- شهد قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير بعض التصعيد بعد عدة شهور من الهدوء النسبي العائد إلى الحرب على كورونا، ومن مظاهر ذلك إطلاق قذيفة صاروخية على إسرائيل (ولأول مرة منذ 6 أيار / مايو 2020) وإطلاق عدد من البالونات المفخخة/ الحارقة (مصحوبا بحملة دعائية شنتها تنظيمات محلية بهدف تصعيد عمليات إطلاق البالونات والعودة إلى عمليات “الإرباك الليلي”). وفي المرحلة الحالية يبدو أن حماس تواصل مواجهتها (الموفقة) لانتشار فيروس كورونا، مع عدم تشجيعها للعودة إلى “روتين” العنف المراقَب المنطلق من القطاع، بما فيه استئناف مسيرات العودة.
- وفي الضفة الغربية ساد هدوء نسبي بعد بلوغ عدد أعمال الإرهاب الشعبي أوجا تمثل في ارتكاب 7 اعتداءات إرهابية خلال شهر أيار / مايو 2020. وتمثلت معظم اعتداءات الأسبوع الأخير بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية، من عسكرية ومدنية، كما لم يسجل عدد كبير من الاحتكاكات بين السكان الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. واستجابة لنداء صادر عن حركة فتح أقيمت فعاليات توخت التعبير عن رفض نوايا الضم الإسرائيلية، مع أنه يظهر أن نسبة المشاركة فيها كانت متواضعة ولم تلق استجابة كبيرة من الجمهور.
- تواصل السلطة الفلسطينية شن معركتها الدبلوماسية والإعلامية في الساحة الدولية لإجهاض نية إسرائيل في ضم أراض فلسطينية، حيث يجري الحديث عن اعتزام الجانب الفلسطيني عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي وحث الدول الأوروبية على فرض عقوبات على إسرائيل والحصول على اعتراف دولي وممارسة الضغوط على إسرائيل عبر دول صديقة (ألمانيا على سبيل المثال).
- وفي الوقت نفسه تواصل السلطة الفلسطينية تحريك إجراءات مرتبطة بقضايا عملية ناتجة عن اعتزام إسرائيل ضم الأراضي وقطع العلاقات، ومنها تشجيع الاستثمارات الفلسطينية في منطقة الغور ومنطقة ج؛ رفض تلقي أموال المقاصة من إسرائيل؛ إيجاد حلول للمشاكل المترتبة على وقف التنسيق الأمني (انتقال المرضى من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية مثلا)؛ إدارة السجل السكاني وإصدار جوازات السفر بدون الاستعانة بإسرائيل.
الضفة الغربية[1]
- زاد عدد حالات كورونا في الضفة الغربية منذ 15 حزيران / يونيو 2020 أربع عشرة حالة، ليبلغ عدد الحالات الفعلية 62 حالة. ويقيم 38 من المرضى الفعليين في محافظة الخليل، 16 في محافظة قلقيلية، 4 مرضى في محافظة جنين، مريضان في محافظة أريحا، ومريض واحد في محافظة بيت لحم وآخر في محافظة طولكرم (قالت عنه وزيرة الصحة الفلسطينية إنه فلسطيني يعمل في إسرائيل). وبذلك يكون عدد الحالات المكتشفة منذ انتشار الفيروس قد بلغ 434 حالة (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 15, 16 حزيران / يونيو 2020).
- وفي ظل ارتفاع عدد المرضى طلب محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال اجتماع الحكومة فرض التعليمات ذات الصلة وملاحقة منتهكيها (وفا، 15 حزيران / يونيو 2020). ونفى الناطق بلسان وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية د. كمال الشخرة الأنباء المنتشرة في الشبكات الاجتماعية والقائلة بأن السلطة تعتزم فرض إغلاق كامل (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 16 حزيران / يونيو 2020).
أبو مازن واشتية يقومان بجولة في رام الله (وفا، 15 حزيران / يونيو 2020).
