أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (14-8 كانون الثاني / يناير 2020)

مسيرة العودة

• لم تنطلق في 10 كانون الثاني / يناير 2020 بصورة رسمية مسيرة العودة، إلا أن بضع عشرات من المتظاهرين الفلسطينيين احتشدوا عند نقطتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، دون وقوع حوادث استثنائية.

“الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” تتهيأ لتقديم المواد التجريمية إلى محكمة الجنايات الدولية

• أعلن صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة القانونية في “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن اللجنة القانونية تلقت ردا أوليا من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي تفيد بقبول المحكمة لدعاوى “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” حول “الانتهاكات” و”الجرائم” التي ارتكبتها خلال مسيرة العودة، حيث تخضع حاليا للفحص الأولي. وأضاف أن الهيئة العليا تتهيأ لتقديم جميع المواد والدلائل المجرّمة لإسرائيل، والتي تمثل، كما قال، “جرائم الحرب”، داعيا السلطة الفلسطينية إلى الوقوف بجانب “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” بهدف تقديم الملفات وفتح التحقيق في تصرفات إسرائيل بحق المتظاهرين (شمس نيوز، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

قضية التهدئة

• في مقابلة أجراها أحمد المدلل المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين مع “المونيتور” زعم أن إسرائيل ماضية في تجاهل التفاهمات، مؤكدا التزام الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتفاهمات بقدر ما تلتزم بها إسرائيل. وأشار إلى أن التسهيلات الأخيرة على الأرض إنما هي جزء من التفاهمات المتفق عليها، ولكنه زعم أن إسرائيل تمضي في تجنب تنفيذ بنود أخرى تتضمنها التفاهمات، من بينها الموافقة على إنشاء منطقة صناعية في شرق قطاع غزة، إضافة إلى تسهيل تحرك المواطنين في معبر إيرز وإدخال السلع عبر معبر كيرم شالوم (المونيتور، 12 كانون الثاني / يناير 2020). وضمن مقابلة أخرى قال المدلل إنه ليس ثمة أي اتفاق سياسي حول التهدئة أو وقف إطلاق النار، مؤكدا أن “المقاومة” لن تتوقف إبدا (دنيا الوطن، 11 كانون الثاني / يناير 2020).

احتمال العودة إلى إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة

• جاء في صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس أنه تم إطلاق مجموعة أولى من البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه إسرائيل. وتعليقا على هذه الرسالة تساءل أحد المتابعين عما إذا كانت هذه تعتبر خطوة رسمية. ورد القائمون على صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس بأن هناك قرارا رسميا سرى مفعوله منذ 8 كانون الثاني / يناير 2020 (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفن 8 كانون الثاني / يناير 2020). كما أن المتابع محمد أبو مراحيل مدير مجموعة فيسبوكية خاصة تدعى “الشباب الثائر” نشر في 8 كانون الثاني / يناير 2020 رسالة جاء فيها أن هناك قرارا رسميا بعودة وحدات البالونات الحارقة والمتفجرة إلى ممارسة العمل الميداني (صفحة محمد أبو مراحيل على الفيسبوك، 8 كانون الثاني / يناير 2020).

إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

• لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق أية قذائف هاون أو قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

اطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سياسة إطلاق القذائف الصاروخية

• ردا على سؤال حول قدرة حماس على منع إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة قال المسؤول في حماس يحيى موسى إن عملية إطلاق وحيدة أو إطلاق القذائف من تنظيم معين تتم في الغالب كرد على استهداف إسرائيل للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن حماس ليست “شرطة” يفرض فيها حماية إسرائيل من هذه القذائف. وأكد يحيى موسى أنه تجنبا لإطلاق القذائف الصاروخية يجب على إسرائيل التوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني (المونيتور، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

محاولتان للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية

• لوحظ خلال الأسبوع الأخير تنفيذ عمليتي تسلل من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية:
  • في 12 كانون الثاني / يناير 2020 أوقف مقاتلو الجيش الإسرائيلي ثلاثة مشبوهين كانوا عبروا الجدار الأمني شمال قطاع غزة ودخلوا الأراضي الإسرائيلية، حيث عثر في حوزتهما على سكين، وتم إحالتهم للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 23 كانون الثاني / يناير 2020).
  • في 9 كانون الثاني / يناير 2020 أوقف مقاتلو الجيش الإسرائيلي ثلاثة مشبوهين بعد قطعهم للجدار الأمني شمالي قطاع غزة، ولم يعثر بحوزتهم على أي سلاح وتم إحالتهم للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 كانون الثاني / يناير 2020).

