أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (22-15 كانون ثاني/ يناير 2020)

صورة من شريط مصور نشرته على الفيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس. وكتبوا في البوست بأنهم يواصلون تطيير البالونات الحارقة والتفجيرية باتجاه

صورة من شريط مصور نشرته على الفيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس. وكتبوا في البوست بأنهم يواصلون تطيير البالونات الحارقة والتفجيرية باتجاه "الأراضي المحتلة".

صهريج متفجر تم ربطه بالبالونات. (صفحة فيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس، 17 ، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)

صهريج متفجر تم ربطه بالبالونات. (صفحة فيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس، 17 ، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)

إعداد صهاريج الغاز لتطيير البالونات الحارقة (صفحة فيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس ، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)

إعداد صهاريج الغاز لتطيير البالونات الحارقة (صفحة فيسبوك وحدة أبناء الزواري في شرق خان يونس ، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)

عنقود بالونات حارقة تم إبطال مفعوله في مدينة سديروت (مكتب الناطق باسم الشرطة، 20 كانون ثاني/ يناير 2020)

عنقود بالونات حارقة تم إبطال مفعوله في مدينة سديروت (مكتب الناطق باسم الشرطة، 20 كانون ثاني/ يناير 2020)

إطلاق بالونات تفجيرية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (غزة الآن، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).

إطلاق بالونات تفجيرية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (غزة الآن، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).

عنقود بالونات انفجر في منطقة غير مأهولة في نطاق المجلس الإقليمي أشكول (مكتب الناطق باسم الشرطة، 16 كانون ثاني/ يناير 2020)

عنقود بالونات انفجر في منطقة غير مأهولة في نطاق المجلس الإقليمي أشكول (مكتب الناطق باسم الشرطة، 16 كانون ثاني/ يناير 2020)

صور من لقاء هنية مع وزير الدفاع الماليزي (موقع حماس، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)

صور من لقاء هنية مع وزير الدفاع الماليزي (موقع حماس، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)

صور من لقاء هنية مع وزير الدفاع الماليزي (موقع حماس، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)

صور من لقاء هنية مع وزير الدفاع الماليزي (موقع حماس، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)

  • خلال الأسبوع الأخير طرأ “تسخين” على الوضع الأمني في قطاع غزة. وكانت إحدى دلالاته تجديد إطلاق البالونات المتفجرة باتجاه إسرائيل بشكل يومي. سقطت بعض حزم البالونات في سديروت وفي أشدود وبالقرب من بيت شيمش. وسقطت حزم أخرى في بلدات غربي النقب. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار.
  • وبتقديرنا فإن حركة حماس تقف خلف تجديد إطلاق البالونات بهدف ممارسة الضغط على إسرائيل بسبب ما تسميه “المماطلة” في تطبيق تفاهمات التهدئة. أما الهدف الآخر بتقديرنا فهو نقل رسالة للمصريين مفادها أن الصعوبات في علاقتهم مع حماس قد تكون لها انعكاسات سلبية على الوضع الأمني في قطاع غزة.
  • في 15 كانون ثاني/ يناير 2020 أُطلقت اربع صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. اعترضت منظومة القبة الحديدة للدفاعات الجوية صاروخين منهما أما الصاروخين الآخرين فقط سقطا في مناطق طبيعية غير مأهولة. ومنذ جولة التصعيد الأخيرة (تشرين ثاني/ نوفمبر 2019) تم إطلاق 4 صواريخ باتجاه إسرائيل. وبتقديرنا فإن حركة حماس لا تتخذ خطوات على الأرض لكي تضع حداً لظاهرة “رشح” إطلاق الصواريخ.
  • في الضفة الغربية تمت خلال هذا الأسبوع عمليتا طعن، واحدة عند باب العمود في البلدة القديمة في القدس والثانية على طريق المصلين في الخليل. أصيب مواطن إسرائيلي في الخليل. كما حدثت مواجهات بين مصلين مسلمين وبين قوات الأمن الإسرائيلية في الأقصى على إثر نداءات للفلسطينيين للقدوم والمشاركة في صلاة حاشدة احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية في مسجد الأقصى وفي باب الرحمة وفي الحرم الإبراهيمي.
  • في محاصرة ألقاها رئيس جهاز الأمن العام نداف أرغمان، قال إنه في عام 2019 أحبط جهاز الأمن 560 “عملية كبيرة”. معظم العمليات التي تم إحباطها كانت عمليات إطلاق نار لكن كانت هناك من ضمنها أيضاً عمليات انتحارية وعمليات خطف.
تجديد تطيير البالونات[1]

