أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (29-23 كانون الثاني / يناير 2019)

إسماعيل هنية وخليل الحية في

إسماعيل هنية وخليل الحية في "مخيم العودة" شرقي مدينة غزة (صفحة إسماعيل رضوان على الفيسبوك، 25 كانون الثاني / يناير 2019)

الجنازة العسكرية التي أقيمت لحمدي النعسان (صفحة محافظ رام الله والبيرة في السلطة الفلسطينية، ليلى غنام على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2019)

الجنازة العسكرية التي أقيمت لحمدي النعسان (صفحة محافظ رام الله والبيرة في السلطة الفلسطينية، ليلى غنام على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2019)

الجنازة العسكرية المقامة للقتيل، حيث لف جثمانه بعلم فتح (صفحة محافظ رام الله ليلى غنام، 26 كانون الثاني / يناير 2019)

الجنازة العسكرية المقامة للقتيل، حيث لف جثمانه بعلم فتح (صفحة محافظ رام الله ليلى غنام، 26 كانون الثاني / يناير 2019)

مؤتمر صحفي عقده محمد العمادي في غزة (صفحة اللجنة القطرية لإعادة بناء إعمار غزة، 25 كانون الثاني / يناير 2019).

مؤتمر صحفي عقده محمد العمادي في غزة (صفحة اللجنة القطرية لإعادة بناء إعمار غزة، 25 كانون الثاني / يناير 2019).

محمد العمادي في لقاء مع قيادة حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 كانون الثاني / يناير 2019)

محمد العمادي في لقاء مع قيادة حماس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 24 كانون الثاني / يناير 2019)

محمد العمادي يوقع في مقر الأمم المتحدة بالقدس على اتفاق لتمويل مشاريع تشغيل المتعطلين في القطاع في إطار الدعم القطري لعام 2019 (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 27 كانون الثاني / يناير 2019)

محمد العمادي يوقع في مقر الأمم المتحدة بالقدس على اتفاق لتمويل مشاريع تشغيل المتعطلين في القطاع في إطار الدعم القطري لعام 2019 (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 27 كانون الثاني / يناير 2019)

