أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني (28 تشرين الثاني / نوفمبر – 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

متظاهرون يشعلون الإطارات شرقي رفح (صفحة afkar.prs، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

متظاهرون يشعلون الإطارات شرقي رفح (صفحة afkar.prs، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

أحمد بحر يلقي خطابا في رفح (صفحة المجلس التشريعي في القطاع على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

أحمد بحر يلقي خطابا في رفح (صفحة المجلس التشريعي في القطاع على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

مظاهرات على الشاطئ مواكبة لأحداث المسيرة البحرية الأسبوعية (صفحة فلسطين على الهواء على الفيسبوك، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018)

مظاهرات على الشاطئ مواكبة لأحداث المسيرة البحرية الأسبوعية (صفحة فلسطين على الهواء على الفيسبوك، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018)

أضرار لحقت بسيارة تعرضت لإلقاء الحجارة بجوار

أضرار لحقت بسيارة تعرضت لإلقاء الحجارة بجوار "نيفي تسوف" (شبكة الأنباء الوطنية، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018)

محمد الهندي، الجالس في الصف الأول، ويظهر في الصف الثاني (وعلى يساره) المسؤول في حماس إسماعيل رضوان (alqudsnews.net، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

محمد الهندي، الجالس في الصف الأول، ويظهر في الصف الثاني (وعلى يساره) المسؤول في حماس إسماعيل رضوان (alqudsnews.net، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

أسامة حمدان (على يمين الصورة) ومحمد الهندي (الثالث من اليمين) خلال حفل تقديم شهادات التقدير.

أسامة حمدان (على يمين الصورة) ومحمد الهندي (الثالث من اليمين) خلال حفل تقديم شهادات التقدير.

