- تميزت “مسيرة العودة” خلال الأسبوع الأخير بمستوى عال نسبيا من العنف، حيث شابها حالات عديدة من إلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي. كما حاول عدد من الفلسطينيين تخريب السياج الأمني، بل اجتازوه عابرين إلى الأراضي الإسرائيلية، وبلغ عدد المصابين نتيجة رد القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص. أما الإعلام الفلسطيني فيواصل التهديد بالمزيد من أعمال العنف (اللجوء إلى “الوسائل الخشنة”) بما فيها استئناف عمليات “الارباك الليلي”.
- تم خلال الأسبوع الأخير إطلاق خمس قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، وذلك في مناسبتين منفصلتين، على أنّ أي تنظيم لم يتبن هاتين العمليتين. وفي التفاصيل: أطلقت في 10 أيلول / سبتمبر 2019 قذيفتان صاروخيتان باتجاه أشدود وأشكلون، وتمكنت منظومة “القبة الحديدية” من اعتراضهما. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يلقي خطابا في إحدى قاعات أشدود، وتم إبعاده عن المكان. واستغلت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الحادث لتحقيق مكسب دعائي. وفي 11 أيلول / سبتمبر 2019 أطلقت ثلاث قذائف صاروخية باتجاه المجلس الإقليمي حوف أشكلون، حيث اصابت إحداها ساحة أحد المنازل مسببة اضرارا بسيطة. وفي كلتا الحالتين رد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة اهداف لحماس.
- أثار تصريح بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه في حال انتخابه ستقوم حكومته ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن موجة من الاستنكارات الفلسطينية، حيث هدد المتحدثون باسم السلطة الفلسطينية إسرائيل بأنها إن طبقت هذا الإعلان فعلا، فإن السلطة ستلغي جميع الاتفاقات المعقودة بينها وبين إسرائيل، كما أعلنت وزارة خارجية السلطة عن عزمها السعي إلى إحباط هذه النية الإسرائيلية في المحافل الدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي.
“مسيرة العودة”
- أقيمت يوم الجمعة 13 أيلول / سبتمبر 2019 “مسيرة العودة” الثانية والسبعون، تحت عنوان “لنشطب أوسلو من تاريخنا”. وشارك في المسيرة نحو 5300 شخص، تركز معظمهم في مخيمات العودة الخمسة. ووصل بضع عشرات من المتظاهرين إلى محيط السياج الأمني. وقد تميزت “مسيرة العودة” الأخيرة بارتفاع نسبي لمستوى العنف، حيث شهدت حالات كبيرة من إلقاء المتفجرات والقنابل اليدوية والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، كما لوحظ عدد من محاولات المتظاهرين لهدم السياج الامني، بل اجتيازه باتجاه الأراضي الإسرائيلية (الإعلام الإسرائيلي، 13 أيلول / سبتمبر 2019).

مواجهات سادها العنف مع الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج (صفحة المصور محمد مهاوش على الفيسبوك، 13 أيلول / سبتمبر 2019)
- وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” قد وجهت قبل انطلاق المظاهرات نداء إلى المشاركين دعتهم فيه إلى تجنب دفع إسرائيل (“الاحتلال”) إلى إلحاق الخسائر بالمتظاهرين، وتوخي الحذر من عيارات القناصة والالتزام بتعليمات لجان التنظيم والاشراف على المخيمات والتعاون معها (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 12 أيلول / سبتمبر 2019)، ولكن رغم هذه التعليمات تميزت المسيرة، وكما أشرنا إليه آنفا، بارتفاع مستوى العنف نسبيا، ما أسفر عن إصابة العشرات من المتظاهرين. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن 55 من المشاركين في المسيرة جرحوا (حساب أشرف القدرة على التويتر، 13 أيلول / سبتمبر 2019).
- وفي كلمة ألقاها إسماعيل رضوان المسؤول في حماس خلال المسيرة وجه تحذيرا إلى إسرائيل من مغبة قيامها بعمليات تستهدف مشاركي المسيرة، داعيا السلطة الفلسطينية إلى العمل بما يخالف اتفاقات أوسلو (الأقصى، سوا، 13 أيلول / سبتمبر 2019). بدوره قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس إن حماس لن توافق على تغيير إسرائيل لقواعد اللعبة، وتبقى ملتزمة بالتفاهمات، فيما إسرائيل قد خالفتها عدة مرات، مستهدفة الأبرياء (فلسطين أون لاين، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
- وفي إطار مؤتمر صحفي عقدته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، أكد إسماعيل رضوان نيابة عن هذه الهيئة أن مسيرات العودة مستمرة رغم كل الصعاب والعقبات، داعيا الفلسطينيين إلى المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة الموافقة 20 أيلول / سبتمبر 2019، والتي ستنطلق تحت شعار “جمعة مخيمات لبنان” وذلك بمناسبة حلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا[1] (الأقصى، 13 أيلول / سبتمبر 2019).