تجدد هذا الأسبوع تطيير البالونات من قطاع غزة. خلال هذا الأسبوع تم يومياً تطيير بضعة عناقيد من البالونات باتجاه إسرائيل. وخلافاً لما كان دارجاً في السابق فقد تم هذه المرة تحميل معظم عناقيد البالونات بعبوات ناسفة مُرتجلة الصنع. بعض عناقيد البالونات التي تم تطييرها هبطت في الأراضي الإسرائيلية (بل ووصل أحدها على شاطئ أشدود، لمسافة ما يقارب أربعين كلم). انفجر بعض من تلك العبوات الناسفة ولم تتسبب بإصابات أو أضرار.

  • وقالت مصادر عسكرية من قيادة الجنوب إن وحدات تطيير البالونات من قطاع غزة تعمل بتوجيه واضح من حماس من حيث توقيت ساعات التطيير وحجم أعمال التطيير. وقالت المصادر العسكرية ذاتها بأن عملية التسوية تتقدم وفقاً للتفاهمات وأن إسرائيل قد قامت من خلالها بتطبيق ما التزمت به. وعلى حد تعبيرهم فقد نقلت إسرائيل رسالة لحماس بواسطة مصر مفادها أنه إذا لم تمنع حركة حماس تطيير البالونات خلال الأيام القريبة فسيضطر الجيش الإسرائيلي للرد (والا، 20 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • أبو مجاهد، المسؤول عن وحدة الزواري في شرق خان يونس، قال إن الوحدة قد جددت تطيير البالونات الحارقة باتجاه قرى غلاف غزة. وعلى حد زعمه فقد تم ذلك “بقرار فردي” ودون التنسيق بين التنظيمات في مختلف محافظات القطاع. وعلى حد قوله فإن قرار تجديد تطيير البالونات تم بسبب “المماطلة الإسرائيلية” في تطبيق تفاهمات التهدئة. وهدد بأنه إذا لم تلتزم إسرائيل بالتفاهمات فسيتم عما قريب تصعيد تطيير البالونات وربما يتم التنسيق بين التنظيمات في مختلف المناطق (وكالة أناطوليا، 18 كانون ثاني/ يناير 2020). أبو حمزة، الناطق عن وحدة أبناء الزواري، قال إنه إذا لم يتم إحراز تقدم في مسألة التهدئة، فستبدأ بالعمل وحدات الإرباك الليلي ووحدة الإطارات إلى جانب تطيير البالونات (القدس، 18 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • جاء في تقرير نشرته جريدة الأخبار اللبنانية (الموالية لحزب الله) أن تجديد تطيير البالونات يأتي لممارسة الضغط على إسرائيل بسبب ما أسمته “الصعوبات التي تضعها إسرائيل لتطبيق تفاهمات التهدئة”. وفقاً للتقرير هناك بنود كثيرة تتعلق بتحسين ظروف الحياة في قطاع غزة ورفضتها إسرائيل، ومن جملتها ضخ الغاز إلى محطة توليد الكهرباء وزيادة كمية الكهرباء المستوردة إلى قطاع غزة والعثور على “بديل اقتصادي مستدام” للهبات من دولة قطر. حماس مصرة على قضية “ألا يمكن السكوت على مماطلة إسرائيل في تنفيذ التفاهمات وأن التهدئة في قطاع غزة لن تتم بدون مقابل” (الأخبار، 18 كانون ثاني/ يناير 2020).
أحداث بارزة
  • فيما يلي بعض الأحداث نتيجة البالونات المتفجرة التي هبطت في الأراضي الإسرائيلية:
    • 20 كانون ثاني/ يناير 2020 : هبط عنقود من البالونات يحمل غرضاً مشبوهاً في مدينة سديروت. تم استدعاء خبير متفجرات من الشرطة وقام بفحص الغرض المشبوه. وتم العثور على عنقود بالونات آخر في منطقة طبيعية غير مأهولة قرب قرية مسيلات تسيون (قرب مدينة بيت شيمش) (مكتب الناطق باسم الشرطة، 20 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 19 كانون ثاني/ يناير 2020: انفجرت بعض عناقيد البالونات في منطقة المجلس الإقليمي سدوت نيجيف وفي منطقة المجلس الإقليمي حوف أشكلون.
    • 18 كانون ثاني/ يناير 2020 : تم العثور على عنقود بالونات في مدينة ملاهي عامة في حي في مدينة سديروت. قام خبير متفجرات بتفجير العبوة الناسفة الصغيرة المربوطة بالبالونات. وخلال اليوم تم رصد تطيير بالونات من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية، حيث انفجر بعضها في الجو وبعضها الآخر هبط في مناطق طبيعية غير مأهولة (ynet، 18 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 17 كانون ثاني/ يناير 2020 : تم العثور على عنقود بالونات يحمل عبوة ناسفة صغيرة على شاطئ أشدود. قام خبراء متفجرات من الشرطة بتفكيك العبوة الناسفة (ynet، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 16 كانون ثاني/ يناير 2020: بالونات معلقة عليها عبوات ناسفة تم العثور عليها في منطقة غير مأهولة في المجلس الإقليمي سدوت نيجيف. تم استدعاء خبراء متفجرات إلى الموقع وعند وصولهم انفجر عنقود البالونات. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار. ورداً على ذلك قامت مروحية حربية للجيش الإسرائيلي بضرب بنية تحت أرضية لحركة حماس في شمال قطاع غزة.