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • انطلقت في 4 كانون الأول / ديسمبر 2018 عملية “درع الشمال” على امتداد الحدود الإسرائيلية اللبنانية بهدف كشف الأنفاق الإرهابية الهجومية التابعة لحزب الله والمتوغلة في الأراضي الإسرائيلية وتعطيلها. وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن المقاتلين الإسرائيليين اكتشفوا حتى الآن نفقا ينطلق من جنوب كفر كلا ليمتد إلى مسافة أربعين مترا داخل الحدود الإسرائيلية، وأن ثمة (في المنطقة) أنفاقا أكثر حجما. وأعلن الجيش أن عملية كشف الأنفاق من المقرر استمرارها لمدة عدة أسابيع.
  • أقيمت على حدود قطاع غزة وإسرائيل خلال الأسبوع الأخير “مسيرة العودة” و”المسيرة البحرية”، وقد غابت عنها مظاهر العنف الاستثنائية الموجهة إلى الجيش الإسرائيلي. وأعلن فتحي حماد وعدد آخر من المتحدثين باسم حماس ما تتوخاه حماس في إطار التسوية (الرواتب والأموال والوقود وغيرها) مهددين بأنه في حال لم تلب مطالبهم، سوف تعود “مسيرات العودة” إلى النمط السابق، أي العودة إلى إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة “والإرباك الليلي” للجيش الإسرائيلي وما إلى ذلك من ابتكارات جديدة.
  • أصدرت الولايات المتحدة إعلانا من تأليف مندوبتها في الأمم المتحدة استنكرت فيه حماس وغيره من التنظيمات الإرهابية، بسبب إطلاق القذائف الصاروخية وتحويل الموارد عن أهدافها الأصلية وهي دعم السكان، وتوظيفها في بناء قوتها العسكرية. وانضمت السلطة الفلسطينية إلى حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية حيث أطلقت حملة من الاتصالات الدولية الهادفة إلى إسقاط الإعلان، بل صرح صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن القيادة الفلسطينية تشارك في معركة بقاء في الأمم المتحدة للحيلولة دون الموافقة على مشروع القرار الذي يعرّف حماس بالمنظمة الإرهابية.
“مسيرة العودة” (30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
  • انطلقت “مسيرة العودة” المقامة في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 (وهي المسيرة ال 36) تحت شعار “التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني” (شهاب، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وقبل بدء المسيرة ناشد منظموها الجمهور الحرص على “سلمية” الأحداث واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر لحفظ أمن المتظاهرين (فلسطين اليوم، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وأعلنت “وحدة الإطارات” وغيرها من الوحدات العاملة ضمن المسيرة عن التزامها بالتهدئة بشكل كامل وعن انصياعها لتعليمات الهيئة الوطنية العليا. ولكنهم هددوا في الوقت نفسه بأنه إذا رفضت إسرائيل رفع “الحصار” عن القطاع، فسوف يلجؤون إلى إطلاق أعداد من البالونات باتجاه “المستوطنات” (صفحة “وحدة الكوشوك” لمدينة رفح على الفيسبوك، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  • وشابهت مميزات المسيرة مميزات المسيرات التي كانت قد دارت خلال الأسابيع الثلاثة السابقة، منذ جولة التصعيد الأخيرة، حيث اشترك فيها بضعة آلاف من السكان الفلسطينيين والذين تركزوا في خمس نقاط رئيسية على امتداد الحدود. ولم تسجل مظاهر استثنائية من العنف الموجه ضد القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات، فيما تم تسجيل عدة محاولات ضيقة النطاق للاقتراب من الجدار الأمني. وشهد عدد صغير من نقاط التجمع عمليات إشعال الإطارات.
  • وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن إصابة 61 شخصا بجروح، منهم 28 تعرضوا لإطلاق النار (حساب أشرف القدرة على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). ويشار إلى أنه ثالث أسبوع لم يسجل خلاله مقتل أي كان.
السكان الفلسطينيون يصلون إلى "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة.     مواجهات في شرق جباليا (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
على اليمين: السكان الفلسطينيون يصلون إلى “مخيم العودة” شرقي مدينة غزة. على اليسار: مواجهات في شرق جباليا (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
  • وكعهدهم كل أسبوع شارك قادة حماس وغيرها من التنظيمات في الأحداث، ومن ضمنهم خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس وأحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي وخالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد هدد هؤلاء ومعهم ناشطو المسيرات إسرائيل بأنه في حال لم تتخذ الإجراءات ولم تقدم التسهيلات الموعود بها بعد جولة القتال الأخيرة، فإنهم سوف يعودون إلى نشاطات “مسيرات العودة” بنمطها السابق (العنيف) والى إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وفيما يلي عدد من التصريحات:
    • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: أوضح أن التفاهمات حول رفع “الحصار” ما زالت سارية رغم بطء تطبيقها، مشيرا إلى عدم التسليم “بالمماطلة” وان إسرائيل عليها تطبيق التفاهمات. وأكد أن “مسيرات العودة” مستمرة وأن “المقاومة” ستبقى درعا “لمسيرة العودة” ولن تسمح لإسرائيل (“الاحتلال”) بالمس بها (فلسطين أون لاين، 1 كانون الأول / ديسمبر 2018؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 1 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي: أكد خلال خطاب ألقاه شرق رفح أن “المقاومة” حق فلسطيني ضمنته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مضيفا أن “المقاومة” ماضية في الدفاع عن الفلسطينيين وعن ثوابتهم، وأن المعادلة الجديدة “للمقاومة” سارية المفعول، أي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء. وقال إن من حق “المقاومة” الدفاع عن الفلسطينيين والمقدسات ومواصلة استعداداتها للدفاع عن شعبها (دنيا الوطن، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • إسماعيل رضوان المسؤول في حماس أوضح أن أحد مكاسب “مسيرات العودة” يكمن في إرغام إسرائيل على تقديم التسهيلات لسكان القطاع، بل إن هذه التسهيلات سيتم توسيع نطاقها لتتمثل في رفع “الحصار” كاملا. وأشار رضوان إلى تبلور تفاهمات أهمها إنشاء معبر بحري في قطاع غزة، مبينا أن “مسيرات العودة” يمكن أن تستمر لما يزيد عن سنتين حتى ترضخ إسرائيل للشروط الفلسطينية. وشكر رضوان إيران على تحملها مسؤولية العناية بعائلات قتلى المسيرات (القدس، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس: قال إن “مسيرات العودة” مستمرة وإن الجمهور الفلسطيني يواصل المسير بهدف دعوة العالم إلى ترجمة تأييده للشعب الفلسطيني إلى إجراءات حقيقية من ضمنها إنهاء “الاحتلال ورفع الحصار” عن القطاع (حساب عبد اللطيف القانوع على التويتر، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • وعقدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ورفع الحصار مؤتمرا صحفيا في رفح حيت دعا خلاله جميع الجهات والدول الرافضة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل والعاملة على مقاطعتها، مناشدة دول العالم وناشطي حملة بي دي إس العمل على وقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل، كما شكرت إيران على دعمها للشعب الفلسطيني و “المقاومة”. وأعلنت الهيئة أن مسيرة يوم الجمعة القادم (7 كانون الأول / ديسمبر 2018) ستقام تحت شعار “انتفاضة الحجارة الكبرى” (الأقصى، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
المسيرة البحرية
  • أقيمت عصر 3 كانون الأول / ديسمبر 2018 المسيرة البحرية ال 18 منطلقة من القطاع باتجاه الحدود الجنوبية لإسرائيل، وتمت في الوقت نفسه مظاهرة على الشاطئ. وشارك في المسيرة البحرية نحو 30 زورقا. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن إصابة أربعة أشخاص خلال الحوادث (صفحة د. أشرف القدرة على الفيسبوك، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018). وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 47 من السكان الفلسطينيين بجروح خلال المواجهات المواكبة للمسيرة البحرية (صفا، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وفي مقابلة جرت مع فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس خلال المسيرة البحرية قال إن حماس تتوقع من إسرائيل تطبيق التفاهمات التي وافقت عليها بعد جولة التصعيد الأخيرة، مبينا أن عليها في هذا الإطار توسيع المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك لتبلغ 12 ميلا وإدخال الأموال للقطاع وتطبيق مشاريع تنموية بواسطة الأمم المتحدة. وأضاف أن إسرائيل “في محل الاختبار”، مهددا بأنه إذا لم تلتزم بتعهداتها بشكل كامل خلال الأسبوع المقبل، فإن حماس ستعيد “مسيرات العودة” بمميزاتها السابقة بما فيها إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وقال إن “وحدة الإرباك الليلي” ستستأنف عملها على امتداد الجدار الأمني، وقد يتم اللجوء إلى ابتكارات جديدة مرتبطة بفصل الشتاء (الجزيرة، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018)
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها[1]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

