أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (25-19 شباط / فبراير 2020)

القذائف قبيل إطلاقها. على اليسار: إعداد القذائف للإطلاق (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)

القذائف قبيل إطلاقها. على اليسار: إعداد القذائف للإطلاق (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)

غارة سلاح الجو الإسرائيلي على غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 شباط / فبراير 2020)

غارة سلاح الجو الإسرائيلي على غزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 شباط / فبراير 2020)

الإغارة على موقع حطين غربي خانيونس.

الإغارة على موقع حطين غربي خانيونس.

يافطة تعبر عن معادلة الرد الصادرة عن الجهاد الإسلامي في فلسطين:

يافطة تعبر عن معادلة الرد الصادرة عن الجهاد الإسلامي في فلسطين: "القصف بالقصف وإن عدتم عدنا" (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)

البالون المتفجر الذي اكتشف في أشكلون (حساب

البالون المتفجر الذي اكتشف في أشكلون (حساب "ليفانون أيوش وعزّة" على التويتر، 21 شباط / فبراير 2020)

مسيرة احتجاجية لحماس جنوب مدينة غزة (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020)

مسيرة احتجاجية لحماس جنوب مدينة غزة (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020)

مسيرة احتجاجية لحماس جنوب مدينة غزة (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020)

مسيرة احتجاجية لحماس جنوب مدينة غزة (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020)

وقفة

وقفة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن"

وقفة

وقفة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن"

مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)

مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)

مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)

مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)

  • تصدرت أحداث الأسبوع الأخير جولة أخرى من التصعيد بادر بإطلاقها الجهاد الإسلامي في فلسطين (23-24 شباط / فبراير 2020)، حيث بلغ مجموع القذائف الصاروخية التي أطلقت باتجاه إسرائيل ما يزيد عن 110 قذائف استهدفت بلدات غلاف غزة ومدينتي سديروت وأشكلون. وردا على ذلك هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي أهدافا للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين في كل من قطاع غزة ومنطقة دمشق، علما أن حماس تجنبت خلال هذه الجولة، وأسوة بسابقتها، الانضمام إلى عمليات إطلاق القذائف الصاروخية، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة أهداف لحماس.
  • وكان إطلاق القذائف الصاروخية بدأ بعد يومين من إعلان إسرائيل عن تقديم تسهيلات غير مسبوقة في القطاع في إطار تفاهمات التسوية (توسيع منطقة صيد الأسماك لتمتد إلى 15 ميلا بحرية ومنح تصاريح الدخول ل 7000 تاجر)، بينما أعلنت قطر عن زيادة مبالغ الأموال الموزعة في غزة لتصل إلى 12 مليون دولار واعتزامها مواصلة تقديم الأموال خلال سنة 2020. وعقب التصعيد أعلنت إسرائيل عن أغلاق المعابر ومنطقة صيد الأسماك.
  • وسبقت جولة التصعيد محاولتان قامت بهما مجموعات تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين لاستهداف أفراد الجيش الإسرائيلي عند الجدار الأمني فيي منطقة خانيونس جنوب القطاع، حيث أقدمت مجموعة من القناصة في 19 شباط / فبراير 2020 على استهداف مستهدفة قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بعملية قنص. وفي 23 شباط / فبراير 2020 أقدم اثنان من عناصر التنظيم على زرع عبوة ناسفة عند الجدار، فأطلقت النار على أحدهما ليلقى مصرعه. وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بسحب جثته بواسطة جرافة (وذلك خشية أن تكون الجثة مفخخة)، ما اتُخذ ذريعة لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.
  • وجسدت أحداث الأسبوع الأخير مرة آخرة كون الجهاد الإسلامي في فلسطين ينتهج سياسة خاصة به، وذلك بتقديرنا بإيحاء من إيران ودون أن يحسب حساب لمصالح حماس، والتي ما زالت تفضل استيفاء مزايا التسوية مع إسرائيل. ولكن حماس، ولأسباب داخلية وخارجية على السواء لا تلزم الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتهدئة، ما يجعلها وإسرائيل تستصعب دفع عملية التسوية المستقرة والدائمة إلى الأمام، رغم وضوح مزاياها بالنسبة للطرفين.
  • وفي الضفة الغربية استمرت عمليات الإرهاب الشعبي متركزة على عمليات الطعن في منطقة القدس، حيث قامت شابة من سكان القدس خلال الأسبوع الأخير بمحاولة طعن مواطن إسرائيل في متنزه أرمون هنتسيف، وتم اعتقالها، هي وشاب آخر كان يهم بارتكاب عملية طعن في باب الأسباط بالبلدة القديمة، وأطلقت عليه النار فقتل.
عام

