أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (10-4 آذار / مارس 2020)

مسيرة العودة

• أعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” عن إلغاء المسيرة التي كان مقررا إقامتها في 6 آذار / مارس 2020 عقب اشتعال حريق في مخيم النصيرات، داعية السكان إلى حضور جنازات ضحاثا الحريق (فلسطين اليوم، 5 آذار / مارس 2020) ^[1].
• أما مسيرة العودة المقررة في 30 آذار / مارس 2020، فقد صدرت بشأنها عدة تصريحات متناقضة:
  • سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس وعضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن”: أوضح أن التقارير المنتشرة في الشبكات الاجتماعية حول إلغاء فعاليات “يوم الأرض” (30 آذار / مارس) بسبب انتشار مرض الكورونا لا صحة لها، إذ إن الأمر ما يزال قيد الدراسة، حيث تجري الهيئة الوطنية اتصالات مع وزارة الصحة، لتطبيق أي قرار صادر عنها (دنيا الوطن، 6 آذار / مارس 2020).
  • داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين: أعلن أن المسيرة القادمة ستقام في 30 آذار / مارس 2020، وأن الاستعدادات لإقامتها جارية على قدم وساق (الأناضول، 9 آذار / مارس 2020).
  • مسؤول في الهيئة الوطنية العليا: أشار إلى أن مسيرات العودة ما زالت النية متجهة لإقامتها وفقا لبرنامج العمل لعام 2020، موضحا أن الموضوع يتم دراسته حاليا وأن الهيئة العليا على اتصال بوزارة الصحة، وهي عازمة على تطبيق كل ما يصدر عنها من تعليمات (دنيا الوطن، 5 آذار / مارس 2020).

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل

• لوحظ في 6 آذار / مارس 2020 وقوع محاولة فاشلة لإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، حيث سقطت القذيفة في أراضي قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 آذار / مارس 2020).

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

محاولة طعن في باب العمود بالقدس

• وصل شخص فلسطيني ظهيرة 10 آذار / مارس 2020 إلى مدخل مخفر الشرطة في باب العمود بالبلدة القديمة من القدس، واستل سكينا محاولا طعن مقاتلي حرس الحدود المتواجدين في المكان. وتمكن المقاتلون والشرطة من السيطرة عليه دون وقوع إصابات، وتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان شرطة القدس، 10 آذار / مارس 2020).

الحوادث الميدانية

• نظرا لفرض الإغلاق على أراضي السلطة الفلسطينية بسبب انتشار فيروس الكورونا، نشر ضمن صفحة حملة “الفجر العظيم” على الفيسبوك إعلان عن إلغاء صلوات الجمعة في مختلف مساجد الضفة الغربية بشكل استثنائي، مع التأكيد أن الحملة سيتم استئنافها في الأسبوع القادم (صفحة “الفجر العظيم” على الفيسبوك، 5 آذار / مارس 2020). وفي المقابل دعا “حماة الحرم الإبراهيمي” السكان ضمن صفحتهم على الفيسبوك، إلى حضور الصلاة رغم النداءات الصادرة بمنع التجمعات، مؤكدين أن “الاحتلال والاستيطان” هما الكورونا القاتلة (صفحة “حماة الحرم الإبراهيمي على الفيسبوك، 5 آذار / مارس 2020). أما على الأرض لوحظت قلة عدد المصلين في المساجد مقارنة بالأسابيع السابقة.
• بمناسبة حلول عيد “بوريم” اليهودي وبناء على تقدير للموقف الأمني وتعليمات المستوى السياسي تم تطبيق الإغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من 8 آذار / مارس 2020 حتى الأربعاء 11 آذار / مارس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 6 آذار / مارس 2020). وخلال الأسبوع الأخير استمرت حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة في مختلف أنحاء الضفة الغربية باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
  • 9 آذار / مارس 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة بالقرب من الفوار وإلى الجنوب الغربي من الخليل دون وقوع إصابات ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 آذار / مارس 2020).
  • 8 آذار / مارس 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة كانت تمر بمفترق تكواع (غوش عتسيون)، دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 آذار / مارس 2020).
  • 8 آذار / مارس 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير بالقرب من مفترق معاليه عاموس (شرقي غوش عتسيون)، دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 آذار / مارس 2020).
  • 4 آذار / مارس 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة مارة في محيط مفترق “هكفاسيم” في المنطقة الجنوبية من جبل الخليل دون وقوع إصابات، ولحقت أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 آذار / مارس 2020).
  • 4 آذار / مارس 2020 – خلال عمليات مخطط لها مسبقا، قام مقاتلو حرس الحدود في شرقي القدس باعتقال ثلاثة من القاصرين الملثمين، ممن تعودوا على إلقاء الحجارة باتجاه منازل حي السلوان. وتم إحالة الموقوفين وهم من سكان القدس للتحقيق (الناطق بلسان شرطة القدس، 4 آذار / مارس 2020).
  • 4 آذار / مارس 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير في طريق غوش عتسيون-الخليل وبالقرب من بيت أمر دون وقوع إصابات، كما ألقيت الحجارة باتجاه سيارة في بلدة تقوع العربية (شرقي بيت لحم) دون وقوع إصابات، ولحقت ضرر بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 آذار / مارس 2020).

اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية^[2]

هدم منازل للإرهابيين

•   قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم منزلي وليد حناتشة ويزن مغامس في رام الله وبيرزيت. وكان المذكوران من أعضاء مجموعة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت ارتكبت العملية الإرهابية في عين بوبين في 23 آب / أغسطس 2019 وأودت بحياة شابة إسرائيلية كما أصابت والدها وشقيقا لها. وتم هدم المنزلين بعد رد محكمة العدل العليا الإسرائيلية التماسين قدمتاهما عائلتا الإرهابيين لمنع تنفيذ قرار المصادرة والهدم. ونشبت خلال عملية الهدم اشتباكات بين القوات الأمنية الإسرائيلية وعدد من الفلسطينيين الذين اقدموا على قذف الحجارة والزجاجات الحارقة وإشعال الإطارات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 آذار / مارس 2020).

    
على اليمين: المنزل المهدوم لوليد حناتشة في حي الطيرة برام الله، وكتب على اليافطة المعلقة بين الأنقاض: “وليد باق والاحتلال زائل” (حساب شبكة فلسطين للحوار على التويتر، 5 آذار / مارس 2020). على اليسار: بيت يزن مغامس. وقد علقت في موقعه لافتة تتضمن صورة له وشعار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
(صفحة نادي الأسير الفلسطيني على الفيسبوك، 5 آذار / مارس 2020)

• وإثر هدم منزلي الإرهابيين أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن ردها على ذلك سيأتي عبر المزيد من المقاومة وأن إسرائيل “ستدفع ثمن جرائمها”، داعية الجمهور الفلسطيني بمن فيه المغتربون إلى تنظيم حملات ومسيرات شعبية احتجاجا على سياسة هدم المنازل وبدء إعادة بناء المنزلين فورا. وتضمن بيان الجبهة الشعبية انتقادات للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، لتجنبها القيام بأي شيء أمام عمليات الجيش الإسرائيلي، ووجهت انتقاداتها أيضا إلى قيادة السلطة الفلسطينية لمواصلتها اتباع سياسة تقوم على إهمال أسر السجناء و”الشهداء”، والذين تهدد إسرائيل بهدم بيوتها (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 5 آذار / مارس 2020).
• من جانيها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أن هدم المنازل يشكل مثالا على تصعيد ما تتخذه إسرائيل من إجراءات تهدف من خلالها إلى تطبيق “صفقة القرن” على الأرض (موقع وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، 6 آذار / مارس 2020).

وفد من فتح يزور القطاع

• وصل إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز زياد أبو عمرو نائب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية وروحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لزيارة وفد من قيادات فتح لقطاع غزة لعقد لقاء مع قيادة حماس (فلسطين اليوم، 4 آذار / مارس 2020). ولم يعلم حتى الآن ما إذا كانت عقدت أي لقاءات بين أعضاء فتح الزائرين وكبار مسؤولي حماس. وكان وفد سابق ضم أعضاء في للجنة المركزية التابعة لفتح، قد وصل إلى القطاع للإعداد لزيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، قد عاد إلى الضفة الغربية دون أن يكون أعضاؤه قد التقوا مسؤولي حماس في القطاع.
• وأعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في حديث إعلامي له أن حماس قررت الموافقة على استقبال الوفد دون شروط مسبقة. وأضاف أنه أثناء الزيارة التي قام بها لروسيا طلب من عبد الحفيظ نوفل ممثل السلطة الفلسطينية في روسيا إبلاغ أبو مازن بأن حماس ترحب بوصول الوفد (الميادين، 3 آذار / مارس 2020).