  • شهد الأسبوع الأخير مستوى عاليا نسبيا من العنف المنضبط خلال “مسيرة العودة”، تمثل في إلقاء الحجارة والقنابل اليدوية والمتفجرات باتجاه الجيش الإسرائيلي واستهداف الجدار الأمني وإشعال الحرائق عند الجدار.
  • وسبقت مظاهر العنف هذه ثلاثة تطورات زادت من شدة التوتر بين إسرائيل وحماس، أولها إطلاق نيران القناصة باتجاه القوات الإسرائيلية من قبل الجهاد الإسلامي في فلسطين تحت ستار تجمع العشرات من الفلسطينيين عند الجدار؛ والثاني يتمثل في الصعوبات التي لقيتها عملية نقل الأموال القطرية إلى موظفي القطاع (إذ كانت إسرائيل قد أخرت عملية النقل لارتفاع مستوى العنف من جهة ورفض حماس تسلم الأموال من جهة ثانية بسبب انتقادات داخلية. وفي النهاية تم إيجاد تسوية قضت بنقل المنحة كدعم للعائلات المحتاجة وتمويل مشروع تشغيلي دخلت في تطبيقه الأمم المتحدة)؛ أما التطور الثالث فكان حادثة عنيفة مع سجناء أمنيين فلسطينيين في سجن “عوفر” عقب حملة تفتيش شنتها إدارة السجن للعثور على هواتف محمولة مهربة إلى زنازين السجن.
  • ويواصل المتحدثون باسم حماس ووسائل الإعلام المرتبطة بها إطلاق تهديداتهم برفع مستوى العنف في القطاع. وقد يكون من مظاهر هذا التهديد استئناف المسيرات البحرية وما يواكبها من مظاهرات واستئناف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، إضافة إلى القيام بعمليات عنيفة عند الجدار (مثل المواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي واقتحام الجدار وهدم العائق الذي تقوم إسرائيل بإنشائه). وبتقديرنا يمكن النظر إلى العنف وما يرافقه من التهديدات على أنه من وسائل الابتزاز التي تلجأ إليها حماس والتي تطالب إسرائيل بتوسيع نطاق اللفتات الاقتصادية وتنفيذ الإجراءات الهادفة إلى “إنهاء الحصار” على القطاع.
  • أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله في 29 كانون الثاني / يناير 2019 عن تقديم خطاب استقالة حكومته إلى أبو مازن، على أن تواصل الحكومة المستقيلة القيام بأعمالها إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة. وأفادت الأنباء بأن محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح مرشح لخلافة حمد الله.
“مسيرة العودة” (18 كانون الثاني / يناير 2019)
  • أقيمت في 25 كانون الثاني / يناير 2019 “مسيرة العودة” الرابعة والأربعون، تحت شعار “جريمة الحصار مؤامرة لن تمر”. وقد جرت المسيرة بعد أسبوع سادته أجواء من التوتر رفضت إسرائيل خلاله الموافقة على نقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة. وفي وقت لاحق، وبعد موافقة إسرائيل، رفضت حماس تسلم الأموال. وعلى هذه الخلفية تهيأ الجيش الإسرائيلي لمواجهة نهاية أسبوع حافلة بالمظاهرات العنيفة، كما تم بذل مساع سياسية من وراء الكواليس للحيلولة دون تدهور الوضع. وقال محمود خلف عضو الهيئة الوطنية لمسيرة العودة أن التزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصر سيكون له تأثيرها على طبيعة المسيرة (دنيا الوطن، 24 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وشالك في أحداث الجمعة نحو 10,000 متظاهر توزعوا على خمس نقاط على امتداد الجدار الأمني، حيث شهدت الحوادث مستوى مرتفعا نسبيا من العنف