رغم إعادة مسيرة التهدئة إلى مسارها، ما روفق باللفتات الإسرائيلية التي قدمت في نطاقها تسهيلات لسكان القطاع، اندلعت في 23-24 شباط / فبراير 2020 جولة أخرى من التصعيد بمبادرة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تم خلال يومين إطلاق ما يزيد عن مئة وعشر قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بمهاجمة أهداف إرهابية تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة وسوريا[1]. ورغم محاولة تقديم العمليات على أنها عمليات مشتركة تمت في نطاق غرفة العمليات المشتركة للتنظيمات العاملة في القطاع، إلا أن الجهة التي وقفت وراء إطلاق النار كانت الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي تبنى رسميا مسؤولية إطلاق القذائف. وفي ساعات متأخرة من 24 شباط / فبراير 2020، وبعد إعلان الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إكماله لعمليات الرد على قتل عناصره، توقف إطلاق القذائف الصاروخية، ثم توقف الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجماته في القطاع.

  • وكانت عمليات إطلاق القذائف الصاروخية بدأت بعد إعلان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق يوم الجمعة الموافق 21 شباط / فبراير 2020 عن تقديم تسهيلات غير مسبوقة لسكان القطاع في إطار تفاهمات التسوية، فيما أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة عن زيادة المبالغ الموزعة على السكان لتبلغ ما مجموعه 12 مليون دولار، إضافة إلى مواصلة توزيع الأموال على سكان القطاع طوال عام 2020 (الأخبار، 22 شباط / فبراير 2020).
  • يشار إلى أن حماس تجنبت الانضمام إلى عمليات إطلاق النار باتجاه إسرائيل، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة أهداف تابعة لحماس، ومع ذلك فلم تظهر أي بادرة لممارسة حماس لضغوط فعالة على الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي ظل منذ شهور طويلة أكثر جهة تبادر إلى إطلاق الحوادث في القطاع. ويشار إلى أنه على الصعيد الإعلامي، أعرب المتحدثون باسم حماس علنيا عن دعمهم لأفعال الجهاد الإسلامي في فلسطين، بل برروا هذه الأفعال بما أسموه “جرائم إسرائيل”.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل[2]
  • تم خلال يومي جولة التصعيد إطلاق ما يزيد عن 110 قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن حوالي 90% منها قامت باعتراضها منظومات القبة الحديدية. وقد أقدم عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين على إطلاق القذائف ردا على قتل إرهابي خلال قيامه في 23 شباط / فبراير 2020 بمحاولة لزرع عبوات ناسفة على الجدار الأمني في منطقة خانيونس، وقام الجيش الإسرائيلي بإخلائها (انظر أدناه). وقد تبنى الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤولية إطلاق النار.
  • وتوزعت عمليات إطلاق النار على جولتين:
    • 23 شباط / فبراير 2020: تم منذ ساعات الظهيرة إطلاق 21 قذيفة صاروخية باتجاه بلدات غلاف غزة ومدينة أشكلون، قامت منظومات القبة الحديدية باعتراض 13 منها.
    • 24 شباط / فبراير 2020: استؤنفت عمليات إطلاق القذائف الصاروخية في ساعات الظهيرة لتستمر حتى ساعة متأخرة من المساء. وأعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين أن إطلاق القذائف يمثل ردا على الهجوم العسكري الإسرائيلي في سوريا، والذي أودى بحياة عنصرين تابعين للجناح العسكري (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020). وخلال ذلك اليوم وإلى موعد إعلان وقف إطلاق النار تم إطلاق نحو 89 قذيفة صاروخية باتجاه مدن أشكلون ونتيفوت وسديروت وبلدات غلاف غزة، دون وقوع إصابات، فيما ألحقت بضع قذائف أضرارا بالمباني.
صورتان من شريط فيديو قام بنشره الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، في نطاق توثيق عمليات إطلاق القذائف الصاروخية.     القذائف قبيل إطلاقها. على اليسار: إعداد القذائف للإطلاق (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)
صورتان من شريط فيديو قام بنشره الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، في نطاق توثيق عمليات إطلاق القذائف الصاروخية. على اليمين: القذائف قبيل إطلاقها. على اليسار: إعداد القذائف للإطلاق (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)
قذيفة صاروخية عثر عليها داخل إحدى بلدات إقليم إشكول (الناطق بلسان مجلس إشكول الإقليمي، 24 شباط / فبراير 2020).    قذيفة سقطت في ساحة أحد بيوت سديروت (الناطق بلسام منظمة "زاكا"، 24 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: قذيفة صاروخية عثر عليها داخل إحدى بلدات إقليم إشكول (الناطق بلسان مجلس إشكول الإقليمي، 24 شباط / فبراير 2020). على اليسار: قذيفة سقطت في ساحة أحد بيوت سديروت (الناطق بلسام منظمة “زاكا”، 24 شباط / فبراير 2020)
  • ولم تسفر جولة التصعيد عن وقوع خسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي، حيث عولج في مستشفى أشكلون 21 مصابا، جروح أحدهم متوسطة، فيما أصيب 15 شخصا آخر بجروح طفيفة، وأصيب خمسة أشخاص بالهلع (الناطق بلسان مستشفى برزيلاي، 25 شباط / فبراير 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الأسبوعي منذ انتهاء عملية “الحزام الأسود”

