- هيمنت على أحداث الأسبوع الأخير جولة خامسة من التصعيد بين حماس والجيش الإسرائيلي أطلقت خلالها حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية في القطاع حوالي 180 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون فيما هاجم الجيش الإسرائيلي نحو 150 هدفا، معظمها من البنى التحتية والمواقع التابعة لحماس. وقد انتهت جولة التصعيد هذه بعد 24 ساعة بإعلان وقف إطلاق النار بحكم قرار اتخذته حماس من جانب واحد، ودون مشاركة رسمية من إسرائيل.
- وتجسد جولة التصعيد الخامسة و”مسيرة العودة” التي أقيمت (جريا على العادة) يوم الجمعة وبصورة واضحة عزم حماس على مواصلة اتباع سياسة العنف المنضبط والتي بدأت السير عليها في 30 آذار / مارس 2018. وضمن إطار هذه السياسة تقوم هي بالذات بوضع “قوانين اللعبة” أمام إسرائيل كما تقوم بإملاء طبيعتها وطريقة إنهاء جولات التصعيد. وتساهم حماس في الوقت نفسه في الاتصالات الهادفة إلى التسوية بوساطة مصرية وأممية والتحاور حول المصالحة الفلسطينية الداخلية، والتي لم تحقق تقدما يذكر حتى الآن.
جولة التصعيد الخامسة في قطاع غزة
- دارت خلال يومي 8-9 آب / أغسطس 2018 جولة تصعيد أخرى، هي الخامسة من نوعها، بين حماس والجيش الإسرائيلي. وقد عادت بدايتها إلى 7 آب / أغسطس 2018 بعد إطلاق نيران القناصة من موقع لحماس مجاور لبيت لاهيا (شمال قطاع غزة). وعلى خلفية أحداث القنص السابقة رأى الجيش الإسرائيلي أن نيران القناصة موجهة إلى قوة تابعة له، فردت عليها دبابة إسرائيلية بإطلاق عدد من القذائف على الموقع الذي كانت النار قد أطلقت منه، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الجناح العسكري لحماس (موقع الجناح العسكري لحماس، 7 آب / أغسطس 2018). وأعلنت حماس في موعد لاحق أن نيران القناصة كانت أطلقت في إطار عرض للقدرات العسكرية ولم تكن موجهة إلى القوة الإسرائيلية. ووعدت حماس، ومن منطلق الالتزام بمعادلة “القصف بالقصف والدم بالدم” التي كانت وضعتها، بالرد على مقتل عنصري الجناح العسكري.
- وقد تحدد موعد الرد فيما بعد مغادرة وفد قيادات حماس برئاسة صالح العاروري إلى خارج القطاع، حيث بدأ في 8 آب / أغسطس 2018 إطلاق نيران غزيرة للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه بلدات منطقة غلاف غزة، واستمرت النيران طوال الليل لتتوقف عصر يوم 9 آب / أغسطس 2018. ودلت الكميات الاستثنائية للقذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تم إطلاقها (نحو 180) والاستهداف المتعمد لبلدات غلاف غزة على كون حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين قد عقدا العزم على تحديد “قوانين اللعبة” مع إسرائيل وإملاء توقيت جولات التصعيد وطبيعتها والنحو الذي تنتهي عليه. وبدوره رد الجيش الإسرائيلي عبر مهاجمة 150 هدفا معظمها من البنى التحتية والمواقع التابعة لحماس في القطاع. وبعد 24 ساعة من تبادل الضربات قررت حماس من جانب واحد وقف إطلاق النار. وفي المقابل نفى مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تكون إسرائيل تعهدت بوقف إطلاق النار (“هآرتس”، 12 آب / أغسطس 2018) [1]
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون
