائيلية ممن كانوا يقومون بإغلاق مقهى كان يعمل بما يخالف التعليمات في حي السلوان في شرقي القدس، ما أدى إلى قيام أحدهم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لشعوره بخطر على حياته، وتم اعتقال مشبوهين اثنين (الناطق بلسان شرطة القدس، 9 نيسان / أبريل 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]
اعتقال مواطن إسرائيلي مشبوه بالتخابر مع جهات استخباراتية إيرانية
- اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال إحدى فعالياتها أيمن حاج يحيى، 50 عاما، وهو مواطن إسرائيلي من سكان مدينة الطيبة لاشتباهها بتخابره مع جهات استخباراتية إيرانية. وأفاد التحقيق الجاري في القضية أن المعتقل كان يعمل بإمرة من المخابرات الإيرانية وأحد عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، كما تبين قيامه بعدة لقاءات خارج إسرائيل بجهات المخابرات الإيرانية، حيث تسلم في هذه اللقاءات أموالا وتدريبات وبعض وسائل التشفير والترميز الهادفة إلى تمكينه من مواصلة اتصالاته مع هذه الجهات بعد عودته إلى إسرائيل. وقد عثر بحوزته خلال عملية اعتقاله على وسائل خاصة بالتشفير وديسك أون كي كان يحاول إتلافه.
أيمن حاج يحيى المعتقل بشبهة التخابر مع جهات إيرانية
(معا، 19 نيسان / أبريل 2020)
- وقال المعتقل خلال التحقيق معه إنه قد طُلب منه نقل معلومات تتعلق بالمواقع الأمنية والاستراتيجية في الأراضي الإسرائيلية وكيفية تعميق الفرقة داخل المجتمع الإسرائيلي، كما طلب منه العثور على أشخاص من العرب الإسرائيليين يمكنهم تقديم الدعم لإيران وتنفيذ اعتداءات إرهابية على أهداف إسرائيلية (جهاز الأمن العام، 7 نيسان / أبريل 2020).
معبر رفح
- أعلنت الهيئة العامة للمعابر في وزارة الداخلية بقطاع غزة أن معبر رفح قد تم فتحه استثنائيا لمدة أربعة أيام لتمكين الفلسطينيين الموجودين في مصر من العودة إلى القطاع. وقد تم دخول هؤلاء المواطنين البالغ عددهم 1632 شخصا على أربع دفعات. وأصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة تعليماتها بإلزام جميع العائدين بالخضوع للحجر الصحي فور وصولهم، ولمدة ثلاثة أسابيع (فلسطين اليوم، 12 نيسان / أبريل 2020). وتم إدخالهم للمستشفى التركي الذي كان خاليا من المرضى حتى الآن باعتباره محجرا صحيا للسكان المصابين بالأمراض المزمنة، وهم من العائدين إلى القطاع عبر معبر رفح والمحتاجين للإشراف الطبي لخطورة حالتهم (فلسطين اليوم، 13 نيسان / أبريل 2020). وقد اكتشف بين العائدين شخصان مصابان بفيروس كورونا (وزارة الصحة في قطاع غزة، 20 نيسان / أبريل 2020). وأعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع إن معبر رفح قد أعيد إغلاقه أمام الداخلين والخارجين بعد أربعة أيام كان خلالها مفتوحا (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 16 نيسان / أبريل 2020).
أنشطة لإسماعيل هنية
- ذكر علي بركة عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس يجري حاليا اتصالات بعدد من المسؤولين في مختلف أنحاء العالم حول ثلاث قضايا رئيسية، هي رفد القطاع بالمعدات الصحية لمكافحة كورونا وقضية السجناء الفلسطينيين المحبوسين في السجون الإسرائيلي وقضية السجناء المحبوسين في السجون السعودية. وأوضح بركة أنه بفضل إجراء هنية لحديث مع الرئيس التركي إردوغان تم فتح المستشفى التركي في القطاع (الرسالة نت، 9 نيسان / أبريل 2020).
الجناح العسكري لحماس يواصل تدريباته العسكرية بغض النظر عن وباء كورونا
- نشر الجناح العسكري لحماس مجموعة من الصور الموثِقة لاستمرار روتين التدريبات العسكرية التي يقوم بها عناصر وحدة النخبة التابعة له بغض النظر عن أزمة كورونا. وتظهر هذه الصور كون العناصر يرتدون الأقنعة الواقية (حساب كتائب عز الدين القسام على التويتر، 18 نيسان / أبريل 2020).