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الأسبوعي منذ انتهاء عملية "الحزام الأسود"

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

الرد الإسرائيلي
  • إثر استمرار إطلاق القذائف الصاروخية خلال يوم 24 شباط / فبراير 2020 واصلت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي شن غاراتها على أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين في قطاع غزة، منها مواقع عسكرية وموقع خاص بإطلاق القذائف الصاروخية شمالي القطاع، كانت تطلق منه القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، ومنطقة عسكرية في خانيونس كانت تستخدم في التدريبات وتخزين الوسائل القتالية، إضافة إلى بنية أساسية تحت الأرض تابعة للتنظيم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 شباط / فبراير 2020). كما قررت إسرائيل في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية إغلاق المعابر وقصر العبور على المعدات الإنسانية، إضافة إلى إغلاق منطقة صيد الأسماك كلها.
إعلان الجهاد الإسلامي في فلسطين عن وقف إطلاق النار
  •  وفي ساعات الظهيرة أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أنه قد “انهى رده العسكري” على مقتل عناصره في خانيونس وسوريا (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020). وفي العاشرة ليلا أعلن عن وقف إطلاق النار، ولكن جهات في الجهاد الإسلامي في فلسطين نفت صدور مثل هذه الإعلان، ليتواصل إطلاق القذائف الصاروخية، ما أسفر عن استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية. وأشار أبو حمزة الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أن إطلاق النار بعد إعلان وقف إطلاق النار قد تم تأكيدا على معادلة “القصف بالقصف” (حساب أبو حمزة على التويتر، 24 شباط / فبراير 2020). وفي موعد لاحق أعلن “مصدر مسؤول” في الجهاد الإسلامي في فلسطين أنه بعد تدخل جهات مصرية تقوم بالتوسط ومبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سيسري مفعوله اعتبارا من الساعة 23:30 (صفا، 24 شباط / فبراير 2020). وبعد هذه الإعلان توقف إطلاق القذائف الصاروخية فعلا.

على اليمين: الإعلان الصادر عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين حول انتهائه من الرد على الغارات الإسرائيلية على خانيونس ودمشق. على اليسار: يافطة تعبر عن معادلة الرد الصادرة عن الجهاد الإسلامي في فلسطين: "القصف بالقصف وإن عدتم عدنا" (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: الإعلان الصادر عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين حول انتهائه من الرد على الغارات الإسرائيلية على خانيونس ودمشق. على اليسار: يافطة تعبر عن معادلة الرد الصادرة عن الجهاد الإسلامي في فلسطين: “القصف بالقصف وإن عدتم عدنا” (موقع سرايا القدس، 24 شباط / فبراير 2020)

