- عبر مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عن رضاهم عن جولة التصعيد الثامنة التي استمرت نحو يومين (4-5 أيار / مايو 2019)، وذلك لدى استعراضهم لنتائج هذه الجولة، مقدرين أن التنظيمات أثبتت قدراتها العسكرية. واعتبر هؤلاء أن تنسيق أعمال التنظيمين قد بلغ أعلى درجاته، كما عادوا فهددوا إسرائيل بأنها لو لم تلتزم بتعهداتها ولو لجأت إلى استخدام الذخائر الحية بحق مشاركي “مسيرات العودة”، فإن ذلك سيعتبرونه خرقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها في ختام جولة التصعيد الأخيرة.
- وفي هذه الأثناء تجري اتصالات تهدف إلى تطبيق التهدئة المتفق عليها عند انتهاء هذه الجولة والقاضية بمد منطقة الصيد البحري إلى 12 ميلا وفتح معبري إيرز وكيرم شالوم. كما وصل إلى القطاع السفير القطري العمادي حاملا مبالغ من المال لتمويل شراء السولار لتشغيل محطة التوليد وتوزيع الأموال على العائلات المحتاجة، كما وصل إلى القطاع نيكولاي ملادينوف المبعوث الأممي الخاص حاملا مشاريع طويلة الأمد لتحسين أوضاع القطاع الاقتصادية.
- ورغم إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار إلا أن أوضاع القطاع ما زالت هشة، وسيواجه وقف إطلاق النار وإجراءات التثبيت أول اختبار لها خلال المظاهرة الحاشدة المقرر إقامتها في “ذكرى النكبة” (15 أيار / مايو 2019، وبالتزامن مع وقائع اليوروفيجن في إسرائيل). وفي ظل التهديدات التي انطلقت ضد إسرائيل يفرض نفسه التساؤل عما إذا كانت حماس ستقوم بمحاولة جادة في أحداث “ذكرى النكبة” للجم الأعمال العنيفة للمشاركين في هذه الأحداث والحيلولة دون لجوء الجهاد الاسلامي إلى القيام بإجراءات استفزازية.
جولة التصعيد الثامنة
- بلغت نهايتها صباح 6 أيار / مايو 2019 جولة أخرى من التصعيد هي الثامنة من نوعها والتي استمرت نحو يومين. وكانت هذه الجولة قد بدأت إثر إطلاق تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين نيران القناصة باتجاه الجنود الإسرائيليين، حيث رد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة أهداف لحماس، والتي أدت إلى مقتل اثنين من عناصر الجناح العسكري. وفي اليوم التالي بدأت عملية مكثفة لإطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه قرى وبلدات منطقة غلاف غزة، ثم أخذت في الامتداد لتصل إلى مدى زاد عن 40 كيلومترا، وليشمل مدن أشكلون وأشدود وكريات غات وكريات ملاخي وبئر السبع. وخلال جولة التصعيد هذه أطلقت من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية 690 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون، فيما هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 350 هدفا في قطاع غزة، بما فيها أهداف ذات قيمة عالية بالنسبة للتنظيمات الإرهابية. وقتل خلال هذه الحوادث أربعة إسرائيليين فيما جرح 123 إسرائيليا (جروح معظمهم بسيطة ومنها الإصابات بالهلع). كما قتل 23 فلسطينيا ينتمي معظمهم (17) إلى التنظيمات الإرهابية، حوالي نصفهم من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين[1]
جولة التصعيد في نظر حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
- أكد مسؤولون كبار في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عند استعراضهم لجولة القتال فعالية عمل غرفة العمليات المشتركة، وحقيقة كون جولة أخرى من القتال من شأنها أن تنطلق إذا لم تلتزم إسرائيل بشروط التفاهمات. وفيما يلي عدد من التصريحات:
- إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: نوه إلى كون إسرائيل هي من طلب وقف إطلاق النار، قائلا إن “المقاومة” استخدمت خلال جولة القتال أدنى قدراتها، وإن الجناحين العسكريين لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يتعاونان على الصعيدين الميداني والسياسي على حد سواء (الأقصى، 10 أيار / مايو 2019).
- خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: أشار إلى أن الجولة بدأت بعد قتل عبد الله الملوح العنصر في الجناح العسكري لحماس[2]، ما لم يبق معه خيار سوى إفهام إسرائيل أنها لن تكون هي من سيفرض معادلة مفادها أنها يمكن أن ترتكب القتل بدم بارد. وأشاد الحية بعمل غرفة العمليات المشتركة، وبقيادة الجناح العسكري لحماس، والتي حرصت على التنسيق، وتولت مسؤولية تحديد سياسة إطلاق النار ومن ضمن ذلك ساعتا بدء الرد وانتهائه (الأقصى، 8 أيار / مايو 2019).
