أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني (12-6 حزيران/ يونيو 2018)

صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى (صفحة فيسبوك الرسمية لحركة فتح، 8 حزيران/ يونيو 2018).

صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى (صفحة فيسبوك الرسمية لحركة فتح، 8 حزيران/ يونيو 2018).

إطلاق الطائرات الورقية الحارقة (صفحة فيسبوك السلطة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 8 حزيران/ يونيو 2018)

إطلاق الطائرات الورقية الحارقة (صفحة فيسبوك السلطة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 8 حزيران/ يونيو 2018)

سفينة حرية تغادر ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 8 حزيران/ يونيو 2018)

سفينة حرية تغادر ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 8 حزيران/ يونيو 2018)

أيو مازن يوقع بحضور رياض المالكي، وزير الخارجة الفلسطيني، على انضمام السلطة الفلسطينية لسبعة مواثيق دولة أخرى (وفا، 7 حزيران/ يونيو 2018)

أيو مازن يوقع بحضور رياض المالكي، وزير الخارجة الفلسطيني، على انضمام السلطة الفلسطينية لسبعة مواثيق دولة أخرى (وفا، 7 حزيران/ يونيو 2018)

أبو مازن يستضيف جبريل الرجوب في مكتبه ويشكره على الخطوة (صفحة فيسبوك أبو مازن، 8 حزيران/ يونيو 2018).

أبو مازن يستضيف جبريل الرجوب في مكتبه ويشكره على الخطوة (صفحة فيسبوك أبو مازن، 8 حزيران/ يونيو 2018).

المؤتمر الصحفي الذي عقده جبريل الرجوب بعد إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018)

المؤتمر الصحفي الذي عقده جبريل الرجوب بعد إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018)