  • وفي أعقاب وقف إطلاق النار وبعد إجراء تقييم للموقف، تقرر إعادة فتح جميع الطرق التي كانت قد أغلقت في منطقة غلاف غزة واستئناف سير القطارات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 شباط / فبراير 2020). كما أعلن عن استئناف العمل في جميع المرافق الاقتصادية باستثناء المؤسسات التعليمية.
الحوادث على الأرض
  • قام عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال الأسبوع الأخير بمحاولتين لاستهداف الجنود الإسرائيليين عند الجدار الأمني في منطقة خانيونس. وكان الحادث الذي وقع في 23 شباط / فبراير 2020 هو ما أشعل جولة التصعيد:
  • في 19 شباط / فبراير 2020 لاحظت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي مجموعة من القناصة تابعة للجهاد الإسلامي في فلسطين كانت تقوم بعملية لإطلاق النار من خانيونس باتجاه قوة تابعة للجيش الإسرائيلي. وردت قوات الجيش بإطلاق النار باتجاه المجموعة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 19 شباط / فبراير 2020).
  • في 23 شباط / فبراير 2020 وفي ساعات الصباح لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي شخصين فلسطينيين كانا يقتربان من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة (وإلى الشرق من مدينة خانيونس) ليقدما على وضع عبوة ناسفة عند الجدار، فأطلقت النار عليهما، ليلقى أحدهما مصرعه، فيما أصيب الآخر بجروح بالغة، وقام الفلسطينيون بإخلائه إلى داخل القطاع. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن المجموعة ذاتها كانت قد وضعت مرتين عبوات ناسفة عند الجدار الأمني (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 شباط / فبراير 2020). وتم إخلاء جثة القتيل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بواسطة جرافة تابعة للجيش، وذلك خشية أن تكون الجثة مفخخة. وتم نشر صورة الجرافة وهي تخلي جثة الإرهابي على شبكات التواصل الاجتماعية، حيث قوبلت بالاستنكار من قبل وسائل الإعلام.
مسيرات العودة
  • تستمر في قطاع غزة الاستعدادات لانطلاق مسيرة العودة المقرر إقامتها في 30 آذار / مارس 2020، حيث أعلن ماهر زاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المسيرة ستقام إحياءً لذكرى “يوم الأرض” وبمناسبة مرور سنتين على انطلاق مسيرات العودة. وقال إن مطلع شهر آذار / مارس سيشهد بدء تهيئة البنية الأساسية لوجستيا وفنيا، داعيا إلى شمول مسيرات العودة لأراضي الضفة الغربية (سوا، 22 شباط / فبراير 2020). وذكر حازم قاسم الناطق بلسان حماس أن موجة جديدة من المسيرات المماثلة لمسيرات العودة ستنطلق في يوم الأرض (الأقصى، 22 شباط / فبراير 2020).
  • وأعلن أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مسيرات العودة والتي تم تعديل اسمها ليصبح :مسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” ستظل مستمرة حتى نيلها لكافة أهدافها، موضحا أن يوم الأرض في 30 آذار / مارس 2020 سيكون يوما متميزا في تاريخ مسيرات العودة، وقال إن تنظيمه راغب في مشاركة الفلسطينيين بمن فيهم سكان الضفة الغربية في المسيرات. وأعرب قاسم عن أمله في أن ينطلق جمهور الضفة والقدس في انتفاضة في جميع نقاط الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين (دنيا الوطن، 20 شباط / فبراير 2020).
إطلاق البالونات
  • لوحظ خلال الأسبوع الأخير تراجع هام في كميات البالونات التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولكن بالرغم من التصريحات الصادرة حول قضية التسوية ووقف إطلاق البالونات تم الكشف عن عدة مجموعات من البالونات في الأراضي الإسرائيلية، حيث عثر في مدينة أشكلون في 21 شباط / فبراير 2020 على بالون حامل لراس قذيفة أر بي جي (والا، 21 شباط / فبراير 2020).
عملية طعن
  • في 21 شباط / فبراير 2020 وصلت شابة إلى منطقة متنزه “أرمون هنتسيف” في القدس، حيث حاولت طعن مواطن صادف وجوده في المكان. وسارع شرطي وأحد المدنيين إلى الحيلولة دون إنجازها لما كانت تهم به وتوقيفها، حيث بيّن التحقيق معها أنها من سكان القدس العرب وحاملة لهوية اسرئايلية (الناطق بلسان شرطة القدس، 21 شباط / فبراير 2020).
  • 22 شباط / فبراير 2020 – وصل أحد السكان الفلسطينيين مهرولا وحاملا لسكين إلى باب الأسباط بالبلدة القديمة من القدس، ليحاول طعن أفراد من الشرطة كانوا متواجدين في المكان، فأطلقوا النار عليه وقتل. وأصيبت مواطنة إسرائيلية بجروح بسيطة من خلال إطلاق النار (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 22 شباط / فبراير 2020).
  • وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن الفاعل هو ماهر إبراهيم زعاترة، 33 عاما وأب لثلاثة أطفال ومن سكان جبل المكبر (وفا، 22 شباط / فبراير 2020؛ صفحة المكبر نت على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2020). وصرح الناطق بلسان حماس حازم قاسم بأن موت ماهر زعاترة يمثل امتدادا ل “جرائم إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني (دنيا الوطن، 22 شباط / فبراير 2020).