- ورافق جولة التصعيد الخامسة إطلاق نيران غزيرة من قذائف صاروخية وقذائف هاون باتجاه إسرائيل، حيث بلغ مجموع ما تم إطلاقه باتجاه الأراضي الإسرائيلية نحو 180 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون. واعترضت منظومة القبة الحديدية نحو 30 من هذه القذائف، إضافة إلى سقوط معظم القذائف الأخرى في مناطق خالية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 9 آب / أغسطس 2018). وتم إطلاق النصيب الأكبر من النيران خلال ليلة ما بين 8-9 آب / أغسطس 2018. وبعد ليلة من إطلاق النار بلا انقطاع قلت وتيرتها، ولكنها تواصلت حتى ساعات المساء من اليوم التالي. وبخلاف جولات التصعيد السابقة كانت وتيرة إطلاق القذائف عالية جدا، حيث يظهر أنها كانت مصوبة إلى مناطق آهلة بالسكان في غلاف غزة، كما زاد مدى القذائف، إذ صُوّب بعضها إلى من مناطق أشكلون ونتيفوت، بل أطلقت إحداها باتجاه مدينة بئر السبع. ونقل 23 مصابا إلى المستشفيات، من بينهم سيدة كانت جروحها ما بين متوسطة وبالغة. ولحقت أضرار مادية في عدد من الأماكن، من ضمنها البيوت السكنية والمباني الصناعية. كما عثر في 13 آب / أغسطس 2018 في موقع بناء ببلدة نتيفوت على قذائف صاروخية من طراز غراد (122 ملم) كانت أطلقت من غزة خلال جولة التصعيد.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد الأخيرة وفيما بينها[2]
تعكس الأرقام الواردة عن فترة أيار / مايو وتموز / يوليو 2018 العدد الأدنى من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون، حيث لا نستطيع في الوقت الحاضر التمييز بين إطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق قذائف الهاون.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون خلال العام الأخير
إطلاق القذائف بالتوزيع السنوي
* العدد المقدر من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تم إطلاقها خلال ثلاثة جولات للتصعيد.
- وردا على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت الطائرات القتالية الإسرائيلية على أهداف في القطاع، منها الأهداف العسكرية ومنها أهداف البنية التحتية ومواقع مختلفة تابعة لحماس بصورة رئيسية، حيث استهدفت الغارات نحو 150 هدفا.
الإغارة على منطقة ميناء غزة (صفحة المركز الفلسطيني للإعلام على الفيسبوك، 8 آب / أغسطس 2018)
“مسيرة العودة”
- رغم الأحداث الوارد ذكرها أعلنت الهيئة الوطنية العليا ل “مسيرات العودة” أن المسيرة ستقام كالمعتاد، داعية الجمهور إلى المشاركة فيها (شبكة قدس الإخبارية، 9 آب / أغسطس 2018). كما شجعت حماس السكان الفلسطينيين على المشاركة في المسيرة وبأعداد كبيرة (شهاب، 9 آب / أغسطس 2018). وقد أقيمت المسيرة تحت شعار “الحرية والحياة لغزة”. ووصل نحو 9000 من المتظاهرين يوم 10 آب / أغسطس 2018 إلى نقاط الاحتكاك التقليدية على امتداد الحدود الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2018). وخلال المظاهرات وقعت مواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية، حيث قام المتظاهرون بإشعال الإطارات عند الجدار إضافة إلى قذف الحجارة. وتم خلال المظاهرات إلقاء قنبلة يدوية وعبوة ناسفة باتجاه القوات، والتي تعرفت على محاولة لعبور الجدار، وتمثل رد فعلها بمهاجمة إحدى الدبابات الإسرائيلية لموقع تابع لحماس جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 10 آب / أغسطس 2018).
إرهاب الحرائق
- عند انتهاء جولة التصعيد استؤنف إرهاب الحرائق، وإن كان تراجَع بشكل ملموس، حيث تم خلال عطلة نهاية الأسبوع إطلاق عدد قليل من الطائرات الورقية والبالونات الحارقة والتي أشعلت الحرائق. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار من الجو على مجموعات من مطلقي البالونات في شمال القطاع ووسطه. وأفادت بيانات لقوات الإطفاء والإنقاذ بأنه ومنذ انطلاق ظاهرة “إرهاب الحرائق” تم إحصاء نحو 1364 حريقا. بدورها أفادت مؤسسة “هكيرن هكييمت” (الصندوق القومي اليهودي) باحتراق 10,748 دونما من الأرض غير المأهولة بالسكان (باستثناء الأراضي الزراعية) حتى يوم 13 آب / أغسطس 2018. وبداخل المحميات الطبيعية التهمت النيران 12,000 دونم.