    • 15 كانون ثاني/ يناير 2020: تم العثور على بالون في أحد أحياء مدينة سديروت حيث كانت عليه ماسورة يُشتبه بها كعبوة ناسفة. تم استدعاء خبراء متفجرات من الشرطة على الموقع (الناطق عن شرطة لخيش، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
مسيرات العودة
  • أفادت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بان هناك استعدادات لإحياء مناسبة مرور سنتين على بداية انطلاق مسيرات العودة (30 آذار/ مارس 2018). كما أفادت الهيئة بأن هناك محاولات لتوسيع المسيرات في الفترة القريبة، بحيث يتم إطلاقها كذلك في الضفة الغربية وفي مخيمات اللاجئين وفي الشتات الفلسطيني. ماهر مزهر، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، نفى وجود قرار بتغيير طبيعة المسيرات بسبب التفاهمات السياسية التي تم التوصل إليها مع إسرائيل (أناضوليا، 14 كانون ثاني/ يناير 2020).
مسألة التهدئة
  • تواصل شخصيات رفيعة من حماس نفي ما يُشاع من ادعاءات بشأن التوقيع على اتفاقية تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل. محمد الزهار، أحد كبار قياديي حماس، قال إن حماس ليست معنية باتفاقية تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل. وأكد الزهار أن تلك الادعاءات كاذبة وإسرائيل نفسها لن تفي بها (فلسطين اليوم، 13 كانون ثاني/ يناير 2020). حازم قاسم، الناطق باسم حماس، قال إن ليس هناك أي محادثات بشان التهدئة بين حماس وبين إسرائيل لكن هناك خطوات ينبغي على إسرائيل اتخاذها “لأجل فك الحصار” (دنيا الوطن، 14 كانون ثاني/ يناير 2020).
إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • في 15 كانون ثاني/ يناير 2020 في ساعات بعد الظهر أُطلقت أربع صواريخ من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. اعترضت منظومة القبة الحديدة للدفاع الجوي صاروخين فيما سقط صاروخين في منطقة طبيعية غير مأهولة. لم تقع إصابات ولم تتسبب خسائر. لم يتبن أي تنظيم المسؤولية عن إطلاق الصواريخ. وبالمُجمل أطلقت منذ 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 (نهاية جولة التصعيد الخيرة) 14 صاروخاً باتجاه إسرائيل. وجاء في تقرير صحفي نشرته جريدة الأخبار نقلاً عن “مصدر” في القطاع إن إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة التي تم تطييرها تدل على أن التنظيمات في قطاع غزة قررت السير باتجاه تصعيد آخر على خلفية “تأخير إسرائيل لتطبيق التهدئة” (الأخبار، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • ورداً على إطلاق الصواريخ استهدفت مروحيات حربية للجيش الإسرائيلي عدداً من الأهداف الإرهابية التابعة لحماس في شمال قطاع غزة، ومن جملتها منشأة لتصنيع الأسلحة ومجمع عسكري (الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 15 كانون ثاني/ يناير 2020). أفادت مصادر من قطاع غزة بان من جملة المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي مجمع الإدارة المدنية سابقاً في شمال جباليا وثكنة “السفينة” التي تستخدمها قوات حماس البحرية (حساب تويتر الصحفي حسن اصليح ، 15 كانون ثاني/ يناير 2020). لم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء الضربات. حازم قاسم، الناطق عن حماس، قال إن الضربة الإسرائيلية على قطاع غزة هي استمرار لسياسة إسرائيل العدوانية ضد قطاع غزة (حساب تويتر حازم قاسم ، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
إطلاق الصواريخ بمقطع شهري