- وأعلن المركز الإعلامي القضائي التابع لمجلس القضاء الأعلى الفلسطيني أنه بناء على قرار وزارة الصحة سيتم إغلاق محاكم حلحول والخليل وبيت لحم بعد أن تبين أن قاضيا من سكان حلحول زار تلك المحاكم قد أصيب بالفيروس (ضياء الوطن، 14 حزيران / يونيو 2020). كما فرض إغلاق على بلدة دار صلاح بمحافظة بيت لحم بعد تشخيص أحد سكانها بمرض كورونا (أمد، 15 حزيران / يونيو 2020).
قطاع غزة[2]
- وفي قطاع غزة أصيب 72 شخصا بعدوى كورونا، من بينهم 26 حالة فعليا، تم إدخالها إلى مركز الحجر في معبر رفح. وقد تعافى 45 مريضا، منهم 27 من المقيمين في مركز الحجر بمعبر رفح، كما توفيت مريضة (دنيا الوطن، 15 حزيران / يونيو 2020). وتم في القطاع إجراء 11,740 فحصا لاكتشاف الفيروس، جاءت نتيجة 72 منها إيجابية. ويقيم 357 مصابا بكورونا في سبعة مراكز حجر في مختلف أنحاء القطاع (دنيا الوطن، 15 حزيران / يونيو 2020). وتستمر في القطاع عملية تخفيف الإجراءات الوقائية، وذلك نظرا لانخفاض عدد الإصابات بالمرض، إلى جانب استمرار مراقبة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- تم في 15 حزيران / يونيو 2020 مساء إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، حيث سقطت في أرض خالية مجاورة لإحدى بلدات إقليم إشكول، دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 حزيران / يونيو 2020). وكانت هذه هي أول قذيفة تم إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ 6 أيار / مايو 2020).
- وردا على إطلاق القذيفة الصاروخية أغارت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على مركز للنشاط تحت الأرض تابع لحماس في جنوب قطاع غزة، كما هاجمت دبابات في الوقت نفسه مواقع لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 15 حزيران / يونيو 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بوقوع هجوم على مواقع “للمقاومة” في شرق خان يونس وشرق رفح.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
إطلاق بالونات مفخخة/حارقة باتجاه إسرائيل
- اعلن عدد من التنظيمات خلال الأسبوع الأخير عن استئناف إطلاق البالونات المفخخة/الحارقة باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى كون إطلاق البالونات يمثل مرحلة أولى في المعركة ضد إسرائيل، يعقبها تصعيد. بدورها ذكرت جهات في “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن” أنه لم يُتخذ بعد قرار رسمي باستئناف إطلاق البالونات. وفي 15 حزيران / يونيو 2020 ذكرت جريدة الأخبار أن التنظيمات الفلسطينية اتفقت على وقف إطلاق البالونات الحارقة بعد اتصالات أجريت بوساطة قطرية وأممية وبعد موافقة الحكومة الإسرائيلية على إدخال الدعم القطري إلى القطاع.
- أعلن في 13 حزيران / يونيو 2020 عن شبوب حرائق في 11 نقطة داخل منطقة غلاف غزة، وقالت جهات هيئة الإطفاء بعد فحص ظروف اشتعالها أنها ناتجة عن عمليات إشعال، ولكن ليس ثمة ما يدل على كونها ناجمة عن سقوط بالونات سبق إطلاقها من قطاع غزة (الناطق بلسان الإطفاء والإنقاذ في منطقة الجنوب، 14 حزيران / يونيو 2020). وفي 14 حزيران / يونيو 2020 عثر على مجموعة بالونات بجوار بلدة “تِدهار” الواقعة إلى الجنوب من مدينة “نتيفوت”، كانت تحمل المتفجرات (“هآرتس”، 15 حزيران / يونيو 2020).
- وفيما يلي أهم أنشطة التنظيمات:
- في 12 حزيران / يونيو 2020 قبل الظهر أعلنت مجموعة أحفاد الناصر التابعة لتنظيم لجان المقاومة أن عناصرها أطلقوا عددا من البالونات الحارقة، مشيرة إلى أنها تملك عددا من “المفاجآت” التي لا تتوقعها إسرائيل (قناة التلغرام التابعة لأحفاد الناصر، 11 حزيران / يونيو 2020). وذكر أحد عناصر المجموعة أن ثمة قرارا بالتصعيد التدريجي، فيما لو استمرت إسرائيل في ارتكاب “جرائمها”، بما في ذلك إطلاق البالونات المفخخة، ثم العودة إلى أعمال “الإرباك الليلي” (القدس، 12 حزيران / يونيو 2020). وفي 13 حزيران / يونيو 2020 أصدرت المجموعة عددا من البيانات التي تبنت فيها مسؤولية إطلاق مجموعاتها للبالونات الحارقة باتجاه غلاف غزة (صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 13 حزيران / يونيو 2020).
