أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (16 كانون الثاني / يناير 2019)

"مسيرة العودة" في شرق جباليا (صفحة "اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، 18 كانون الثاني / يناير 2019)

"مسيرة العودة" شرقي مدينة غزة.

عناصر

عناصر "وحدة الإرباك" في مخيم العودة وسط القطاع يحملون تابوتا وضع عليه العلم الإسرائيلي وعلامة النجمة السداسية (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، 18 كانون الثاني / يناير 2019)

عناصر

عناصر "وحدة الإرباك" في مخيم العودة وسط القطاع يحملون تابوتا وضع عليه العلم الإسرائيلي وعلامة النجمة السداسية (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، 18 كانون الثاني / يناير 2019)

‏‏حديث صائب عريقات للتلفزيون الفلسطيني (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2019)

حديث صائب عريقات للتلفزيون الفلسطيني (صفحة التلفزيون الفلسطيني على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2019)

المشاركون في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2019)

المشاركون في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2019)

 

 

  • سجل الأسبوع الأخير مستوى متدنيا نسبيا من العنف في “مسيرة العودة” (نحو 14,000 متظاهر). وأفاد إعلام غزة بأن المشاركين في المسيرة تلقوا تعليمات بالتزام ضبط النفس والانضباط، وذلك بتقديرنا على خلفية توقع وصول “الدفعة الثالثة” من أموال الرواتب الواردة من قطر. وجاء في الإعلام العربي أن حماس أوصلت إلى إسرائيل رسائل تهديدية أكدت فيها أن على إسرائيل الالتزام بتعهدات التهدئة (نقل الأموال وتوسيع منطقة صيد الأسماك وإدخال المواد إلى القطاع)، وإلا، ستعمد حماس إلى تصعيد الحوادث الميدانية.
  • تم خلال الأسبوع الأخير إحباط عملية طعن بجوار موقع فحص أمني تابع للجيش الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس، حيث أطلقت النار على الفاعل فقتل. وفي أنحاء الضفة الغربية تستمرت أعمال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
  • من المتوقع أن يسريي في الولايات المتحدة اعتبارا من 3 شباط فبراير 2019 قانون يقضي بخضوع أي جهة تتلقى الدعم من الولايات المتحدة للمحاكم الأمريكية. وأفادت الأنباء بأنه عملا بتعليمات أبو مازن وجه الفلسطينيون رسالة رسمية إلى الإدارة الأمريكية أعلنوا ضمنها أنهم سيرفضون تسلم مساعدات أمنية أمريكية إلى حين يتم إيجاد حل للقانون المقترح.
“مسيرة العودة” (18 كانون الثاني / يناير 2019)
  • أقيمت في 18 كانون الثاني / يناير 2019 “مسيرة العودة” الثالثة والاربعون، باشتراك نحو 14,000 متظاهر. وذكرت مصادر فلسطينية أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة اتخذت عددا من الإجراءات حفاظا على أمن المشتركين في فعاليات المسيرة والحرص على طبع اللاعنف الذي تحمله الحوادث، وذلك لمنع استهداف إسرائيل للمتظاهرين.
  • أكد داود شهاب عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة أن الهيئة العليا اتخذت عددا من الإجراءات حفاظا على أمن المتظاهرين وحمايتهم من “إرهاب الاحتلال”، كما تم أجراء عملية تهيؤ تمهيدا للأحداث بهدف تقليل خطورة الأضرار وعدد الخسائر البشرية (بالسوا، 17 كانون الثاني / يناير 2019). وأضاف أن الهيئة العليا أصدرت تعليمات واضحة إلى جميع اللجان والوحدات العاملة في مخيمات العودة الخمسة بالحرص على ضبط النفس والانضباط خلال المظاهرات. كما طلبت الهيئة إبعاد المتظاهرين عن مواقع المواجهة والخطر والأماكن المعرضة للإصابة (فلسطين اليوم، 18 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وصرح د. أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع بأن عدد المصابين في “مسيرات العودة” المقامة في 18 كانون الثاني / يناير 2019 بلغ ثلاثين فلسطينيا، وذلك نتيجة إطلاق الجنود الإسرائيليين للنار، كما جرح صحفيان وثلاثة مسعفين من جراء قنابل الغاز المسيل للدموع (صفحة د. أشرف القدرة، 18 كانون الثاني / يناير 2019؛ وكالة الأناضول، 18 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وأعلن مسؤولو حماس الذين حضروا الأحداث أن المسيرات ستستمر، مهددين بتصعيد إجراءاتهم في حال لم تلتزم إسرائيل بما تعهدت به ضمن التفاهمات:
  • فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحماس: أوضح أن الفلسطينيين عازمون على استعادة جميع قراهم ومدنهم عبر “مسيرة العودة”، مؤكدا ضرورة تطبيق التفاهمات، وإلا ستعود في المسيرات القادمة الإجراءات القاسية، بما فيها البالونات والإرباك الليلي والإطارات وما يتصل بذلك (شريط في صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة”، 19 كانون الثاني / يناير 2019).