إطلاق البالونات الحارقة شرقي مدينة غزة خلال “مسيرة العودة”
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 آب / أغسطس 2018)
الأحداث على الأرض
- واصلت القوات الأمنية الإسرائيلية عمليات إجهاض الأعمال الإرهابية واستباقها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث تم في هذا الإطار اعتقال المشبوهين بممارسة العمل الإرهابي وضبط الوسائل القتالية المحلية الصنع والأموال المخصصة لتمويل الإرهاب. وفيما يلي أهم أنشطة قوات الأمن الإسرائيلية:
- لاحظ موقع مراقبة إسرائيلي ثلاثة مشبوهين بجوار “إيلون موريه” (غوش عتسيون) وهم يقتربون من بوابة البلدة، وبدأت القوات التي وصلت إلى المكان بمطاردة المشبوهين والذين ألقوا بعض الأمتعة التي كانت في حوزتهم باتجاه الشجيرات. وتم اعتقال المشبوهين، ليعثر لاحقا على أربع متفجرات كانوا قد ألقوها في الشجيرات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 آب / أغسطس 2018).
- وفي عملية شنتها القوات الأمنية بهدف إحباط صفقة نقل لبعض الوسائل القتالية تم اعتقال مشبوهين اثنين بالاتجار بالوسائل القتالية وصنعها، حيث ضبطت قطعة سلاح من طراز “كارلو”. وخلال ليلة ما بين 13-14 آب / أغسطس 2018، وفيما كانت قوات من الجيش الإسرائيلي تعمل في بلدة يطا (الواقعة إلى الجنوب من الخليل) تم العثور على ورشة لصنع الوسائل القتالية، حيث صادرت القوات عددا من المكائن المخصصة لصنع الوسائل القتالية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 14 آب / أغسطس 2018).
- اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أربعة مشبوهين بإضرام النار بجوار بلدة “بات عاين” (غرب غوش عتسيون)، حيث تلت عملية اعتقالهم مواجهات في منطقة بيت أمّر، تم خلالها إلقاء متفجرة من صنع محلي باتجاه القوات، وإشعال إطارات السيارات وقذف الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية، دون وقوع إصابات.
- وخلال عملية لقوات الأمن في بيت ريما (قضاء رام الله) وقعت مواجهات مع السكان ألقيت خلالها متفجرة باتجاه القوات (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 13 آب / أغسطس 2018).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها في الضفة الغربية خلال العام الأخير[3]
الأوضاع الإنسانية في القطاع
أزمة الكهرباء
- أعلنت شركة كهرباء القطاع أن وصول الكهرباء للمستهلكين يتم بنظام الأربع ساعات من التزويد تليها 16 ساعة من انقطاع الكهرباء. ويتم في القطاع حاليا إنتاج 143 ميغاواط من الكهرباء من أصل 500 المطلوبة (دنيا الوطن، 11 آب / أغسطس 2018).
تراجع حالة الخدمات الصحية
- تسير حالة الخدمات الصحية في القطاع من سيء إلى أسوأ، حيث أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة أن أزمة الوقود تعرّض عمل المراكز الطبية في القطاع لخطر بالغ[4] مؤكدا أنه بالرغم من الاتصالات غير المنقطعة مع مختلف الجهات لم تلق الوزارة أي استعداد لحل أزمة الوقود التي تهدد الخدمات والمنشآت الصحية في القطاع (صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 13 آب / أغسطس 2018). وأعلنت الوزارة أيضا أن نسبة 80% من الأدوية المخصصة لمعالجة مرضى السرطان قد نفدت، حيث يتعذر تقديم كافة أنواع العلاج لهم (فلسطين اليوم، 12 آب / أغسطس 2018). وقال جواد عواد وزير الصحة في السلطة الفلسطينية ردا على ذلك إن أبو مازن ورامي حمدالله وجها بإرسال الأدوية المطلوبة لعلاج هولاء المرضى إلى القطاع (وفا، 12 آب / أغسطس 2018).