الإطلاق بالتوزيع السنوي

الإطلاق بالتوزيع السنوي

مواطن أردني يعتدي على إسرائيليَين في ميناء إيلات
  • انهال مواطن أردني يعمل في ميناء إيلات بضربات المطرقة على غطاسين إسرائيليين اثنين، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متوسطة في رأسيهما، وقد تم نقلهما إلى أحد المستشفيات. ويعتقد بأن الاعتداء تم ارتكابه بدوافع وطنية. وتم إحالة الفاعل والذي كان باشر عمله في الميناء في يوم الاعتداء نفسه إلى جهاز الأمن العام للتحقيق معه. ويذكر أنه يتم في مدينة إيلات تشغيل نحو 1500 مواطن أردني (واي نت، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  • استمرت قوات الأمن الإسرائيلية في عملياتها الاستباقية لإحباط الأنشطة الإرهابية في أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت ضمن هذا الإطار عددا من المشبوهين، كما صادرت الوسائل القتالية، منها القياسي ومنها المصنوع محليا. واستمرت خلال الأسبوع الأخير حوادث إلقاء الحجار ة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية. وفيما يلي عدد من هذه الحوادث:
    • 2 كانون الأول / ديسمبر 2018 – ألقيت الحجارة على حافلة كانت تسير بين إفرات ومفترق غوش عتسيون دون وقوع خسائر في الأرواح ووقوع أضرار في زجاج الحافلة، كما تم إلقاء الحجارة من بيت فوريك (إلى الجنوب الشرقي من نابلس) بين “إيتامار” و”إيلون موريه” دون إصابات وبعض الأضرار التي لحقت بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت، الضفة الغربية، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 1 كانون الأول / ديسمبر 2018 – قام أربعة من السكان الفلسطينيين بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه موقع للحراسة تابع لمقاتلي حرس الحدود في منطقة أبو ديس شرقي القدس، وتم اعتقالهم قيد التحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018).
    • 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 – ألقيت زجاجات حارقة باتجاه مقاتلي حرس الحدود في منطقة بيتونيا الواقعة إلى الشمال من رام الله دون وقوع إصابات. وتم اعتقال ثلاثة من سكان رام الله والبيرة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 – قامت قوات حرس الحدود باعتقال أحد السكان الفلسطينيين بمنطقة بيت سوريك (غربي رام الله) مشتبها بإشعال الجدار الأمني بعد إلقائه الحجارة باتجاهه (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
    • 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 – قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه حافلة وسيارات أخرى كانت تسير في طريق غوش عتسيون الخليل وبالقرب من العروب، دون وقوع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