المسؤول في حماس فتحي حماد خلال مسيرة العودة (صفحة "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة"، 19 كانون الثاني / يناير 2019)
المسؤول في حماس فتحي حماد خلال مسيرة العودة (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، 19 كانون الثاني / يناير 2019)

  • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي: أوضح في خطاب ألقاه في مخيم العودة شرقي مدينة غزة أن الوحدة الوطنية هي السبيل إلى النصر والتحرير وأن الفلسطينيين ملتفون حول “المقاومة”. وقال إن الفلسطينيين جميعا مصرون على مواصلة “مسيرات العودة” (الرسالة نت، 18 كانون الثاني / يناير 2019؛ صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2019).

أحمد بحر يلقي خطابا شرقي غزة (صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2019)
أحمد بحر يلقي خطابا شرقي غزة (صفحة المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع على الفيسبوك، 18 كانون الثاني / يناير 2019)

  • عصام الدعاليس، المسؤول في حماس: أعلن أن إسرائيل تتنصل من تعهداتها التي تم التوصل إليها مؤخرا بوساطة مصرية وأممية وقطرية، ومنها منع نقل الأموال إلى القطاع. ودعا الوسطاء إلى ممارسة الضغط على إسرائيل، مؤكدا التزام المنظمات الفلسطينية بالتفاهمات ما دامت إسرائيل ملتزمة بها، وقال إن على إسرائيل الالتزام بتعهداتها للحيلولة دون حدوث مواجهة جديدة (فلسطين اليوم، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وفي ختام المظاهرات دعت الهيئة السكان إلى حضور مسيرة الجمعة المقبلة (25 كانون الثاني / يناير 2019)، والتي ستجري تحت شعار “جريمة الحصار مؤامرة لن تمر” (قدس برس، 18 كانون الثاني / يناير 2019). وأعلنت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” مرة أخرى عن تأجيل المسيرة البحرية، والتي كان مقررا إقامتها في 21 كانون الثاني / يناير 2019)، وذلك لصعوبة الوصول إلى المنطقة على حد قولها (صفحة “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2019).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يتم خلال الأسبوع الأخير التعرف على سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها[1]