المنضبط، أسوة بأحداث الجمعة في الأسابيع السابقة. وقام المتظاهرون بإشعال الإطارات وإلقاء الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، إضافة إلى إلقاء القنابل اليدوية والمتفجرات باتجاه هذه القوات، وألقيت قنبلتان يدويتان باتجاه مركبة عسكرية شمال قطاع غزة دون إصابات أو أضرار. ورد مقاتلو الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاه الفاعلين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 كانون الثاني / يناير 2019). وأفادت بعض الوسائل الإعلامية الفلسطينية بأن العشرات من الفلسطينيين تمكنوا من قطع الجدار شرقي مخيم البريج ليقدموا على إشعال الحرائق بالقرب من الجدار (فلسطين اليوم، 25 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وأعلن أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع عن مقتل شخص وجرح 22 شخصا بنيران الجيش الإسرائيلي (حساب أشرف القدرة على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2019).
إيهاب عابد وقد قتل خلال أحداث المسيرة، في صورة روفقت ببيان نعيه الصادر عن "وحدة الإطارات – مجموعة الشهيد ناجي غنيم، محافظة رفح" (صفحة "وحدة الإطارات – مجموعة الشهيد ناجي غنيم، محافظة رفح" على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2019)؛      ‏‏توثيق لإيهاب عابد وهو يقذف الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من مقتله (صفحة المصور بدر النجادي على الفيسبوك، 25 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: إيهاب عابد وقد قتل خلال أحداث المسيرة، في صورة روفقت ببيان نعيه الصادر عن “وحدة الإطارات – مجموعة الشهيد ناجي غنيم، محافظة رفح” (صفحة “وحدة الإطارات – مجموعة الشهيد ناجي غنيم، محافظة رفح” على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2019)؛ على اليسار: توثيق لإيهاب عابد وهو يقذف الحجارة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي قبل وقت قصير من مقتله (صفحة المصور بدر النجادي على الفيسبوك، 25 كانون الثاني / يناير 2019)
  • وخلال حوادث الأسبوع الأخير برز حضور عدد كبير من مسؤولي حماس، ومن ضمنهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس والذي كان قد غاب عن المظاهرات في الأسابيع السابقة، كما كان من بين المسؤولين الذين حضروا الأحداث محمود الزهار وخليل الحية ومشير المصري وأحمد بحر وغيرهم. وفي كلمات ألقاها مسؤولو حماس استنكروا إسرائيل لقيامها بوقف المنحة القطرية، مؤكدين على استمرار المسيرات ومهددين بمحاربة إسرائيل.
  • وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أن المسيرات ستظل حاملة لطابعها الشعبي، ولكنها حذرت إسرائيل من الاستمرار في التهرب من رفع “الحصار” والمماطلة في تطبيق التفاهمات المتوصل إليها برعاية مصر. وأضافت أن التأخير والابتزاز الإسرائيليان يصبان الزيت على النار ويفتحان الباب على تصعيد جديد (الرسالة نت، 25 كانون الثاني / يناير 2019). وأعلن منظمو المسيرات أن المسيرة المقبلة ستقام يوم الجمعة القادم (1 شباط / فبراير 2019) وسيكون شعارها “أسرانا ليسوا وحدهم” (الميادين، 25 كانون الثاني / يناير 2019).
حماس تهدد بتصعيد الإجراءات في القطاع