تحويل الأموال إلى الأونروا
  • وقع خالد الخضيري نائب رئيس صندوق التنمية السعودي مسيرة العودة مفوض الأونروا العام بيار كرنيبول على أربعة اتفاقات يبلغ مجموع قيمتها 63 مليون دولار لتمويل إطلاق المشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن. وفي هذا الإطار يتم تخصيص مبلغ 31 مليون دولار للقطاع يتم استخدامه لتمويل المشاريع الجارية وإعادة إنشاء المباني وصيانة المدارس وإنشاء المراكز الطبية الجديدة وبناء مدرستين للأونروا (معا، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
نقل مادة السولار
  • صرح وليد القططي عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين بأنه بناء على التفاهمات الأخيرة ستواصل قطر إدخال مادة السولار إلى القطاع وتحويل الأموال لدفع رواتب الموظفين أسوة بما تم في شهر تشرين الثاني / نوفمبر (شبكة قدس الإخبارية، 1 كانون الأول / ديسمبر 2018).
شحنة أدوية
  • أرسلت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية من مستودعاتها اللوجستية في نابلس شاحنة محملة بالمعدات الطبية لعلاج مرضى السرطان والكلى والمصابين بالأمراض المزمنة في قطاع غزة. وقد تبرع بهذه المعدات الهلال الأحمر التركي، وتشمل 8.5 طن من الأدوية التي وصلت إلى السلطة الفلسطينية. وشكر وزير الصحة في السلطة الفلسطينية جواد عواد الحكومة التركية على دعمها (وفا، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018).
نقل الأدوية التي تبرع بها الهلال الأحمر التركي إلى قطاع غزة (وكالة الأناضول، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018)    نقل الأدوية التي تبرع بها الهلال الأحمر التركي إلى قطاع غزة (وكالة الأناضول، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018)
نقل الأدوية التي تبرع بها الهلال الأحمر التركي إلى قطاع غزة (وكالة الأناضول، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018)
محادثات التسوية والمصالحة
  • جرت خلال الأسبوع الأخير جولة أخرى من محادثات التسوية والمصالحة الداخلية الفلسطينية بوساطة مصرية. وأقام في القاهرة لهذا الغرض وفدان عن حماس وفتح، كما أقام في القاهرة زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، بدعوة من مصر. وأفادت تقارير إعلامية بأن حماس حاولت إظهار المرونة خلال المحادثات، وذلك على ما يبدو، لئلا تعتبر مسؤولة عن نسفها. وقد عاد وفد حماس القيادي والذي كان غادر إلى مصر في 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 إلى القطاع في 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 (فلسطين اليوم، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  •  ذكرت مصادر “عليمة” لمندوب جريدة “الشرق الأوسط” أن مصر حاولت عرض اتفاق للمصالحة الداخلية الفلسطيية يلبي مطالب فتح وحماس، ولكن المصادر أوضحت أن الاتفاق المتبلور لا جديد فيه بالمقارنة مع الاتفاقات السابقة. وذكر أيضا أن مصر حددت برنامجا زمنيا يمتد على نحو شهرين تضطلع في إطاره السلطة الفلسطينية بمسؤولية إدارة القوات الأمنية والمعابر وجباية الضرائب والقضاء والعقارات في القطاع مع امكان تشكيل لجان مشتركة تنتمي مصر إلى عضويتها. بدورها وافقت حماس على ترسيخ حكومة دائمة على ألا تمس بالوسائل القتالية التي تحوز عليها المنظمات. وأضافت المصادر أن حماس معنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تكلف بإجراء انتخابات للرئاسة والمجلس التشريع واستئناف منظمة التحرير الفلسطينية لأداء مهامها (الشرق الأوسط، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وذكر أيضا أن مسؤولي فتح أكدوا كون حركتهم قررت وقف جهود المصالحة الداخلية وعدم الاستجابة لمختلف الوسطاء، بدعوى أن المحادثات من هذا القبيل لا جدوى منها.