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد وفيما بينها

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

الإطلاق بالتوزيع متعدد السنوات

إطلاق النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي
  • تم في 22 كانون الثاني / يناير 2019 إطلاق النار باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بجوار الجدار الأمني. ورد الجيش على النيران بالمثل، وعبر إطلاق النار من دبابة باتجاه موقع لحماس شمالي القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 كانون الثاني / يناير 2019).
عملية طعن
  • وصل مساء 21 كانون الثاني / يناير 2019 شخص فلسطيني كان يقود سيارة قادمة من نابلس إلى موقع للفحص الأمني تابع للجيش الإسرائيلي قريبا من دوار “لواء السامرة” (إلى الجنوب من نابلس). وخلال عملية فحصه طلب منه إثبات هويته، فخرج من السيارة وحاول طعن أحد المقاتلين الإسرائيليين. وأطلق مقاتل آخر النار عليه فقتل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وعلم أن الفاعل هو محمد فوزي عدوي، 36 عاما، من مواليد بلدة عزون عتمة قضاء قلقيلية، ويسكن حاليا في قرية الرجيب قضاء نابلس، ويعمل في قسم المواصلات بسلفيت (وفا، 21 كانون الثاني / يناير 2019؛ صفحة رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لفتح، منير الجاغوب، على الفيسبوك، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
السكين التي أراد الفاعل ارتكاب عملية الطعن بواسطتها (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 21 كانون الثاني / يناير 2019)    محمد عدوي (صفحة رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لفتح، منير الجاغوب، على الفيسبوك، 21 كانون الثاني / يناير 2019)
السكين التي أراد الفاعل ارتكاب عملية الطعن بواسطتها (حساب الجيش الإسرائيلي على التويتر، 21 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليسار: محمد عدوي (صفحة رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لفتح، منير الجاغوب، على الفيسبوك، 21 كانون الثاني / يناير 2019)
حوادث أخرى
  • واصلت قوات الأمن الإسرائيلية عملياتها لإحباط الاعتداءات الإرهابية واستباقها، حيث تم في هذا الإطار اعتقال بضع عشرات من المشتبه بهم بممارسة الإرهاب ومصادرة الوسائل القتالية والأموال المخصصة لتمويل الاعتداءات الإرهابية. ومن جهة ثانية، تواصلت عمليات قذف الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات في أنحاء الضفة الغربية، حيث لحقت أضرار بعدد من المركبات. وفيما يلي عدد من أبرز هذه الحوادث:
    • ليلة 20-21 كانون الثاني / يناير 2019: قامت القوات الإسرائيلية بتامين دخول نحو 1500 من المصلين لحرم قبر يوسف في نابلس. وخلال دخول المصلين ألقيت الحجارة باتجاه القوات الأمنية، حيث أصيب اثنان من المقاتلين بجروح بسيطة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 20 كانون الثاني / يناير 2019: اعتقلت القوات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن ثلاثين مطلوبا مشتبهين بممارسة الإرهاب (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 18 كانون الثاني / يناير 2019: قامت القوات الأمنية الإسرائيلية بهدم الشقة التي كان يقيم فيها الإرهابي خليل يوسف علي جبارين في يطا الخليل. وكان الإرهابي المذكور قد ارتكب في 16 أيلول / سبتمبر 2018 عملية طعن إرهابية عند مفترق غوش عتسيون قتل خلالها مدني إسرائيلي. وخلال عملية الهدم وقعت مشاغبات تضمنت إلقاء الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 16 كانون الثاني / يناير 2019: قامت قوات الأمن الإسرائيلية بمصادرة ست مخارط عثر عليها في ورشة لصنع الوسائل القتالية بمدينة نابلس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الثاني / يناير 2019).
    • 16 كانون الثاني / يناير 2019: خلال عملية تمشيط قامت بها القوات الأمنية الإسرائيلية تم ضبط مبالغ مخصصة لتمويل الإرهاب بلغت قيمتها نحو 10,000 شيكل (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 كانون الثاني / يناير 2019).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها في الضفة الغربية