  • شارك أكثر من 10،000 متظاهر (أقل بكثير مما توقعته حماس) في مظاهرات يوم الجمعة (8 حزيران/ يونيو 2018، التي تمت الدعوة إليها لإحياء “يوم القدس العالمي” و”يوم النكسة”. وظلت الطبيعة المسيطرة على الأحداث هي الممارسات العنيفة بقيادة حماس. وكانت هناك خلال المظاهرات محاولات لإصابة جنود الجيش الإسرائيلي والاعتداء على الأراضي الإسرائيلية من خلال غطلاق النار من الأسلحة الخفيفة وإلقاء العبوات الناسفة وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، بما فيه طائرات ورقية وبالونات محملة بعبوات ناسفة. وقُتل خلال المظاهرات أربعة فلسطينيين (منهم اثنان ينتميان لحماس) وأصيب حوالي 600 بجروح.
  • وتصدرت احداث هذا الأسبوع عملية طعن في العفوله، حيث أسفرت عن إصابة فتاة في الثامنة عشرة من عمرها. ونفذ العملية شاب من جنين يمكث في إسرائيل بطريقة غير قانونية. ومن خلال مراجعة محتويات منشوراته على صفحته في الفيسبوك يتبين أن منفذ عملية الطعن كان متديناً وكان يذكر القدس (“القدس خط أحمر”؛ “القدس عاصمتنا”.
  • وأعرب كبار قادة حماس والجهاد الإسلامي بفلسطين عن ارتياحهم لمكتسبات “مسيرة العودة” التي جعلت المسألة الفلسطينية تحظى باهتمام عالمي. وشدد كبار قادة حماس وقياديين من تنظيمات أخرى على أن الأعمال على امتداد الشريط الحدودي مستمرة ولم ينفوا إمكانية اللجوء إلى استخدام السلاح بالتوازي معها. وعلى ضوء ذلك وفي غياب تحقيق أي مكسب ملموس لحماس، فمن المرجح بتقديرنا استمرار المسيرات باتجاه السياج الحدودي مع ما يصاحبها من عمليات.
عملية طعن في العفوله
  • في 11 حزيران/ يونيو 2018 في ساعات الظهر، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة لعملية طعن في مدينة العفولة. وتم الاعتداء على الفتاة بالطعن بينما كانت تنتظر وصول حالفة نقل الركاب وأصيبت إصابة بالغة. وعلى إثر عملية الطعن بدأت مطاردة منفذ العملية. وبعد ساعة عثرت عليه قوات الأمن وأطلقت عليه النار وأصابته وألقت القبض عليه. ومنفذ عملية الطعن من سكان جنين وكان يمكث في إسرائيل بطريقة غير قانونية. وعثرت قوات الامن على سكين بحوزته (إعلام إسرائيلي، 11 حزيران/ يونيو 2018).
  • وجاء في تقارير وسائل الإعلام الفلسطينية أن منفذ عملية الطعن هو نور الدين الشناوي، البالغ من العمر 22 سنة من سكان جنين. درس الشناوي في جامعة القدس المفتوحة. وقال أصدقائه وأفراد أسرته إنه كان متديناً (رغم أنه لا يبدو متديناً بحسب صوره الجديدة المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي) ويؤيد “المقاومة” (أي: الإرهاب)، بل وكان ينادي بها على حد تعبيرهم. وبحسب ما زعموا فقد نفذ العملية انتقاماً للمعمليات الإسرائيلية في القدس وفي المسجد الأقصى (بال انفو،
    11 حزيران/ يونيو 2018).
  • كان لنور الدين الشناوي صفحة فيسبوك نشطة نشر عليها منشورات مختلفة. ومن خلال مراجعة محتويات منشوراته على الفيسبوك يتبين انه كان متديناً ويدعو إلى الصلاة في القدس. ومن جملة المناشير التي حملها على صفحته: “القدس خط أحمر” ونداء للصلاة والسجود وصور للقرآن وصور مشتركة مع أصدقائه على خلفية المسجد الأقصى، ونشرة تمجيد لأبطال “المقاومة” في جنين وغيرها (صفحة فيسبوك نور الشناوي).
 مسرح عملية الطعن في العفولة (صفحة فيسبوك QUDSN، 11 حزيران/ يونيو 2018).    تور الدين الشناوي، منفذ عملية الطعن (صفحة فيسبوك جنين الحدث، 11 حزيران/ يونيو 2018)
على اليمين: مسرح عملية الطعن في العفولة (صفحة فيسبوك QUDSN، 11 حزيران/ يونيو 2018). على اليسار: تور الدين الشناوي، منفذ عملية الطعن (صفحة فيسبوك جنين الحدث، 11 حزيران/ يونيو 2018)
 صورة نشرها نور الشناوي على صفحته على الفيسبوك وكتب فيها: "إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة، فافعل أشياء صغيرة بطرق عظيمة".    صورة الشناوي وأصدقائه على خلفية منشور كُتب فيه: "القدس خط أحمر"، # القدس_عاصمتنا (صفحة فيسبوك نور الشناوي، 6 كانون أول/ ديسمبر 2017)
على اليمين: صورة نشرها نور الشناوي على صفحته على الفيسبوك وكتب فيها: “إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة،
فافعل أشياء صغيرة بطرق عظيمة”. على اليسار: صورة الشناوي وأصدقائه على خلفية منشور كُتب فيه: “القدس خط أحمر”،
# القدس_عاصمتنا (صفحة فيسبوك نور الشناوي، 6 كانون أول/ ديسمبر 2017)
أحداث أخرى
  • يوم الجمعة 8 حزيران/ يونيو 2018 كانت الجمعة الأخيرة في شهر رمضان. وقدم آلاف المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى. لم تقع أحداث ملحوظة. أما في الضفة الغربية فقد تواصلت أعمال رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة على قوات الأمن وعلى أهداف مدنية. وفي تدابير استباقية اتخذتها قوات الأمن الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال أشخاص يُشتبه بتورطهم في ممارسات إرهابية.
  • وأثناء مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية نبي صالح قُتل فلسطيني، حيث أطلقت عليه النار بعد أن رمى حجراً على الجنود. أصاب الحجر رأس أحد الجنود فرد بإطلاق النار عليه وإصابته. باشرت الشرطة العسكرية في التحقيق في ملابسات موته (صفحة تويتر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 6 حزيران/ يونيو 2018).
  • وأفاد الفلسطينيون بأن القتيل هو عز الدين عبد الحفيظ التميمي، البالغ من العمر 21 سنة. ونشرت الجبهة الديمقراطية بيان نعي بمناسبة موته، حيث جاء فيه أن عز الدين قد التحق بصفوف الجبهة الديمقراطية في عام 2014. وعلى حد تعبير البيان فقد أمضى التميمي عقوبة السجن في إسرائيل لمدة ستة أشهر ولمدة سنة، وذلك بتهمة الانتماء إلى اتحاد الشبيبة الديمقراطية والانتماء للجبهة الديمقراطية وكذلك جراء مشاركته في أعمال “مقاومة”. وكان مطلوباً خلال الأشهر الخيرة بسبب أنشطته في سياق “المقاومة الشعبية” (صفحة فيسبوك فرع الجبهة الديمقراطية في جنين، 6 حزيران/ يونيو 2018؛ الأيام، 7 حزيران/ يونيو 2018).
  • اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بـ “إعدام” التميمي. يوسف المحمود، الناطق عن الحكومة الفلسطينية قال إن الحدث يشهد على مستوى التدريب الذي تلقاه الجنود الإسرائيليون وخبرتهم في قتل السكان الفلسطينيين. وعلى حد تعبير صائب عريقات، امين اللجنة التنفيذية في حركة فتح، فإن هذا الحدث لن يمر مر الكرام وأنهم ينوون التوجه بهذا الخصوص إلى محكمة الجنايات الدولية (ICC) (قناة التلفزيون الفلسطيني الرسمية، 7 حزيران/ يونيو 2018).

بيان النعي الذي نشرته الجبهة الديمقراطية بموت عز الدين التميمي (صفحة فيسبوك فرع الجبهة الديمقراطية في جنين، 6 حزيران/ يونيو 2018)
بيان النعي الذي نشرته الجبهة الديمقراطية بموت عز الدين التميمي
(صفحة فيسبوك فرع الجبهة الديمقراطية في جنين، 6 حزيران/ يونيو 2018)