- إسماعيل رضوان المسؤول في حماس: قال إن “المقاومة” أثبتت خلال هذه الجولة قدرتها على إصابة الأهداف العسكرية بشكل دقيق. وتطرق إلى إطلاق الصاروخ المضاد للدبابات باتجاه سيارة مدنية فأوضح أن الشريط قد أظهر سيارات مدنية كانت تمر في الخلفية إلا أن مقاتلي “المقاومة” غضوا الطرف عنها وصوبوا الصاروخ إلى السيارة العسكرية بالذات، ما يدل على كون “المقاومة” لا تصوب سلاحها سوى إلى الجنود، وذلك بمقتضى القانون الدولي (فلسطين اليوم، 6 أيار / مايو 2019). ملاحظة: لقد كانت السيارة التي أطلق عليها الصاروخ المضاد للدبابات سيارة مدنية، لا عسكرية، كما زعمت حماس.
- أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية والدولية في حماس: أكد أنه لو لم تتنازل إسرائيل خلال ساعات معدودة لكانت “المقاومة” ستزيد مدى صواريخها، لتطال تل أبيب أيضا. وقال إن قدرات “المقاومة” قد شهدت تطورا، لا سيما بعد أن عثرت التنظيمات خلال جولة قتال وقعت في عام 2018 على ثغرة في منظومة القبة الحديدية، لتستغل خلال الجولة الأخيرة هذه الثغرة لجعل صواريخها تصيب أهدافها، ما قلل من فعالية تلك المنظومة. وأضاف أن معادلة “الهدوء بالهدوء” لم تعد قائمة، وفي حالة استهداف إسرائيل للمتظاهرين بالذخيرة الحية، أو تغييرها للوضع القائم في القدس أو تعرضها للسجناء الفلسطينيين، سيعتبر ذلك بمثابة انتهاك للتفاهمات (المنار، 10 أيار / مايو 2019).
- خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: ألقى مسؤولية جولة القتال الأخيرة على إسرائيل والتي ادعى بأنها انتهكت التفاهمات، ما لم يبق خيارا غير لجمها، وبهدف حماية المسيرات والمتظاهرين ووقف إطلاق النار من قبل إسرائيل. ونوه الحية إلى أن غرفة العمليات المشتركة عملت بأعلى درجات التنسيق وأن حماس تعتزم تعميقه. وأضاف أن مستوى “المقاومة” القتالي كما ونوعا ودقة يرتفع مع كل مواجهة تتم مع إسرائيل (الأقصى، 8 أيار / مايو 2019). وفي تصريح آخر هدد الحية بأن إسرائيل لن تنعم بالهدوء، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما دام “الاحتلال” مستمرا في الأرض الفلسطينية، وما دام الحصار مستمرا على غزة (موقع حماس، 10 أيار / مايو 2019).
- خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: اعتبر أن أحداث جولة القتال الأخيرة ثبّتت معادلة جديدة مفادها أن غرفة العمليات المشتركة للتنظيمات وعلى رأسها الجناحان العسكريان للجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس قادرة على الرد بأشد القوة على العدوان الإسرائيلي، بل جعل إسرائيل تطلب وقف إطلاق النار. ومضى قائلا إنه إن لم تطبق إسرائيل تفاهمات التهدئة المتفق عليها برعاية مصر ستكون “المقاومة” قادرة على فرض تطبيقها على إسرائيل. ودعا مصر إلى ممارسة الضغط على إسرائيل كي تطبق التفاهمات، بما فيها وعدها بعدم إطلاق النار على المتظاهرين خلال “مسيرات العودة” (الاستقلال، 11 أيار / مايو 2019).
- عبد الجواد العطار المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: دعا جميع التنظيمات إلى الاستعداد لجولات أخرى كلما ماطلت إسرائيل في تطبيق التفاهمات أو استهدافها لمشتركي “مسيرات العودة” (فلسطين اليوم، 9 أيار / مايو 2019).