الحوادث الميدانية

• استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات للحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وفي يلي عدد من أبرز الحوادث:
  • 14 كانون الثاني / يناير 2020 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 كانون الثاني / يناير 2020).
  • 13 كانون الثاني / يناير 2020 – تعرضت سيارة لإلقاء الحجارة عند مفترق غدعون (منطقة بنيامين) دون وقوع خسائر في الأرواح، وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2020).
  • 12 كانون الثاني / يناير 2020 – ألقيت متفجرتان وبعض الحجارة باتجاه سياج قرية بساغوت شمال القدس دون إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 كانون الثاني / يناير 2020).
  • 12 كانون الثاني / يناير 2020 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهمة في بلدة سموع جنوب جبل الخليل عثرت على بندقية من طراز م16، علما بأنه سبق ذلك وتحديدا في 2 كانون الثاني / يناير 2020 إطلاق النار على مقاتلين لحرس الحدود خلال مهمة كانوا يقومون بتنفيذها للعثور على وسائل قتالية في البلدة. ولم تقع وقوع خسائر، وتم اعتقال مواطنَين فلسطينيين (الناطق بلسان شرطة محافظة شاي، 12 كانون الثاني / يناير 2020).
  • 9 كانون الثاني / يناير 2020 – القي حجر من شاحنة عابرة باتجاه سيارة قرب المنطقة الصناعية شاعر بنيامين (بجوار بسغات زئيف) دون وقوع إصابات وإحداث أضرار في السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 كانون الثاني / يناير 2020).
  • 8 كانون الثاني / يناير 2020 – ألقيت بعض الحجارة باتجاه سيارة في منطقة حزما، ما أدى إلى إصابة أحد ركابها بجروح في رأسه (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 كانون الثاني / يناير 2020).

    
سيارتان إسرائيليتان مصابتان بالحجارة بالقرب من عزون (شرقي قلقيلية) (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 13 كانون الثاني / يناير 2020)

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية ^[1]

العلاقات بين حماس ومصر

• على خلفية زيارة وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس لإيران نشرت تقارير مفادها أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أبلغ السلطة الفلسطينية بأن مصر تنوي تغيير سياستها إزاء قطاع غزة، لا سيما ما يتعلق منها بعدد الشاحنات العابرة من أراضيها إلى القطاع، كما تعتزم تصليب سياستها نحو المواطنين الذين يعبرون في معبر رفح واتخاذ إجراءات صارمة بحق عناصر حماس الراغبين في استخدام المعبر (النهضة نيوز، 9 كانون الثاني / يناير 2020). وفعلا ذكر أحد مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن وفدا مصريا كان مقررا وصوله إلى قطاع غزة ألغى زيارته “لأسباب مختلفة” (سوا، 12 كانون الثاني / يناير 2020). غير أن عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل أوضح أن الزيارة تأجلت “لأسباب فنية” وأن حماس والمخابرات العامة المصرية تقيمان اتصالات يومية (فلسطين أون لاين، 13 كانون الثاني / يناير 2020).