قوات النخبة لكتائب القسام تواصل تدريباتها
(حساب كتائب القسام على التويتر، 18 نيسان / أبريل 2020)
اعتقال صحفي في قطاع غزة
- أعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في غزة عن اعتقال الصحفي والناشط الاجتماعي رامي أمان من سكان خانيونس، بسبب قيامه ب “نشاط تطبيعي” مع “الاحتلال الإسرائيلي” عبر شبكة الإنترنت لتحسين صورة إسرائيل في الشبكة الاجتماعية (موقع الداخلية في القطاع، 9 نيسان / أبريل 2020). ويشار إلى أن رامي أمان قد اعتقل فيما مضى عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بسبب اتصالاته مع جهات فتح وناشطي حقوق الإنسان في إسرائيل.
الصعوبات المالية للسلطة الفلسطينية
- ذكر شكري بشارة وزير المالية في السلطة الفلسطينية أن وزارته تتوقع تراجعا لمبالغ أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بتحويلها إلى السلطة الفلسطينية، وذلك بسبب تدني النشاط التجاري. وأضاف أن ثمة مباحثات تجري مع إسرائيل لضمان نقل مبلغ 500 مليون شيكل شهريا ولمدة ستة أشهر، وهو مبلغ يعادل مبالغ أموال الضرائب التي كانت تحول إلى السلطة الفلسطينية قبل نشوب الأزمة. وأشار بشارة إلى أنه إن رفضت إسرائيل ذلك، فإن المصارف ستقرض السلطة نحو مئتي مليون شيكل شهريا لمدة ستة شهور (وفا، 12 نيسان / أبريل 2020).
- إلى ذلك أعلن وزير المالية الفلسطينية ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا أن السلطة الفلسطينية اقترضت مبلغا آخر قيمته 400 مليون دولار من المصارف الفلسطينية لتمويل موازنة الطوارئ لنصف السنة المقبلة، والتي أعلن عنها أبو مازن. ونوه بشارة إلى أن مجموع القروض المستحقة على السلطة للمصارف الفلسطينية قد بلغ حاليا ملياري دولار. وقال إن هذا التمويل الإضافي سيمكن السلطة من مواجهة وباء كورونا ودفع رواتب موظفيها وتسديد ديونها لمختلف موردي السلع (معا، 15 نيسان / أبريل 2020).
- وفي لقاء لمحمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية مع سفراء وقناصل عدد من الدول قدر كلفة مشروع السلطة الفلسطينية لمواجهة جائحة كورونا بمبلغ 137 مليون دولار، وتوقع بلوغ العجز في ميزانية السلطة 1.4 مليار دولار فيما ستبلغ خسائر الاقتصاد الفلسطينية 8.3 مليار دولار (وفا، 9 نيسان / أبريل 2020).
- ويتوقع البنك الدولي أنه في حال زيادة خطورة الأزمة الحالية، فإن الاقتصاد الفلسطيني قد يشهد تراجعا نسبته 7%، كما أشار إلى أن انعكاسات تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة على النشاط الصناعي ستكون ملموسة (وفا، 17 نيسان / أبريل 2020).
المساعدات الدولية
- أعلن الاتحاد الأوروبي عن قراره تقديم مبلغ 71 مليون يورو للفلسطينيين لتمويل إجراءاتهم لمكافحة وباء كورونا. وفي هذا الإطار سيتم تحويل مبلغ آخر بقيمة 9.5 مليون يورو إلى ستة مستشفيات في شرقي القدس، فضلا عن مبلغ 13 مليون يورو تتسلمه هذه المستشفيات سنويا. كما سيقدم الاتحاد الأوروبي مبلغ 40 مليون يورو لموظفي السلطة الفلسطينية إضافة إلى 5.5 مليون يورو سيتم تقديمها للمشاريع التجارية الصغيرة. كذلك ستحصل المنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، ومنها الأونروا على مبالغ من المال (سوا، 9 نيسان / أبريل 2020).
- أعلن أحمد مجدلاني وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية أن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية والمحدث بتاريخ 10 نيسان / أبريل 2020 يبلغ 800,000 موظف. وقال إن وزارته حددت أولوياتها لتقديم الدعم، والتي تتصدرها العائلات المتضررة مباشرة بفيروس كورونا والبالغ عددها 167,000 عائلة، مشيرا إلى أن الدفعة المقبلة لتقديم الدعم للعائلات المحتاجة سيتم صرفها في 14 نيسان / أبريل 2020، حيث سيتم هذه المرة تقديم الأموال لعشرة آلاف عائلة أخرى في قطاع غزة (سوا، 10 نيسان / أبريل 2020).