يبدو أن حماس قررت تصعيد الاحتجاجات، إذ أفادت مصادر في حماس بأنها قررت تصعيد المظاهرات المقامة على حدود القطاع بشكل تدريجي، فيما إذا واصلت إسرائيل ما أسموه بالتنكر للتفاهمات التي تم التوصل إليها بينها وبين حماس. وقال إن الإجراءات التصعيدية ستنطلق باستئناف المسيرات البحرية (والتي لم يتم إقامتها منذ أربعة أسابيع). وفي المرحلة التالية ستزيد وتيرة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، ثم تقع مواجهات مباشرة على الحدود ويتم اقتحامها، وأخيرا يُلجأ إلى هدم “السور” الجاري إنشاؤه ضد الأنفاق. وأضافت المصادر أن هذه العمليات ستتم بشكل متواصل حتى يحين موعد الانتخابات الإسرائيلية، لأن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون استخدام غزة في حملاتهم الانتخابية على حد قولهم (الحدث، 28 كانون الثاني / يناير 2019).

كاريكاتير يعبر عن موقف حماس من مواصلة الكفاح المسلح/المقاومة في غزة: "لا مساومة... غزة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2019).      غلاف لسان حال حماس "الرسالة" في 8 كانون الثاني / يناير 2019. أحد المقالات يدعو إلى تصعيد الإجراءات باعتباره أبرز خيار من خيارات "مسيرة العودة" (حساب الرسالة نت على التويتر، 28 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: كاريكاتير يعبر عن موقف حماس من مواصلة الكفاح المسلح/المقاومة في غزة: “لا مساومة… غزة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 25 كانون الثاني / يناير 2019). على اليسار: غلاف لسان حال حماس “الرسالة” في 8 كانون الثاني / يناير 2019. أحد المقالات يدعو إلى تصعيد الإجراءات باعتباره أبرز خيار من خيارات “مسيرة العودة” (حساب الرسالة نت على التويتر، 28 كانون الثاني / يناير 2019)
  • ومن جهة أخرى أفادت الأنباء بأنه تم استئناف عمل وحدات مختلفة كانت تعمل في إطار “مسيرات العودة”، ومنها وحدة الإرباك الليلي (أبناء الزواري) والتي أعلنت عن استئناف نشاطها (صفحة وحدة أبناء الزواري على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2019). ويذكر أن هذه الوحدة والتي كانت تقوم بالعمليات الليلية على الجدار كانت قد توقفت عنها بعد جولة التصعيد الأخيرة (تشرين الثاني / نوفمبر 2018). كما ذكر أن “المقاومة الفلسطينية” (أي التنظيمات الإرهابية) رفعت مستوى استعدادها بسبب اتفاق التنظيمات على استئناف “المقاومة الشعبية” واللجوء إلى وسائل جديدة للضغط على سكان المنطقة المحيطة بالقطاع وقوات الجيش الإسرائيلي (الأخبار، 26 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وفي 28 كانون الثاني / يناير 2019 عقدت الهيئة الوطنية العلية لمسيرة العودة مؤتمرا إعلاميا أعلنت خلاله أن المسيرة البحرية الثانية والعشرين ستنطلق في 29 كانون الثاني / يناير 2019 من ميناء غزة إلى نقطة أقصى الشمال البحرية للقطاع وبالقرب من شاطئ أشكلون. وبالتزامن مع هذه المسيرة ستقام مظاهرة على شاطئ غزة (قناة الأقصى، 28 كانون الثاني / يناير 2019). ويذكر أن المسيرة البحرية لم يتم إقامتها خلال الأسابيع الأخيرة لما وصف بالأحوال الجوية. ملاحظة: أفاد الإعلام الفلسطيني بأنه جرى تجمهر للمتظاهرين في شمال القطاع وعند الحدود الإسرائيلية ظهيرة يوم 29 كانون الثاني / يناير 2019.
حماس تنشر رسما يتضمن هاشتاغ يحث على إطلاق البالونات لحارقة من القطاع إلى إسرائيل. #بالونات_العودة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 كانون الثاني / يناير 2019).     ‏‏إطلاق بالونات حارقة في شرق رفح على ما يبدو، كرد فعل على مقتل إيهاب عابد الذي كان عضوا في إحدى مجموعات "وحدة الإطارات" في محافظة رفح (في شريط تم نشره عن عبد الله جمال أبو وديع في مجموعة "وحدة الشهيد أحمد جرار – لواء رفح" على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: حماس تنشر رسما يتضمن هاشتاغ يحث على إطلاق البالونات لحارقة من القطاع إلى إسرائيل. #بالونات_العودة” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 28 كانون الثاني / يناير 2019). على اليسار: إطلاق بالونات حارقة في شرق رفح على ما يبدو، كرد فعل على مقتل إيهاب عابد الذي كان عضوا في إحدى مجموعات “وحدة الإطارات” في محافظة رفح (في شريط تم نشره عن عبد الله جمال أبو وديع في مجموعة “وحدة الشهيد أحمد جرار – لواء رفح” على الفيسبوك، 26 كانون الثاني / يناير 2019)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم التعرف على سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