الأوضاع الاقتصادية والتشغيل
- مع اقتراب عيد الأضحى (21 آب / أغسطس 2018) وبدء السنة الدراسية، دعا علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال في القطاع أصحاب المحلات التجارية والجهات المعنية كافة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لفتح معبر كيرم شالوم وإدخال الوقود والسلع إلى القطاع. وقال إن إغلاق معبر كيرم شالوم أفقد نحو 75 ألف شخص أماكن عملهم، لكون إغلاق المعبر أوقف مختلف الأعمال، ما تسبب في أغلاق ما يزيد عن 95%من المنشآت الإنتاجية والمصانع في القطاع (موقع جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في القطاع، 11 آب / أغسطس 2018).
- أعلن البنك الدولي عن إطلاق مشروع جديد يضمن الدخل للشباب العاطلين عن العمل للمدى القصير، حيث سيتم في نطاقه تشغيل نحو 4400 شاب تتراوح أعمارهم بين 18-34، ونصفهم من النساء، في منظمات غير حكومية مختلفة، وذلك بهدف دعم تقديم الخدمات في المجالات الحيوية ومنها الصحة والتعليم ومساعدة أصحاب الإعاقات والمسنين. وسيتم تمويل المشروع من منحة تبلغ قيمتها 17 مليون دولار، تكفي كذلك لتمويل التدريب والدعم على الإنترنت ل 750 شابا آخر (موقع البنك الدولي، 13 آب / أغسطس 2018).
استمرار محاولات التوصل إلى اتفاق للتسوية
- بالتزامن مع جولة التصعيد تواصلت الاتصالات عبر الوساطة المصرية ومبعوث الأمم المتحدة حول التوصل إلى اتفاق للتسوية تقبل به جميع الأطراف. وذكر سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس أن وفد الحركة برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي والذي كان قد غادر القطاع في 8 آب / أغسطس، وصل إلى القاهرة لإكمال المحادثات مع المسؤولين المصريين (بالساوا، 12 آب / أغسطس 2018). من جهة أخرى أعلن عزت الرشق المسؤول في حماس ضمن حسابه على التويتر في 13 آب / أغسطس، أن حماس تجري في القاهرة لقاء تشاوريا مع المنظمات الفلسطينية حول موضوع التهدئة والمصالحة الداخلية الفلسطينية (معا، 13 آب / أغسطس 2018).
- وأفادت مصادر في حماس بأن ثمة توافقا بين حماس ومصر حول عدد من الاقتراحات المتعلقة بالتهدئة، وأن حماس تؤيد توسيع الدور المصري وهي موافقة على أي نوع من الإشراف المصري على قطاع غزة، فيما لو سمح ذلك برفع الحصار، ولكن بشرط استجابة إسرائيل للشروط التي وضعها الجناح العسكري لحماس في هذا الشأن (العربي الجديد، 10 آب / أغسطس 2018). وذكرت مصادر مصرية أن حماس تطالب بفتح جميع المعابر وإعادة الوضع في القطاع لما كان عليها قبل سنة 2007، أي قبل سيطرة حماس على القطاع (العربي الجديد، 13 آب / أغسطس 2018).
- وصل في 11 آب / أغسطس 2018 وفد برئاسة نائب نيكولاي ملادينوف المبعوث الخاص لسكرتير الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط وثلاثة من معاونيه في زيارة للقطاع تستمر بضع ساعات، حيث تباحث مع قيادة حماس في مشروع التهدئة. وذُكر أن أعضاء الوفد طالبوا حماس بوقف “الاستفزازات” على حدود القطاع. كما علم أن الوفد راغب في وضع حد لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة من القطاع والتوصل إلى اتفاق شامل يحول دون استغلال إسرائيل لإطلاق الطائرات الورقية كذريعة لمهاجمة القطاع (القدس، 11 آب / أغسطس 2018).