إطلاق البالونات وعمليات “وحدات الارباك الليلي”
- ذكر مصدر في “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” طلب عدم ذكر اسمه أن ثمة مبادرات من بعض الشباب لاستئناف اللجوء إلى وسائل المقاومة ومن بينها ما تقوم به وحدات الارباك الليلي وحرق الإطارات وغيرها من وسائل الاحتجاج التي كانت قد أوقفت. وأكد المصدر أن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” لا تتمكن من ضبط ما يجري ميدانيا وإعلان رفضها لمثل هذه المبادرات. وحمل المصدر إسرائيل مسؤولية التوسع في اللجوء إلى “وسائل المقاومة”، من خلال تهربها من كسر “الحصار” ومحاولتها التعرض للمتظاهرين بالذخيرة الحية (سبق24، 14 أيلول / سبتمبر 2019). ونشرت في الشبكات الاجتماعية أيضا خلال الأيام الأخيرة رسائل المشاركين التي اشارت إلى استئناف عمليات الارباك الليلي، ولكن رد عليهم آخرون مشككين في صحة هذه المعلومات أو رافضين لها.

بعض الأمثلة على الرسائل التي دارت حول الموضوع. على اليمين: أخبار بشان استئناف الارباك الليلي في الغد (15 أيلول / سبتمبر 2019) على الحدود الشرقية لقطاع غزة: ننتظر التأكيد. على اليسار: كاتب الرسالة يسأل عن استئناف الارباك الليلي “الليلة” (15 أيلول / سبتمبر 2019)، ويجيبه بعض المشاركين بأنه لا ارباك ليلي ولا بالونات حارقة (رسالة منشورة على صفحة مجموعة “الشباب الثائر في قطاع غزة”. أما على الأرض فتستمر عمليات إطلاق البالونات الحارقة، وإن كان بوتيرة اقل مما سبق.
- وأشار طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” إلى هذه القضية، موضحا أن الهيئة لم تتخذ حتى الآن قرارا بتفعيل “الوسائل الخشنة” وأن إطلاق البالونات الحارقة وإشعال الإطارات ما ناتجان عن مبادرات فردية من الشباب (سبق24، 15 أيلول / سبتمبر 2019).
- من جهة أخرى أعلنت وحدة أبناء الزواري أن عناصرها تمكنوا من صنع الغاز المسيل للدموع، وأنهم سوف يستخدمونه خلال الأيام القليلة المقبلة في غلاف غزة (صفحة أبناء الزواري على الفيسبوك، 12 أيلول / سبتمبر 2019). ونشرت ضمن صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك صورة لعبوة ينوي عناصر الوحدة استخدامها.

على اليمين: صورة من فيديو تظهر فيها عبوة مسيل الدموع التابعة لوحدة أبناء الزواري. على اليسار: صورة للعبوة (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خانيونس على الفيسبوك، 11 أيلول / سبتمبر 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
- أطلقت خلال الأسبوع الأخير باتجاه إسرائيل خمس قذائف صاروخية وذلك في مناسبتين منفصلتين، حيث أطلقت في إحداهما قذيفتان باتجاه أشكلون وأشدود. وسيرا على المألوف لم يتبن أي تنظيم هذه العملية. وفيما يلي معلومات الأحداث:
- في 10 أيلول / سبتمبر 2019 أطلقت قذيفتان صاروخيتان باتجاه أشدود وأشكلون، وقامت منظومة “القبة الحديدية” باعتراضهما. ولم تقع إصابات باستثناء إصابة سيدة بالهلع، كما لم تلحق أية اضرار بالممتلكات. وخلال إطلاق القذائف كان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية يلقي خطابا في قاعة بأشدود، وتم إجلاؤه، ليستأنف إلقاء خطابه لاحقا. وقد استغلت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين هذه العملية لأغراضهما الدعائية. وردا على إطلاق القذائف أغارت طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي على نحو 15 هدفا تابعا لحماس، منها اهداف تقع في منشأة خاصة بتصنيع الوسائل القتالية وأخرى في منشأة تابعة للقوة البحرية ونفق إرهابي هجومي (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 أيلول / سبتمبر 2019).