زيادة التوتر في قطاع غزة إثر إطلاق نيران القناصة
  • تسببت سلسلة من الحوادث الواقعة في قطاع غزة عن نشوء توتر واتخاذ قرار إسرائيلي بتأخير نقل أموال الدعم القطري إلى القطاع، ففي عصر 22 كانون الثاني / يناير 2019 تم تحت ستار تجمهر المتظاهرين إطلاق نيران القناصة، ما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي بجروح بسيطة (عندما أصاب عيار ناري الخوذة الواقية التي كان يرتديها). وردا على ذلك أطلقت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي نيرانها باتجاه موقع مراقبة تابع لحماس وسط القطاع. وقد قتل من جراء ذلك أحد عناصر حماس، فيما جرح أربعة أخرون (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 كانون الثاني / يناير 2019). ويفيد تحليل للحادث بأن ما جرى كان على ما يظهر “عملية استدراج”، حيث كان أطفال فلسطينيون تجمهروا في المكان يقذفون الحجارة، فاستدرجوا قوة من الجيش الإسرائيلي لتفريقهم. وعندما ترجل الجنود من مركبتهم أطلقت باتجاههم نيران القناصة. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن من يقف وراء هذا الاعتداء هو الجهاد الإسلامي في فلسطين (“هآرتس”، 23 كانون الثاني / يناير 2019)، علما بأنه نمط من العمل تم اللجوء إليه فيما مضى.
  • بعد ذلك اقترب خمسة من الفلسطينيين من الجدار الأمني جنوب القطاع، حيث قام اثنان منهم بعبور الجدار، ثم عادوا إلى أراضي القطاع فورا. وأغارت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على معسكر تابع لحماس شمال القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 كانون الثاني / يناير 2019).
مقتل شخص فلسطيني في مواجهة مع مواطنين إسرائيليين في منطقة را م الله
  • نشبت في 26 كانون الثاني / يناير 2019 مواجهات بين عدد من الفلسطينيين من سكان بلدة المغير شرقي رام الله وأحد سكان مستوطنة “عادي عاد”. وخلال هذه المواجهات أصيب الأخير بجروح بسيطة، مما أدى إلى وقوع مواجهة عنيفة بين مجموعات من الفلسطينيين والمستوطنين، قتل خلالها أحد الفلسطينيين. وقد هرعت قوات من الجيش الإسرائيلي إلى المكان للفصل بين الطرفين (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 كانون الثاني / يناير 2019). وما زالت هذه الحادثة قيد الفحص.
  • ووصف الإعلام الفلسطيني الحادثة بأنها “اعتداء” شنه المستوطنون من سكان “عادي عاد” على بلدة المغير، أطلقوا خلاله النار عشوائيا على سكان البلدة ومنازلها. وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية أنه قد قتل في الحادث حمدي طالب النعسان، 38 عاما، وهو أب لأربعة أطفال، كما ذكر أنه كان قد أمضى في السجن الإسرائيلي ثماني سنوات. وجرح خلال الحادث تسعة فلسطينيين آخرين. وتحدثت تقارير أخرى عن إصابة نحو ثلاثين فلسطينيا بجروح (وفا، 26 كانون الثاني / يناير 2019؛ معا، 27 كانون الثاني / يناير 2019؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 26 كانون الثاني / يناير 2019). وأقيمت للقتيل جنازة عسكرية بحضور محافظ رام الله ليلى غنام.
بوستر نعي صادر عن حماس في محافظة رام الله والبيرة بمقتل حمدي النعسان من سكان المغير (حساب موقع امامة على التويتر، 26 كانون الثاني / يناير 2019).    الجنازة العسكرية التي أقيمت لحمدي النعسان (صفحة محافظ رام الله والبيرة في السلطة الفلسطينية، ليلى غنام على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: بوستر نعي صادر عن حماس في محافظة رام الله والبيرة بمقتل حمدي النعسان من سكان المغير (حساب موقع امامة على التويتر، 26 كانون الثاني / يناير 2019). على اليسار: الجنازة العسكرية التي أقيمت لحمدي النعسان (صفحة محافظ رام الله والبيرة في السلطة الفلسطينية، ليلى غنام على الفيسبوك، 27 كانون الثاني / يناير 2019)
  • وصدر عن ديوان أبو مازن بيان استنكر بشدة الاعتداء الذي جرى في المغير، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، والذي أكد أنه سيسفر عن نتائج خطيرة وزيادة التوتر وإيجاد جو خطير لن يكون في الإمكان السيطرة عليه (وفا، 26 كانون الثاني / يناير 2019). كما استنكر المتحدثون باسم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عملية إطلاق النار، داعيِيْن إلى تصعيد المواجهة مع إسرائيل والمستوطنين (شهاب، الرسالة، 26 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وتعالت في الشارع الفلسطيني دعوات الانطلاق للدفاع عن القرى من اعتداءات المستوطنين (شبكة قدس الإخبارية، 26 كانون الثاني / يناير 2019). وقال ماجد الفتياني أمين المجلس الثوري لفتح إن السبيل الوحيد للتعامل مع عدوان المستوطنين هو إعلان الاستنفار العام في جميع القرى الفلسطينية في إطار برنامج وطني يستهدف صد المستوطنين بأي وسيلة متاحة (التلفزيون الفلسطيني، 26 كانون الثاني / يناير 2019).