على اليمين: بوست تهديدي منشور من مجموعة أحفاد الناصر. على اليسار: إطلاق بالونات حارقة من شرقي مدينة غزة
(صفحة أحفاد الناصر على الفيسبوك، 12 حزيران / يونيو 2020)
- تبنت وحدات أبناء القوقا[3], المحسوبة على حركة المقاومة الشعبية مسؤولية استئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه بلدات غلاف غزة، مشيرة إلى تهيئها لجولة “مؤلمة وخطيرة” تبدأ بإطلاق طائرتين نموذجيتين مفخختين ومجموعة من البالونات الحارقة. وأوضحت أن هذه الجولة من التصعيد ستستمر إلى أن ترضخ إسرائيل للمطالب الفلسطينية (معا، 14 حزيران / يونيو 2020). وفي 13 حزيران / يونيو 2020 صدر بيان آخر تبنت فيه “الوحدات” مسؤولية إطلاق بالونات حارقة وطائرات نموذجية مفخخة باتجاه إسرائيل (موقع حركة المقاومة الشعبية، 14 حزيران / يونيو 2020).
على اليمين: إطلاق وحدات أبناء القوقا للبالونات (موقع حركة المقاومة الشعبية، 14 حزيران / يونيو 2020). على اليسار: إطلاق طائرات نموذجية مفخخة (صفحة وكالة فلسطين الحدث على الفيسبوك، 13 حزيران / يونيو 2020)
- وأعلنت وحدات أبناء الزواري المحسوبة على حماس أنها تنوي هي أيضا استئناف عمليات إطلاق البالونات الحارقة (صفحة وحدة أبناء الزواري، في شرق خان يونس على الفيسبوك، 13 حزيران / يونيو 2020؛ صفحة جواد حسين الذي يعلن عن انتمائه إلى وحدة أبناء الزواري في رفح (13 حزيران / يونيو 2020). وفي مساء 15 حزيران / يونيو 2020 نشرت وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس رسالة على الفيسبوك، حيت فيها جميع من ساهم في عمليات إطلاق البالونات الحارقة. وردا على سؤال لأحد المتابعين أعلن صاحب الرسالة أنه لم يتم في 15 حزيران / يونيو إطلاق بالونات حارقة (صفحة وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2020).
احتمال استئناف مسيرات العودة
- على خلفية رفض مشاريع الضم في الضفة الغربية وردت عدة تقارير مفادها أن ثمة نية لاستئناف مسيرة العودة، حيث ذكر عدد من المصادر الفلسطينية أن عدة تنظيمات منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تسعى لاستئناف مسيرات العودة، فيما تؤثر تنظيمات أخرى ومنها حماس التريث في الوقت الحالي في ضوء الظروف الحالية (القدس، 12 حزيران / يونيو 2020).
- وذكر ماهر مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” ستعقد اجتماعات لها خلال الأيام القريبة المقبلة بهدف إطلاق مسيرات العودة على حدود قطاع غزة (سوا، 11 حزيران / يونيو 2020). وقال طلال أبو ظريفة عضو “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن المعركة ضد انتشار كورونا وضعت عوائق أمام استئناف المسيرات. وأعلن أن “الهيئة الوطنية” تطالب باستئناف المسيرات لتكون غزة جزء من خطط المواجهة الشاملة مع “الاحتلال” ضد “صفقة القرن” وضم غور الأردن (دنيا الوطن، 11 حزيران / يونيو 2020، بالستاين بوست، 13 حزيران / يونيو 2020).