- وفي ظهيرة 11 أيلول / سبتمبر 2019 لوحظ إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه أراضي المجلس الإقليمي “حوف أشكلون”. واصابت إحدى هذه القذائف ساحة منزل فألحقت بها أضرارا بسيطة. وردا على ذلك هاجمت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي موقعين عسكريين لحماس في محيط السياج الأمني شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 11 أيلول / سبتمبر 2019). وفي ليلة 11-12 أيلول / سبتمبر 2019، وامتدادا للرد على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت طائرة مقاتلة وعدة طائرات مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي على اهداف إرهابية داخل منشأة عسكرية لحماس شمال قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 أيلول / سبتمبر 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن طائرة مسيرة أغارت على موقع “عسقلان” غربي بيت لاهيا (شهاب، 11 أيلول / سبتمبر 2019). كما أشير إلى مهاجمة موقع لوحدة الضبط الميداني شمالي بيت لاهيا وإطلاق قذائف المدفعية باتجاه نقطة مراقبة شمال بيت لاهيا (حساب شهاب على التويتر، 11 أيلول / سبتمبر 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات
تصريحات في قطاع غزة حول إطلاق القذائف الصاروخية
- قال مشير المصري الناطق بلسان كتلة حماس في المجلس التشريعي إن “المقاومة” قادرة على تعليم إسرائيل “دروسا قاسية ومؤلمة”، مشيرا إلى أن القذائف الصاروخية التي يتم إطلاقها من القطاع تزرع البلبلة في إسرائيل. وأضاف أن رئيس وزراء إسرائيل هرب من القذائف عندما سمع أصوات صفارات الإنذار. وأكد المصري أن “المقاومة” تحتفظ بترسانة عسكرية قادرة على إنزال ضربات على إسرائيل في أية مواجهة مستقبلية، بل فرض “معادلات جديدة” لا يمكن لأي مفاوضات أو تنسيق أمني تحقيقها. ولدى حديثه عن الوفد المصري الذي زار القطاع مؤخرا أوضح المصري أن الدور المطلوب من مصر يتمثل في إلزام إسرائيل بتطبيق التفاهمات الخاصة بالحصار المفروض على القطاع (دنيا الوطن، 11 أيلول / سبتمبر 2019).
- وخلال عملية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه أشدود وأشكلون كان الجهاد الإسلامي في فلسطين يقيم في غزة مهرجانا خطابيا دعما للسجناء الأمنيين المضربين عن الطعام. وقد نشر في الشبكات الاجتماعية صورة لبهاء أبو العطا، وهو مسؤول في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين محمولا على أكتاف الجماهير، جاء في النص المرافق لها أن نتنياهو هرب إلى الملجأ. وقد عبّر حمل أبو العطا على الأكتاف عن الفرح بإطلاق القذائف (صفحة الصحفي أكرم دلول على الفيسبوك، 10 أيلول / سبتمبر 2019؛ حساب رحيق الورد على التويتر، 10 أيلول / سبتمبر 2019).
بهاء أبو العطا محمولا على الأكتاف خلال مهرجان الجهاد الإسلامي في فلسطين في غزة (حساب رحيق الرود على التويتر، 10 أيلول / سبتمبر 2019)
أحداث اخرى
- أعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 14 أيلول / سبتمبر 2019 أن قواته اسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية شرقي خانيونس وأن عناصره تمكنوا من جمع أجزائها (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 14 أيلول / سبتمبر 2019). ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن ألا علم له بمثل ذلك. وذكرت جهات في القطاع أن المسيّرة التي تم اسقاطها تعود للجهاد الإسلامي في فلسطين (واي نت، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
- أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في 11 أيلول / سبتمبر 2019 عن اكتشاف مقاتلي الجيش لحادثي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية أولهما حين لاحظوا بعض المشبوهين الذين بعد عبورهم للسياج الأمني، ثم اعتقلوا في وقت لاحق مشبوهين اخرين كانا عبرا السياج الأمني في جنوب قطاع غزة. وعثر في حوزتي المشبوهين على ثلاث سكاكين ومقصين لقص الأسلاك الحديدية (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 11 أيلول / سبتمبر 2019).

المعدات التي قيل إن الفلسطينيين اللذين عبرا السياج الأمني قد اصطحباها (صفحة الصحفي مثنى النجار على الفيسبوك، 11 أيلول / سبتمبر 2019)
الأحداث الميدانية
- استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية والأهداف المدنية. وخلال عمليات استهدفت إحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية، كما تم ضبط بعض الوسائل القتالية بعضها قياسي والبعض الآخر مصنوع محليا. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الأحداث:
- 15 أيلول / سبتمبر 2019 – أوقف مقاتلو الجيش الإسرائيلي في محيط سبسطية (منطقة نابلس) شخصا فلسطينيا عثر في سيارته على مسدس بذخيرته، وتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 أيلول / سبتمبر 2019).