مقتل قاسم سليماني

• إثر مقتل قاسم سليماني أصدرت التنظيمات الإرهابية الفلسطينية ومنها حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وغيرها من التنظيمات بيانا مشتركا جاء فيه أن قادة “منظمات المقاومة الفلسطينية” شاركوا في مراسم الجنازة التي أقيمت في طهران، كما قدموا تعازيهم لإيران. كما أفاد البيان بأن ممثلي التنظيمات عقدوا عددا من اللقاءات في إيران لإجراء مشاورات استعرض خلالها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أوضاع قطاع غزة كما تم بحث المستجدات السياسية وما تواجهه القضية الفلسطينية من أخطار. وأكد البيان أن خيار “المقاومة” خيار استراتيجي حيال إسرائيل، لكونه الوسيلة الوحيدة لنيل كافة الحقوق الفلسطينية. ودعا البيان إلى مواصلة المشاورات واللقاءات وصولا إلى رص الصفوف وتصعيد الكفاح الرامي إلى تحقيق الأهداف الفلسطينية (فلسطين اليوم، 8 كانون الثاني / يناير 2020؛ موقع الجبهة الشعبية 8 كانون الثاني / يناير 2020).
• وخلال مكوثهم في إيران التقى قادة التنظيمات إسماعيل قاءاني القائد الجديد لقوة القدس (الميادين نت، 7 كانون الثاني / يناير 2020؛ الأخبار، 8 كانون الثاني / يناير 2020 ). ولم تنشر معلومات حول مضمون المحادثات.
• واستمرت في قطاع عزة التصريحات التأبينية لقاسم سليماني، مؤكدة على ما قدمه من مساهمات كبيرة هو وإيران للقوة العسكرية الفلسطينية:
  • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس قال إن سليماني قام بسلسلة من الإجراءات الاستراتيجية في إطار دعمه “للمقاومة الفلسطينية”، مع تأكيده أنه من السابق لأوانه الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بسليماني (الميادين، 7 كانون الثاني / يناير 2020).
  • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس صرح بأن قاسم سليماني كان يدعم “المقاومة” منذ تسعينات القرن الماضي، حيث قدم للمقاومة الفلسطينية المسلحة جميع القدرات والوسائل التي احتاجت إليها، مضيفا أن مقتل سليماني لن يكون له تأثير على قوة “المقاومة” (الرسالة نت، 9 كانون الثاني / يناير 2020). وفي تصريح آخر قال الزهار إن اغتيال سليماني أسفر عن استئناف العلاقات بين إيران وحماس، وهي العلاقات التي شهدت خلال السنوات الأخيرة فترات من النمو وأخرى من الانتكاسة (الميادين، 10 كانون الثاني / يناير 2020).
  • أحمد أبو الهادي ممثل حماس في لبنان: أشار إلى أنه كان لقاسم سليماني الفضل في التنمية الكبيرة لقدرات “المقاومة الفلسطينية (الميادين، 5 كانون الثاني / يناير 2020). وفي تصريح آخر له أكد أبو الهادي أن عماد مغنية المسؤول في حزب الله سابقا وقاسم سليمان هما من خطرت لهما فكرة حفر الأنفاق في قطاع غزة. وأضاف أن سليماني زار قطاع غزة أكثر من مرة، حيث كان شريكا هاما في وضع خطة الدفاع عن القطاع (دنيا الوطن، 9 كانون الثاني / يناير 2020).

• وخلال حفل تأبيني لسليماني أقيم في فندق كومودور بمدينة غزة ^[2] ألقى قادة مختلف التنظيمات كلمات لهم إحياء لذكراه، وكان أحد المتحدثين مستشار وزير الخارجية الإيرانية حسين شيخ الإسلام من على شاشة فيديو. وقد أكد في كلمته دور سليماني في دعم “المقاومة” على كافة الجبهات (فلسطين اليوم، 11 كانون الثاني / يناير 2020؛ فلسطين أون لاين، 11 كانون الثاني / يناير 2020؛ دنيا الوطن، 11 كانون الثاني / يناير 2020). أما خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين، فأكد أهمية تعزيز ثقافة “المقاومة”، منوها إلى استمرار “المقاومة” في السير على خطى سليماني وأن اغتياله سوف يضع حدا للوجود الأمريكي في المنطقة. بدوره أوضح المسؤول في حماس إسماعيل رضوان أن اغتيال سليماني يمثل خسارة كبيرة لفلسطين و”المقاومة”، ولكنه لن يؤثر على مواصلة الطريق (فلسطين اليوم، 11 كانون الثاني / يناير 2020).