ماهر زعاترة (صفحة الصحفي محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2020)
ماهر زعاترة (صفحة الصحفي محمد قاروط أدكيدك على الفيسبوك، 22 شباط / فبراير 2020)

حوادث أخرى
  • كما استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفيما يلي عدد من الحوادث البارزة:
    • 24 شباط / فبراير 2020 – انفجرت عبوة ناسفة بجوار موقع للجيش الإسرائيلي قريب من النبي صالح (شمال غرب رام الله)، دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 شباط / فبراير 2020).
    • 24 شباط / فبراير 2020 – تم إلقاء زجاجات حارقة باتجاه طريق 443 (القدس – موديعين) والى الشرق من حاجز “مكابيم” دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 شباط / فبراير 2020).
    • 24 شباط / فبراير 2020 – ألقيت متفجرة من سيارة عابرة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من ميفو دوتان (شرقي باقة الغربية) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 شباط / فبراير 2020).
    • 24 شباط / فبراير 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة على مقربة من بلدة آدم (شمال شرق القدس) دون وقوع إصابات، مع إلحاق بعض الأضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 شباط / فبراير 2020).
    • 23 شباط / فبراير 2020 – تم إلقاء الحجارة من سيارة عابرة باتجاه سيارة إسرائيلية في منطقة سنجل شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات مع إلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 شباط / فبراير 2020).
    • 23 شباط / فبراير 2020 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه سيارة غربي نيفي تسوف (شمال رام الله) دون وقوع إصابات أو أضرار. والقيت زجاجة حارقة آخرى باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في منطقة حلحول (شمال الخليل) (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 شباط / فبراير 2020).
    • 21 شباط / فبراير 2020 – جرح جندي من جراء إصابته بحجر ألقي باتجاهه خلال اشتباكات وقعت في النبي صالح (شمال غرب رام الله) وتم نقله إلى أحد المستشفيات. وباشرت قوات الأمن الإسرائيلية تمشيط المنطقة بحثا عن الفاعلين (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 شباط / فبراير 2020).
    • 20 شباط / فبراير 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه سيارة على مقربة من دير أبو مشعل (شمال شرق رام الله) دون وقوع إصابات، وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 شباط / فبراير 2020).
    • 20 شباط / فبراير 2020 – تم إلقاء الحجارة باتجاه قوة كانت تؤمن الطريق المجاورة للفوار (جنوب شرق الخليل) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 20 شباط / فبراير 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