- 14 أيلول / سبتمبر 2019 – ألقيت زجاجة حارقة باتجاه سيارة كانت تسير بين أريئيل ومفترق غيتي أفيسار دون وقوع إصابات. واعتقل الجيش الإسرائيلي عددا من المشبوهين (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
- 14 أيلول / سبتمبر 2019 – في نطاق عمليات مخطط لها لمقاتلي حرس الحدود في منطقة الخليل لاحظ المقاتلون سيارة أثارت شكوكهم، وقد حاول راكباها الفرار. وعند قيام القوات بتمشيط المنطقة عثر أفرادها على مسدس كان قد ألقي به من السيارة. وبعد اعتقال المشبوهين تم اكتشاف عشرات آلاف الشواكل (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
- 13 أيلول / سبتمبر 2019 – لاحظ مقاتلو حرس الحدود العاملون في محيط مخيم شعفاط (شرقي القدس) عددا من المشبوهين وهم يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه الموقع الأمني عند مدخل المخيم. وخلال ملاحقتهم تم اعتقال أحدهم (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 13 أيلول / سبتمبر 2019).
- 13 أيلول / سبتمبر 2019 – قذفت الحجارة باتجاه السيارات العابرة في الطريق المؤدي إلى معاليه شومرون. وتضررت السيارة واصيبت إحدى النساء بالهلع (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
- 13 أيلول / سبتمبر 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة كانت تسير في طريق القدس- غوش عتسيون إلى الشمال الغربي من القدس. ولم تقع إصابات، فيما تضررت السيارة (إيحود هتسالا، 13 أيلول / سبتمبر 2019).
- 12 أيلول / سبتمبر 2019 – تم قذف الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير بين حزما وعناتوت (شمال شرق القدس) دون وقوع خسائر، وتضررت الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 أيلول / سبتمبر 2019).
- 12 أيلول / سبتمبر 2019 – أوقف مقاتلو حرس الحدود العاملون عند مفترق تابواح سيارة أثارت شكوكهم. وعثرت لدى تفتيشها على بندقية من نوع إم 16 ومخزن. واعتقل المقاتلون راكبي السيارة وهما من سكان نابلس (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 12 أيلول / سبتمبر 2019).

على اليمين: سلاح عثرت عليه قوات الأمن الإسرائيلية في إحدى قرى منطقة الخليل (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 12 أيلول / سبتمبر 2019). على اليسار: قوات الأمن الإسرائيلية تعثر على سلاح غير قانوني في إحدى القرى الفلسطينية في منطقة جنين (حساب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2019)
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]
الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة
- أعلن رئيس بلدية غزة يحيى السراج أن البلدية تواجه أزمة اقتصادية خطيرة، حيث يقدر ما عليها من ديون بما بين 220-250 مليون شيكل، ومعظمها ديون تستحق للموظفين وصندوق التأمين والتقاعد. وأشار السراج إلى أن ديون السكان للبلدية تصل إلى مبلغ 750 مليون شيكل، حيث يبلغ عدد السكان الذين يتلقون الخدمات من البلدية ما يزيد عن 94 ألف نسمة، فيما لا يدفع الضرائب سوى 11% من السكان (موقع مؤسسة بيت الصحافة، 11 أيلول / سبتمبر 2019؛ بالسوا، 11 أيلول / سبتمبر 2019).
رئيس بلدية غزة خلال المؤتمر الصحفي (موقع مؤسسة بيت الصحافة، 11 أيلول / سبتمبر 2019)
مقتل عنصر تابع لحماس في “حادث عمل” وقع في أحد الأنفاق
- أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة بغزة عن مقتل محمد فوزي إبراهيم النجار، 25 عاما، في حادث وقع في خانيونس (حساب د. أشرف القدرة على التويتر، 12 أيلول / سبتمبر 2019). وأصدر الجناح العسكري لحماس بيان نعي بموته، مشير إلى كونه من عناصر الجناح وقد قتل خلال عمله في أحد “أنفاق المقاومة” (حساب مقاومة برس على التويتر، 12 أيلول / سبتمبر 2019).