  • فيما يلي أحداث بارزة اخرى:
    • في 10 حزيران/ يونيو 2017 – رصد جنود حرس الحدود العاملين في أحد المواقع القريبة من الحرم الإبراهيمي في الخليل غرضاً مشبوهاً. وبعد الفحص تبين أنها عبوة ناسفة موصولة ببالوني غاز صغيرين. تم تفكيك العبوة (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 10 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 7 حزيران/ يونيو 2018 – خلال زيارة مجموعة من السياح في محيط المسجد الأقصى تم رشق المجموعة بالحجارة والكراسي وأغراض مختلفة. أصيب عدد من السياح. وأثناء عمل الشرطة في الموقع أصيب شرطي بحجر. تم اعتقال مشبوهين (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 7 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 7 حزيران/ يونيو 2017 – وخلال أعمال تمشيط لقوات الجيش في قرية حوسان (إلى الجنوب الغربي من بيت لحم) ضبطت القوات آلاف الشواكل التي كانت مخصصة لتمويل عمليات حماس (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 10 حزيران/ يونيو 2018).
    • في 7 حزيران/ يونيو 2018 – خلال أعمال لقوات الأمن الإسرائيلية في نابلس اندلعت أعمال شغب عنيفة، حيث قتم مئات الفلسطينيين برشق الحجارة والطوب على قوات الأمن. وردت القوات باستخدام وسائل تفريق المظاهرات. أصيب جندي إصابة طفيفة (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 7 حزيران/ يونيو 2018).
عمليات ملحوظة تم تنفيذها خلال السنة الأخيرة[1]

عمليات ملحوظة تم تنفيذها خلال السنة الأخيرة

“مسيرة العودة” 8 حزيران/ يونيو 2018
  • أحداث يوم الجمعة 8 حزيران/ يونيو 2018 على حدود قطاع غزة وإسرائيل تتم بمناسبة يوم القدس العالمي (الذي تحييه إيران كل سنة) و”يوم النكسة” (الذكرى السنوية لهزيمة الدول العربية في حرب الأيام الستة). وظلت الأحداث خلال هذا الأسبوع تتميز بطابعها العنيف بقيادة حركة حماس وبتشجيع منها. شارك في مظاهرات يوم الجمعة أكثر من 10000 متظاهر، وهو عدد مماثل لعدد المتظاهرين الأسبوع السابق وأقل بكثير من الأعداد التي كانت تتوقعها حركة حماس. عمل المتظاهرون على خمسة محاور أساسية على امتداد السياج الأمني، حيث قاموا برشق الحجارة وإحراق الإطارات وحاولوا تخريب السياج.
  • وخلال المظاهرات كانت أيضاً محاولات لإصابة جنود الجيش الإسرائيلي والاعتداء على الأراضي الإسرائيلية من خلال إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة وإلقاء العبوات الناسفة وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة وكذلك طائرات ورقية وبالونات تحمل عبوات ناسفة. قُتل خلال المظاهرات أربعة فلسطينيين (اثنان منهم ينتمون لحماس اما انتماء الآخرين التنظيمي فليس معروف لنا) وأصيب حوالي 600 بجروح. وقد حظيت مظاهرات يوم الجمعة الأخير بتشجيع إعلامي وعملي من جانب إيران: وقبل المسيرة بيوم واحد خطب مستشار خامنئي من خلال شاشة فيديو أثناء مناسبة تم إحيائها في مدينة غزة، بل ووزعت إيران مساعدات مالية لأسر شهداء المسيرة بمبلغ 500 دولار لكل أسرة[2].
إرهاب الطائرات الورقية
  • تواصل خلال هذا الأسبوع بل وتصاعد استخدام الطائرات الورقية الحارقة. تم إطلاق طائرات ورقية كثيرة إلى الراضي الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع أثناء المسيرة في 8 حزيران/ يونيو 2018. وقد تسبب قسم كبير منها لاندلاع حرائق في عشرات المواقع وأوقع أضراراً بالغة بالممتلكات (خلال مظاهرات يوم الجمعة تم رصد 45 حريقاً). تعي حركة حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية الضرر الاقتصادي والمعنوي والشكلي الذي يلحق بإسرائيل نتيجة إطلاق الطائرات الورقية، وتشجع استخدام هذه الوسيلة. النشطاء الذين يقومون بإطلاق الطائرات الورقية يسمون أنفسهم “وحدات الزواري” أو “وحدات أبناء الزواري”، وذلك تيمناً باسم مهندس الطيران التونسي محمد الزواري الذي كان يعمل لصالح حماس وقُتل في تونس.[3] وعلى ضوء “نجاح” الطائرات الورقية الحارقة بدأ الفلسطينيون بإطلاق طائرات ورقية وبالونات هيليوم تحمل عبوات ناسفة.
  • في 9 حزيران/ يونيو 2018 قامت طائرة لسلاح الجو لأول مرة بإطلاق نيران تحذيرية نحو خلية كانت تقوم بإعداد بالونات متفجرة في منطقة بيت حانون (شمال قطاع غزة). في 10 حزيران/ يونيو 2018 تم استدعاء خبراء المتفجرات من الشرطة للعناية بمنظومة تسريع للحرائق تم إلصاقها بإحدى الطائرات الحارقة وعثر عليها أطفال في إحدى القرى في محيط غزة. وعلى حد تعبير الشرطة فقد كان الهدف من هذه المنظومة هو القتل. وتم تحذير سكان قرى محيط غزة من الاقتراب من الطائرات الورقية وعدم لمسها.
إطلاق الطائرات الورقية الحارقة (صفحة فيسبوك السلطة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 8 حزيران/ يونيو 2018)    إطلاق الطائرات الورقية الحارقة (صفحة فيسبوك السلطة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 8 حزيران/ يونيو 2018)
إطلاق الطائرات الورقية الحارقة (صفحة فيسبوك السلطة العليا لمسيرة العودة الكبرى، 8 حزيران/ يونيو 2018)
محاولات اجتياز الحدود
  • كذلك في الأيام التي لا تتم فيها مسيرات، هناك محاولات من جانب الفلسطينيين لاجتياز السياج الأمني ودخول الأراضي الإسرائيلية. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن شبيبة فلسطينيون قد نجحوا في اختراق معبر كارني واحرقوا أبراج مراقبة ومعدات تابعة للجيش الإسرائيلي (الجزيرة، 9 حزيران/ يونيو 2018). في 10 حزيران/ يونيو 2018 ألقت قوات الجيش الإسرائيلي القبض على ثلاثة فلسطينيين حاولوا اجتياز السياج الأمني: تم القبض على أحدهم في منطقة زيكيم وإثنان آخران في منطقة ناحال عوز. لم يكن الفلسطينيون مسلحين وتم اقتيادهم للتحقيق (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 10 حزيران/ يونيو 2018).
إطلاق الصواريخ[4]
  • لم يتم خلال هذا الأسبوع رصد سقوط صواريخ وقذائف هاون في الأراضي الإسرائيلية.
إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في السنة الأخيرة