إطلاق الصواريخ بمقطع شهري

إطلاق الصواريخ بمقطع سنوي

إطلاق الصواريخ بمقطع سنوي

عمليات طعن
  • في 18 كانون ثاني/ يناير 2020 وقعت عمليتي طعن، واحدة منها في القدس والأخرى في الخليل:
  • قامت فلسطينية في الخمسينات من عمرها بإشهار سكين بوجه جنود حرس الحدود المرابطين عند باب العمود في البلدة القديمة في القدس. فقام مواطن تواجد في الموقع وجنود حرس الحدود بالسيطرة عليها واعتقلوها (MYNET القدس، 18 كانون ثاني/ يناير 2020). وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن المعتقلة هي سوزان المبيضي البالغة من العمر 50 سنة من سكان أبو ديس (حساب تويتر PALDF، 18 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • على “طريق المصلين” في الخليل قام فلسطيني يحمل سكيناً بطعن مواطن إسرائيلي من سكان القدس. أصيب المواطن الإسرائيلي إصابة متوسطة. قبض مواطن كان في الموقع بمساعدة جنود الجيش الإسرائيلي على مرتكب العملية وتم اقتياده للتحقيق معه. تم نقل المُصاب لتلقي العناية الطبية في المستشفى (حساب تويتر الجيش الإسرائيلي، 18 كانون ثاني/ يناير 2020). وأفادت التقارير بان الفلسطيني هو اسحاق أبو حته البالغ من العمر 17 سنة من سكان حي جابر في البلدة القديمة في الخليل (وفا، 18 كانون ثاني/ يناير 2020; حساب تويتر بوابة الهدف ، 18 كانون ثاني/ يناير 2020).
مسرح عملية الطعن في الخليل.     إخلاء المصاب جراء عملية الطعن إلى المستشفى
 (العربي الجديد، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)
على اليمين : مسرح عملية الطعن في الخليل. على اليسار: إخلاء المصاب جراء عملية الطعن إلى المستشفى (العربي الجديد، 18 كانون ثاني/ يناير 2020)
أحداث أخرى على الأرض
  • تواصلت في أنحاء الضفة الغربية أعمال رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن وباتجاه أهداف مدنية. فيما يلي بعض الأحداث البارزة الأخرى:
    • 20 كانون ثاني/ يناير 2020 – تم رشق الحجارة على سيارة بالقرب من مستوطنة تكواع (جوش عتسيون). اخترق أحد الحجارة زجاج السيارة وأصاب أب وابنته الذين كانوا فيها. فقد الب السيطرة على مقود السيارة لكن لم يقع حادث طرق (إنقاذ بلا حدود، 20 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 19 كانون ثاني/ يناير 2020 – خلال عمليات قامت بها القوات الأمنية الإسرائيلية في بيت فجار (إلى الجنوب من بيت لحم) تم العثور في القرية على أسلحة (شرطة إسرائيل، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)
    • 19 كانون ثاني/ يناير 2020 – خلال عمليات تمشيط للجيش الإسرائيلي في محيط ميدان الكتيبة (منطقة نابلس) تم العثور على قنبلة مضيئة وقنبلة يدوية. تم إرسال خبراء متفجرات إلى الموقع (حساب تويتر الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 19 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 16 كانون ثاني/ يناير 2020- سُمع دوي انفجار قرب نقطة للجيش الإسرائيلي على شارع غوش عتسيون- الخليل بالقرب من بيت أمر. وعلى ما يبدو كانت ذلك انفجار عبوة ناسفة. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود في الضفة الغربية، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 16 كانون ثاني/ يناير 2020- تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بين مستوطنة نحليئيل وبين مستوطنة نفيه تسوف (إلى الشمال من رام الله). لم تقع إصابات لكن تضرر زجاج السيارة (إنقاذ بلا حدود في الضفة الغربية، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 15 كانون ثاني/ يناير 2020 – أُلقيت زجاجات حارقة على حافلة إلى الجنوب من مفترق عاموس (شرق غوش عتسيون) . لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (إنقاذ بلا حدود في الضفة الغربية، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
    • 15 كانون ثاني/ يناير 2020 – تعرضت حافلة للرشق بالحجارة على شارع غوش عتسيون- الخليل بالقرب من بلدة حلحول. لم تقع إصابات وتسببت اضرار للحافلة (إنقاذ بلا حدود في الضفة الغربية، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
عمليات بارزة في الضفة الغربية[2]