القتيل محمد النجار (حساب مقاومة برس على التويتر، 12 أيلول / سبتمبر 2019)
تعليقات على تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية حول بسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن
- أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية في 10 أيلول / سبتمبر 2019 أنه في حال تشكيله للوزارة الإسرائيلية القادمة سيقوم ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وقد لاقى إعلان نتنياهو سلسلة من الاستنكارات الفلسطينية، والتي اعتبرته جزء من معركة نتنياهو الانتخابية. وأعلن الفلسطينيون أنهم عازمون على إطلاق حراك حول هذا الموضوع على الساحة الدولية، فيما دعت حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إلى دعم الإرهاب ضد إسرائيل.
- وفيما يلي عدد من التصريحات:
- أبو مازن – أعلن أن جميع الاتفاقات الموقعة والالتزامات نحو إسرائيل سينتهي مفعولها لحظة تحقيق إسرائيل لنيتها بسط سيادتها على الأغوار (وفا، 10 أيلول / سبتمبر 2019).
- وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية – اعتبرت كلام نتنياهو جزء من المعركة الانتخابية الإسرائيلية، مشيرة إلى ضرورة العمل الفوري لكشف “المؤامرة” في جميع المنتديات الدولية، والعمل ضمن مجلس الأمن الدولي. كما دعت دول العالم كافة إلى استنكار القرار (دنيا الوطن، 11 أيلول / سبتمبر 2019).
- وفي 16 أيلول / سبتمبر 2019 عقد مجلس الوزراء الفلسطيني اجتماعا له في قرية فصايل بغور الأردن، حيث أكد محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية وأن الكلام حول ضمه باطل يفتقر إلى الشرعية. وشكر اشتية جميع من استنكروا هذا الإعلان. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن إقدام إسرائيل على ضم الأغوار معناه إلغاء كافة الاتفاقات المعقودة معها (دنيا الوطن، 16 أيلول / سبتمبر 2019).
- صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – دعا دول العالم إلى فرض عقوبات على إسرائيل والعمل بقرارات الأمم المتحدة، كما طالب المحكمة الدولية في لاهاي بفتح تحقيق فورا، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لوضع إسرائيل عند حدها (دنيا الوطن، 11 أيلول / سبتمبر 2019).
- الناطق بلسان حماس فوزي برهوم – قال إن تصريحات نتنياهو لن توقف “المقاومة” عن مقاومة الاحتلال ومخططاته. وأضاف أن نتنياهو محرك من الإدارة الأمريكية التي تعتبر شريكا في العدوان على الشعب الفلسطيني. وأشار بروهم إلى أن القضية تتطلب اتخاذ إجراءات على الأرض ووضع استراتيجية موحدة تركز على الكفاح “والمقاومة” بجميع أشكالها، مناشدا السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل (موقع حماس، 10 أيلول / سبتمبر 2019).
الانفصال الاقتصادي عن إسرائيل
- تواصل السلطة الفلسطينية العمل على الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل. وقال أبو مازن في خطاب ألقاه خلال مراسم افتتاح مستشفى جديد في رام الله إن السكان بعد سنة من الآن لن يحتاجوا إلى تلقي العلاج خارج أراضي السلطة الفلسطينية (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيلول / سبتمبر 2019).

أبو مازن يدشن مستشفى جديدا في رام الله (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 14 أيلول / سبتمبر 2019)
- خلال اجتماع عقده مجلس وزراء السلطة الفلسطينية في قرية فصايل في غور الأردن أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن مقاطعة السلع الإسرائيلية كجزء من عملية الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وعن توقف الإحالات الطبية إلى إسرائيل ومنع استيراد العجول منها (دنيا الوطن، 16 أيلول / سبتمبر 2019).
إضراب للسجناء
- ازدادت احتجاجات السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حدّةً خلال الأسبوع الأخير بعد إعلان 39 من سجناء حماس الإضراب عن الطعام، لعدم قيام إدارة السجون بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة في السجون. وشهدت مختلف مناطق الضفة الغربية الاجتماعات الشعبية والمظاهرات التضامنية مع السجناء المضربين عن الطعام. وفي إطار كلمة ألقاها خضر حبيب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين في اجتماع شعبي لدعم السجناء المضربين قال إن “المقاومة” لن تسكت عن أي استهداف للسجناء المضربين، محملا إسرائيل مسؤولية ذلك (موقع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، 14 أيلول / سبتمبر 2019).
[1] هي المجزرة التي ارتكبها أفراد القوات المسيحية في لبنان بحق سكان المخيمين الفلسطينيين في بيروت ما بين 16-18 أيلول / سبتمبر 1982. ↑
[2] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أو العمليات المؤلفة من اثنتين أو أكثر من هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