لافتات في غزة تضم صورا لقاسم سليماني وبهاء أبو العطا

• علقت في أنحاء مدينة غزة لافتات صادرة عن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين يظهر فيها قاسم سليماني قائد فيلق القدس وبهاء الو العطا المسؤول في الجناح العسكري للجهاد والذي قتل خلال عملية استهداف استباقي تم تنفيذها في 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2020. وكتب فوق صورتيهما “شهداء على طريق القدس” (صفحة شبكة قدس الإخبارية على الفيسبوك، 12 كانون الثاني / يناير 2020؛ فلسطين الآن، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

يحيى السنوار في لقاء إعلامي مغلق في غزة

• عقد يحيى السنوار رئيس المكتب الساسي لحماس في قطاع غزة في 9 كانون الثاني / يناير 2020 لقاء مغلقا مع الصحفيين والنشطاء المقربين من حماس في غزة، فيما يعتبر أول ظهور علني للسنوار منذ عدة شهور. وفي كلمة ألقاها السنوار اثنى على ما قامت به إيران وسليماني من أجل بناء قوة “المقاومة” العسكرية منذ تسعينات القرن الماضي، مشيرا إلى أن جانبا كبيرا من القوة (العسكرية) للتنظيمين يعود إلى الدعم الايران. وقال إن الصلة القائمة بين إيران وحماس صلة “استراتيجية” إذ ما تقدمه إيران هو دعم أيديولوجي ومبدئي يعود إلى “حب كبير” تكنه إيران لفلسطين وأهلها. وأضاف السنوار أن إيران هي الدولة الوحيدة الداعمة “للمقاومة” بالأموال والوسائل القتالية، بل هي تعتز بذلك. ونوه إلى عدم توقف الدعم الإيراني حتى في أصعب المراحل التي مرت بها العلاقة الثنائية، ضاربا على ذلك مثالا تخصيص عشرات الملايين من الدولارات للصناعة العسكرية خلال عام 2015.
• ووجه السنوار تحذيرا إلى إسرائيل من “ارتكاب أخطاء” في غزة، مهددا بأنها ستفاجأ برد فعل “المقاومة”، بحيث لن تجدي جميع أنظمة “القبة الحديدية” نفعا في حماية تل أبيب (الأخبار اللبنانية، 10 كانون الثاني / يناير 2020). وقال إن قائد كتائب القسام محمد ضيف أوعز “بإطلاق 999 قذيفة صاروخية ضمن أول رشقة” (أمد، 10 كانون الثاني / يناير 2020؛ حساب سيف الدين أبو المعتصم على التويتر، 9 كانون الثاني / يناير 2020).

علاقات الأردن وحماس

• ذكرت مصاد أردنية أن حكومة عمان أبلغت حماس برفضها السماح لإسماعيل هنية بالقيام بزيارة غير رسمية للأردن. وقالت المصادر إن حماس حاولت تنسيق لقاءات لهنية مع عدد من المسؤولين الأردنيين ومسؤولين في حركة الإخوان المسلمين في الأردن، ولكن عمان أوضحت أن الظروف الدولية والسياسية لا تسمح بالقيام بمثل هذه الزيارة في وقت الحالي (24AC، 7 كانون الثاني / يناير 2020).

الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يهدد بإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل

• نشرت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شريطا تظهر فيه مجموعة من العناصر وهم يقومون بإعداد القذائف الصاروخية لإطلاقها باتجاه إسرائيل. وينتهي الشريط بشعار “أسرانا خط أحمر… فلا تختبروا صبرنا”، وفوقه صورة للسجين أحمد زهران. وأفيد كذلك أن كتائب أبو علي مصطفى على أتم الاستعداد لدعم زهران عبر العمل العسكري (موقع كتائب أبو على مصطفى، 8 كانون الثاني / يناير 2020).