عمليات بارزة في الضفة الغربية

مواجهات في محيط الأقصى
  • في 17 كانون ثاني/ يناير 2020 أقيمت في المسجد الأقصى صلاة الفجر. شارك في الصلاة بضعة آلاف من المصلين وفي نهاية الصلاة بدأ بعض المصلين بالهتاف بشعارات وطنية والاشتباك مع قوات الأمن الإسرائيلية. الجدير ذكره أنه قبل الصلاة كانت هناك نداءات للجماهير الفلسطينية للقدوم والمشاركة في صلاة حاشدة يوم الجمعة احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد القصى وعلى باب الرحمة وفي الحرم الإبراهيمي. وعلى إثر أعمال العنف في محيط المسجد الأقصى قررت شرطة إسرائيل إصدار أمر إبعاد لمدة أسبوع مع إمكانية لتمديده بحق الشيخ عكرمة صبري، إمام مسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا. وعقب الشيخ عكرمة صبري على المر بقوله إن إسرائيل تحاول الاستيلاء على المسجد الأقصى وتخاف من أي حضور فلسطيني وإسلامي في هذا المكان (موقع QUDSN، 19 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية استنكرت اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي ساحة الأقصى والاعتداء على المصلين. وعلى حد بيان الوزارة فإننا بصدد “تصعيد استفزازي مقصود” وممارسات غير قانونية لا مبرر لها (ופא، 17 كانون ثاني/ يناير 2020). حازم قاسم، المتحدث عن حماس، استنكر عمليات القوات الأمنية الإسرائيلية ووصفها ب\انتهاك واضح للمعايير الإنسانية الخاصة بالمصلين حساب تويتر حازم قاسم، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).
مصلون قادمون لأداء صلاة الفجر (صفحة فيسبوك QUDSN، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).      الشيخ عكرمة صبري يستلم أمر الإبعاد عن المسجد الأقصى (موقع QUDSN، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)
على اليمين: مصلون قادمون لأداء صلاة الفجر (صفحة فيسبوك QUDSN، 17 كانون ثاني/ يناير 2020). على اليسار: الشيخ عكرمة صبري يستلم أمر الإبعاد عن المسجد الأقصى (موقع QUDSN، 19 كانون ثاني/ يناير 2020)
عمليات استباقية ووقائية لقوات الأمن الإسرائيلية
  • في إطار العمليات الاستباقية والوقائية التي قامت بها قوات الأمن خلال الأسابيع الخيرة في الضفة الغربية تم تمشيط واسع النطاق للعثور على أسلحة. وخلال عمليات التمشيط تم ضبط 13 مسدساً و 25 بندقية نصف أوتوماتيكية محلية الصنع من نوع كارلو وبندقيتين من نوع M16 وذخيرة. كما تم ضبط خمس ورشات تُستخدم لتصنيع الأسلحة ومئات آلاف الشواكل كانت مخصصة لتمويل الإرهاب (الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 20 كانون ثاني/ يناير 2020).
جزء من الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة 
(الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 21 كانون ثاني/ يناير 2020)
     جزء من الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة 
(الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 21 كانون ثاني/ يناير 2020)
جزء من الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة (الناطق عن الجيش الإسرائيلي، 21 كانون ثاني/ يناير 2020)
  • خلال محاضرة ألقاها نداف أرغمان، رئيس جهاز الأمن العام، قال إن جهاز الأمن العام قام خلال السنة المنصرمة بإحباط 560 عملية بارزة، ومنها عشر عمليات انتحارية واربع عمليات خطف وأكثر من 300 عملية إطلاق نار (الإعلام الإسرائيلي، 20 كانون ثاني/ يناير 2020).