وفد من حماس يزور مصر

• ذكرت “مصادر مصرية” أن وفدا من حماس برئاسة روحي مشتهى زار القاهرة في 5 آذار / مارس 2020 والتقى بمسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية، حيث استوضح الجانب الفلسطيني إمكانية عقد لقاء مباشر في مصر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومندوبين عن حماس للتباحث حول عدد من القضايا المتعلقة بتفاهمات التهدئة. وقالت المصادر إن وفد حماس أكد رفضه لعقد لقاءات مباشرة معربا عن تمسكه بآلية التفاوض غير المباشر عبر مصر وقطر. وأضافت “المصادر المصرية” أن المسؤولين المصريين استفسروا خلال اللقاء عن موعد عودة هنية إلى القطاع وطبيعة تحركاته في الفترة القريبة القادمة، حيث أكد الوفد للجانب المصري عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن امتناع هنية عن العودة إلى القطاع، مشيرا إلى قرب عودته إلى غزة (العربي الجديد، 5 آذار / مارس 2020).

زيارة متوقعة لوفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين لروسيا

• عقب الزيارة التي قام بها وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية لروسيا (2 آذار / مارس 2020)، أعلن الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تلقي الجهاد دعوة رسمية لزيارة موسكو للقاء عدد من المسؤولين الروس وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرجي لافروف. وأضاف أن وفد الجهاد سيترأسه أمينه العام زياد النخالة، وسوف يكون من بين أعضائه محمد الهندي نائب النخالة وعدد من كبار مسؤولي التنظيم. وأكد شهاب أن الدور الروسي في القضية الفلسطينية لن يأتي على حساب الدور الذي تقوم به مصر (الأناضول، 9 آذار / مارس 2020). ولم يعلن حتى الآن عن موعد الزيارة المقررة.
• وأشار داود شهاب إلى عدد من القضايا الأخرى (الأناضول، 9 آذار / مارس 2020):
  • المواجهة مع إسرائيل: سوف يرد الجهاد الإسلامي في فلسطين على أية محاولة إسرائيلية لاغتيال أحد مسؤوليه، حيث قام الجهاد شأنه شأن منظمات أخرى بتنمية قدراته العسكرية، ما أظهرته جولة التصعيد الأخيرة.
  • تفاهمات التهدئة: عاد شهاب إلى نفي وجود عرض قدم لتنظيمه لنزع سلاحه في إطار المباحثات الهادفة إلى تحقيق التهدئة. وأكد أن الجهاد الإسلامي لن يوافق على مجرد وضع هذأ الاحتمال على مائدة التحاور مع أي جهة كانت.

إقامة الجدار الحدودي بين مصر وقطاع غزة

• بعد استعدادات دامت عدة شهور باشرت مصر تنفيذ المرحلة الأولى من إقامة الجدار الحدودي الفاصل بينها وبين قطاع غزة. وفي هذا الإطار بدأت أعمال التجريف في محيط معبر رفح، حيث تم حفر أخدود عمقه خمسة أمتار بهدف تثبيت الجدار. وأفادت الأنباء بأن الجانب المصري أبلغ حماس مسبقا باعتزامه بناء الجدار وذلك بهدف منع تسلل “عناصر متشددين” إلى الأراضي المصرية، وأن حماس لم تعترض على ذلك (الأخبار، 6 آذار / مارس 2020).
• وأفاد مصدر في حماس نقلا عن زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس قوله إن أعضاء وفد حماس الذي زار مصر مؤخرا طلبوا من الجانب المصري إعادة النظر في موضوع بناء الجدار بدعوى أنه من الأجدر تشييد جدار بين مصر وإسرائيل، وليس بين قطاع غزة ومصر، منوهين إلى كون حماس قد زادت من إجراءاتها الأمنية على الحدود حفاظا على الأمن القومي المصري (موقع madamasr.com الإخباري المصري، 8 آذار / مارس 2020).