الدفعة الثالثة من أموال التبرعات القطرية
  • أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع أن الدفعة الثالثة من أموال الرواتب الواردة من قطر وقيمتها 15 مليون دولار ستصل إلى غزة في 23 كانون الثاني / يناير 2019. وقال إن إسرائيل قد أرجأت تقديم هذه الدفعة بسبب العنف الممارس عند الجدار الأمني، مشيرا إلى أن نقل الأموال مرتبط بغياب العنف. ونوه العمادي إلى أنه لن يحمل الأموال بنفسه إلى غزة هذه المرة أسوة بسابقتيها، وإنما تم الموافقة على طريقة أخرى لنقل الأموال، رفض الإفصاح عن معلومات تتعلق بها (رويترز، 20 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وكانت قد أطلقت قبل القرار الإسرائيلي بالموافقة على نقل الأموال تهديدات لإسرائيل صادرة عن حماس، حيث أفادت جريدة الشرق الأوسط بأن حماس أوصلت رسائل تهديدية إلى إسرائيل عبر مختلف الوسطاء مفادها أنه في حال عدم التزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة (الموافقة على نقل الأموال القطرية وتوسيع منطقة صيد الأسماك والموافقة على إدخال مختلف المواد إلى القطاع) فإن حماس ستقوم بتصعيد الحوادث الميدانية. ومن جهة أخرى ذكرت قناة الجزيرة أن إسرائيل قد وافقت على إدخال أموال التبرع القطري إثر التدني الملموس لمظاهر العنف خلال يوم الجمعة الأخير (الجزيرة، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وكتب عصام الدعاليس نائب رئيس الدائرة السياسية لحماس يقول إن من يقوم بتأخير نقل المنحة القطرية حتى الآن هي إسرائيل، زاعما أن الأمر ينطوي على انتهاك التفاهمات التي تم التوصل إليها لإنهاء “الحصار” المفروض على غزة، وذلك برعاية الوسطاء (حساب عصام الدعاليس على التويتر، 19 كانون الثاني / يناير 2019). وفي مقابلة لإذاعة صوت الشعب أضاف الدعاليس أن “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة” ستتخذ قرارا بسير المسيرات في ضوء تهرب إسرائيل من تطبيق التفاهمات، مؤكدا أن “خيارات شعبنا مفتوحة”. كما دعا إسرائيل إلى العودة إلى التفاهمات “لكي لا نجد أنفسنا أمام مواجهة جديدة” (فلسطين اليوم، 20 كانون الثاني / يناير 2019).

كاريكاتير للرسام الغزي إسماعيل البزم يوحي بأن الأموال القطرية تشتري التهدئة في غزة: "نبغي هدوء"، "آه، ماشي" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 10 كانون الثاني / يناير 2019)
كاريكاتير للرسام الغزي إسماعيل البزم يوحي بأن الأموال القطرية تشتري التهدئة في غزة: “نبغي هدوء”، “آه، ماشي” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 10 كانون الثاني / يناير 2019)