المنحة الإنسانية
  • من المفترض أن يصل المبعوث القطري إلى قطاع غزة في 21 كانون ثاني/ يناير 2020. وأفادت مصادر فلسطينية بان المنحة القطرية للعائلات المحتاجة والذي تم توزيعها حتى الآن على 100 ألف عائله سيتم توزيعها على 25 ألف عائلة إضافية. كما أفادت المصادر بأن قرار زيادة عدد العائلات التي تحصل على المنحة لم يتم تحويله إلى مكاتب التوزيع الرسمية في القطاع وسيتم موافاتهم بالقرار قريباً (فلسطين اليوم، 13 كانون ثاني/ يناير 2020).
توزيع المعونات المالية الإيرانية لعائلات قتلى الانتفاضة
  • جمعية الأنصار الخيرية (الموالية للجهاد الإسلامي بفلسطين) نشرت بياناً لسكان قطاع غزة باسمها وباسم مؤسسة شهداء فلسطين بشان توزيع معونة مالية لعائلات قتلى الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى). وبحسب ما جاء في البيان يتعين على مستفيد أول فقط من كل عائلة أن يحضر إلى مكاتب جمعية الأنصار الخيرية في غزة ما بين 27-19 كانون ثاني/ يناير 2020 لاستلام المعونة (صفحة فيسبوك جمعية الأنصار الخيرية في غزة ، 16 كانون ثاني/ يناير 2020). ورداً على أسئلة المتصفحين على الإنترنت بخصوص توزيع الأموال لعائلات قتلى عملية “تسوك إيتان”، أوضحت الجمعية بان التوزيع لعائلاتهم سيتم “عما قريب بإذن الله” وأكدت بأن التوزيع سيتم لعائلات القتلى فقط وليس لعائلات الجرحى (صفحة فيسبوك جمعية الأنصار الخيرية في غزة ، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
زيارة مندوبي الأمم المتحدة لقطاع غزة
  • جيمي مكجودريك، نائب مبعوث المم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، وصل على قطاع غزة لكي يقوم عن كثب بمتابعة المشاريع التي تقوم بها الأمم المتحدة في القطاع وللتباحث مع كبار حركة حماس بشأن التطورات في مسألة التهدئة (معاً، 15 كانون ثاني/ يناير 2020). الجدير ذكره أن إطلاق صلية الصواريخ باتجاه إسرائيل تم أثناء زيارته لقطاع غزة (معاً، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
العلاقات بين حماس ومصر
  • جاء في تقرير نشرته جريدة الأخبار نقلاً عن “مصدر” في القطاع بان العلاقات بين حماس ومصر تدهورت على أسفل المستويات بعد الزيارة التي قامت بها وفود من حماس والجهاد الإسلامي إلى إيران للمشاركة في جنازة قاسم سليماني. وأفادت التقارير بان مصر قطعت ضخ الغاز إلى قطاع غزة لبضعة أيام بسبب رغبتها رفع أسعار الغاز وفرض ضرائب على بضائع أخرى. كما تم إلغاء زيارة بعثة أمنية مصرية لقطاع غزة، حيث كان من المفترض أن تبحث البعثة هذه المسائل (الأخبار، 16 كانون ثاني/ يناير 2020). بعد أسبوع من توقف ضخ الغاز قيل إن مصر ستجدد ضخ الغاز إلى القطاع (فلسطين اليوم، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
علاقات حماس والجهاد الإسلامي بفلسطين
  • اجتمع وفد من حماس برئاسة عضو المكتب السياسي روحي مشتهى مع كبار شخصيات الجهاد الإسلامي بفلسطين في مكاتب حركة الجهاد في قطاع غزة بعد عودتهم إلى القطاع من جولة في عدد من الدول. وأكد الأطراف خلال الجلسة على عمق العلاقات بينهم وأكدوا على ضرورة مواصلة تنمية تلك العلاقات لأجل مواجهة التحديات المقبلة. في نهاية الجلسة أكد نافذ عزام، عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي بفلسطين، ضرورة مواصلة العمل بالتعاون لتحقيق الأهداف الوطنية ولمواصلة “المقاومة” (فلسطين اليوم، 14 كانون ثاني/ يناير 2020).