- وفي حديث إعلامي لصلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس رد على سؤال حول احتمال انفجار الموقف في غزة في حال تحقيق الضم، بقوله إن إسرائيل (“الاحتلال”) ستدفع ثمنا باهظا، منوها إلى كون المعركة التي تتوخاها حماس ليست معركة حول الغور، بل هي معركة وجود مرتبطة بوجود “الاحتلال” (أي إسرائيل) على أرض فلسطين (فلسطين أونلاين، 15 حزيران / يونيو 2020).
عمليات في شرقي القدس لمواجهة قاذفي الحجارة
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير بعمليات لمواجهة قاذفي الحجارة والزجاجات الحارقة في شرقي القدس، حيث اعتقلت شرطة القدس في 15 حزيران / يونيو 2020 خمسة من الشباب بتهمة ضلوعهم في إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية باتجاه قوات الأمن التي كانت تعمل في منطقة الطور (الناطق بلسان الشرطة، 15 حزيران / يونيو 2020). وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت في 14 حزيران / يونيو 2020 شخصين مشتبها بإلقائهما للزجاجات الحارقة في أبو ديس في 8 أيار / مايو 2020 باتجاه سيارة جيب تابعة لحرس الحدود، ما أسفر عن احتراقها بالكامل (الناطق بلسان الشرطة، 14 حزيران / يونيو 2020).
إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية
- استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات وقوات الأمن الإسرائيلية. وفيما يلي أهم الحوادث:
- 16 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء ثلاث زجاجة حارقة في حوار دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش).
- 15 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة عند تقاطع “بدوئيل” (جنوب غرب أريئيل). ولحقت أضرار بزجاج السيارة دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 حزيران / يونيو 2020).
- 15 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبجوار مخيم العروب، مع الحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 حزيران / يونيو 2020).
- 15 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بمنطقة حوارة (جنوبي نابلس) والحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق غوش عتسيون-الخليل بين مفترق “كارمي تسور وبيت أمر (شمال الخليل والحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة جيب تابعة للجيش عند مدخل حوارة جنوبي نابلس. وأصابت الزجاجة أرض الطريق (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق 446 بالقرب من نعلين وإضرار زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بجوار معبر “تئينيم” (جنوب طولكرم) مع الإضرار بالسيارة
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل وبالقرب من العروب دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء متفجرة بين إيتمار وإيلون موريه شرقي نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 14 حزيران / يونيو 2020) – اقتراب ثلاثة أشخاص من موقع الحراسة في بلدة ميغدال عوز حاملين للزجاجات الحارقة واعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، وتبين انهم من سكان بيت فجار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 حزيران / يونيو 2020).
- 13 حزيران / يونيو 2020) – تعرض أحد السكان الفلسطينيين في الخليل للضرب خلال مواجهات مع عدد من المستوطنين وإنقاذه على أيدي جندي إسرائيل كان يقوم بالحراسة في موقع مجاور وسارع لإنقاذه (الإعلام الإسرائيلي، 13 حزيران / يونيو 2020).
- 13 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء ثلاث زجاجة حارقة باتجاه سور منزل عند بوابة بيت إيل وشبوب حريق دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 حزيران / يونيو 2020).
- 12 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة عند مفترق يكير (شمال غرب اريئيل) وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة مع إلحاق الأضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 حزيران / يونيو 2020).
- 10 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة في مفترق بيت فوريك (جنوب شرق نابلس) دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 حزيران / يونيو 2020).
- 9 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة باتجاه حافلة كانت تقل الجنود في طريق 55 بين عزون و”معالي شومرون” دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 حزيران / يونيو 2020).
- 9 حزيران / يونيو 2020 – إلقاء الحجارة في تقوع دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 حزيران / يونيو 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة في الضفة الغربية[4]
نقل أموال الدعم القطري
- أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع أن قطر تبذل جهودا كبيرة لتسهيل إدخال أموال المنحة القطرية للقطاع خلال الأسبوع الحالي أو المقبل. وأوضح أن تأخير إدخال الأموال مرده إلى الإجراءات المتخذة في إطار الكفاح ضد كورونا وأن إسرائيل لا مانع لديها من إدخال الأموال (سوا، 15 حزيران / يونيو 2020). وأعرب عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل عن امله في أن التأخير يعود إلى أسباب فنية” وانه سيتم استئناف نقل الدعم باعتباره حقا للفلسطينيين مقدما من دولة شقيقة (فلسطين أون لاين، 15 حزيران / يونيو 2020).