كاريكاتير صادر عن حماس يوجه انتقادا إلى أبو مازن من خلال إظهاره كمن يرفض اتفاقا للمصالحة: "مصالحة. لا لا لا.." (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
كاريكاتير صادر عن حماس يوجه انتقادا إلى أبو مازن من خلال إظهاره كمن يرفض اتفاقا للمصالحة: “مصالحة. لا لا لا..” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  •  وجاء من وفد الجهاد الإسلامي في فلسطين أن زيارته للقاهرة والتي دامت ثلاثة أيام تناولت أساسا قضية التهدئة مع إسرائيل. ووصفت الوفد المحادثات التي أجراها مع كبار مسؤولي المخابرات العامة في القاهرة بأنها كانت إيجابية (القدس، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018).
الولايات المتحدة تسعى لاستصدار قرار أممي يندد بحماس
  • تم في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 نشر نص إعلان وضعه مندوبو الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، عرضوا ضمنه مشروع قرار لاستنكار حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية الفلسطينية، تقرر تقديمه للمنظمة الدولية للمناقشة في 3 كانون الأول / ديسمبر 2018، إلا أن رياض منصور مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة تمكن من تأجيل موعد التصويت ليتم في 6 كانون الأول / ديسمبر 2018). وذكرت الأنباء أن الاتحاد الأوروبي يؤيد مشروع القرار.
  • ويقضي مشروع القرار باستنكار حماس لتكرار إطلاقها للقذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وتحريضها على العنف وتعريض المدنيين للخطر. ويدعو المشروع إلى مطالبة حماس و”مجموعات متطرفة أخرى” من أمثال الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالتوقف عن أي عمل تحريضي أو عنيف، بما في ذلك الوسائل “الشعبية” من طائرات ورقية حارقة وغيرها، وأيضا استنكار استغلال حماس لمختلف الموارد لإنشاء البنى الأساسية العسكرية ومنها الأنفاق الممتدة إلى داخل إسرائيل ومعدات إطلاق القذائف الصاروخية على المناطق المأهولة بالسكان، من خلال تحويل الموارد عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المحليين. وجاء في الإعلان أيضا أنه من الواجب تشجيع الإجراءات العملية الموصلة إلى مصالحة داخلية فلسطينية، بما في ذلك دعم الوساطة المصرية، إضافة إلى الإجراءات المفضية إلى وحدة قطاع غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية وضمان الأداء الكامل لقطاع غزة (موقع البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
  • وأثار نشر الإعلان موجة من الاستنكارات الصادرة عن حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية، حيث باشرت جهات فلسطينية ومنها جهات لحماس إجراء اتصالات دولية تسعى من خلالها لإجهاض مشروع القرار، وسط توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة. كما أسرعت فتح والسلطة الفلسطينية إلى محاولة إحباطه. وقال صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية تساهم في المعركة الوجودية الدائرة في الأمم المتحدة بهدف الحيلولة دون الموافقة على مشروع القرار الذي يصف حماس بأنها منظمة إرهابية. وأضاف أن حماس حركة فلسطينية سواء وافقتها منظمة التحرير الفلسطينية على مواقفها أم لم توافقها، وعليه فإن منظمة التحرير لن تسمح بوصف أية حركة فلسطينية بأنها منظمة ارهايبية (دنيا الوطن، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018).