تثبيت التهدئة بعد جولة التصعيد
- وصل إلى قطاع غزة في 9 أيار / مايو 2019 عبر معبر إيرز وفد من المخابرات العامة المصرية، ضم بين أعضائه أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة ونائب وزير المخابرات أحمد فاروق (المركز الفلسطيني للإعلام، 9 أيار / مايو 2019). والتقى أعضاء الوفد كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وغيرهما من التنظيمات وذلك بهدف تثبيت التهدئة. وصرحت مصادر في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بأن مصر طلبت من التنظيمات إبداء ضبط النفس عسكريا خلال الأيام القليلة القادمة ليستطيع الوفد البقاء في القطاع لمتابعة الموقف وضمان تطبيق التفاهمات (الأخبار، 11 أيار / مايو 2019).
- وإثر التوصل إلى وقف إطلاق النار في ختام جولة التصعيد بدأ تنفيذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى تثبيت التهدئة:
- في 9 أيار / مايو 2019 تم تمديد مدى منطقة الصيد البحري في قطاع غزة ليكون 12 ميلا بحريا. وأعلن مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أن هذا الإجراء مشروط باحترام الصيادين في قطاع غزة للاتفاقات، محذرا بأن الخروج عن هذا المدى لن يسمح به. وفي 11 أيار / مايو 2019 أوقفت قوات البحرية الإسرائيلية ثلاثة أشخاص يشتبه بقيامهم بالإبحار في المنطقة المحظورة قبالة شاطئ قطاع غزة، ثم أطلق سراحهم بعد إجراء تحقيق معهم (الإعلام الإسرائيلي، 9 أيار / مايو 2019).
- في 12 أيار / مايو 2019 تم لأول مرة منذ التصعيد فتح معبري إيرز وكيرم شالوم (“هآرتس”، 13 أيار / مايو 2019).
- في 13 أيار / مايو 2019 وصل إلى قطاع غزة محمد العمادي سفير قطر ونائبه خالد الحردان (دنيا الوطن، 13 أيار / مايو 2019). وحمل العمادي مبلغا نقديا من المال بهدف شراء السولار لمحطة التوليد التي تزود القطاع بالكهرباء، وتوزيع مبالغ من المال على 109 ألف عائلات محتاجة. وعند وصوله انطلقت في الفروع البريدية التابعة لحماس عملية توزيع الأموال، وبواقع 100 دولار للعائلة الواحدة (سوا، صفحة الصحفي حسن اصليح على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2019).
- وفي تلك الأثناء وصل إلى القطاع عبر معبر إيرز المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. وذكر أن الأمم المتحدة تملك مشاريع طويلة الأمد لتحسن أوضاع القطاع، غير أنها لن يصار إلى تطبيقها إلا بعد ضمان استمرار التهدئة. وأضاف أنها الفرصة الأخيرة للحيلولة دون نشوب “نزاع شامل” بين إسرائيل والقطاع (سوا، 13 أيار / مايو 2019).
نيكولاي ملادينوف المبعوث الأممي الخاص لمسيرة السلام في الشرق الأوسط يزور خان يونس (صفحة شهاب على الفيسبوك، 13 أيار / مايو 2019)
التهديد بإطلاق القذائف الصاروخية قبيل انطلاق مسابقة اليوروفيجن في إسرائيل
بوستر ظهر على صفحة الفيسبوك التابعة لمجموعة تطلق على نفسها “منتخب الصحفيين” تهدد فيه التنظيمات الإرهابية بإطلاق القذائف الصاروخية خلال مسابقة الغناء الأوروبية، اليوروفيجن، في إسرائيل (صفحة مجموعة “منتخب الصحفيين” على الفيسبوك، 14 أيار / مايو 2019)
رفع الأنقاض وتعويض العائلات
- أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة أنها أطلقت عملية لرفع الأنقاض وإعادة فتح الشوارع التي كانت قد أغلقت. وقالت الوزارة إن جولة التصعيد أدت إلى تدمير مئة وحدة سكنية تدميرا شاملا، بالإضافة إلى تدمير جزئي لثلاثين وحدة سكنية، وإلحاق أضرار بسيطة بما يزيد عن 700 وحدة سكنية (المنار، 7 أيار / مايو 2019).
إسماعيل هنية خلال جولة تعزية لعائلات القتلى في القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 7 أيار / مايو 2019)
- وأعلن عدد من الجهات الأخرى عن تقديم الدعم للعائلات التي تضررت منازلها في قطاع غزة:
- جمعية الفلاح الخيرية العاملة في مدينة غزة: أقامت حفلا بالتنسيق مع وزارة الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية، تم خلاله توزيع الدعم على العائلات التي تضررت منازلها. وخلال الحفل تم توزيع دعم مالي مقداره 500 دولار لكل عائلة. وألقى محمد زيارة وزير الإسكان والأشغال العامة في السلطة الفلسطينية كلمة نيابة عن محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني شكر فيها الجمعية على توزيع الدعم، مشيرا إلى كون أبو مازن ومحمد اشتية قد وجها بإعادة بناء جميع المباني المدمرة (صفحة أبو أسامة رمضان على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2019).