أحداث أخرى

  • واصلت قوات الأمن الإسرائيلية عملياتها الهادفة إلى إحباط واستباق الاعتداءات الإرهابية. وتم في هذا الإطار اعتقال بضع عشرات ن المشتبه بممارستهم للإرهاب، كما صودرت الوسائل القتالية والأموال المخصصة لتمويل الاعتداءات الإرهابية. وفي المقابل استمرت الاعتداءات عبر قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات السائرة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث لحقت أضرار بعدد منها. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
    • 29 كانون الثاني / يناير 2019 – أفاد تقرير أولي بضبط شاب فلسطيني يبلغ السابعة عشرة من العمر في معبر الجلمة حيث عثر بحوزته على متفجرة.
    • 27 كانون الثاني / يناير 2019 – أقدم عدد من الفلسطينيين على إلقاء الحجارة باتجاه مركبة في ترمسعيا إلى الشمال الشرقي من رام الله دون وقوع إصابات. وتمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من توقيف أحد الفاعلين (هتسالا للو غفولوت يوش، 27 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 26 كانون الثاني / يناير 2019 – لاحظت قوات الأمن الإسرائيلية شابا فلسطينيا بالقرب من باب العمود بالقدس كان يتجول في المكان في ظروف مثيرة للشبهات. وعند فحصه عثر بحوزته على سكين كان يخفيها في بنطاله. وتم اعتقال الشاب (الناطق بلسان شرطة القدس، 27 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 2 كانون الثاني / يناير 2019 – أطلقت قوة عسكرية إسرائيلية النار على ثلاثة مشبوهين فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة باتجاه مركبات إسرائيلية بجوار بلدة سلواد الواقعة إلى الشرق من رام الله. وقد جرح أحد المشبوهين وتوفي متأثرا بجراحه، كما جرح فلسطيني آخر (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 25 كانون الثاني / يناير 2019). وأفاد الإعلام الفلسطيني أن القتيل هو أيمن أحمد عثمان حامد (فارس)، 18 أو 16 عاما، من سكان سلواد، وهو حفيد شقيق قدورة فارس رئيس “نادي الأسير الفلسطيني” (وفا، 25 كانون الثاني / يناير 2019؛ معا، 26 كانون الثاني / يناير 2019). وأقيمت للقتيل جنازة عسكرية بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وقدورة فارس (معا، 26 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 25 كانون الثاني / يناير 2019 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مشبوهين اثنين بقذف الزجاجات الحارقة في مخيم شعفاط. وخلال عملية الاعتقال أطلقت القوات النار على أحد المشبوهين، فأصيب بجروح (الناطق بلسان حرس الحدود، 25 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 24 كانون الثاني / يناير 2019 – خلال عملية تمشيط قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في قرية نعلين بحثا عن وسائل قتالية غير قانونية ضبطت القوات مدفعا رشاشا من صنع محلي ومن طراز “كارلو” (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 24 كانون الثاني / يناير 2019).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

معبر رفح
  • أعلنت مصر عن إغلاق معبر رفح في الاتجاهين اعتبارا من 24 كانون الثاني / يناير 2019، وذلك بمناسبة حلول ذكرى “ثورة 25 يناير”. وأعيد فتح المعبر في 27 كانون الثاني / يناير 2019 بوجه الداخلين للقطاع فقط (الرسالة نت، 23 كانون الثاني / يناير 2019). وفي 29 كانون الثاني / يناير 2019 أعلنت مصر عن فتح المعبر في الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام (حساب امامة على التويتر، 28 كانون الثاني / يناير 2019)، وهي أول مرة يتم فيها فتح المعبر في الاتجاهين منذ مغادرة موظفي السلطة الفلسطينية له في 6 كانون الثاني / يناير 2019.
الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية
  • في أعقاب سلسلة من الحوادث الواقعة على الحدود والتي أصيب خلالها ضابط في الجيش الإسرائيلي بنيران القناصة، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتجميد نقل أموال المنحة القطرية إلى القطاع. وبعدها بعدة أيام، وعملا بتوصيات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قرر نتنياهو الموافقة على نقل الأموال. وفي 23 كانون الثاني / يناير 2019 وصل محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز، بهدف تسليم أموال المنحة القطرية، غير أن حماس رفضت تسلمها (القدس، 24 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وصرح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس بأنه بعد لقاء له مع يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة ومحمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع أعلنت حماس عن رفضها تسلم المنحة القطرية، وذلك لمحاولة إسرائيل إقحام القضية الفلسطينية في دعاياتها الانتخابية وتراجعها عن التعهدات المتبادلة بين الطرفين (الأقصى، 24 كانون الثاني / يناير 2019). وبتقديرنا أن رفض حماس يعود إلى ما وجه إليها من انتقادات داخلية فلسطينية مفادها أنها تستغل تحويلات الأموال لدعم مصالحها (“التهدئة مقابل الدولارات”)

رد حماس على الانتقادات: كاريكاتير يعبر عن رفض حماس تسلم الدعم القطري مقابل الهدوء ووقف مسيرات العودة في القطاع (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 25 كانون الثاني / يناير 2019)
رد حماس على الانتقادات: كاريكاتير يعبر عن رفض حماس تسلم الدعم القطري مقابل الهدوء ووقف مسيرات العودة في القطاع (صفحة علاء اللقطة على الفيسبوك، 25 كانون الثاني / يناير 2019)