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في السنة الأخيرة

* عدد قليل من الصواريخ وقذائف الهاون. ليس بوسعنا في هذه المرحلة التفريق بين الصواريخ وبين قذائف الهاون.

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

* العدد التقريبي للصواريخ وقذائف الهاون التي تم إطلاقها خلال جولتي التصعيد.

الجيش الإسرائيلي يضرب لأول مرة نفقاً للتسلل من تحت البحر

  • أجيز للنشر بأن سلاح الجو الإسرائيلي قد ضرب في 3 حزيران/ يونيو 2018 لأول مرة نفقاً للتسلل من تحت البحر في شمال قطاع غزة كان يستخدمه غواصون من قوات النخبة في حماس للخروج إلى البحر دون الكشف عنهم. إنه نفق يشبه النفق الذي يتم حفره لأنابيب المجاري. يخرج النفق من داخل بناية استخدمت كثكنة لحماس على مبعدة حوالي ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من الحدود الإسرائيلية. يمتد مسار النفق تحت الأرض بضعة عشرات من الأمتار باتجاه البحر ومن هناك يمتد في قناة خفية بعمق 2-3 أمتار تحت البحر. ومن هذه النقطة يستطيع غواصو حماس الخروج على البحر دون أن تكتشف أمرهم مواقع الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران/ يونيو 2018).
  •  ووفقاً لتقديرات سلاح البحرية فقد تدرب مقاتلو حماس في منطقة النفق عدة مرات وخططوا لاستخدامه لغرض إرسال مقاتلين للوصول إلى شاطئ زيكيم أو أشكلون ومهاجمة بلدة إسرائيلية أو موقع استراتيجي قريب مثل خط أنبوب النفط الذي يمر قرب المنطقة أو محطة توليد الطاقة الكهربائية في أشكلون. وقال ضابط رفيع في سلاح البحرية إن الجيش الإسرائيلي كان على علم بوجود النفق منذ عدة شهور وان اختيار التوقيت لتوجيه الضربة تم بناء على اعتبارات عملية. وعلى حد تعبيره فمن الجائز أن هناك أنفاق أخرى مشابهة تستخدمها قوات حماس البحرية (ynet، 10 حزيران/ يونيو 2018). تم الكشف عن قوة الكوماندو البحرية في حماس لأول مرة أثناء عملية “تسوك إيتان” (تموز/ يوليو 2014) أثناء محاولة قام بها مقاتلو حماس لتنفيذ عملية على شاطئ زيكيم.

نفق حماس الإرهابي في شمال القطاع، والذي ضربه الجيش الإسرائيلي (موقع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران/ يونيو 2018)
نفق حماس الإرهابي في شمال القطاع، والذي ضربه الجيش الإسرائيلي
(موقع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 10 حزيران/ يونيو 2018)

الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • أعلنت شركة الكهرباء في قطاع غزة أن تزويد الكهرباء يقتصر حالياً على أربع ساعات تزويد و 16 ساعة انقطاع (فلسطين اليوم، 10 حزيران/ يونيو 2018). ونتيجة توقف المضخات عن العمل وبسبب ازمة الكهرباء، تفيد التقارير بضخ 150000 متر مكعب من مياه المجاري كل يوم إلى اليابسة وغلى البحر (حساب تويتر أمامة، 10 حزيران/ يونيو 2018). وأفادت المستشفيات عن نقص 230 نوع من الأدوية للحالات المرضية الخفيفة ونقص كامل للمستلزمات الطبية والمعدات الطبية الأساسية في جميع المستشفيات (حساب تويتر أمامه، 10 حزيران/ يونيو 2018).
  • وقدمت خلال هذا الأسبوع عدد من البعثات التي أحضرت معها مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. كما وتم تحويل تبرعات وطرود غذائية إلى غزة. أهم الأنشطة الإنسانية:
    • في 9 حزيران/ يونيو 2018 وصلت على القطاع بعثة مساعدات من ماليزيا (معاً، 9 حزيران/ يونيو 2018).
    • بعثة من المغرب وعلى رأسها سفير المغرب في مصر دخلت على قطاع غزة عن طريق معبر رفح. ووصلت مع البعثة المؤلفة من 165 شخصاً 13 شاحنة محملة بالمعدات المخصصة لإنشاء مستشفيات ميدانية (بال إنفو، 8 حزيران/ يونيو 2018). وقال أحمد بونعيم، رئيس بعثة الأطباء المغربيين إن الفريق الطبي يشمل 13 طبيباً و 21 ممرضاً وفنياً وموظفاً إدارياً ورجال لوجستيات. وعلى حد قوله فإن سعة المستشفى ثلاثون سريراً وفي الحالات الطارئة قد تصل على ستون سريراً (راديو الوطنية، 10 حزيران/ يونيو 2018).
    • مكتب الاتحاد الأوروبي أعلن عن تحويل تبرع بقيمة 15 مليون يورو للعائلات في قطاع غزة وفي الضفة الغربية (وفا، 11 حزيران/ يونيو 2018).
    • TIKA، الوكالة التركية للتنسيق والتعاون، أعلنت عن إرسال 15000 طرد غذائي إلى قطاع غزة. وتواصل الوكالة إرسال الأدوية ومواد التنظيف للمستشفيات العاملة تحت إشراف وزارة الصحة التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بل وأطلقت مبادرة جديدة هدفها تزويد المعدات الطبية والأدوية لصالح 15000 فلسطيني ممن أصيبوا خلال “مسيرة العودة” (اناضوليا، 10 حزيران/ يونيو 2018).
تصريحات شخصيات قيادية من قطاع غزة
  • كبار قادة حماس والجهاد الإسلامي بفلسطين أعربوا عن ارتياحهم إزاء “مسيرة العودة” التي سجلت على حد تعبيرهم مكاسب كثيرة لصالح الفلسطينيين وخاصة إعادة طرحها المسألة الفلسطينية للنقاش على الصعيد العالمي. ويشدد قياديي حماس وغيرها من التنظيمات في تصريحاتهم بأن العمليات على امتداد السياج ستستمر حتى “تحرير فلسطين” وأنهم لا يستبعدون اللجوء إلى استخدام السلاح بموازاة المسيرات. فيما يلي عدد من التصريحات:
    • إسماعيل هنيه، رئيس المكتب السياسي لحماس، قال في مناسبة تشييع جثمان أحد القتلى في أحداث 8 حزيران/ يونيو 2018 إن مسيرة العودة هي “انتصار للشعب الفلسطيني وانتصار استراتيجية الوعي وانتصار استراتيجية الاستقرار والصمود”. وعلى حد ما جاء على لسان هنية فإن القضية الفلسطينية قد أصبحت بفضل المسيرات على رأس أولويات المنظمات العالمية وأضاف إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد اجتمع حتى الآن أربع مرات لمناقشة المسألة (الجزيرة، 9 حزيران/ يونيو 2018).
    • إسماعيل هنية ألقى كلمة في مناسبة في مدينة غزة في ذكرى يوم القدس العالمي وتكريم عائلات القتلى خلال المسيرات. وقال إنه وبرغم تضحية الفلسطينيين بأبنائهم في المسيرات، إلا إن “طريق النضال هذا هو الطريق الأنسب في هذه المرحلة”. وقال هنيه إن المسيرات قد تسببت في اشتقاق طريق سياسي وإعلامي في كل ما يتعلق بغدارة الصراع مع إسرائيل ولتحرير فلسطين والاعتراف بـ “حق العودة”. كما قال إن المسيرات قد أثبتت أنه وبرغم الحصار فإن هناك شعب فلسطيني قادر على ان يأخذ بنفسه بزمام الأمور ورفع القضية الفلسطينة إلى رأس أولويات النقاش (الأقصى، 7 حزيران/ يونيو 2018).
    • خليل الحيه، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قال في كلمة له في قطاع غزة إن وظيفة علماء الدين والواعظين هي نشر فكرة الجهاد في أوساط المشاركين في المسيرات. وقال إنه قد آن الأوان لتحريض المؤمنين ضد الاحتلال وترسيخ مبدأ “المقاومة” (أي الإرهاب). وعلى حد قوله فإن “سلاح المقاومة” هو “درع المسيرات” وإذا استدعت الحاجة استخدام السلاح الناري، فإنهم سيستخدمونه (الأقصى، 6 حزيران/ يونيو 2018).
    • خالد البطش، كبير قياديي الجهاد الإسلامي بفلسطين، أعلن أن “مسيرات العودة” ستستمر. وقال البطش إن هذه المسيرات قد رفعت القضية الفلسطينية مجدداً على بساط البحث. كما وأكد البطش إن الفلسطينيين يحتفظون إلى جانب المسيرات بحقهم في الرد على أي عدوان إسرائيلي وأن طريقتي المقاومة قائمتان جنباً إلى جنب دون أن تلغي إحداهما الأخرى (الأقصى، 7 حزيران/ يونيو 2018).