تقل أنشطة حماس إلى تركيا

• جاء في تقرير نشرته جريدة الشرق الأوسط الصادرة في بريطانيا والواقعة تحت سيطرة العربية السعودية نقلا عن مصادر في حماس، أن قيادة حماس تعمل بقدر متزايد من الأراضي التركية، وأنها قد حدّت من حضورها في كل من قطر ولبنان بناء على طلب من هاتين الدولتين، أو خوفا من استهداف قياداتها. وأضافت المصادر أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري يمكثان في تركيا في المرحلة الحالية ولفترات أطول. وأوضحت المصادر أن هنية قد اختار العمل من تركيا إثر طلب رسمي جاءه من قطر خلال عام 2017 بتجنب استخدام أراضيها في القيام بأنشطة يمكن اعتبارها موجهة ضد إسرائيل. وأكدت المصادر ما قيل من أن حماس لقيت صعوبات منذ تلك السنة في إنشاء مقر دائم لقيادتها، ما حدا بها إلى دراسة الانتقال إلى بلدان بديلة من بينها ماليزيا ولبنان وقطاع غزة، ولكنها عادت في نهاية الأمر إلى تركيا التي فتحت أبوابها أمام قيادات حماس (الشرق الأوسط، 9 آذار / مارس 2020).

إجراءات لمنع انتشار فيروس الكورونا

الضفة الغربية

• أعلن إبراهيم ملحم الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية في 9 آذار / مارس 2020 عن اكتشاف 26 إصابة بفيروس الكورونا، معظمها في بيت لحم (وفا، 9 آذار / مارس 2020). وإثر انتشار الفيروس أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن صدور قرار رئاسي يتضمن إعلان حالة الطوارئ في كافة أراضي السلطة الفلسطينية، وذلك لمدة 30 يوما، كما أعلن عن فتح مراكز للحجر الصحي في مواجهة الأزمة، إضافة إلى تشكيل لجنة متابعة إعلامية تتولى إبلاغ وسائل الإعلام بجميع المستجدات (وفا، 6 آذار / مارس 2020).

• وتميزت الإجراءات المتخذة في منطقة بيت لحم بالصرامة، إذ اكتشف فيها معظم حالات الكورونا، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مداخل المدينة ومنعت دخولها والخروج منها باستثناء الحالات الطارئة (سوا، 8 آذار / مارس 2020). ووجه محافظ بيت لحم بإغلاق كافة المساجد والكنائس والأديرة والمواقع الأثرية والحدائق العامة، وحظر التجمعات في المحافظة (وفا، صفحة محافظ بيت لحم على الفيسبوك، 8 آذار / مارس 2020).
• وفيما يلي أهم الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية (التلفزيون الفلسطيني، 5 آذار / مارس 2020)، علما بأنه تم في مختلف المحافظات اتخاذ مزيد من الإجراءات بناء على قرارات المحافظين:
• إغلاق جميع المئيس الحكومة أنه سيتم قريبا إغلاق جميع المعابر بين الأردن والضفة، داعيا السكان للعودة إلى الضفة الغربية أو مغادرتها. وأكد اشتية أن هذا الأجراء قد تم تنسيقه مع السلطات الأردنية (وفا، 9 آذار / مارس 2020).

قطاع غزة

• أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن عدم بلوغها أي إشعار بوجود حالات للكورونا في أراضي القطاع. وصرح سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن إعلان أبو مازن لحالة الطوارئ لا يسري على المناطق الخالية من المرض، ومن ضمنها غزة، غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى اتخاذ إجراءات احتياطية في القطاع (شهاب، 5 آذار / مارس 2020).
• وفي نطاق الإجراءات الاحتياطية المتخذة في القطاع تقرر وجوب التزام العائدين للقطاع عبر معبر رفح بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، كما تم تخصيص مكان للحجر الصحي على المعبر نفسه، ووقف عمل الموظفين ومنع الصلوات الجماعية في المساجد (سوا، 5 آذار / مارس 2020). وأعلنت وزارة التعليم في القطاع عن تعطيل الدراسة في المدارس ورياض الأطفال حتى 12 آذار / مارس 2020، على أن تستأنف الدراسة في 14 آذار / مارس في حالة عدم وقوع مستجدات. وأعلنت وكالة الغوث الأونروا هي الأخرى عن تعطيل الدراسة في مدارسها حتى 12 آذار / مارس 2020، على أن يتم إجراء تقييم للموقف عند انتهاء فترة التعطيل (دنيا الوطن، 8 آذار / مارس 2020).
• وكشفت بعض المصادر أن حماس طلبت من مصر دعمها في مكافحة فيروس الكورونا، مشيرة إلى استجابة مصر للطلب واعتزامها شحن المساعدات الطبية والأقنعة الواقية للقطاع. إلى ذلك دعت مصر حماس إلى وقف سفر مسؤوليها إلى إيران (العربية نت، 4 آذار / مارس 2020).