اتصالات مع روسيا
- تحدث سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية في 9 نيسان / أبريل 2020 مع محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية حول وسائل مواجهة فيروس كورونا، كما تطرق حديثهما إلى النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكدا وجوب بذل مساع مشتركة للتفاوض بين الطرفين تستند إلى القانون الدولي. وأعرب اشتية ولافروف عن خشيتهما من اتخاذ إجراءات أحادية سوف تقوض قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية (تاس، 10 نيسان / أبريل 2020).
- كما اجرى صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حديثا مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تناول الجانبان بالبحث أزمة كورونا والأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى مستقبل التسوية الفلسطينية الإسرائيلية على أساس من إمكان أيجاد حوار بين الطرفين بدعم من الرباعية الدولية (وفا، 18 نيسان / أبريل 2020).
رد إسرائيل على اتهامها بتعمد نشر فيروس كورونا
- في ظل الكفاح ضد فيروس كورونا تواصل جهات السلطة الفلسطينية توجيه الاتهام إلى إسرائيل بتعمد نشر الفيروس في أراضي السلطة. وقد وجه ممثل السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة رياض منصور رسائل إلى سكرتير المنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العمومية احتج فيها على تصرفات إسرائيل و”انتهاكاتها” بحق الفلسطينيين في ظل مكافحتها للفيروس. وفي هذا الإطار تحدث منصور عما أسماه بالتهديدات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية وما تقوم به من اعتقالات في أنحاء الضفة الغربية. كما تطرق منصور إلى قضية السجناء الفلسطينيين المحبوسين في إسرائيل، متهما الحكومة الإسرائيلية بإهمالهم طبيا (معا، 16 نيسان / أبريل 2020).
- وصرح إبراهيم ملحم الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية بأن إسرائيل تتصرف ب “البطش والغطرسة” نحو الشعب الفلسطيني محاولة النيل من مناعته الوطنية والصحية. وقال إن القيادة الفلسطينية مستمرة في إجراء اتصالات بجهات مختلفة لاطلاعها على كيفية لجوء إسرائيل إلى البطش بحق الشعب الفلسطيني مستغلة أزمة كورونا. وأضاف أن إسرائيل وإن لم تكن مصدر الفيروس، غير أنها ممثلة لفيروس يسمى بالاحتلال. كما حمل ملحم إسرائيل مسؤولية سلامة سكان القدس، لكونها تمنع الحكومة الفلسطينية من تقديم خدماتها لهم، مؤكدا أن الدعم الوحيد الذي تستطيع إسرائيل تقديمه هو إنهاء الاحتلال (وفا، 13 نيسان / أبريل 2020).
كاريكاتيران منشوران في الصحف اليومية الفلسطينية تظهر إسرائيل كمن ينشر فيروس كورونا
(القدس، الحياة الجديدة، 20 نيسان / أبريل 2020)
- وأكد كميل أبو ركن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أن هذه الأقوال الصادرة عن قادة السلطة الفلسطينية تتعارض مع الواقع، مشددا على اعتبار إسرائيل لمثل هذه التصريحات اجتيازا “لخط أحمر” ومسا بما تبذله إسرائيل من جهود في التصدي للتحدي المشترك. ودعا القيادة الفلسطينية إلى التراجع عن مثل هذه الأقوال، محذرا مما لها من تبعات ممكنة في مختلف المجالات (واي نت، 17 نيسان / أبريل 2020).
- وأفاد الإعلام الإسرائيلي نقلا عن مصدر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن الحملة التحريضية التي تشنها السلطة الفلسطينية فيما لو استمرت، فإن إسرائيل ستضع قيودا على حرية تحرك الأجهزة الأمنية الفلسطينية كما ستحد من انتشارها على الأرض والذي شهد توسعا كبيرا جدا بذريعة محاربة انتشار الفيروس. وذُكر أنه منذ نشوب أزمة كورونا سمحت إسرائيل للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بوضع حواجز في مداخل المدن والبلدات الفلسطينية وتحريك القوات بين المدن والعمل بشكل أكثر ظهورا للعيان بكثير (مكان 11، 12 نيسان / أبريل 2020).