الرحلة البحرية إلى قطاع غزة
  • سفن الرحلة البحرية على قطاع غزة تواصل دورتها على موانئ أوروبا لتوسيع حجم الدعم للرحلة قبل انطلاقها على قطاع غزة. في 7 حزيران/ يونيو 2018 أبحرت أربع سفن من ميناء أمستردام باتجاهات مختلفة. ومن المفترض أن تلتقي السفن الأربع في منتصف شهر حزيران وأن تبحر معاً باتجاه قطاع غزة (دنيا الوطن، 7 حزيران/ يونيو 2018).
  • فيما يلي تفاصيل مسار السفن:
    • سفينة العودة، وهي السفينة الأكبر من بين السفن الأربع وعلى متنها عشرون ناشطاً، رست في جزيرة جرسي ومن ثم وصلت إلى ميناء لا روشيه (La Rochelle) في جنوب فرنسا. وغادرت السفينة ميناء لا روشيه في 10 حزيران/ يونيو (حساب تويتر تحالف أسطول الحرية، 10 حزيران/ يونيو 2018). وانضمت إلى السفينة عضوة االمجلس البلدي لمدينة سيفيليا Cristina Honorato (حساب تويتر تحالف أسطول الحرية، 9 حزيران/ يونيو 2018) والمنسق السابق لمشروع Gaza Ark، عوني فرحات (صفحة فيسبوك عوني فرحات، 7 حزيران/ يونيو 2018).
    • سفينة الحرية وعلى متنها 12 ناشطاً وصلت إلى ميناء برايتون في بريطانيا وخرجت من هناك في 8 حزيران/ يونيو 2018 (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 8 حزيران/ يونيو 2018).
    • أما السفينتين الشراعيتين Mairead و Falestine، وعلى متن إحداهما ثمانية نشطاء، فقد خرجتا باتجاه ميناء روتردام ومن ثم خرجتا باتجاه بلجيكا لكي تٌبحران من هناك على فرنسا. وجاء في التقارير الإخبارية إن السفينتان تأخرتا في بلجيكا لأجل إجراء تصليحات وأن من المتوقع أن تصل على باريس ما بين 17 حتى 19 حزيران/ يونيو (حساب فيسبوك Plateforme Palestine (شبكة المنظمات الفرنسية غير الحكومية لأجل فلسطين، 11 حزيران/ يونيو 2018).
عوني فرحات مع الناشط السويدي Charlie Andreasson على متن سفينة العودة (صفحة فيسبوك عوني فرحات، 10 حزيران/ يونيو 2018).     سفينة حرية تغادر ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 8 حزيران/ يونيو 2018)
على اليمين: عوني فرحات مع الناشط السويدي Charlie Andreasson على متن سفينة العودة (صفحة فيسبوك عوني فرحات، 10 حزيران/ يونيو 2018). على اليسار: سفينة حرية تغادر ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 8 حزيران/ يونيو 2018)
السلطة الفلسطينية على الساحة الدولية
  • في 13 حزيران/ يونيو 2018 من المفترض تنعقد جلسة طارئة للهيئة العامة للأمم المتحدة بشان القضية الفلسطينية حيث تنعقد الجلسة بطلب من الجزائر ومندوب جامعة الدول العربية وتركيا بصفتها مندوبة عن منظمة التعاون الإسلامية. وسيتناول الاجتماع الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة وقتل المتظاهرين عند السياج بداية من 30 آضار/ مارس 2018. وسيتم على ما يبدو طرح مشروع قرار خلال الجلسة لتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين في قطاع غزة. رياض منصور، مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة قال إن من المرجح الموافقة على مشروع القرار (دنيا الوطن، 11 حزيران/ يونيو 2018). الجدير ذكره أن صيغة مشابهة لمشروع القرار هذا قد تم تقديمها سابقاً إلى الهيئة العامة تمت مناقشتها في مجلس الأمن وتم رفضها بسبب فيتو أمريكي.
انضمام السلطة الفلسطينية إلى المعاهدات الدولية
  • وقع أبو مازن على انضمام السلطة على سبع مواثيق دولية أخرى، ومنها البروتوكول المعني بإلغاء أحكام الإعدام (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018). وفي لقاء صحفي مع صائب عريقات، امين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال إن انضمام السلطة الوطنية الفلسطينية إلى المواثيق والبروتوكولات الدولية يجب أن يتم بالتوافق مع قوانين السلطة وتشريعاتها لكي يتسنى لها الوفاء بالتعهدات المترتبة عن تلك المواثيق. وعلى حد قوله فإن توقيع أبو مازن على تلك المواثيق يُعتبر تطبيقاً لقرار المجلس الوطني الفلسطيني. وقال ايضاً إن الخطوة الأخيرة ستكون تقديم طلب للمحكمة الدولية في هاغ (راديو صوت فلسطين، 7 حزيران/ يونيو 2018). وفي تصريحات أخرى قال عريقات إنه ومع انضمام السلطة الفلسطينية إلى المعاهدات الأخيرة، فقد باتت السلطة تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من 117 وثيقة او منظمة دولية. وقال عريقات إن أهم اتفاقية وقع عليها أبو مازن هي بروتوكول إلغاء حكم الإعدام (قناة التلفزيون الفلسطيني الحكومي، 7 حزيران/ يونيو 2018).