  • وبعد مرور يوم واحد على رفض حماس المشار إليه عقد العمادي مؤتمرا صحفيا في غزة أشار فيه إلى وجود جهات تحاول استغلال نقل الأموال للمآرب السياسية وتصوير نقل الأموال على أنه “التهدئة مقابل الدولارات”. وضمن إشارته إلى رفض حماس تلقي المنحة قال إن الهدف الرئيسي للمنحة هو تحسين الظروف الإنسانية في القطاع عبر تحسين إمداد الكهرباء وتقديم الخدمات الصحية. وأضاف أن المال مفروض فيه أن يصل إلى عشرات الآلاف من العائلات الفقيرة (الجزيرة، 25 كانون الثاني / يناير 2019). وبذلك تكون قطر وحماس قد قامتا “بتحويل” هدف المنحة بغية إسكات الانتقادات الموجهة إلى حماس.
  • وفي النهاية تم إدخال الدفعة الثالثة من الدعم القطري إلى القطاع، ليس باعتبارها مدفوعات لرواتب الموظفين العاملين عند حماس، كما في المرتين السابقتين، وإنما كدعم للعائلات المحتاجة. كما تم تحويل خمسة ملايين دولار إلى الأمم المتحدة لتمويل مشروع تشغيلي. وتم نقل المنحة القطرية إلى العائلات عبر الفروع البريدية في قطاع غزة، حيث شمل الدعم 94,000 عائلة تسلمت كل منها مبلغ مئة دولار، وذلك على دفعتين، تم في أولاهما تحويل الأموال إلى 50,000 عائلة، ثم في الغد إلى 44,000 عائلة أخرى (فلسطين اليوم، 26 كانون الثاني / يناير 2019).
محمد العمادي يتفقد الفروع البريدية في القطاع للاطلاع على توزيع الدعم القطري.   شرطة حماس تقوم بتأمين عملية توزيع الدعم القطري، حيث تظهر في الخلفية لافتة تعبر عن الشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 26 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: محمد العمادي يتفقد الفروع البريدية في القطاع للاطلاع على توزيع الدعم القطري. على اليسار: شرطة حماس تقوم بتأمين عملية توزيع الدعم القطري، حيث تظهر في الخلفية لافتة تعبر عن الشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 26 كانون الثاني / يناير 2019)

وقع محمد العمادي في 27 كانون الثاني / يناير 2019 في مقر الأمم المتحدة بالقدس اتفاقا لتمويل عدد من مشاريع تشغيل العاطلين عن العمل من سكان القطاع، بقيمة تصل إلى عشرين مليون دولار، وذلك في إطار الدعم القطري الشامل للقطاع لعام 2019، والمقدر بمبلغ 150 مليون دولار (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، 27 كانون الثاني / يناير 2019).