- وضمن حديث أجراه قبل ذلك موقع غزة الآن مع مكتب محمد العمادي ذكر مسؤول طلب عدم ذكر اسمه للموقع أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى تأخير صرف المنحة والذي كان مقررا قبل نحو أسبوعين، ومن هذه الأسباب أزمة كورونا وأخرى مرتبطة بالتنسيق حول آلية صرف الأموال. أما الآن، والكلام لا يزال للمسؤول، فيتم التنسيق مع السلطات المختصة في غزة حول إدراج أسماء مستفيدين آخرين على قائمة المستحقين ليقدم الدعم إلى العائلات التي لها أكثر من ستة أنفار مرة أخرى ضمن الدفعة الحالية (غزة الآن، 9 حزيران / يونيو 2020).
مزيد من الدعم
- أعلن البنك الدولي عن تحويل دعم جديد يبلغ 10 ملايين دولار لتشغيل وصيانة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال قطاع غزة لمدة 4 سنوات (وفا، 11 حزيران / يونيو 2020).
الأونروا
- ذكر عدنان أبو حسنة الناطق بلسان الأونروا في قطاع غزة أنه نظرا لعجز الميزانية سوف يتم الحد من الخدمات التي تقدمها الأونروا بنسبة 10% في مناطق العمل الخمس التي تنشط فيها الوكالة (دنيا الوطن، 15 حزيران / يونيو 2020).
توريد الكهرباء للقطاع
- دعت شركة كهرباء قطاع غزة السكان إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، علما بأنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة صيفا تعجز الشركة عن الالتزام بمد السكان بالكهرباء لأكثر من ثماني ساعات متتالية. كما دعت الشركة العاملين في المكاتب إلى الحرص على إطفاء الأضواء ومكيفات الهواء عند مغادرتها، وطلبت من المسؤولين في المدارس والجامعات والشركات حث العاملين على التأكد من إطفاء جميع الأجهزة الكهربائية في نهاية يوم العمل (القدس، 8 حزيران / يونيو 2020).
بلدية غزة تقرر تنظيم عمل البسطات على امتداد شاطئ غزة
- في إطار مشروع لتجميل شاطئ وكورنيش مدينة غزة قررت بلدية غزة مؤخرا فرض إيجار سنوي لقاء استلام كشك في منطقة الشاطئ ورفع جميع البسطات المتناثرة بلا نظام عن المنطقة. واسفر تنفيذ هذا القرار عن ترخيص 40 بسطة فقط من أصل مام بين 80-90، ما آثار جدلا بين السكان على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أيد معظم المتصفحين مشروع البلدية مع استنكارهم الشديد للمبالغ الطائلة التي تجبيها البلدية مقابل إيجار البسطات (الرؤية، 9 حزيران / يونيو 2020).
كليب منشور من الجناح العسكري لحماس بمناسبة مرور 6 سنوات على خطف وقتل الفتيان الإسرائيليين الثلاثة في غوش عتسيون
- نشر الجناح العسكري لحماس شريط فيديو بمناسبة مرور ست سنوات على اختطاف الفتيان الثلاثة في غوش عتسيون (في 12 حزيران / يونيو 2014)، حيث وثق الشريط تسلسل الأحداث. وتضمن الشريط في نهايته التهديد بأن عمليات الخطف (والتي أسماهها بالأسر) مستمرة حتى تحقيقها النجاح الكامل (موقع كتائب القسام، 12 حزيران / يونيو 2020).
تهديد كتائب القسام في نهاية الشريط: ستبقى عمليات الأسر مستمرة (موقع كتائب القسام، 12 حزيران / يونيو 2020)
استمرار مكافحة السلطة الفلسطينية لنوايا الضم الإسرائيلية
الساحة الدولية
استمرت السلطة الفلسطينية في شن معركتها الدبلوماسية على الساحة الدولية بهدف منع إسرائيل من ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك على أمل تعبئة مؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من الجهات الدولية لدعمها. وصرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن أبو مازن وجّه رياض منصور ممثل السلطة في الأمم المتحدة بأن يعرض على الجمعية العمومية للأمم المتحدة تشكيل ائتلاف دولي لمكافحة مشروع الضم الإسرائيلي (وفا، 13 حزيران / يونيو 2020).