معبر رفح
  • منذ 6 كانون الثاني / يناير 2019 وهو تاريخ مغادرة موظفي السلطة الفلسطينية لمعبر رفح تنفيذا لقرار اتخذه أبو مازن، والمعبر يعمل من جهة واحدة فقط، حيث يمكن الدخول عبره من مصر إلى القطاع فقط. ومذ ذاك وردت تقارير متعارضة في الإعلام حول فتح المعبر بالاتجاهين:
    • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: قال إن المعبر لا يعود إغلاقه لأسباب سياسية، بل لأسباب أمنية، ولكون الإدارة الجديدة للمعبر والتي شكلتها حماس تقوم بالاستعدادات اللازمة لفتحه (شهاب، 17 كانون الثاني / يناير 2019).
    • عصام الدعاليس المسؤول في حماس: أعرب عن استغرابه لاستمرار إغلاق المعبر، بعد أن وعد الوفد المصري الذي زار القطاع مؤخرا بفتحه خلال أيام معدودة. وأعرب عن أمله في أن يتم فتح المعبر قريبا (فلسطين اليوم، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
    • طاهر النونو الناطق بلسان حماس: أوضح أن المصريين قد أكدوا أن إغلاق معبر رفح أمر مؤقت وعائد إلى الأوضاع الأمنية السائدة في سيناء، ولكنه سيتم فتحه قريبا في الاتجاهين (الرسالة نت، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
    • وليد القططي، عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي في فلسطين: قال إن المخابرات العامة المصرية أبلغت قيادة تنظيمه بأن مصر قررت فتح معبر رفح في الاتجاهين خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن قرار فتح المعبر اتخذته أعلى المستويات المصرية، بما فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن فتح المعبر سيتم سواء عاد موظفو السلطة الفلسطينية إليه أم لا (فلسطين اليوم، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
    • وفي المقابل ذكر موقع فلسطيني في غزة أن الأخبار التي نشرت حول فتح معبر رفح غير صحيحة، وان الوضع اليوم معقد بسبب الخلافات الناشبة بين السلطة الفلسطينية وحماس حول المعبر. وأوضح أن المصريين ليسوا معنيين بإغلاق المعبر، ولكنهم لا يريدون التعبير عن تأييدهم لهذا الطرف أو ذاك من طرفي الخلاف (الوطنية، 21 كانون الثاني / يناير 2019). وذكرت مصادر فلسطينية أن مصر لا تعتزم فتح المعبر، إلا في حال عودة موظفي السلطة الفلسطينية إليه (العربي الجديد، 17 كانون الثاني / يناير 2019).
إمداد الكهرباء
  • صرح محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع بأن قطر ستعمل على دفع مشروع كهربائي تبلغ كلفته نحو ثمانين مليون دولار، يتيح إدارة عملية تزويد الكهرباء للقطاع بفعالية عبر شراء الكهرباء من إسرائيل وتوزيعه على كافة أنحاء القطاع وجباية رسومه من السكان الفلسطينيين. وأشار إلى أن تمويل المشروع ستقدمه قطر، وان الهدف منه تأمين السيطرة على عملية تزويد الكهرباء ضمانا لاستعادة ما تم استثماره فيه من أموال (رويترز، 20 كانون الثاني / يناير 2019).
الوساطة المصرية
  • ذكرت جهات رفيعة المستوى في حماس أن وفدا من حماس سيغادر إلى مصر قريبا للقاء كبار مسؤولي المخابرات العامة المصرية من أجل مواصلة المحادثات بين الجانبين (فلسطين اليوم، 19 كانون الثاني / يناير 2019). وجاء في جريدة الرأي اليوم أن وقف قناة الاتصال المباشر بين رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع يحيى السنوار والمخابرات العامة المصرية عائد لقرار اتخذته حماس يقضي بإبعاد السنوار عن إدارة العلاقات مع مصر. وقالت الجريدة أن الداعي الأهم لاتخاذ هذا القرار هو التقدير السلبي لقدرة السنوار عن التوصل إلى نتيجة في إطار علاقاته بمصر، ولا سيما ما يتعلق بعملية المصالحة وفتح معبر رفح بشكل منتظم (الرأي اليوم، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
كبار مسؤولي حماس يتحدثون عن المواجهة القادمة مع إسرائيل
  • تضمنت خطابات ألقاها كبار مسؤولي حماس خلال احتفالات تأبينية لعناصر الجناح العسكري لحماس الإشادة بطريق الجهاد “والمقاومة”:
  • خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس: ألقى خطابا في حفل تأبيني أقامه الجناح العسكري لأحمد سميح الفيومي الذي قتل نتيجة انفلات عيار ناري حين كان يمارس نشاطا أمنية بالقرب من الحدود. وأوضح الحية أنه لا خيار ولا طريق آخر لتحرير الأرض والمقدسات سوى “المقاومة”، ولا يمكن القتال والانتصار على العدو دون تدريبات واستعدادات، منوها إلى أن خيار حماس وطريقها هما طريق الجهاد، والتي لن تحيد عنها رغم ما تتطلبه من تضحيات كثيرة: “مهما عظمت التضحيات وزاد الحصار فلن نحيد عن المقاومة، وسندفع بأبنائنا لكتائب القسام ليحيلوا الأرض جهنما على المستوطنين والمحتلين“. (موقع حماس، 19 كانون الثاني / يناير 2019).

المسؤول في حماس خليل الحية يلقي كلمة خلال الحفل (موقع حماس، 19 كانون الثاني / يناير 2019)
المسؤول في حماس خليل الحية يلقي كلمة خلال الحفل (موقع حماس، 19 كانون الثاني / يناير 2019)

  •  المسؤول في حماس مشير المصري: تكلم خلال حفل تأبيني أقامته حماس لأحد عناصرها في شرق غزة، حمدي حجازي، والذي قتل في 17 كانون الثاني / يناير 2019 متأثرا بجروح أصيب بها من جراء “حادث” حين كان يقوم بعملية أمنية عند الحدود. وقال إن عناصر كتائب عز الدين القسام يواصلون استعداداتهم للمعركة الحاسمة مع “الاحتلال”، وإن الجمهور الحاضر للحفل دليل على تمسك الفلسطينيين بطريق “المقاومة” وسيرهم على خطى كتائب عز الدين القسام (موقع حماس، 20 كانون الثاني / يناير 2019).