- إيهاب الغصين منسق تجمع المؤسسات الخيرية في القطاع (والذي كان يشغل منصب الناطق بلسان حكومة حماس): أعلن عن تقديم مساعدات طارئة بمبلغ ألف دولار لكل عائلة فقدت منزلها. وقال إن التجمع يعتزم إطلاق حملة طارئة لدعم العائلات، داعيا أعضاء “أميال من الابتسامات” إلى دعم هذه الحملة. وكان الغصين يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقدته قافلة (هي السادسة والثلاثين) “أميال من الابتسامات” قبالة أنقاض عمارة الخزندار (صفا، 7 أيار / مايو 2019).
- بدأ تجمع المؤسسات الخيرية بتوزيع ألف دولار لمالك أي وحدة سكنية تعرضت للتدمير الشامل خلال جولة التصعيد الأخيرة. وقام بتوزيع الدعم وفد برئاسة نائب رئيس تجمع المؤسسات الخيرية، وليد العامودي (وكالة الرأي التي أنشأتها حكومة حماس، 8 أيار / مايو 2019؛ صفحة إيهاب الغصين على الفيسبوك، 8 أيار / مايو 2019). وفي 12 أيار / مايو 2019 قام الاتحاد بتقديم دفعة أخرى من الدعم إلى 84 من مالكي المنازل المدمرة (صفحة إيهاب الغصين على الفيسبوك، 12 أيار / مايو 2019).
- وقدم اتحاد المزارعين ووزارة الأشغال العامة دعما بمبلغ 500 دولار ل 75 عائلة تدمرت منازلها خلال جولة التصعيد (الأقصى، 13 أيار / مايو 2019).
“مسيرات العودة”
مسيرة 3 أيار / مايو 2019
- أقيمت يوم الجمعة 3 أيار / مايو 2019، وقبل جولة التصعيد الثامنة، المسيرة الأسبوعية ال 57، والتي اشترك فيها نحو 6000 فلسطيني توزعوا على خمس من “مخيمات العودة”. وجرى خلال المسيرة عدد من محاولات عبور الجدار ومواجهة الجنود الإسرائيليين. وأعلن الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع أن “مسيرة العودة” سقط فيها قتيلان وجرح 49 شخصا (صفحة د. أشرف القدرة على الفيسبوك، 4 أيار / مايو 2019). وكان أحد القتيلين عنصرا في الجناح العسكري لحماس فيما كان الآخر من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين. وفي وقت لاحق أطلقت نيران القناصة باتجاه الجنود الإسرائيليين، حيث جرح جنديان إسرائيليان. وإثر رد الجيش الإسرائيلي على عملية القنص بادرت التنظيمات الإرهابية في القطاع إلى إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل، إيذانا بانطلاق جولة التصعيد الثامنة.
على اليمين: متظاهرون فلسطينيون خلال أحداث “مسيرة العودة” ال 57 شرقي خانيونس. على اليسار: الاحتشاد والمواجهات عند الجدار الأمني (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 3 أيار / مايو 2019)
مسيرة 10 أيار / مايو 2019
- كانت “مسيرة العودة” المقامة في 10 أيار / مايو 2019 (وهي ال 58 من نوعها) أول مسيرة أقيمت منذ انتهاء جولة القتال (4-6 أيار / مايو 2019). وصادفت أول جمعة من رمضان. وحملت الأحداث عنوان “موحدون في مواجهة الصفقة” (المركز الفلسطيني للإعلام، 9 أيار / مايو 2019). وشارك في المسيرة حوالي 6000 شخص توزعوا على النقاط الخمس الواقعة على امتداد الحدود الإسرائيلية. وبادر بعض المتظاهرين إلى مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، حيث اقتربوا من الجدار. ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن مصدر فلسطيني قوله إن حماس، وتطبيقا للاتفاق الذي تم مع وفد المخابرات المصرية، قامت بنشر عناصر لها لتشكل فاصلا بين المتظاهرين وخط الحدود. وقام أعضاء وفد المخابرات المصرية والذين كانوا قد وصلوا إلى القطاع قبل ذلك بيوم واحد بجولة بين نقاط تجمع المتظاهرين (واي نت، 10 أيار / مايو 2019). وذكر الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة أن شخصا واحدا قتل خلال المسيرة، فيما جرح ثلاثون آخرون (حساب أشرف القدرة على الفيسبوك، 10 أيار / مايو 2019). وكان القتيل عنصرا في الجناح العسكري لحماس.