تصريح لصالح العاروري
  • استنكر صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في مقابلة له السياسة الإسرائيلية والأمريكية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية “المقاومة”. ودعا العاروري إسرائيل إلى الوفاء بتعهداتها ضمن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع مصر، محذرا بأنه إذا لم تَفِ إسرائيل بتعهداتها فإن “المقاومة” ستعود للعمل بأساليبها الأصلية” (وهو تهديد مبطن باللجوء إلى العنف). واتهم إسرائيل باستغلال المنحة القطرية سياسيا في محاولة فرض الالتزام بالتهدئة (على حماس).
  • كما اتهم العاروري رئيس الحكومة الإسرائيلية بممارسة الضغط على الشعب الفلسطيني في إطار دعايته الانتخابية، معلنا أن محاولات إسرائيل لتركيع الشعب الفلسطيني قد باءت بالفشل. وأوضح العاروري أن حماس لن توقع على أي اتفاق للسلام أو الهدوء أو التهدئة مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب مع إسرائيل حرب دائمة تتضمن معارك متعددة يتم بعد كل منها التوصل إلى تفاهمات لا تطبقها إسرائيل على الأرض (الأقصى، 25 كانون الثاني / يناير 2019).
حادثة عنيفة مع سجناء أمنيين في سجن عوفر
  • وقعت في 21 كانون الثاني / يناير 2019 حادثة استثنائية في سجن عوفر الإسرائيلي، وذلك عندما انطلق مئات من السجناء الفلسطينيين من أعضاء تنظيمات مختلفة في مشاغبة داخل السجن ومواجهة مع الحراس. وقد بدأت المواجهة إثر إجراء تفتيش بحثا عن هواتف محمولة مهربة إلى زنازين السجناء، حيث داهمت قوات تابعة لمصلحة السجون الزنازين المأهولة بسجناء فتح وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين لتعثر على وسائل قتالية مختلفة وبطاقات “سيم” (واي نت، 21 كانون الثاني / يناير 2019). وجرح في هذه الحوادث عدد من السجناء الفلسطينيين وثمانية من حراس السجن. وردا على ما حدث اتخذ السجناء في عدد من السجون الأخرى إجراءات احتجاجية.
  • وأعادت أحداث السجون إلى سطح الساحة الفلسطينية قضية السجناء، حيث وجه مسؤولو السلطة الفلسطينية وغيرها من التنظيمات استنكارات إلى إسرائيل، منتقدين المعاملة “العنيفة” التي تبديها نحو السجناء. وفي الضفة الغربية وقطاع غزة جرت محاولات لتنظيم المظاهرات والاحتجاجات الجماعية ومسيرات التضامن مع السجناء (الجزيرة، 22 كانون الثاني / يناير 2019). ويفيد ما عندنا من معلومات أنه لم تقع في الضفة الغربية أي أحداث تذكر تضامنا مع السجناء.
تشكيل حكومة فلسطينية جديدة
  • أعلن رامي حمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية في 29 كانون الثاني / يناير 2019، وخلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله عن تقديم خطاب استقالة حكومته إلى أبو مازن. وقال إن الحكومة الحالية ستواصل عملها إلى حين تشكيل حكومة جديد (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2019).
رامي حمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته عن استقالة الحكومة (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2019)    رامي حمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته عن استقالة الحكومة (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2019)
رامي حمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية يعلن خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته عن استقالة الحكومة (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 29 كانون الثاني / يناير 2019)
  • وأثيرت عدة افتراضات حول من سيخلف رامي حمد الله، حيث جاء في تقرير لجريدة الشرق الأوسط، نقلا عن “مصدر في حركة فتح” أن اللجنة المركزية للحركة قررت تعيين محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لفتح رئيسا للحكومة الفلسطينية والتي يتم اعتبارها حكومة منظمة التحرير الفلسطينية (الشرق الأوسط، 27 كانون الثاني / يناير 2019). ونوه محمد اشتية إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي مؤكدا أن القرار يعود إلى أبو مازن (القدس، 28 كانون الثاني / يناير 2019). وسيتم تشكيل الحكومة الجديدة بدون ممثلين لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، كما أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الدمقراطية أعلنتا أنهما لن تشاركا في الوقت الحاضر في الحكومة الجديدة، إلا في حال التوصل إلى توافق بين جميع المنظمات الفلسطينية (شبكة قدس الإخبارية، فلسطين اليوم، 26 كانون الثاني / يناير 2019).
تشريع لمقاطعة منتجات المستوطنات في إيرلندا
  • وافق البرلمان الإيرلندي بالقراءة الثانية على تشريع قانون لمقاطعة منتجات المستوطنات. وفي حال الموافقة النهائية على القانون فإنه يعني منع الشركات الإيرلندية من المتاجرة بمنتجات المستوطنات وخدماتها. ويعتبر الفلسطينيون هذا التشريع مكسبا لهم، حيث علق عليه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بقوله إنه انتصار للقانون الدولي ولحقوق السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال. ودعا الزعنون المؤسسات الفلسطينية إلى مواصلة تطبيق قرار المجلس الوطني الفلسطيني الخاص بتبني المقاطعات الدولية للاحتلال إلى مقاطعة المستوطنات والانفصال الكامل عن إسرائيل (وفا، 27 كانون الثاني / يناير 2019).

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات التي تتضمن أكثر من إحدى الاعتداءات المذكورة، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.