فتح تتصدى لقرار الإدارة الأمريكية التي تدين حماس (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018)
فتح تتصدى لقرار الإدارة الأمريكية التي تدين حماس (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 2 كانون الأول / ديسمبر 2018)

نشاط دولي لحماس
  •   وصل وفد عن حماس برئاسة محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس إلى إسطنبول قادما من جنوب أفريقيا، حيث التقى في العاصمة التركية عددا من مسؤولي حماس. وزار أعضاء الوفد خلال إقامتهم في إسطنبول عددا من جرحى “مسيرات العودة” المقيمين في تركيا لتلقي العلاج الطبي (شهاب، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وقال يحيى موسى المسؤول في حماس إن الوفد سيتوجه من تركيا إلى إيران، ثم إلى تونس والجزائر والمغرب ولبنان (المونيتور، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

وفد حماس يزور جرحى "مسيرة العودة" المقيمين في المستشفيات التركية (صفحة سامي محمود الزهار على الفيسبوك، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018؛ صفحة كتلة "التغيير والإصلاح"، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)       وفد حماس يزور جرحى "مسيرة العودة" المقيمين في المستشفيات التركية (صفحة سامي محمود الزهار على الفيسبوك، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018؛ صفحة كتلة "التغيير والإصلاح"، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
وفد حماس يزور جرحى “مسيرة العودة” المقيمين في المستشفيات التركية (صفحة سامي محمود الزهار على الفيسبوك، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018؛ صفحة كتلة “التغيير والإصلاح”، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • وصرح محمود الزهار في حديث له بأنه يرأس وفدا برلمانيا بدأ رحلته في تركيا وسوف يواصلها متوجها إلى دول أخرى منها إسلامية ومنها غير إسلامية في كل من أوروبا وأفريقيا وآسيا، بهدف حشد الدعم للشعب الفلسطيني و “المقاومة” (أي التنظيمات الإرهابية). كما ينوي الوفد تأكيد شرعية المجلس التشريعي الفلسطيني (الأناضول، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
استئناف بث قناة الأقصى
  • تضمن حديث مع داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين أن إذاعة صوت الشعب (التي تبث من قطاع غزة وتستخدمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) قد وضعت استوديوهاتها تحت تصرف قناة الأقصى، حيث تبث منها القناة حاليا. وأضاف أن إذاعة القدس (وهي محطة تلفزيون فلسطينية تدل مضامينها على دعمها لحماس) وضعت هي الأخرى استوديوهاتها بتصرف القناة. ودعا شهاب إلى إنشاء غرفة عمليات إعلامية مشتركة لجميع الجهات الإعلامية الفلسطينية في القطاع (الأقصى، 29 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). بدوره أكد إسماعيل رضوان أن مهاجمة مبنى قناة الأقصى كانت “جريمة حرب” وأن مقر القناة الدائم سيكون منذ الآن إذاعة القدس (القدس، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). ويبدو أن حماس قد وجدت بديلا عن مبنى قناة الأقصى، الذي دمرته إسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة (12-13 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
إيران تتبنى قتلى وجرحى “مسيرات العودة”
  • انعقد في طهران المؤتمر الدولي ال 32 للوحدة الإسلامية بحضور كبار مسؤولي النظام الإيراني ومندوبي حوالي مئة دولة، من ضمنهم نائب الأمين العام لحزب الله نعيم القاسم، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، والذي ألقى خطابا أمام الحضور عبر الفيديو شاكرا لإيران دعمها للفلسطينيين. وقال مستشار وزير الخارجية الإيرانية في ختام المؤتمر إن المؤتمر قرر تبني عائلات قتلى “مسيرات العودة” في قطاع غزة. وفي هذه الأثناء أكد منظمو مظاهرات الجدار الأمني كون إيران تتحمل نفقات علاج الجرحى والعناية بعائلات القتلى خلال المظاهرات (والمحسوبين معظمهم على التنظيمات الإرهابية).
  • وذكرت مصادر في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أن “التبني” الايران يتضمن تقديم المعونة المالية لعائلات القتلى طوال أكثر من عام ودعم العناية بالجرحى حتى تماثلهم للشفاء (جريدة الأخبار اللبنانية، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). بدوره صرح عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة حسين منصور بأن “التبني” سيتمثل في تقديم الأموال والعلاج، شاملا لجميع قتلى وجرحى المسيرات بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي (معا، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وشكرت جهات في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إيران على ما تقدمه من دعم، وأشار خالد البطش عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين إلى كون الهيئة الوطنية كانت تفضل لو أن مؤسسة الجريح الفلسطيني ومؤسسة الشهيد الفلسطيني تبنتا قتلى وجرحى مسيرات العودة بدلا من إيران (فلسطين اليوم، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
  • وعلى هامش المؤتمر وفي 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 أقام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب حفلا تكريميا لعدد من الشخصيات من “رواد التقريب”، ومن ضمنهم مؤسس الجهاد الإسلامي، فتحي الشقاقي ومؤسس حركة حماس أحمد ياسين وغيرهما (alqudsnews.net، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وأعلن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله محسن اراكي، أن إيران تتبنى عائلات قتلى “مسيرات العودة” في القطاع، إثر تقديم رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش عرضا إلى المؤتمر دار حول هذه القضية (alqudsnews.net، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018). وتضمن البيان الختامي للمؤتمر والذي قام بتلاوته المسؤول في حماس أسامة حمدان، شكر المشتركين في المؤتمر للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب على هذه المبادرة (وكالة مهر باللغة العربية، 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
حديث صائب عريقات لقناة ألمانية
  • في إطار زيارة قام بها صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى ألمانيا أجرت معه قناة “دويتشه فيله” حديثا تطرق فيه إلى عدد من القضايا (دويتشه فيله، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018):
    • الولايات المتحدة: وجه عريقات انتقادا إلى الولايات المتحدة والرئيس ترامب، قائلا إنه بالرغم من كثرة لقاءاته بالقيادة الفلسطينية، إلا أن الرئيس الأمريكي يعمل من جانب واحد بدلا عن التركيز على التفاوض الثنائي، مؤكدا أن ترامب بإقدامه على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد حرم نفسه من حق المساهمة في المعملية السلمية.
    • حماس: نوه عريقات إلى أن على حماس إدراك تعذر إنشاء دولة فلسطينية دون سلطة موحدة تمثل الشعب الفلسطيني بكامله.
    • إسرائيل: حمل عريقات إسرائيل مسؤولية جمود العملية السياسية كاملة، متهما إياها بمحاولة ضرب حل الدولتين لإيجاد حل الدولة الواحدة (والذي وصفه بحل الأبارتهايد).