المسؤول في حماس مشير المصري يلقي كلمة في حفل أقيم شرقي غزة (موقع حماس، 20 كانون الثاني / يناير 2019)
المسؤول في حماس مشير المصري يلقي كلمة في حفل أقيم شرقي غزة (موقع حماس، 20 كانون الثاني / يناير 2019)

حديث لمحمود الزهار
  • تطرق عضو المكتب السياسي لحماس محمود الزهار خلال حديث أدلى به إلى عدد من القضايا (شهاب، 17 كانون الثاني / يناير 2019):
    • الانتخابات الإسرائيلية: أشار إلى كون فترة ما قبل الانتخابات فترة خطيرة لأن الحكومة الإسرائيلية قد تلجأ خلالها إلى اتخاذ إجراءات متهورة يمكن أن تستهدف الشعب الفلسطيني، حيث تحاول الحكومة الإسرائيلية ممارسة الضغوط على “المقاومة” دون أن تحسب حسابا لقوة “المقاومة” والتي هي أكبر وأعظم مما تتصوره إسرائيل.
    • التفاهمات مع إسرائيل حول القطاع: تعتمد التفاهمات مع إسرائيل على معادلة “التهدئة مقابل رفع الحصار” ولكن من طبيعة اليهود النكث بالوعود ولا يمكن الاعتماد على وعود الحكومة الإسرائيلية، لذلك يجب على “المقاومة” أن تقف دائما على أهبة الاستعداد، حيث تحاول إسرائيل الضغط على قطاع غزة أملا في أن يثور الشعب الفلسطينية ليقوم بإسقاط حكم حماس.
    • احتمال المواجهة مع إسرائيل: إن التنظيمات في القطاع تواجه حاليا تحديات داخلية ناتجة عن السياسة التي ينتهجها أبو مازن، وعليه فإنها ملزمة بالحرص أولا وقبل كل شيء على التعاون الداخلي الفلسطيني، ثم يأتي دور الصراع المنتظم ضد “الاحتلال”، مشيرا الزهار إلى أن “المقاومة” هي الجهة الوحيدة التي تمكنت من الصمود أمام إسرائيل وتسجيل الإنجازات.
    • العلاقات مع مصر: يجري بين التنظيمات الفلسطينية ومصر حوار متواصل هام، فمصر واعية بأهمية التعامل مع قضيتي الرواتب والكهرباء.
النشاط في مؤسسات الأمم المتحدة
  • حضر أبو مازن مراسم أقيمت في نيويورك تسلم خلالها رئاسة “مجموعة G 77 والصين”. وشكر أبو مازن أعضاء المجموعة والرئيس المصري ووزير الخارجية المصرية والسفير المصري في الأمم المتحدة والذين انتخبوه لرئاسة المجموعة. وأوضح أن “فلسطين” ملتزمة بتطبيق القانون الدولي وحل القضية الفلسطينية سلميا. وأشار إلى وجوب حل قضيتي اللاجئين والسجناء. وقال أبو مازن أيضا إن السلطة الفلسطينية قد وقعت 88 بروتوكولا مع دول دائمة العضوية من دول المجموعة، لمحاربة الإرهاب (فلسطين اليوم، 15 كانون الثاني / يناير 2019).
  • صرح رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية بأن تولي قيادة المجموعة يمثل مكسبا كبيرا للشعب الفلسطيني، وخاصة لرئيسه أبو مازن. وقال إن مغزى قيادة “مجموعة G77 والصين” يكمن في قدرة السلطة على تقديم مشاريع القوانين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة نيابة عن المجموعة، مبينا أن السلطة لا تستطيع تقديم مشاريع القوانين نيابة عن نفسها أو التصويت عليها (التلفزيون الفلسطيني، 16 كانون الثاني / يناير 2019).
 أبو مازن يتسلم في حفل رسمي رئاسة "مجموعة 77 والصين" من وزير الخارجية المصرية، بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية (وفا، 15 كانون الثاني / يناير 2019)   أبو مازن يتسلم في حفل رسمي رئاسة "مجموعة 77 والصين" من وزير الخارجية المصرية، بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية (وفا، 15 كانون الثاني / يناير 2019)
أبو مازن يتسلم في حفل رسمي رئاسة “مجموعة 77 والصين” من وزير الخارجية المصرية، بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية (وفا، 15 كانون الثاني / يناير 2019)
وفد فلسطيني يحضر قمة اقتصادية في لبنان