بوستر نشرته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” قبل يوم الجمعة المصادف 10 أيار / مايو 2019 والتي انطلقت خلاله المسيرة تحت عنوان “موحدون في مواجهة الصفقة” (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 9 نيسان / أبريل 2019)
فعاليات ذكرى النكبة
- تجري في قطاع غزة والضفة الغربية حاليا الاستعدادات لإحياء فعاليات ذكرى النكبة (15 أيار) وذكرى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (14 أيار) والمقامة بالتزامن مع حفلات مسابقة اليوروفيجن في إسرائيل. ومن المخطط ضمن هذه الفعاليات إقامة المهرجانات في قطاع غزة ورام الله والبيرة، حيث صرح أحمد أبو الهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” للاحتفال بذكرى النكبة بأن الحدث الرئيس في الضفة الغربية سيتمثل في مسيرة ومهرجان يجريان في رام الله، حيث تنطلق المسيرة من قبر ياسر عرفات قاصدة ساحة ياسر عرفات، فيما تنطلق في قطاع غزة مسيرة في 15 أيار / مايو 2019 من البوابة الغربية لمقر الأونروا باتجاه مقر الأمم المتحدة، حيث سيقام المهرجان الرئيسي (وفا، 9 أيار / مايو 2019). وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” أن الأربعاء المصادف 15 أيار / مايو 2019 سيشهد إضرابا عاما، داعية السكان إلى حضور الفعاليات، والتي قالت إنها ستبدأ عصرا في مخيمات العودة الخمسة (فلسطين اليوم، 10 أيار / مايو 2019).
بوسترات نشرتها “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” تدعو إلى المشاركة المكثفة في فعاليات 15 أيار (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 11،15 أيار / مايو 2019)
على اليمين: بوستر يتضمن قائمة نقاط جمع الركاب المتوجهين إلى فعاليات “ذكرى النكبة” في مخيم العودة بمحافظة خانيونس (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 14 أيار / مايو 2019). على اليسار: بوستر منشور من دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بمناسبة “ذكرى النكبة” يتضمن الإعلان عن مسيرة ومهرجان سيتم إقامتهما في مدينة غزة (حساب دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية على التويتر، 9 أيار / مايو 2019)
فعاليات ذكرى النكبة في الضفة الغربية
- دعا محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في 13 أيار / مايو 2019 جميع الفلسطينيين إلى المشاركة في فعاليات ذكرى النكبة واعتبارها يوما مخصصا للتعلم عن فلسطين وتاريخها (وفا، 13 أيار / مايو 2019). وقال أحمد حنون، رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية إنه تم تنظيم فعاليات شتى في إطار الذكرى، سيقام أهمها أمام قبر ياسر عرفات (سوا، 7 أيار / مايو 2019).
- كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في منطقة رام الله والبيرة إلى تحويل الجمعة 17 أيار / مايو 2019 يوما للتصعيد عند نقاط التماس مع قوات الجيش الإسرائيلي وفي المواقع التي تجري فيها الفعاليات الأسبوعية في أيام الجمعة، وإلى يوم للتوجه إلى القدس للصلاة فيها وإعلان رفض ما يفرضه الجيش الإسرائيلي من قيود على المعابر (وفا، 12 أيار / مايو 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
- تم خلال يومي 4-5 أيار / مايو 2019 إطلاق 690 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية، صوبت نحو 200 منها إلى مناطق مأهولة بالسكان (مدن الجنوب الإسرائيلي وجنوب السهل الداخلي). وتمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض حوالي 86% من القذائف الصاروخية المصوبة إلى المناطق المأهولة، ولكن لكون هذه القذائف تم إطلاقها على دفعات من عشرات القذائف في آن واحد، أصبح من الصعب تقديم الحماية المحكمة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 أيار / مايو 2019). وردا على إطلاق القذائف الصاروخية هاجم الجيش الإسرائيلي العشرات من الأهداف الإرهابية في قطاع غزة. وقتل من جراء إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية ثلاثة أشخاص، فيما جرح بضع عشرات من الأشخاص. وقتل شخص آخر عند إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه السيارة التي كان يستقلها بجوار قرية “إيرز” التعاونية.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع متعدد السنوات
محاولة عبور الجدار الأمني
- قام مقاتلو الجيش الإسرائيلي في 12 أيار / مايو 2019 باعتقال شخص يشتبه بقيامه بعبور الجدار الأمني في شمال قطاع غزة، وكان يحمل سكينا. وتم إحالته للتحقيق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 12 أيار / مايو 2019).