نشاط دولي للسلطة الفلسطينية

  • أشار رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني إلى النشاط الدولي للسلطة قائلا (التلفزيون الفلسطيني، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018):
    • إن وزارته تسعى للحصول على اعتراف المزيد من الدول بفلسطين قبل نهاية عام 2018، مشيرا إلى أن وزارته تركز حاليا على ما لا يقل عن ثلاث دول، إلا أنه رفض الإفصاح عن أسماء هذه الدول، مع الإشارة إلى أن بعضها من دول أمريكا اللاتينية والأخر من دول أوروبا. كما تبذل السلطة حاليا جهودها للحصول على اعتراف فرنسا بفلسطين، مما سيفضي بتقديره إلى اعتراف ما بين خمس وست دول أخرى بدولة فلسطين.
    • وبشأن إفشال نقل مقرات السفارات العاملة في إسرائيل إلى القدس قال، مشيرا إلى البرازيل، إن السلطة أعدت استراتيجية عمل في البرازيل تتضمن التواصل مع الحركة الإنجيلية في البرازيل وممارسة الضغط على الإدارة البرازيلية عبر الجالية الفلسطينية في تلك الدولة، كما بدأت في الوقت نفسه العمل مع الجامعة العربية والدول ذات التأثير على البرازيل وبالأخص تشيلي. وبالنسبة لأستراليا باشرت السلطة العمل مع الجامعة العربية والجاليات العربية في كل من أستراليا وإندونيسيا (والتي أوشكت على توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع أستراليا) وماليزيا للضغط على أستراليا كي تتخذ قرارا ضد نقل السفارة (التلفزيون الفلسطيني، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).
تعظيم الإرهابي مرتكب عملية إطلاق النار الإرهابية في منطقة بركان الصناعية
  • تم ضمن الصفحة الرسمية لحركة فتح على الفيسبوك تحميل رسالة تعظيم للإرهابي أشرف نعالوة مرتكب عملية إطلاق النار الإرهابية في منطقة بركان الصناعية في 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، والتي قتل من جرائها مواطنان إسرائيليان. وكان أشرف نعالوة قد هرب بعد ارتكابه للجريمة ولم يتم القبض عليه حتى الآن. وجاء في الرسالة ما نصه: المطارد أشرف نعالوة، أنت في حفظ الله ورعايته ولن يخذلك أو يضيرك. وحظيت الرسالة بما يزيد عن مئتي تعليق حيت معظمها الإرهابي متمنية له السلامة (صفحة حركة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