استعدادات السلطة الفلسطينية لشهر رمضان في ظل أزمة كورونا
- بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك في ظل انتشار وباء كورونا تقرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات في أراضي السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، منعا للتجمهر، ولا سيما في المساجد، حيث أعلن مجلس الأوقاف أن المسجد الأقصى سيظل مغلقا على امتداد شهر رمضان، وذلك بموجب الفتاوى الصادرة بهذا الشأن وتوصيات الجهات الطبية التي تحذر مما سيترتب على التجمهر من تبعات. وجاء في بيان للمجلس أن الشريعة تقضي بقصر الصلاة على المنازل (وفا، 16 نيسان / أبريل 2020). كما أعلن رؤساء المحاكم الشرعية في السلطة الفلسطينية عن بقاء المساجد مغلقة خلال شهر رمضان حفاظا على حياة الناس (الأناضول، 16 نيسان / أبريل 2020).
- عقد محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية مؤتمرا صحفيا في رام الله أعلن خلاله عن اتخاذ إجراءات خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، وكرر في هذا الإطار تأكيده على بقاء المساجد مغلقة أمام الجمهور، فيما ستبقى محلات الحلويات مفتوحة، ولكن دون التجمهر فيها، كما ستفتح محلات الأحذية والاتصالات أبوابها يومي الجمعة والسبت بين العاشرة صباحا والسادسة مساء (حساب إبراهيم ملحم على التويتر، 20 نسان).
- أعلن خالد العسيلي وزير الاقتصاد الفلسطيني خلال إيجازه الصباحي في 16 نيسان / أبريل 2020 أن مخزون المواد الغذائية الذي تملكه السلطة الفلسطينية من المتوقع أن يكفي لمدة ستة شهور، مؤكدا أنه ليس ثمة ما يدعو إلى القلق فيما يتعلق بشهر رمضان. وأضاف أن واردات الأغذية ما زالت مستمرة وأن السلطة تسمح بحركة الأغذية وباقي السلع بين المحافظات. وذكر أن وزارته حددت سبع سلع غذائية خاضعة لمراقبة وزارته الكاملة بهدف الحفاظ على مستوى معقول من الأسعار والحيلولة دون التلاعب بها في الأسواق (معا، 16 نيسان / أبريل 2020).
- كما أعلنت حكومة حماس في قطاع غزة عن بقاء المساجد مغلقة، سيما بعد وصول عدد من السكان الفلسطينيين إلى القطاع عبر معبر رفح (الرسالة، 19 نيسان / أبريل 2020). وأطلقت حماس حملة أكدت من خلالها وجوب تفضيل الوقاية من الفيروس، ولو بثمن التخلي أداء صلوات رمضان جماعة. وفي ختام اجتماع لمجلس العلماء والمفتين ولجنة الطوارئ الحكومية في القطاع أعلن وكيل وزارة الأوقاف عن قرار الإبقاء على المساجد مغلقة خلال شهر رمان، داعيا السكان إلى إقامة الصلوات في منازلهم (الرأي، 20 نيسان / أبريل 2020).
على اليمين: اجتماع مجلس العلماء والمفتين في القطاع مع لجنة الطوارئ الحكومية (موقع وزارة الأوقاف في القطاع، 20 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: استعدادات في سوق الزاوية بغزة لاستقبال شهر رمضان (حساب مؤمن زعيتر على التويتر، 17 نيسان / أبريل 2020)
التعليقات الأولية على تشكيل الحكومة في إسرائيل
- فيما يلي عدد من التعليقات الأولية على تشكيل الحكومة الإسرائيلية:
- صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أي ائتلاف إسرائيلي يعتمد على استمرار ضم “أرض فلسطين المحتلة” سيشكل تهديدا صريحا لا للسلام، وإنما للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومطالبتها بالتطبيق الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي والاتفاقات الموقعة (موقع دائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 20 نيسان / أبريل 2020).
- الناطق بلسان حماس فوزي برهوم: إن توقيع اتفاق تشكيل الحكومة الإسرائيلية يدعم الموقف الفلسطيني القائل بأن إسرائيل عدو الشعب الفلسطينية والتهديد الأكبر في المنطقة. وأشار إلى أن توقيع الاتفاق يجب أن يكون حافزا للفلسطينيين كافة لسرعة وضع استراتيجية وطنية موحدة تعتمد على “المقاومة” والدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومصالحهم. ونوه برهوم إلى أن الكتل السياسية الإسرائيلية تملك مشروعا متشددا، حيث أنها بتوقيعها على الاتفاق الائتلافي تكون وقعت كذلك على شطب حقوق الشعب الفلسطيني وضم أراضيه إلى جانب إقامة دولة يهودية (موقع حماس، 20 نيسان / أبريل 2020).
- يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين: إن الاتفاق الموقع بين حزبي ليكود وأزرق أبيض حول تشكيل حكومة جديدة يمثل خطوة متقدمة نحو تطبيق “صفقة القرن”. وأضاف أن حكومة الضم الإسرائيلية تعكس مدى التطرف السائد في إسرائيل وتمثل ضربة أخرى لجميع من يعولون على إمكان استئناف مسيرة التسوية (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 20 نيسان / أبريل 2020).
- وكان عدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية قد أشاروا خلال فترة الاتصالات الإسرائيلية للتوصل إلى تشكيل حكومة جديدة إلى مشروع الضم الحكومي الإسرائيلي، حيث قال محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال حوار له مع قناصل وسفراء عدد من الدول إن التوافق بين أكبر حزبين إسرائيليين على تشكيل حكومة والمعتمد على ضم أجزاء من الضفة الغربية يزيد من خطورة التحديات التي تواجه الفلسطينيون حاليا، داعيا إلى بلورة موقف حازم في مواجهة هذه التهديدات، دفاعا عن القرارات الدولية (وفا، 9 نيسان / أبريل 2020).
إحياء ذكرى أبو جهاد بمناسبة مرور 32 سنة على موته
- بمناسبة مرور 32 عاما على موت خليل الوزير (أبو جهاد) و18 عاما على اعتقال مروان البرغوثي أصدرت شبيبة فتح بيانا خاصا أكدت ضمنه استمرارها في السير على خطى أبو جهاد ومروان البرغوثي (وفا، 16 نيسان / أبريل 2020). وجاء في البيان الخاص بذكرى أبو جهاد أنه يشكل رمزا وطنيا للكفاح والتضحية من اجل فلسطين وحرية الشعب الفلسطيني. كما أشار أبو مازن إلى ذكرى أبو جهاد منوها إلى كونه قائدا تاريخيا ومؤسسا لحركة فتح (وفا، 16 نيسان / أبريل 2020).
على اليمين: بوستر منشور من فتح إحياء لذكرى أبو جهاد “الشهيد خليل الوزير، الطلقة الأولى والحجر الأول” (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 15 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: بوستر منشور على صفحات جريدة الحياة الجديدة اليومية لسان حال السلطة الفلسطينية، بمناسبة حلول ذكرى أبو جهاد (الحياة الجديدة، 17 نيسان / أبريل 2020)
أنشطة لحزب الله على الحدود الإسرائيلية الشمالية
- ورد في 18 نيسان / أبريل 2020 تقرير حول عدد من الإنذارات المنطلقة من الجدار الممتد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وبينت عملية تمشيط قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي تعرض الجدار للإصابة في ثلاث نقاط على امتداد الحدود. ولكن تبين بعد انتهاء التمشيط أنه لم يتم التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المس بالجدار يعتبر حادثا خطيرا تعتبر إسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولة عنه (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 نيسان / أبريل 2020).
على اليمين: واحدة من النقاط الثلاث على الجدار الحدودي (حساب INTELsky على التويتر، 18 نيسان / أبريل 2020). على اليسار: الجدار بعد إصلاحه (حساب علي شعيب على التويتر، 19 نيسان / أبريل 2020)
- وبعد مرور ثلاثة أيام على وقوع الحادثة أفادت جريدة الأخبار المحسوبة على حزب الله بأن ثلاث مجموعات تابعة لذلك التنظيم ارتكبت عمليات تخريبية منسقة على امتداد الجدار الأمني. وجاء في تقرير الصحيفة أن العملية كان مخططا لها مسبقا، واستهدفت تسجيل نقطة استخباراتية وعملياتية خاصة ضد الاستحكامات التي تقوم قيادة المنطقة الشمالية العسكرية الإسرائيلية ببنائها (الأخبار، 21 نيسان / أبريل 2020).
على اليمين: عبوة ناسفة وهمية وضعت عند إحدى نقاط قطع أسلاك الجدار. على اليسار: إجراءات التأكد من كون العبوة وهمية
(حساب على شعيب على التويتر، 18 نيسان / أبريل 2020)
لافتة علقت عند إحدى نقاط قطع الجدار، كتب عليها “#انتقام شديد” تحت صور للزعماء الثلاثة أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني وعماد مغنية (حساب علي شعيب على التويتر، 18 نيسان / أبريل 2020)
[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