    
صورتان من شريط كتائب أبو علي مصطفى (موقع كتائب أبو على مصطفى، 8 كانون الثاني / يناير 2020)

• معروف أن أحمد زهران، 42 عاما، عنصر في الجبهة الشعبية من سكان دير أبو مشعل بقضاء رام الله، وقد أمضى سابقا 15 عاما في السجون الإسرائيلية. وفي آذار / مارس 2019 أعيد اعتقاله إداريا، فأعلن الإضراب عن الطعام لمدة 36 يوما. وعند تجديد قرار الاعتقال الإداري عاد إلى الإضراب عن الطعام وبعد أن اتضح له أنه سيتم تقديم أمر بالاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة على التوالي. وبعد إضرابه عن الطعام لمدة 114 يوما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 13 كانون الثاني / يناير 2020 عن قراره وقف الإضراب بعد توصله إلى اتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية يقضي بعدم تمديد اعتقاله إداريا (موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، 14 كانون الثاني / يناير 2020).

شريط تهديدي للواء نضال العامودي بكتائب شهداء الأقصى

• نشر على موقع تنظيم كتائب شهداء الأقصى / لواء نضال العامودي والمحسوب على معسكر محمد دحلان شريط يوثق كلام أبو أحمد قائد التنظيم خلال مهرجان خطابي أقامه التنظيم بمناسبة حلول الذكرى 55 لتأسيس فتح في غزة. ودعا أبو أحمد في كلمته عناصر التنظيم في الضفة الغربية إلى الاشتباك مع إسرائيل أينما وجدوا. كذلك يظهر في الشريط عنصران ملثمان يقدَّمان على أنهما من عناصر التنظيم في الضفة (موقع كتائب شهداء الأقصى / لواء نضال العامودي، 8 كانون الثاني / يناير 2020؛ دنيا الوطن، 8 كانون الثاني / يناير 2020).

انتخابات السلطة الفلسطينية

• يستمر في أراضي السلطة الفلسطينية الانشغال بقضية الانتخابات، حيث أعلن خلال اجتماع للجنة المركزية لفتح برئاسة أبو مازن حول الانتخابات أن الموقف الرسمي لفتح يقضي بإجراء انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة في الفترة القريبة، على أن تشمل الانتخابات جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها شرقي القدس والضفة. وأضاف أنه رغم ما تتميز به الانتخابات من أهمية كبرى إلا أنه لا يمكن إجراؤها دون شمولها للقدس. واكت اللجنة الدعوة التي وجهها أبو مازن إلى دول العالم طالبا ممارسة الضغط على إسرائيل لتوافق على شمول الانتخابات للقدس (وفا، 8 كانون الثاني / يناير 2020).
• ذكر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن جهات فلسطينية ومنها جهات في فتح طلبت من مروان البرغوثي المسجون في إسرائيل الترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، معربة عن دعمها له (الرسالة نت، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

ردود فعل وتعليقات على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي

• قام وزير الدفاع نفتالي بينت بزيارة لغور الأردن دعا خلالها إلى هدم المباني غير القانونية في المناطق المصنفة ج في أراضي السلطة الفلسطينية. وقد استنكرت السلطة خلال اجتماع مجلس وزرائها الأسبوعي الجولة “الاستفزازية” التي قام بها بينت، مؤكدة أنها سترفع الدعوى على إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (وفا، 6 كانون الثاني / يناير 2020).
• وفيما يلي عدد آخر من التصريحات:
  • صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: صرح بأن تقريرا حول نشاطات وزير الدفاع سيقدم إلى المحكمة الدولية في إطار ملف الاستيطان.
  • في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الفلسطيني أدان محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية هدم المباني في منطقة غور الأردن والمنطقة ج قائلا أن الهدف من ذلك يعود إلى اعتزام إسرائيل بناء المزيد من المستوطنات. وأعرب عريقات عن تقديره للدور الذي تقوم به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في إعادة إعمار المباني التي تعرضت للهدم في تلك المناطق (صفا، 13 كانون الثاني / يناير 2020).
  • وفي 13 كانون الثاني / يناير 2020 أعلن وزير الدفاع عن مصادرة مبلغ 66,500 شيكل (والمبلغ غير نهائي) من عائلة الإرهابي ماهر عبد يونس الذي أدين بقتل المرحوم الجندي أفراهام برومبرغ، وهي أموال تسلمتها العائلة من السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها أول مرة تقوم فيها إسرائيل بمصادرة أموال من عائلات للإرهابيين (صفحة نفتالي بينت على ألفيسبوك، 13 كانون الثاني / يناير 2020). وانتقدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية إعلان بينت هذا، منوهة إلى مواصلة إسرائيل لما اسمته نهب أموال عائلات الأسرى بشكل ممنهج في إطار سياسة العقاب الجماعي المتبعة بحق الفلسطينيين. وأضافت الهيئة أن سكوت المجتمع الدولي على “جرائم” إسرائيل زاد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين، إذ بلغت حد مصادرة المخصصات الاجتماعية التي تقدمها السلطة الفلسطينية للعائلات التي فقدت معيلها بعد تعرضه للقتل أو الاعتقال” (صفحة هيئة الأسرى والمحررين على الفيسبوك، 13 كانون الثاني / يناير 2020).