- فيما يلي أهم مكونات الحراك الدبلوماسي والإعلامي الذي يقوم به مسؤولون في السلطة وفتح:
- رياض منصور ممثل السلطة في الأمم المتحدة: أشار إلى بذل جهود فلسطينية وعربية ودولية هدفها عقد اجتماع في الأمم المتحدة في أواخر شهر حزيران / يونيو 2020 لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي، وقال إن السلطة تبذل جهودا مع جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ولا سيما فرنسا التي تترأس المجلس، على أن يعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية (دنيا الوطن، 11 حزيران / يونيو 2020). وأعلن رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أن لقاء فيديو سيعقده مجلس الأمن الدولي في 24 حزيران / يونيو 2020 (وفا، 14 حزيران / يونيو 2020).
- عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: ذكر أن ثماني دول أوروبية، كلا على انفراد تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وذلك بهدف دعم الفلسطينيين. وقال إن الاتحاد الأوروبي هدد بفرض عقوبات على إسرائيل في حال تطبيقها لخططها، مؤكدا أن هناك دولا من أعضاء الاتحاد تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (سوا، 11 حزيران / يونيو 2020).
- صائب عريقات: عقد لقاء مع سفين كون فان بورغسدورف ممثل الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية لاطلاعه على المستجدات في الضفة الغربية بعد قرار إسرائيل بضم أراض فلسطينية، وقد دعا عريقات إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل بسبب “جرائمها وانتهاكاتها” (وفا، 14 حزيران / يونيو 2020).
- محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية: التقى وزيري خارجية الأردن وألمانيا، حيث أكد أن قرار الضم ينافي القانون الدولي ويجب العمل لإحباطه، كما طلب من وزير الخارجية الألمانية العمل مع الاتحاد الأوروبي ليمارس الضغط على إسرائيل كي تتخلى عن خطتها (وفا، 10 حزيران / يونيو 2020).
مشروع الضم الإسرائيلي باعتباره قنبلة موقوتة
(القدس، 11 حزيران / يونيو 2020)
إجراءات عملية على الأرض
- إثر إعلان أبو مازن عن وقف الالتزام بالاتفاقات المعقودة مع إسرائيل تواصل السلطة الفلسطينية اتخاذ سلسلة من الإجراءات على الأرض، حيث أعلن الناطق بلسان حكومة السلطة إبراهيم ملحم أن السلطة تخوض حاليا “معركة للدفاع عن الهوية الوطنية” تختلف عن كافة المعارك السابقة. وأوضح أنه عندما أعلن أبو مازن عن اتخاذ إجراءات حازمة مرتبطة بقطع العلاقات مع إسرائيل كان يعلم أن هكذا موقف له ثمن يعني فيما يعنيه وقف تسلم الأموال. وأشار ملحم مع ذلك إلى أن السلطة لن تستسلم ولن تتاجر بموقفها السياسي (التلفزيون الفلسطيني، 14 حزيران / يونيو 2020). وذكر عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح أنه لا اتصالات بين الفلسطينيين وإسرائيل على الصعيد الأمني والعسكري، ولا حتى على الصعيد السياسي (النجاح الإخباري، 10 حزيران / يونيو 2020).
- وفيما يلي عدد من الأمثلة على قضايا عملية ظهرت عقب وقف العلاقات مع إسرائيل:
- وزارة المالية للسلطة الفلسطينية: ذكرت أنه نظرا للأزمة الاقتصادية المترتبة على انتشار كورونا تم التوقيع على اتفاق مع المالية الإسرائيلية، ولكن إثر قرار القيادة الفلسطينية بالانسحاب عن الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل رفضت المالية تسلم أموال المقاصة (صفحة وزارة المالية على الفيسبوك، 11 حزيران / يونيو 2020).