زيادة الدعم المالي للقطاع
  • وصل إلى قطاع غزة في 20 شباط / فبراير 2020 محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث التقى بقيادات حماس ومنهم رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار. ومن بين القضايا التي تناولها البحث خلال اللقاء توزيع أموال الدعم القطري، حيث تقرر زيادة المبلغ ليتم توزيع 12 مليون دولار على 120,000 عائلة محتاجة (علما بأن الدعم كان يشمل حتى الآن 100,000 أسرة)، إضافة إلى تخصيص مليوني دولار للراغبين في الزواج غير القادرين على تحمل نفقات حفلة الزواج، ومبلغ مليون دولار لترميم المنازل ومليون دولار آخر لتقديم الدعم لخريجي الجامعات المتخلفين عن دفع الرسوم الدراسية (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020).
  • وأعلن رئيس اللجنة القطرية أنه تنفيذا لتعليمات أمير قطر بعد حديث له مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، سيتم مد فترة تقديم الدعم القطري للقطاع إلى نهاية عام 2020 الحالي (الأخبار، 22 شباط / فبراير 2020). وفي 23 شباط / فبراير 2020 غادر الوفد القطري القطاع عبر معبر إيرز (سوا، 23 شباط / فبراير 2020)، حيث توجه العمادي إلى رام الله لعقد لقاءين مع أبو مازن ومحمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية (وفا، 24 شباط / فبراير 2020).
لقاء محمد العمادي ليحيى السنوار (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020).     توزيع الدعم القطري في الفروع البريدية بالقطاع (صفحة "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة" على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2020)
على اليمين: لقاء محمد العمادي ليحيى السنوار (موقع حماس، 21 شباط / فبراير 2020). على اليسار: توزيع الدعم القطري في الفروع البريدية بالقطاع (صفحة “اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة” على الفيسبوك، 24 شباط / فبراير 2020)
تسهيلات لسكان القطاع
  • أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق يوم الجمعة 21 شباط / فبراير 2020 عن تقديم سلسلة من التسهيلات لسكان قطاع غزة في إطار تفاهمات التسوية، حيث تم توسيع منطقة صيد الأسماك لتبلغ 15 ميلا بحريا ومنح تصاريح العبور إلى إسرائيل ل7000 من تجار القطاع، ولكن في ظل الأحداث الأخيرة في القطاع والإجراءات الإسرائيلية التي شملت إغلاق المعابر بات من غير الواضح موعد تطبيق هذه التسهيلات.
إمدادات الكهرباء للقطاع
  • أعلنت شركة الكهرباء في قطاع غزة عن تضرر شبكات الضغط العالي في شرق محافظة خانيونس نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، ما أدى إلى توقف إمدادات الكهرباء لمناطق واسعة من المحافظة (أمد، 24 شباط / فبراير 2020).
فعاليات لحماس مناهضة لمشروع ترامب
  • تواصل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرهما من المنظمات العاملة في قطاع غزة تنظيم فعاليات تستهدف إلغاء مشروع ترامب، حيث يتم إقامة الفعاليات الاحتجاجية وعقد المؤتمرات والاجتماعات، فيما ينشط قادة حماس في الساحة الدولية في عقد سلسلة من اللقاءات خارج القطاع تدور أبحاثها حول مشروع ترامب.
  •   أقامت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” وقفة في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة تحت عنوان “معا لمواجهة صفقة القرن”. وفي كلمة ألقاها خالد البطش رئيس الهيئة أكد أن الوقفة تستهدف التعبير عن الموقف الفلسطيني المناهض “لمؤامرة صفقة ترامب” وتأكيد أن المعركة مع إسرائيل (“الاحتلال”) معركة مفتوحة (موقع الجهاد الإسلامي، 22 شباط / فبراير 2020).
  • وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن مقومات مشروع ترامب ما هي إلا “جرائم سياسية” ترتكب بالقوة بحق الفلسطينيين والمنطقة، مشيرا إلى مطالبة حماس بإيجاد توافق فلسطيني حول العمل على ثلاثة محاور ضد المشروع (الأقصى، 22 شباط / فبراير 2020):
    • العمل الميداني: مواجهة المشروع بكافة وسائل “المقاومة” من جماهيرية وشعبية وعسكرية وشبه عسكرية، حيث تعول حماس على قيام حركة شعبية لمناهضة المشروع وانعكاساته. وأشار العاروري في هذا السياق إلى أن حماس لا تكف عن تنمية قوتها ودعم “المقاومة” بما يشمل القدس والضفة الغربية.
    • الوفاق الشعبي: تتنظر حماس انعقاد لقاء مع جهات مختلفة من بينها فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. وأكد أن حماس رحبت باعتزام أبو مازن زيارة القطاع أو انتداب وفد للقيام بها، مرحبة كذلك بأي وفد سيصل إلى القطاع. وأعرب العاروري عن اسفه لعدم عقد مثل هذا اللقاء “وبذرائع تتعلق بالترتيبات الفنية” موضحا أن حماس ما زالت تنتظر قدوم الوفد.
    • الحراك السياسي: تبذل حماس جهودا في هذا الإطار، حيث يقوم مندوبوها بجولات في مختلف أنحاء العالم ليبينوا الأخطار الكامنة في مشروع ترامب للمنطقة بأسرها، كما أثنى على ما يقوم به أبو مازن على الصعيد السياسي.
لقاء وفد من حماس مع رئيس مجلس النواب الإيراني
  • قام وفد من قيادات حماس برئاسة موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية وعضوية حسام بدران وماهر عبيد عضوي المكتب السياسي لحماس وممثلي حماس في كل من إيران ولبنان، بعقد لقاء في لبنان مع علي لاريجاني رئيس مجلس النواب الإيراني خلال زيارته للبنان. وأكد لاريجاني أثناء اللقاء رفض إيران لمشروع ترامب ودعمها للشعب الفلسطيني و”المقاومة” (الرسالة، 18 شباط / فبراير 2020).
لقاء مع مسؤولين روس
  • وصل وفد من حماس برئاسة موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس سابقا إلى قطر لعقد لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف وسفير روسيا في الدوحة، حيث أكد أبو مرزوق لبوغدانوف رفض حماس لمشروع ترامب. وأوضح بوغدانوف أن روسيا ترفض أي مشروع سلمي يرفضه الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 18 شباط / فبراير 2020). وقد يكون اللقاء عُقد في إطار استعدادات تجري لزيارة سيقوم بها إسماعيل هنية لموسكو في أوائل آذار / مارس 2020 (الغد، 19 شباط / فبراير 2020).