غزة… حالة اللاسلم واللاحرب (فلسطين، 11 آب / أغسطس 2018)
اختتام المخيمات الصيفية
- اختتمت في 12 آب / أغسطس 2018 مختلف المخيمات الصيفية التي أقامتها حماس جريا على عادتها كل عام لأطفال قطاع غزة. وتم إقامة الاحتفالات الختامية للمخيمات والتي كان شعارها هذا العام “راجع لبلادي”، وذلك في “مخيمات العودة” بمختلف محافظات القطاع. ومن هذه الاحتفالات ما أقامته اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية في محافظة خان يونس في “مخيم العودة” شرق خزاعة، حيث كان من بين الحضور ممثلون لقيادة حماس (صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية في منطقة خان يونس على الفيسبوك، 12 آب / أغسطس 2018). وخلال الاحتفال قام الخريجون وكان معظمهم يرتدون الزي العسكري بممارسة “النظام المنضم” وعرض لإظهار الشجاعة، وإطلاق البالونات، بل وحرق مبنى كان يمثل على ما يبدو منشأة إسرائيلية.
عرض أطفال المخيمات الصيفية خلال الحفل الختامي
(صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية في محافظة خانيونس على الفيسبوك، 12 آب / أغسطس 2018)
إطلاق البالونات خلال الحفل الختامي، حيث كتب على اللافتات الملصقة بالبالونات “راجع لبلادي” واسم للبلدة المراد “العودة”
إليها (صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية في محافظة خانيونس على الفيسبوك، 12 آب / أغسطس 2018)
تمثيل لحرق منشأة إسرائيلية
(صفحة اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية في محافظة خانيونس على الفيسبوك، 12 آب / أغسطس 2018)
فعاليات صيفية “لوحدة الكوشوك”
- ونظمت “وحدة الكوشوك ثوار رفح” استراحة صيفية تحت عنوان “راجع لبلادي”، حيث نشرت ضمن صفحتها على الفيسبوك صورا وثقت فيها الفعاليات التي نظمت لمشعلي إطارات السيارات شرقي رفح.
صور للفعاليات. في الأسفل عدد من مشاركي الاستراحة الصيفية مع فراس أبو شرخ الذي يقدم نفسه على أنه إعلامي من
سكان رفح وقد قام بالتقاط جميع الصور (صفحة فراس أبو شرخ على الفيسبوك، 9 آب / أغسطس 2018)
- وكانت “وحدة الكوشوك” قد أقيمت وأصبحت نوعا من المؤسسة الثابتة على خلفية “مسيرات العودة”، حيث تتمثل مهمتها الرئيسية في جمع الإطارات لمتظاهري المسيرات والذين يقدمون على إشعالها كستار يخفيهم عن أنظار الإسرائيليين. والمسؤول عن هذه الوحدة هو محمود المعشر أبو أيمن (صفحة “وحدة الكوشوك ثوار رفح”، 9 آب / أغسطس 2018). ومن مسؤولي الوحدة أيضا يعقوب الناطور (صفحة محمود المعشر أبو أيمن، ويسمى أيضا على صفحته “أيمن محمود”، 13 آب / أغسطس 2018). وتجدر الإشارة إلى أن جثث عدد من عناصر الوحدة ممن قتلوا خلال مسيرات العودة قد تم لفها بأعلام حماس، ما يشهد بتقديرنا على الصلة التي تربط بين “الوحدة” وحماس التي تقوم بتنظيم الأحداث.