- حكومة السلطة الفلسطينية: وافقت على رزمة من الحوافز الهادفة إلى تشجيع الاستثمارات في منطقة الغور ومناطق ج. وتتوقع سلطة تشجيع الاستثمارات تسجيل ما لا يقل عن مئتي مشروع خلال السنوات الثلاث القادمة في إطار هذه الحوافز، توفر ما مجموعه 1400 فرصة عمل. ونظرا لأهمية هذه المناطق ستقدم الحوافز للمشروعات القائمة والجديدة على السواء، حيث تتضمن خصم 66% من الضرائب لمدة خمس سنوات وتقديم القروض وتمويل المشاريع (وفا، 15 حزيران / يونيو 2020).
- مركز حقوق الإنسان الفلسطيني العامل في القطاع: يشير إلى إيجاد آلية بديلة لتنسيق إخراج المرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في إسرائيل، ويؤكد رفضه المطلق للإشراف على مغادرة المرضى والذي قام به حتى الآن، ويضيف أنه يعتبر إسرائيل (“الاحتلال الإسرائيلي”) مسؤولة بشكل كامل عن حياة المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة والذين يحتاجون للعلاج الطبي خارج القطاع (موقع المركز، 9 حزيران / يونيو 2020).
- الناطق بلسان وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية غسان نمر: أعلن أنه عقب اتخاذ قرار إلغاء الاتفاقات مع إسرائيل أصبحت وزارته تعمل مع الجهات الدولية على إدارة سجل سكاني وإصدار جوازات السفر دونما حاجة لتسجيلها في إسرائيل، كما تسعى السلطة الفلسطينية لإنشاء جهاز جديد للتسجيل السكاني. وأكد أنه بات يتم فعلا وتنفيذا لتعليمات من الحكومة الفلسطينية تسجيل سكان الضفة الغربية وقطاع غزة في سجل السلطة والذي لا يتم إرساله إلى إسرائيل كما كان يجري حتى الآن (وكالة الصحافة الفرنسية، 12 حزيران / يونيو 2020).
- وفي المقابل تواصل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين اتهام السلطة بأنها ما زالت تقوم بالتنسيق مع إسرائيل رغم الإعلان عن وقف العلاقات. وقال وصفي كبها المسؤول في حماس بالضفة الغربية إن التنسيق لم يتوقف تماما وإن إعلان السلطة عن وقف الاتفاقات يعتبر “ذرا للرماد في العيون”، فالتنسيق والاعتقالات ما زالت مستمرة (دنيا الوطن، 10 حزيران / يونيو 2020). وأشار الناطق بلسان حماس حازم قاسم هو الآخر إلى أن التنسيق الأمني ما زال قائما مما يعترض سبيل عمليات المنظمات الفلسطينية، لا عمليات حماس وحدها (الأقصى، 9 حزيران / يونيو 2020).
دراسة سبل التهيؤ للواقع الجديد
احتجاجات ميدانية لم تلق استجابة كبيرة حتى الآن
- تجري ميدانيا فعاليات محلية احتجاجا على اعتزام إسرائيل ضم أراض فلسطينية، حيث وجهت فتح دعوة إلى الجمهور للمساهمة في كافة الفعاليات الميدانية الهادفة إلى إلغاء خطة الضم الإسرائيلية (وفا، 15 حزيران / يونيو 2020). وصرح واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن هناك استعدادات لإقامة فعاليات في جميع المحافظات ولا سيما في مناطق التماس مع إسرائيل، موضحا أن الفعاليات تتركز في الغور بحيث تكون مشابهة للفعاليات التي تقام أسبوعيا في كفر قدوم ونعلين وبلعين (دنيا الوطن، 10 حزيران / يونيو 2020)، وذلك بالرغم من أنه لم تلاحظ حتى الآن استجابة كبيرة من الجمهور للمشاركة في الفعاليات الااحتجاجية.