إجراءات فلسطينية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي

• أعلن ماجد الفتيني سكرتير المجلس الثوري لحركة فتح أن اللجنة الوطنية العليا لمتابعة إجراءات المحكمة الجنائية الدولية قررت افتتاح فروع لها في جميع المحافظات الفلسطينية وبهدف تسهيل الاتصال بين السكان الفلسطينيين والجهات ذات الصلة بتقديم الشكاوى ضد إسرائيل وإعداد ملفات الدعاوى المقدمة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وأشار إلى وجوب العمل على الصعيد الإعلامي لزيادة الجمهور وعيا بوسائل مقاومة الاحتلال (دنيا الوطن، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

زيارة تعزية لمسقط

• توجه أبو مازن إلى العاصمة العمانية مسقط يرافقه وفد رفيع المستوى للتعزية بوفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. والتقى أبو مازن خلال الزيارة السلطان الجديد هيثم بن طارق (وفا، 12 كانون الثاني / يناير 2020). كما وصل إلى عمان وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، والذي التقى هو الآخر سلطان عمان الجديد (دنيا الوطن، 12 كانون الثاني / يناير 2020).

     
على اليمين: وفد حماس عند وصوله إلى عمان؛ على اليسار: هنية مع سلطان عمان الجديد (موقع حماس، 12 كانون الثاني / يناير 2020)

احتفال ب”يوم الشهيد الفلسطيني”

• أقيم في 8 كانون الثاني / يناير 2020 احتفال بمناسبة حلول “يوم الشهيد الفلسطيني” (والذي يحل في 7 كانون الثاني / يناير من كل عام). وأقيم الحفل والمنظم من قبل الاتحاد الوطني لأسر الشهداء الفلسطينيين تحت رعاية أبو مازن، وبحضور كبار مسؤولي فتح والشخصيات العامة، من بينها محمود العالول عضو اللجنة المركزية لفتح ونائب رئيس فتح، انتصار الوزير (أم جهاد) رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى وليلى غنام محافظة رام الله وأبناء أسر الشهداء (وفا، 8 كانون الثاني / يناير 2020). وغاب عن الحفل أبو مازن ومحمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية رغم كونه أقيم في حرم المقاطعة برام الله. وبمناسبة يوم الشهيد أصدرت حركة فتح بيانا أكدت فيه استعدادها للعطاء والتضحية بلا حدود، مثلما فعل الشهداء الذين سطروا تاريخ الوطن. وذُكر أن أبو مازن متمسك بحقوق أسر الشهداء وتزويدها بكامل ما تحتاجه رغم سرقة “الاحتلال” لحقوقها.

    
على اليمين: المنصة الرئيسية وتحمل لافتة تنص على رعاية أبو مازن لحفل يوم الشهيد
(قناة MusawaChannel على اليوتيوب. على اليسار: انتصار الوزير (أم جهاد)
رئيس مؤسسة راعية أسر الشهداء والجرحى تلقي كلمة في الاحتفال (وفا، 8 كانون الثاني / يناير 2020)