      
مدارس مغلقة في قطاع غزة (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 7 آذار / مارس 2020)

تعليقات على نتائج الانتخابات الإسرائيلية

• ابدى عدد من المتحدثين الفلسطينيين لامبالاتهم بنتائج الانتخابات الإسرائيلية، بدعوى غياب أي فارق بين الأحزاب المتنافسة فيها، غير أن بعض المتحدثين قدموا نتائج الانتخابات على أنها دليل على ازدياد التوجهات اليمينية في إسرائيل تشددا. وأعلن نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن أن السلطة الفلسطينية على استعداد للتعاون مع أي حكومة إسرائيلية تكون ملتزمة بالتوصل إلى سلام عادل (وفا، 3 آذار / مارس 2020).
• وعقد في مقر الرئاسة في رام الله اجتماع للجنة التنفيذية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث المستجدات السياسية في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية، حيث أكد محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن هذه النتائج تمثل دليلا على أن سكان إسرائيل يزدادون ميلا إلى اليمين كلما مر الوقت، وأعلن أن برنامج الحكومة التي سيتم تشكيلها في إسرائيل سيتضمن السعي لضم الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينية يواجه مرحلة من التحديات في قضية الاستيطان وضم غور الأردن (وفان 3 آذار / مارس 2020).
• وفيما يلي مزيد من التعليقات:
  • وزارة الخارجية والمغتربين: قالت إن نتائج الانتخابات أسفرت عن فضح مخططات الضم وتوسيع المشروع الاستيطاني، إضافة إلى مشاريع أخرى عرضت ضمن الدعاية الانتخابية. وحذرت الوزارة مما سيقدم عليه نتنياهو في حال تمكنه فعلا من تشكيل حكومة (وفا، 3 آذار / مارس 2020).
  • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: نوه إلى أن الاستيطان والضم والأبارتهايد قد انتصرت، وقال إن نتنياهو قرر أن استمرار الاحتلال والنزاع يضمن الازدهار لإسرائيل. وأعرب عن رأيه في أن الخطوة الإسرائيلية المقبلة ستتمثل في ضم الأراضي (حساب صائب عريقات على التويتر، 3 آذار / مارس 2020).
  • أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تبرهن أن المجتمع الإسرائيلي يؤيد اليمين واليمين المتطرف، وأن هناك قاسما مشتركا يجمع بين الحزبين الأكبر في إسرائيل يتمثل في رفض كليهما اعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، إضافة إلى رفضهما “حق العودة”. وقال هنية إن معظم المجتمع الإسرائيلي يميل إلى اليمين وإلى التشدد الأيديولوجي والسياسي على حساب الحقوق الفلسطينية (الأقصى، الميادين، 3 آذار / مارس 2020).

السلطة الفلسطينية تدّعي تحقيق انتصار على شركة “أمازون”

• أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية أنه إثر اتخاذها سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية الهادفة إلى وقف التنكر للهوية الفلسطينية من جانب شركة أمازون، بدأت الشركة في مساواة الخدمات المقدمة في دولة فلسطين بما تقدمه من خدمات إلى سكان إسرائيل (“دولة الاحتلال”). وفي هذا الإطار أصبحت الشركة تقدم خدمة الشحن المجاني إلى “دولة فلسطين” (صفحة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية على الفيسبوك، 3 آذار / مارس 2020). وأصدرت وزارة المالية في السلطة أيضا بيانا زعمت فيه أن شركة أمازون استجابت للمطلب الفلسطيني نتيجة المذكرة التي وجهها إليها وزير المالية شكري بشارة ووزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي (صفحة وزارة المالية في السلطة الفلسطينية على الفيسبوك، 4 آذار / مارس 2020).