الحوادث الميدانية
- قام نحو 75,000 من السكان الفلسطينيين في 10 أيار / مايو 2019 والذي صادف أول أيام رمضان بعبور معابر الضفة الغربية قاصدين القدس لأداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي. ولم تسجل أية حوادث استثنائية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 أيار / مايو 2019). وأفادت تقارير فلسطينية بأن عدد المصلين في الحرم بلغ 200,000 شخص تقريبا (صفحة شبكة قدس الإخبارية، 13 أيار / مايو 2019).
- تواصلت في الضفة الغربية حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال عمليات الإحباط والاستباق التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال عدد من المشبوهين بارتكاب الأعمال الإرهابية وضبط الوسائل القتالية المعيارية والمحلية الصنع. ولم يكن لجولة القتال في قطاع غزة أي تأثير على أحداث الضفة الغربية.
- وفيما يلي أهم هذه الحوادث:
- 13 أيار / مايو 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية التي كانت تقوم بتأمين طريق غوش عتسيون – الخليل في محيط مخيم العروب، دون وقوع إصابات (إيحود هتسالا، 13 أيار / مايو 2019).
- 12 أيار / مايو 2019 – تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة لنقل الطلاب في طريق غوش عتسيون – القدس. وبعد ملاحقتها للفاعل تمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من اعتقاله (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 أيار / مايو 2019).
- 9 أيار / مايو 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – الخليل بجوار حلحول، دون وقوع إصابات، مع إلحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 أيار / مايو 2019).
- 7 أيار / مايو 2019 – ألقيت الحجارة باتجاه سيارة كانت تسير في طريق غوش عتسيون – الخليل وبالقرب من بيت أمر، دون وقوع إصابات مع إلحاق بعض الأضرار بالسيارة (إيحود هتسالا، 7 أيار / مايو 2019).
- 6 أيار / مايو 2019 – خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بتمشيط بلدة الزاوية شمال الضفة الغربية، تم ضبط قطع سلاح من صنع محلي من نوع كارلو. وخلال أعمال التمشيط المنفذة في مدينة الخليل عثر على قطعة سلاح أخرى، وتم نقل السلاحين إلى قوات الأمن (ناطق الجيش الإسرائيلي، 6 أيار / مايو 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[3]
الأوضاع الإنسانية
تزويد الكهرباء للقطاع
- أعلنت شركة الكهرباء أنها أكملت تنفيذ بعض المشروعات الجديدة الهادفة إلى إيصال خطوط الكهرباء إلى عدد من المستشفيات بصورة دائمة، لتصل الكهرباء إليها على مدار الساعة. ومن بين المستشفيات الواردة في هذا الإعلان الشفاء في مدينة غزة والشهداء في دير البلح وحمد للأطراف الاصطناعية (صفا، 13 أيار / مايو 2019).
تحويلات الأموال
- صرح جيمي مكغولدريك المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في المناطق الفلسطينية بأن أحد أسباب سوء الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة يتمثل في وصول نسبة 14% فقط من مبالغ الدعم التي طلبته الأمم المتحدة من اجل القطاع لسنة 2019، والبالغ مجموعها 350 مليون دولار (موقع الأمم المتحدة، 9 أيار / مايو 2019). ومن جهة ثانية قال بيير كرينبول مفوض الأونروا العام إن الأونروا ستطلق خلال شهر رمضان حملة لجمع التبرعات للتعليم والمواد الغذائية التي سيتم نقلها إلى قطاع غزة. ومضى قائلا إن الوكالة الدولية ستقوم بتعيين 500 موظف، إضافة إلى تحويل الموظفين العاملين بدوام جزئي إلى العمل بدوام كامل (دنيا الوطن، 3 أيار / مايو 2019).
- وفيما يلي عدد من التبرعات التي وصلت إلى القطاع مؤخرا:
- تبرعت الحكومة الإيطالية بمبلغ 1.9 مليون يورو لدعم تقديم الخدمات الصحية الأولية في ستة مراكز طبية في القطاع لمدة نصف عام (دنيا الوطن، 4 أيار / مايو 2019).