مواجهات عنيفة خلال المظاهرة الأسبوعية ضد الاستيطان في كفر قدوم (وفا، 12 حزيران / يونيو 2020)
تحرك دبلوماسي لحماس على الساحتين العربية والدولية
- بموازاة تحرك السلطة الفلسطينية يقوم قادة حماس بخطوات على الساحتين العربية والدولية، حيث بعث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس برسالة إلى أمين عام الجامعة العربية دعاه فيها إلى عقد قمة عاجلة لدعم الموقف الفلسطيني. وطالب هنية بتوفير شبكة أمان دبلوماسية وإعلامية للسلطة لمكافحة سياسة الضم الإسرائيلية. ومما تضمنته الرسالة أن الشعب الفلسطيني سيحارب “الإرهاب الإسرائيلي” عبر “المقاومة الشاملة” (موقع حماس، 10 حزيران / يونيو 2020).
- واجتمع وفد من حماس برئاسة أحمد عبد الهادي ممثل حماس في لبنان برئيس الحكومة اللبنانية حسن دياب، حيث حيا عبد الهادي موقف دياب الرافض لتطبيق القانون الإسرائيلي ووقوفه إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني (موقع حماس، 13 حزيران / يونيو 2020).
حماس تدعو لزيادة عمليات “المقاومة” (أي الإرهاب) في الضفة الغربية
- وإلى جانب الحراك الدبلوماسي يواصل مسؤولو حماس أطلاق الدعوات لدعم “المقاومة” العسكرية في الضفة الغربية. وفيما يلي أهم التصريحات المرتبطة بذلك:
- الناطق بلسان حماس حازم قاسم: أشار إلى كون حماس تبذل مساعي كثيرة في الضفة لدعم صمود الناس، بهدف إطلاق المقاومة الشاملة على الأصعدة الشعبية والإعلامية والسياسية والعسكرية، مؤكدا أن حماس تقوم بعمليات عسكرية في الضفة، خص منها بالذكر عمليات عائلة البرغوثي التي تمت قبل أكثر من سنة (الأقصى، 9 حزيران / يونيو 2020).
- إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: ألقى كلمة في لقاء افتراضي للحركة الإسلامية في الأردن، حيث دعا إلى انطلاق مشروع المقاومة الشاملة للاحتلال الصهيوني والتي تتصدرها المقاومة المسلحة. وقال إنه ثبت أن جميع حركات التحرير الوطنية تحررت من الاحتلال عبر رفع البندقية ضد المحتل وطرده. وقال هنية إن الفلسطينيين تمكنوا فيما مضى من تسجيل مكاسب من خلال المقاومة (قناة الحركة الإسلامية على اليوتيوب، 4 حزيران / يونيو 2020).
- وضمن مقابلة لصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس نوه إلى أنه في حال أقدمت إسرائيل على ضم المناطق، ستعتبر حماس كافة أساليب مقاومة الاحتلال مشروعة. وأضاف أن الضفة الغربية قد أظهرت سابقا ما تملكه من إمكانات “المقاومة” وأنها قادرة على تكرار ذلك عند اقتضاء الحاجة. ودعا العاروري جميع الفلسطينيين إلى بذل كل مستطاع، سواء قذف الحجارة أم استخدام الأسلحة النارية ليثبتوا للإسرائيليين أنها ليست قادرة على البقاء في الضفة وضمها (الأقصى، 15 حزيران / يونيو 2020).
حديث صالح العاروري لقناة الأقصى، والذي جرى في بيروت بحسب الوارد أعلى الصورة
(صفحة qudsnlive على الفيسبوك، 15 حزيران / يونيو 2020)
[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 16 حزيران / يونيو 2020، وعنوانها: The Fight Against COVID-19 in the Palestinian Authority (PA) (Updated to June 14, 2020) ↑
[2] للاطلاع على مزيد من المعلومات يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 15 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها: The Fight Against the Spread of COVID-19 in the Gaza Strip (Updated to June 14, 2020) ↑
[3] هو عبد الكريم القوقا المعروف بأبو يوسف القوقا، وكان من مؤسسي تنظيم لجان المقاومة إلى جانب جمال أبو سمهدانة، ثم عين قائدا لألوية صلاح الدين التي تعتبر الجناح العسكري للتنظيم. وكان أبو سمهدانة قتل في عملية استهداف في 31 آذار / مارس 2006. ↑
[4] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثتثين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. . ↑