الرسالة التي تم تحميلها لصفحة فتح الرسمية على الفيسبوك (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)
الرسالة التي تم تحميلها لصفحة فتح الرسمية على الفيسبوك (صفحة فتح الرسمية على الفيسبوك، 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2018)

  • أطلق الجيش الإسرائيلي في 4 كانون الأول / ديسمبر 2018 عملية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية سميت ب “الدرع الشمالي” وتتم بقيادة المنطقة العسكرية الشمالية، بهدف كشف وتعطيل أنفاق إرهابية هجومية تابعة لحزب الله تمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأشار الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قيام فريق إسرائيلي متخصص منذ عام 2014 بعمل مشترك بين شعبة الاستخبارات والمنطقة الشمالية يدور حول موضوع الأنفاق بجوانبه العملياتية والتكنولوجية والاستخباراتية المختلفة. وتشترك في العملية قوات عديدة بهدف إحباط تهديد الأنفاق الذي يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الإسرائيلية وقرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار رقم 1701. وفي إطار هذه العملية قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته في شمال إسرائيل وأصبح على درجة عالية من الجاهزية. وقد حذر الناطق بلسان الجيش باللغة العربية حزب الله والجيش اللبناني من مغبة الاقتراب من الأنفاق الهجومية التي تتعامل إسرائيل معها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018).
  • وكانت مؤسسة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله قد نشرت عشية العملية الإسرائيلية شريطا هددت من خلاله إسرائيل بأنها لو تجرأت على عمل شيء فسوف تندم على ذلك (حساب علي شعيب مراسل قناة المنار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية على التويتر، 3 كانون الأول / ديسمبر 2018).
العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)    العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)
العملية الإسرائيلية على الحدود اللبنانية في نظر الإعلام العربي (شهاب، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

  • أعلن في 4 كانون الأول / ديسمبر 2018 في ساعات الظهيرة أنه في إطار عملية “الدرع الشمالي” كشف مقاتلو الجيش الإسرائيلي نفقا إرهابيا إلى الجنوب من كفر كلا، يمتد عبر الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية ولكنه لم يكن يمثل تهديدا لسكان المنطقة على المدى الفوري. ونوه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إلى كون النفق تم حفره طوال سنتين انطلاقا من مبنى سكني جنوب البلدة، ويقدر طوله بنحو مئتي متر وممتد داخل الأراضي الإسرائيلية لمسافة نحو أربعين مترا. وأشار إلى وجود أنفاق أكثر طولا في المنطقة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018).
 النفق الذي تم كشفه في كفر كلا.    مسار النفق الممتد إلى الأراضي الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)
على اليمين: النفق الذي تم كشفه في كفر كلا. على اليسار: مسار النفق الممتد إلى الأراضي الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 4 كانون الأول / ديسمبر 2018)

[1] تتضمن الإحصائيات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون وفقا لتقديرات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
[2]
نعرف ب "الاعتداءات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات المتفجرة أو العمليات المؤلفة من أكثر من أحد المميزات المشار إليها أعلاه، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.