وفد حماس خلال لقائه ميخائيل بوغدانوف في الدوحة (موقع حماس، 18 شباط / فبراير 2020)
وفد حماس خلال لقائه ميخائيل بوغدانوف في الدوحة (موقع حماس، 18 شباط / فبراير 2020)

مؤتمر للجهاد الإسلامي في قطاع غزة
  • عقد الجهاد الإسلامي في فلسطين في 19 شباط / فبراير 2020 مؤتمرا سياسيا تحت مسمى “فلسطين لن تقبل القسمة ولا التجزئة”. وصرح خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي بأنه تم خلال المؤتمر اتخاذ عدد من القرارات من بينها إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وسحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات أوسلو وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتصعيد المواجهات مع إسرائيل في الضفة والقدس. وأنهى البطش كلمته قائلا إن “المقاومة” ليست معنية بتقاسم فلسطين مع إسرائيل، حيث أعلن: “لا للدولتين ولا للشعبين” (فلسطين اليوم، 19 شباط / فبراير 2020).
  • وفي كلمة ألقاها زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين أمام الحضور قال إنه حان “زمن القدس وزمن لمجاهدين الذين يحملون السلاح دفاعا عن فلسطين”، كما حان أيضا زمن مقاومة العدوان الإسرائيلي بحق قطاع غزة. وأكد أن “المجاهدين” لا تغفل لهم عين، لكون المعركة التي هي سياسية الآن من شأنها أن تتحول بين لحظة وأخرى إلى معركة عسكرية (فلسطين اليوم، 19 شباط / فبراير 2020).
 المؤتمر الذي عقده الجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة. على اليمين: خالد البطش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ناصر صالح، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، خليل الحية   الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة يلقي كلمة عبر الفيديو (موقع الجهاد الإسلامي، 19 شباط / فبراير 2020)
المؤتمر الذي عقده الجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة. على اليمين: خالد البطش، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ناصر صالح، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، خليل الحية. على اليسار: الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة يلقي كلمة عبر الفيديو (موقع الجهاد الإسلامي، 19 شباط / فبراير 2020)
  • وأوضح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس أن مواجهة صفقة القرن تتطلب العمل على إلغاء التنسيق الأمني والانسحاب عن اتفاقات أوسلو وقطع العلاقات مع إسرائيل. ورحب الحية بتأسيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن”، مؤكدا أن مسيرات العودة مستمرة وأن التعديلات التي أدخلت عليها سيمكن مشاهدتها فعلا اعتبارا من الشهر المقبل. ودعا سكان الضفة الغربية إلى النزول إلى الشوارع والانتفاض (فلسطين اليوم، 19 شباط / فبراير 2020).
توزيع المنح الدراسية على الطلبة المتفوقين في مدارس الأونروا
  •   تحت رعاية أبو مازن أعلن أحمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في السلطة الفلسطينية عن توزيع المنح الدراسية على الطلبة المتفوقين في مدارس الأونروا في القطاع، وذلك عبر اللجان الشعبية العاملة في المخيمات. وسيتم توزع المنح هذا العام تحت شعار “لا بديل عن (حق) العودة إلا العودة فلتسقط صفقة القرن”. وقد خصصت المنح لعشرة آلاف طالب متفوق من تلامذة الصفوف الخامس إلى التاسع، والمقدمة التوصيات بشأنهم من مدارس الأونروا في القطاع. وأشار أبو هولي إلى أن برنامج المنح يتم تسييره للسنة التاسعة على التوالي، باعتباره أقل ما تستطيع الدائرة تقديمه للطلبة دعما لهم ولمستقبلهم العلمي والعملي ولإيجاد جيل واع قادر على مواجهة المؤامرات الساعية إلى هضم حقوقه وفي مقدمتها حق العودة. وذُكر أن دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية تقوم على نحو مماثل بتوزيع المنح الدراسية على 7000 طالب متفوق في مخيمات الضفة (موقع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 16 شباط / فبراير 2020).
مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)     مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)
مراسم توزيع المنح في مخيم خانيونس (صفحة دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، 18 شباط / فبراير 2020)
تحركات في مواجهات مشروع ترامب
  • تواصل السلطة الفلسطينية بذل جهودها لنسف مشروع ترامب، وعلى الصعيد السياسي أساسا، وذلك إلى جانب المظاهرات والأعمال الاحتجاجية على المستوى المحلي. ولكن يبدو أن النداءات التي توجهها السلطة إلى الجمهور الفلسطيني لا نصيب لها من النجاح في دفع الناس إلى المساهمة في الفعاليات الاحتجاجية الحاشدة. وقد انطلقت في مختلف أنحاء الضفة الغربية الدعوات للجمهور لحضور صلاة الفجر في 21 شباط / فبراير 2020، حيث أكدت جهات في كل من فتح وحماس أهمية الاستجابة الجماهيرية لهذه الدعوات، كما انطلقت خلال الصلوات في عدد من المساجد نداءات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” (صفحة “الفجر العظيم” على الفيسبوك، 21 شباط / فبراير 2020).
  • ظهر رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أمام لجنة الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي، حيث عرض رفض الفلسطينيين لمشروع ترامب، مشيرا إلى استعداد السلطة الفلسطينية لخوص مفاوضات تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين. وخلال لقاء له مع سفراء مجلس الخارجية والأمن التابع للاتحاد الأوروبي أعرب عن توقع الجانب الفلسطيني لاتخاذ الجانب الأوروبي إجراءات لضمان إنقاذ حل الدولتين، كما حذر من إجراءات الضم التي تقدم عليها إسرائيل (صفحة وزارة الخارجية الفلسطينية على الفيسبوك، 19 شباط / فبراير 2020).
معركة قضائية ضد شركات تعمل في المستوطنات
  • تعتبر السلطة الفلسطينية إعلان قائمة الشركات العاملة في المستوطنات مكسبا سياسيا كبيرا تحقق لها، حيث تعمل على الانطلاق منه نحو شن معركة قضائية بحق تلك الشركات. وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الاقتصاد الفلسطينية عن مباشرة الإجراءات القضائية بحق شركة أمازون الأمريكية، كونها تقوم بإرسال السلع إلى المستوطنات. وقد بعثت وزارة الاقتصاد برسالة إلى الشركة الأمريكية دعتها فيها بالكف عن ذلك تحت طائلة اتخاذ إجراءات بحقها في المحاكم الدولية (معا، 18 شباط / فبراير 2020).
استيراد البضائع من إسرائيل
  • تم خلال محادثات أجراها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق ووزير الزراعة تساحي هنيغبي التوافق على رفع السلطة الفلسطينية للمقاطعة التي كانت فرضتها على واردات العجول من إسرائيل والتي كان قد نص عليها قرار اتخذته في شهر أيلول / سبتمبر 2019، وعليه قام وزير الدفاع نفتالي بينت بإبلاغ السلطة الفلسطينية في 20 شباط / فبراير 2020 بواسطة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق بفتح باب استيراد المنتجات الزراعية من أراضي السلطة (المكتب الإعلامي لوزير الدفاع، 20 شباط / فبراير 2020).

[1] حول أول أيام جولة التصعيد يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 24 شباط / فبراير 2020 وعنوانها: A New Round of Escalation in the Gaza Strip (Updated to February 24, 2020, 14:00)
[2]
تحديث صادر عن مركز المعلومات لنشرة المركز الصادرة في 24 شباط / فبراير 2020.
[3]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.