على اليمين: محمود المعشر وفي الخلفية لافتة للوحدة (صفحة “وحدة الكوشوك ثوار رفح” على الفيسبوك،
9 آب / أغسطس 2018). على اليسار: يعقوب الناطور (يرتدي قميصا مكتوبا عليه “لواء التعامل المباشر –
وحدة الكوشوك – رفح” (صفحة الناطور على الفيسبوك، 2 حزيران / يونيو 2018)
المصالحة الفلسطينية الداخلية
- أعلن أن مصر قدمت وثيقة مصالحة جديدة تتضمن تعديلات وتغييرات وتلبي مطالب الطرفين، كما سيعقد قريبا لقاء بين الطرفين في مصر لمناقشة الموضوع (حساب عزت الرشق على التويتر، 13 آب / أغسطس 2018). وصرح مسؤولون في فتح بأنهم يدرسون الوثيقة المتضمنة لتعديلات تشمل عدة مجالات، منها تغيير الجدول الزمني لتطبيق الاتفاق، حيث أوضحوا أن الوثيقة الجديدة تقضي بنقل 80% من السلطات والدوائر في القطاع إلى السلطة الفلسطينية باستثناء قضايا الأجهزة الأمنية، والتي ستتولى أمرها مصر ريثما يتم الانتهاء من تطبيق باقي بنود الاتفاق، كما تعهدت مصر بتقديم المبالغ المطلوبة لدفع رواتب عناصر الأجهزة الأمنية ريثما يخضعون لعملية لإعادة التنظيم. وأضاف المسؤولون أن الوثيقة ما زالت تتطلب بعض التعديلات، لخلوها من أي إشارة إلى جناح حماس العسكري (العربي الجديد، 13 آب / أغسطس 2018).
لقاء رامي الحمد الله برئيس سلطة شؤون الأسرى
- التقى رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق في رام الله وفدا برئاسة قدري أبو بكر الرئيس الجديد “لسلطة شؤون الأسرى والمحررين”، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الإدارية الجديدة للسلطة جمال حويل والسجين السابق عبد الفتاح دوله وزكريا زبيدي. وكرر الحمد الله خلال اللقاء تأكيده لدعم الحكومة والقيادة الفلسطينية لمواصلة دفع رواتب أسر “الشهداء” والسجناء رغم التهديدات الإسرائيلية بخصم رواتبهم من أموال المقاصة التي تحيلها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية (وفا، 13 آب / أغسطس 2018).
لقاء الحمد الله بالوفد الذي ترأسه قدري أبو بكر
(وفا، 13 آب / أغسطس 2018؛ موقع سلطة شؤون الأسرى، 13 آب / أغسطس 2018)
مسيرة بحرية احتجاجية قبالة غزة
- انطلقت من سواحل غزة ظهيرة 11 آب / أغسطس 2018 مسيرة احتجاجية لعدد من الزوارق سميت “رفع الحصار”. وعقد قبيل مغادرة الزوارق مؤتمر صحفي في ميناء غزة قال خلاله الناطق بلسان “هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار” أدهم أبو سلمية إن هدف المسيرة هو تحدي إعلان المنطقة الأمنية الجديدة في مياه غزة (إشارة إلى الحاجز البحري الذي قامت إسرائيل بإنشائه على مقربة من شاطئ زيكيم) وكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وأضاف مخاطبا جميع من يحاولون التوصل إلى تهدئة أن سكان القطاع لن يقبلوا بأقل من الرفع الشامل والدائم للحصار (الأقصى، 11 آب / أغسطس 2018).
- وغادرت المسيرة والتي تضمنت نحو خمسين زورقا ميناء غزة باتجاه إسرائيل، وكان على متنها شادي عصفور مراسل قناة الأقصى حيث نقل الأحداث على الهواء مباشرة (قناة الأقصى، 11 آب / أغسطس 2018). وقد اقتربت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية من الزوارق، وأطلقت النيران التحذيرية لإبعادها عن المنطقة، فعادت الزوارق إلى ميناء غزة.
الرحلة البحرية التي انطلقت من قطاع غزة
(صفحة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة على الفيسبوك، 11 آب / أغسطس 2018)
[1] للمزيد من المعلومات انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 13 آب / أغسطس 2018، وعنوانها:
The fifth round of escalation between Israel and Hamas, August 8-9, 2018 ↑
[2] استثني من هذا الإحصاء سقوط القذائف الصاروخية في أراضي قطاع غزة. ↑
[3] نعرّف ب "العمليات الإرهابية الخطيرة" عمليات إطلاق لنار والطعن والدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المؤلفة من أكثر عنصر من العناصر الواردة أعلاه، ونستثني منها إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑
[4] ثمة 13 مستشفى و53 مركزا للإسعافات الأولية خاضعة لوزارة الصحة (بالسوا، 6 آب / أغسطس 2018). ↑