أيو مازن يوقع بحضور رياض المالكي، وزير الخارجة الفلسطيني، على انضمام السلطة الفلسطينية لسبعة مواثيق دولة أخرى (وفا، 7 حزيران/ يونيو 2018)
أيو مازن يوقع بحضور رياض المالكي، وزير الخارجة الفلسطيني، على انضمام السلطة الفلسطينية لسبعة مواثيق دولة أخرى
(وفا، 7 حزيران/ يونيو 2018)

تعقيبات فلسطينية على المصادقة على القانون الذي يسمح بالخصم من الأموال المرتجعة للسلطة الفلسطينية
  • في 11 حزيران/ يونيو 2018 وافقت لجنة الخارجية والأمن بالإجماع بالقراءة الأولى والثانية والثالثة على قانون يسمح بأن تُخصم من الميزانية المحولة إلى السلطة الفلسطينية الأموال التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى عائلات الإرهابيين وكذلك دفعات للتعويض عن أضرار الحرائق المتسببة من الطائرات الورقية الحارقة في محيط قطاع غزة.
  • ووجهت السلطة الفلسطينية انتقادات شديدة اللهجة للمصادقة على القانون ووصفته “سرقة” تنافي كافة القوانين الدولية. وأكد المتحدثون بأنهم لن يتنازلوا عن الدفعات لعائلات السجناء والقتلى. فيما يلي التصريحات:
  • يوسف المحمود، الناطق عن الحكومة الفلسطينية شجب “القرصنة الإسرائيلية وسرقة الأموال الفلسطينية” تحت غطاء مشروع قانون في الكنيست. وأكد المحمودي أن ليست هناك قوة في العالم قادرة على إرغام السلطة الفلسطينية التنازل علن الأسرى والشهداء الذين ضحوا بحياتهم لأجل حرية شعبهم واستقلاله.. وأضاف المحمودي قائلاً إن جميع الخطوات التي تتخذها “سلطات الاحتلال” بحق الفلسطينيين وممتلكاتهن هي لاغية وباطلة ولا يمكن تسميتها قوانين (وفا، 11 حزيران/ يونيو 2018).
  • أسامة القواسمي، الناطق عن منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الثوري، قال عن القانون الذي صادقت عليه الكنيست هو بمثابة “قرصنة” مخالفة لجميع الاتفاقات والمواثيق الدولية وسطو مسلح على موارد الفلسطينيين. كما قال إن القانون يساهم في زيادة التصعيد والتوتر في المنطقة (وفا، 11 حزيران/ يونيو 2018).
  • فوزي برهوم، الناطق عن حماس قال إن اموال الفلسطينيين هي ملكهم ولا يمكن التسليم بقيام غسرائيل بسرقتها. ودعا إلى محاربة “القوانين العنصرية وسياسة الظلم” من خلال استراتيجية وطنية موحدة وفاعلة وقوية. وتضمن البيان الذي أصدره نداء إلى إعادة النظر في اتفاقية أوسلو وملحقاتها ودعا السلطة الفلسطينية إلى مواصلة دفع المخصصات للأسرى ولعائلات الشهداء والجرحى كخطوة اولى في مواجهة هذه السياسة.
تعقيبات على إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين
  • اعتبر الفلسطينيون إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين انجازاً كبيراً حققوه في نضالهم السياسي ضد إسرائيل. واستضاف أبو مازن في مكتبه جبريل الرجوب، وهو من قادة فتح ويعمل رئيسا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني وشكره على الخطوة التي أدت إلى إلغاء المباراة (صفحة فيسبوك أبو مازن، 8 حزيران/ يونيو 2018).
  • وفي مؤتمر صحفي عقده جبريل الرجوب، أثنى على قرار الاتحاد في الأرجنتين بعدم القدوم إلى المباراة وقال إن إلغاء المباراة يشكل “صفعة على وجه الحكومة الإسرائيلية”. ورحب صائب عريقات بهذه الخطوة وقال غنها تُعتبر فشلاً “للإرهاب السياسي” الذي تمارسه إسرائيل (صفحة فيسبوك صائب عريقات، 6 حزيران/ يونيو 2018).

أبو مازن يستضيف جبريل الرجوب في مكتبه ويشكره على الخطوة (صفحة فيسبوك أبو مازن، 8 حزيران/ يونيو 2018). المؤتمر الصحفي الذي عقده جبريل الرجوب بعد إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018)
على اليمين: أبو مازن يستضيف جبريل الرجوب في مكتبه ويشكره على الخطوة (صفحة فيسبوك أبو مازن، 8 حزيران/ يونيو 2018). على اليسار: المؤتمر الصحفي الذي عقده جبريل الرجوب بعد إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018)

  • ورحبت وزارة الخارجة الفلسطينية بقرار الأرجنتين وقالت إن إلغاء المباراة يشكل رسالة قوية وواضحة إلى المجتمع الإسرائيلي مفاده أن محاولات الشخصيات السياسية الإسرائيلية ترميم “صورة الاحتلال” من خلال خلط السياسة مع الرياضة والثقافة قد باءت بالفشل. وشكرت وزارة الخارجية اتحاد كرة القدم الأرجنتيني ولاعبي المنتخب الذين ضغطوا لأجل إلغاء المباراة (أمد، 6 حزيران/ يونيو 2018). وأثنى الناطق عن حكومة الوفاق الوطني على قرار اتحاد كرة القدم الأرجنتيني بإلغاء مباراة كرة القدم واستنكر تصريحات قادة إسرائيليون صدرت في أعقابه (وفا، 6 حزيران/ يونيو 2018).