اللقاء بين قيادات حماس والجهاد الإسلامي (موقع الجهاد الإسلامي، 14 كانون ثاني/ يناير 2020)
اللقاء بين قيادات حماس والجهاد الإسلامي (موقع الجهاد الإسلامي، 14 كانون ثاني/ يناير 2020)

لقاء قادة حماس مع وزير الدفاع الماليزي
  • اجتمع رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية في 19 كانون ثاني/ يناير 2020 بوزير الدفاع الماليزي الذي يزور قطر. وخلال اللقاء أثنى هنية على مواقف ماليزيا من القضية الفلسطينية ودورها في تخفيف “الحصار” على قطاع غزة من خلال البعثات الكثيرة التي توفدها لزيارة القطاع (موقع حماس، 19 كانون ثاني/ يناير 2020).
اتفاقية نقل الكهرباء من الأردن
  • وقعت شركة الكهرباء في محافظة القدس وشركة الكهرباء الوطنية الأردنية في عمان على اتفاقية شاملة لزيادة قدرة إمداد الكهرباء لمناطق السلطة الفلسطينية من خلال تقوية خطوط شبكات الكهرباء بين الأردن ومناطق السلطة الفلسطينية. وبعد هذه الاتفاقية ستزداد كمية الكهرباء التي تصل إلى المناطق من 26 ميجا وات إلى 80 ميجا وات (وفا، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
نشاطات السلطة الفلسطينية على الصعيد العالمي

مؤسسات المم المتحدة

  • في رسالة بعثها مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، رياض منصور إلى الرئيسة الدورية لمجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيسة المجلس العام، اتهم منصور إسرائيل بأنها تواصل العمل من منطلق نيتها الواضحة لضم أجزاء من الضفة الغربية. وأكد منصور بأنه إذا لم توضع أمام إسرائيل أي عوائق فستواصل العم على تدمير أي إمكانية لتطبيق حل بالطرق السلمية. ودعا منصور المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات التي يتيحها القانون لمنع إسرائيل من ضم أراضي من الضفة الغربية (وفا، معاً، 14 كانون ثاني/ يناير 2020).