- تبرعت الحكومة الكندية بنحو 2.4 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وذلك بهدف دعم 91,000 من المحتاجين في القطاع عبر توزيع القسائم الإلكترونية لمدة حوالي شهر ونصف. وسيتلقى 37,000 محتاج دعما مماثلا لمدة ثلاثة أشهر (سوا، 9 أيار / مايو 2019).
- وزعت الوكالة التركية للتنمية والتعاون وبالاشتراك مع إحدى الجمعيات الخيرية العاملة في قطاع غزة طرودا غذائية على 10,000 عائلة في القطاع (شهاب، 13 أيار / مايو 2019).
- أعلن وائل كراز الناطق بلسان “لجنة إمداد الإمام الخميني” عن توزيع ما يقارب 600 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وهي السنة السابعة على التوالي التي تقوم فيها بذلك. وجاء في الإعلان أنه سيتم توزيع 20 ألف وجبة يوميا ستتضمن أيضا طرودا غذائية وتموينية على الفقراء والمحتاجين وعائلات القتلى والمعتقلين وأصحاب المنازل المدمرة. وستتم عملية التوزيع بناء على قوائم معدة بالتعاون مع اللجان المشرفة على توزيع الوجبات الغذائية في أنحاء القطاع (وكالة مهر بالعربية، 8 أيار / مايو 2019).
على اليمين: المتحدث باسم “لجنة الإمام الخميني” يعلن عن برنامج توزيع وجبات الإفطار. على اليسار: لافتة مكتوب عليها: مطبخ الإمداد الخيري بدعم وتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني – محافظة غزة؛ 2019 (صفحة (صفحة tyblkalam على الفيسبوك، 9 أيار / مايو 2019)
حديث إعلامي لزياد النخالة[4]
- بثت قناة الميادين اللبنانية (المقربة من حزب الله) في 7 أيار / مايو 2019 أي بعد يوم من آخر جولة تصعيد، مقابلة أجرتها مع زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين، والذي استغل الفرصة لإيصال رسائل تهديدية إلى إسرائيل، وكذلك لرفض الاتهامات الموجهة إلى الجهاد الإسلامي إثر جولة التصعيد الأخيرة.
زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال مقابلته لقناة الميادين اللبنانية (قناة الميادين على اليوتيوب، 7 أيار / مايو 2019)
- اعترف النخالة بأنه عند بدء جولة التصعيد الأخيرة لم يكن ثمة توافق بين الجهاد الإسلامي في فلسطين من جهة وحماس ومصر من جهة ثانية، ولكن في وقت لاحق ساهمت حماس في القتال ضد إسرائيل، ليجري التعاون بين التنظيمين بأعلى مستوياته على حد قول النخالة، والذي تفادى القول بأن استراتيجية الجهاد الإسلامي في فلسطين التصعيدية (والتي تقف وراءها إيران بتقديرنا) تتعارض مع مصلحة حماس المتمثلة في تحريك مسار للتسوية يوفر حلا للضائقة الاقتصادية الشديدة التي يواجهها سكان قطاع غزة، علما بأن تلك الاستراتيجية تضع العقبات أيضا أمام جهود الوساطة التي تبذلها مصر التي يعنيها تهدئة أوضاع القطاع ومنع مسيرة تصاعدية قد تتمخض عن معركة عسكرية واسعة النطاق تخدم مصالح طهران، راعية الجهاد الإسلامي في فلسطين.
تصريحات لمسؤولين فلسطينيين
- أشار محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزرائه إلى آخر مستجدات قطاع غزة مشيدا بالجهات العاملة على حفظ وقف إطلاق النار. وقال إنه أمام “العدوان” الذي أبدته إسرائيل، يجب على المجتمع الدولي التدخل وإلزام إسرائيل وبمقتضى القانون الدولي بعدم العودة إلى عدوانها. وأصدرت الحكومة الفلسطينية تعليماتها إلى وزارة الصحة لسد أي نقص في الأدوية ومعدات الإسعافات الأولية في مستشفيات القطاع (وفا، 6 أيار / مايو 2019).
- وخلال هذا الاجتماع، والذي عقد في 6 أيار / مايو 2019 دعا محمد اشتية الدول الأوروبية والبنك الدولي إلى إيفاد طاقم للتحقيق في قضية خصم إسرائيل لمبالغ من أموال المقاصة، مشيرا إلى عدم قانونية هذا العمل، ومناشدا دول العالم المؤمنة بحل الدولتين، الرد على التهديدات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية، وذلك عبر الاعتراف “بحق العودة” وإنشاء دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس (وفا، 6 أيار / مايو 2019).