  • وصل رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إلى لبنان على رأس وفد لحضور اجتماعات القمة الاقتصادية العربية، حيث كان في استقبال الوفد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري (وفا، 19 كانون الثاني / يناير 2019). وفي كلمة ألقاها حمد الله في الجلسة الافتتاحية للقمة أكد أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم العربي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون ثمة تطبيع مع إسرائيل دون إنشاء دولة فلسطينية في حدود العام 1967، وفقا للمبادرة العربية لعام 2002. واتهم إسرائيل باتباع “سياسة احتلال” تتضمن استغلال الموارد الطبيعية في الضفة الغربية وفرض “حصار” على قطاع غزة، باعتباره جزء من سياسة متعمدة للشل الاقتصادي تستهدف، كما قال، الحيلولة دون قيام دولة فلسطينية. وأضاف حمد الله أن مقاطعة الشركات والأعمال التجارية الإسرائيلية تعتبر وسيلة مشروعة “لمقاومة الاحتلال” والمستوطنات سلميا، داعيا المؤسسات والشركات العربية إلى عدم إقامة علاقات تجارية مع إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر (الجزيرة، 20 كانون الثاني / يناير 2019).
  • وفي كلمة ألقاها رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اتهم إسرائيل باتخاذ إجراءات ممنهجة لتطويق الاقتصاد الفلسطيني عبر نهب الموارد الطبيعية وفرض “الحصار” على القطاع، مؤكدا أن السلطة تعتزم فتح وتعديل بروتوكول باريس. ودعا الدول العربية إلى دعم مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إثر قرار تحميل إسرائيل المسؤولية الاقتصادية عن الإضرار بالشعب الفلسطيني (الميادين، 18 كانون الثاني / يناير 2019)
رامي حمد الله يلقي خطابا في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت.     المشاركون في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2019)
على اليمين: رامي حمد الله يلقي خطابا في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت. على اليسار: المشاركون في المؤتمر الاقتصادي للجامعة العربية في بيروت (صفحة رامي حمد الله على الفيسبوك، 20 كانون الثاني / يناير 2019)
أموال الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية
  • من المقرر أن يسري في 3 شباط فبراير 2019 في الولايات المتحدة قانون يقضي بوجوب خضوع أي جهة تتلقى الدعم الأمني الأمريكي للمحاكم الأمريكية، ما يعني بالنسبة للسلطة الفلسطينية إمكان تعرضها لدعاوى يرفعها عليها مواطنون أمريكيون. وفي هذا السياق صرح صائب عريقات سكرتير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بعث بناء على تعليمات من رئيس السلطة أبو مازن برسالة رسمية إلى الإدارة الأمريكية جاء فيها أن السلطة سترفض تسلم دعم أمني من الولايات المتحدة ما لم يتم إيجاد حل للقانون المقترح (Terrorism Clarification Act of 2018). وقال إنه لم يأتِ حتى الآن رد أمريكي على الرسالة الفلسطينية (التلفزيون الفلسطيني، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
  • بدوره أعلن عريقات أنه اعتبارا من 1 شباط فبراير 2019 ستقوم الإدارة الأمريكية بإغلاق كافة مقرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في أراضي السلطة الفلسطينية ليعود جميع موظفيها إلى الولايات المتحدة. وقال إن هذا الإجراء دليل على أن الولايات المتحدة لا تستحق التحدث عن السلام وأنها متمسكة بعقيدة “دولة أبارتهايد” وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أقدمت خلال العام الأخير على اقتطاع مبلغ 844 مليون دولار من أموال الدعم الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية، ومن ضمنها 359 مليون دولار من مبالغ دعم الأونروا و231 مليون دولار من المبالغ المخصصة لتمويل مشاريع البنية الأساسية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (التلفزيون الفلسطيني، 19 كانون الثاني / يناير 2019).
  • دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى قطع جميع العلاقات مع الولايات المتحدة ومن ضمنها التنسيق الأمني مع وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إي. وقال إنه منذ تولي الرئيس ترامب لمنصبه أقدم على وقف جميع المساعدات الأمريكية للفلسطينيين باستثناء الدعم الأمني، وذلك بهدف قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بخدمة المصالح الإسرائيلية في محاربة الإرهاب، وقال إنه لهذا السبب، وعلى خلفية القانون الذي تم إقراره في الكونغرس الأمريكي، يجب رفض تسلم أي مساعدات أمريكية (معا، 21 كانون الثاني / يناير 2019).
تسليم عصام عقل إلى الولايات المتحدة
  • أفادت “مصادر أمنية” فلسطينية بأن السلطة الفلسطينية سلمت للولايات المتحدة عصام عقل، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، متهم ببيع أراض فلسطينية لإسرائيل، وذلك إثر تعرض السلطة لضغوط شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل (العربي الجديد، 17 كانون الثاني / يناير 2019). وأدان فوزي برهوم الناطق بلسان حماس قرار السلطة محملا أبو مازن ورامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق مسؤولية تسليم عصام عقل (موقع حماس، 20 كانون الثاني / يناير 2019).
تعظيم الإرهابيين: فتح تنظم حفلا في جنين تخليدا لذكرى أحمد جرار
  • أقام فرع جنين لحركة فتح حفلا تأبينيا لثلاثة إرهابيين وأنصار لهم، هم أحمد نصر جرار (العنصر في جناح حماس العسكري ورئيس المجموعة التي قتلت الحاخام المرحوم رازيئيل شيفح من سكان “حافات جلعاد” في عملية إطلاق للنار تم ارتكابها في 9 كانون الثاني / يناير 2018)؛ أحمد إسماعيل جرار (ابن عم ومعاون أحمد نصر جرار)؛ أحمد سمير أبو عبيد (والذي كان قد قتل خلال عملية للجيش الإسرائيلي في بلدة برقين للعثور على أحمد جرار).
  • وقد أقيم الحفل في دار عائلة جرار في وادي برقين، بحضور أكرم الرجوب محافظ جنين عن السلطة الفلسطينية، والعميد مهند أبو علي (رئيس الأمن الوقائي في محافظة جنين؛ عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل؛ ونائب أمين سر إقليم فتح في جنين عطا أبو ارميلة. وألقى محافظ جنين كلمة أكد فيها أن “جرائم الاحتلال” وإرهاب المستوطنين لن تروع الفلسطينيين والذين سيواصلون السير على طريق الشهداء، أي طريق “المقاومة”، لتحقيق الأهداف الوطنية (وفا، 21 كانون الثاني / يناير 2019؛ موقع مفوضية التعبئة والتنظيم في فتح، 22 كانون الثاني / يناير 2019).

50988179_2543324015683218_7772306336489930752_o
بوستر نشره إقليم فتح في جنين وكتائب شهداء الأقصى في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الإرهابيين الثلاثة (صفحة Fateh Jinen على الفيسبوك، والتي تقدم نفسها على أنها ناطقة بلسان فتح في جنين، 21 كانون الثاني / يناير 2019)

توثيق للحفل الذي حضره محافظ جنين أكرم الرجوب (صفحة الصحفي مصعب زيود من سكان جنين، 21 كانون الثاني / يناير 2019)    توثيق للحفل الذي حضره محافظ جنين أكرم الرجوب (صفحة الصحفي مصعب زيود من سكان جنين، 21 كانون الثاني / يناير 2019)
توثيق للحفل الذي حضره محافظ جنين أكرم الرجوب (صفحة الصحفي مصعب زيود من سكان جنين، 21 كانون الثاني / يناير 2019)

[1] تتضمن الإحصاءات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بحسب تقديرات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
[2]
نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات أو العمليات المؤلفة من أكثر من إحدى الاعتداءات المذكورة، ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.