محكمة الجنايات الدولية

  • قال وزير القضاء في السلطة الفلسطينية، محمد شلالده إن هناك ثلاثة ملفات تم تسليمها لتنظر فيها محكمة الجنايات الدولية (ICC): “ملف الأسرى”، “ملف المشروع الاستيطاني” وملف “تسوك إيتان”. وبحسب أقواله فقد توصلت المحكمة إلى الاستنتاج بأن إسرائيل قد ارتكبت “جرائم حرب” بحق السكان الفلسطينيين وقد حول هذه المسألة للبت فيها أمام هيئة قضاة للسير نحو محاكمة في هذا الموضوع. أما المرحلة القادمة على حد تعبيره فستكون فتح تحقيق ومحاكمة جميع الضباط والجنود المسؤولين. وعلى حد تعبيره فإن إسرائيل تزعم بأنها قد أجرت تحقيقاً بعد عملية “تسوك إيتان” لكن لم تُلاحظ على الأرض أي نتائج لهذا التحقيق. كما قال ايضاً إن بوسعهم استدعاء إسرائيليين يحملون جنسيات أوروبية للمثول أمام المحاكم الأوروبية (معاً، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
اليونسكو
  • أحمد الديك، نائب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية، أعلن بأن السلطة الفلسطينية قد تقدمت بطلب رسمي لمنظمة اليونسكو لتشكيل لجنة جديدة لفحص الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في البلدة القديمة في القدس. وقال الديك بأنه يتوقع أن تقوم إسرائيل بمضايقة عمل اللجنة وقال إن مجرد تشكيل اللجنة بحد ذاته سيكون أمراً ضاغطاً على إسرائيل (القدس، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
تعليقات على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن محميات طبيعية في أراضي الضفة الغربية
  • صادق نفتالي بينت، وزير الأمن الإسرائيلي في 15 كانون ثاني/ يناير 2020 على إعلان سبع محميات طبيعية جديدة في أراضي الضفة الغربية وعلى توسيع 12 محمية قائمة من قبل. وبحسب مصادر أمنية فإننا بصدد مساحة حجمها ما يقارب 130 ألف دونم، ومعظمها أراضي دولة. هذا أول إعلان عن محميات طبيعية وحدائق وطنية في الضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو. ومن المفترض ان تقوم الإدارة المدنية بدفع هذه الإجراءات وبعد ذلك سيتم فتح المحميات الطبيعية للجماهير بواسطة سلطة الطبيعة والحدائق.
  • إعلان نفتالي بينت أثار احتجاجات في السلطة الفلسطينية، حيث اعتبرت هذا افعلان وسيلة للاستيلاء على الراضي الفلسطينية. وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية قالت أنها ستعمل على استصدار اعتراض دولي على هذا الإعلان وأنها ستعمل على معالجة هذه المسألة لدى محكمة الجنايات الدولية في هاغ كجزء من “ملف المستوطنات”. وزارة الخارجية والمغتربين اتهمت بينت بأنه يعمل في محاولة للتأثير على مستقبل مناطق C من خلال تسريع البناء في المستوطنات ومحاولات لتهويد المراكز الدينية والتراثية والتاريخية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته إزاء جرائم المستوطنات وتطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 [3] (معاً، 15 كانون ثاني/ يناير 2020).
الانتخابات في السلطة الفلسطينية
  • وقع الاتحاد الأوروبي ولجنة الانتخابات المركزية على اتفاقية لمشروع يتم تمويله بمعظمه من الاتحاد الأوروبي وهدفه مساعدة لجنة الانتخابات المركزية على تعزيز مشاركة المواطنين في الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة. كلفة المشروع هي حوالي 2.1 مليون يورو. منح الاتحاد الأوروبي للمشروع مبلغ 1.5 مليون يورو (معاً، 16 كانون ثاني/ يناير 2020).
  • عشية زيارة الرئيس الفرنسي عمانوئيل ماكرون إلى رام الله، قدم سليمان الهرفي، مندوب السلطة الفلسطينية لدى فرنسا طلباً رسمياً للرئيس الفرنسي ولوزارة الخارجية للتدخل والضغط على إسرائيل بهدف تسهيل عملية الانتخابات في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس (فلسطين اليوم، 17 كانون ثاني/ يناير 2020).

[1] لمزيد من المعلومات عن تجدد تطيير البالونات وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيلـ راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 19 كانون ثاني/ يناير 2020:"رغم عملية التسوية في قطاع غزة يتواصل "رشح" الصواريخ وتجدد كذلك إرهاب البالونات كوسيلة للضغط على إسرائيل".
[2]
العمليات البارزة" وفقاً لتعريفنا هي عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة او عمليات مشتركة. لا تشمل هذه العمليات رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
[3]
قرار مجلس الأمن 2334 الصادر في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016 قرر أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي تم احتلالها في عام 1967 في الضفة الغربية وفي شرق القدس ("الأراضي الفلسطينية ألمحتلة) ليست قانونية.