- أعلن محمد مصطفى مستشار أبو مازن للشؤون الاقتصادية أن السلطة الفلسطينية بدأت تعمل على إيجاد بديل لبروتوكول باريس، بهدف الانفصال التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي. وأضاف أن هذا البديل يقوم على تعزيز البنى الأساسية للإنتاج القومي، وأن ثمة مشاريع زراعية سيتم تنفيذها، تدل على الانفصال الاقتصادي عن إسرائيل (وفا، 1 أيار / مايو 2019).
نقل الأموال من قطر إلى السلطة الفلسطينية وقطاع غزة
- وجه أمير قطر تميم بن حمد بتخصيص مبلغ 480 مليون دولار للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة (سوا، 7 أيار / مايو 2019). ويبدو أن نقل الأموال من قطر إلى السلطة الفلسطينية يعود إلى طلب وجهته السلطة إلى قطر، حيث ذكر حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ضمن تغريدة له في حسابه على التويتر أنه بناء على تعليمات أبو مازن قام بزيارة قطر بصحبة وزير المالية، حيث تم الاتفاق على نقل مبلغ 480 مليون دولار إلى السلطة. وأشار الشيخ إلى أن مبلغ 180 مليون دولار من هذا الدعم سيتم إحالته إلى قطاع غزة، فيما يبقى مبلغ 300 مليون دولار في خزينة السلطة الفلسطينية، باعتبار 50 مليون منها منحة والباقي قرضا. وتم الاتفاق على تحويل 25 مليون دولار شهريا على امتداد سنة (حساب حسين الشيخ على التويتر، 7 أيار / مايو 2019).
- وشكر أبو مازن أمير قطر على تحويل الأموال منوها إلى العلاقة الوطيدة القائمة بين الشعبين القطري والفلسطيني (وفا، 7 أيار / مايو 2019). كما أعرب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس عن تقديره لقرار أمير قطر تقديم هذه الأموال (الرسالة نت، 7 أيار / مايو 2019).
- شارك آلاف الأشخاص في لندن، ومن ضمنهم عهد التميمي، في مظاهرة أقيمت بمناسبة ذكرى “النكبة” وذلك بمبادرة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا. وفي ختام المظاهرة أقيم مهرجان خطابي تحدث خلاله زاهر بيراوي نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحسن زملط ممثل السلطة الفلسطينية في بريطانيا وريتشارد بورغن عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال وغيرهم (الجزيرة نت، 11 أيار / مايو 2019؛ صفحة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا على ألفيسبوك، 11 أيار / مايو 2019).
المظاهرة المقامة في لندن. في الصورة على اليسار يظهر زاهر بيراوي (يحمل الشمسية الملونة بألوان العلم الفلسطيني)، وإلى جانبه حسام زملط (يرتدي الكوفية)، عهد التميمي ووالدها باسم (صفحة زاهر بيراوي على الفيسبوك، 11 أيار / مايو 2019)
على اليمين: ريتشارد بورغن عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال خلال المظاهرة (صفحته على الفيسبوك، 11 أيار / مايو 2019). على اليسار: رئيس حزب العمال جيرمي كوربين يعرب عن دعمه للمظاهرة. ويظهر على اللافتة التي يحملها كوربين رسم للمفتاح الذي يعتبر رمزا “لحق العودة” (صفحة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، 11 أيار / مايو 2019)
[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات، انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 6 أيار / مايو 2019 وعنوانها The eighth round of escalation, the most intensive and severe since the return marches began (Updated to 1500, May 6, 2019)) ↑
[2] جاء في الإعلام الإسرائيلي أن عبد الله الملوح كان قائدا متوسط المستوى ضمن منظومة صنع القذائف الصاروخية التابعة لحماس، وقد قتل بنيران الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، وذلك ردا على عملية القنص الإرهابية التي ارتكبها الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتي أدت إلى جرح اثنين من الجنود الإسرائيليين (يديعوت أحرونوت، 10 أيار / مايو 2019). ↑
[3] نعرّف "بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق النار والدهس والطعن وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من واحدة من مثل هذه العمليات، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑
[4] للاطلاع على تحليل لهذه المقابلة انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 12 أيار / مايو 2019 تحت عنوان Threatening Messages Sent to Israel in an interview with Palestinian Islamic Jihad Secretary General Ziyad al-Nakhalah ↑