رسم كاريكاتير نشرته جريدة الحياة حيث تعرض الإنجاز الفلسطيني في أعقاب إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين (الحياة الجديدة، 10 حزيران/ يونيو 2018)

رسم كاريكاتير نشرته جريدة الحياة حيث تعرض الإنجاز الفلسطيني في أعقاب إلغاء المباراة الودية بين إسرائيل والأرجنتين
(الحياة الجديدة، 10 حزيران/ يونيو 2018)

مظاهرات في رام الله ضد عقوبات السلطة الفلسطينية على قطاع غزة
  • خرجت في مدينة رام الله مظاهرة احتجاج شجب المتظاهرون فيها العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة وطالبوا بإلغائها. وتم تنظيم احداث المظاهرة بمبادرة من نشطاء سياسيين ومنهم محمود القيق، وهو صحفي من أنصار حماس (اعتقلته إسرائيل والسلطة الفلسطينية عدة مرات) وعصام عابدين، المستشار القضائي لمنظمة الحق. وانطلقت المسيرة من ميدان المنارة وطافت الشوارع الرئيسية في المدينة.
  • وصرح المشاركون في المظاهرة بان أعمال الاحتجاج ستتواصل على أن يتم إلغاء العقوبات التي تم فرضها(الأقصى، 11 حزيران/ يونيو 2018). ومن المخطط أن تخرج مسيرة اخرى في رام الله في 12 حزيران/ يونيو حيث ستنتهي باعتصام امام مقر منظمة التحرير الفلسطينية (حساب تويتر كاتب المدونات أحمد البيقاوي، 10 حزيران/ يونيو 2018).
  • عارض فلسطينيون من منظمة التحرير الفلسطينية ومن أجهزة السلطة الفلسطينية هذه المظاهرة (شبكة قدس، 10 حزيران/ يونيو 2018). وتم تعليق لافتات ضخمة لمنظمة التحرير الفلسطينية على عدد من البنايات في مركز المدينة وكُتب عليها إن انقلاب حماس في قطاع غزة هو مصدر كل المصائب وان السلطة الفلسطينية قد أنفقت على قطاع غزة منذ الانقلاب 17 مليار دولار (معاً، 10 حزيران/ يونيو 2018؛ رويترز بالعربية، 11 حزيران/ يونيو 2018؛ الرساله نت، 9 حزيران/ يونيو 2018).
لافتات قام على ما يبدو بتعليقها أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية على بنايات في منطقة ميدان المنارة. كُتب على اللافتة في جهة اليمين: الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب. وفي اللافتة على اليسار: خلال سنوات الانقلاب تم انفاق 17 مليار دولار من قبل السلطة الفلسطينية على قطاع غزة؛ وفي الأسفل: "الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب" وعلى لافتة أخرى كُتبت عبارة "غزة لان تنسى ولن تغفر 14 حزيران/ يونيو 2007 القتل والتدمير والاعتقال والتجويع" (صفحة فيسبوك الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 11 حزيران/ يونيو 2018؛ حساب تويتر nnews48، 10 حزيران/ يونيو 2018)    لافتات قام على ما يبدو بتعليقها أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية على بنايات في منطقة ميدان المنارة. كُتب على اللافتة في جهة اليمين: الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب. وفي اللافتة على اليسار: خلال سنوات الانقلاب تم انفاق 17 مليار دولار من قبل السلطة الفلسطينية على قطاع غزة؛ وفي الأسفل: "الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب" وعلى لافتة أخرى كُتبت عبارة "غزة لان تنسى ولن تغفر 14 حزيران/ يونيو 2007 القتل والتدمير والاعتقال والتجويع" (صفحة فيسبوك الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 11 حزيران/ يونيو 2018؛ حساب تويتر nnews48، 10 حزيران/ يونيو 2018)

لافتات قام على ما يبدو بتعليقها أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية على بنايات في منطقة ميدان المنارة. كُتب على اللافتة في جهة اليمين: الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب. وفي اللافتة على اليسار: خلال سنوات الانقلاب تم انفاق 17 مليار دولار من قبل السلطة الفلسطينية على قطاع غزة؛ وفي الأسفل: "الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب" وعلى لافتة أخرى كُتبت عبارة "غزة لان تنسى ولن تغفر 14 حزيران/ يونيو 2007 القتل والتدمير والاعتقال والتجويع" (صفحة فيسبوك الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 11 حزيران/ يونيو 2018؛ حساب تويتر nnews48، 10 حزيران/ يونيو 2018)
لافتات قام على ما يبدو بتعليقها أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية على بنايات في منطقة ميدان المنارة. كُتب على اللافتة في جهة اليمين: الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب. وفي اللافتة على اليسار: خلال سنوات الانقلاب تم انفاق 17 مليار دولار من قبل السلطة الفلسطينية على قطاع غزة؛ وفي الأسفل: “الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب” وعلى لافتة أخرى كُتبت عبارة “غزة لان تنسى ولن تغفر 14 حزيران/ يونيو 2007 القتل والتدمير والاعتقال والتجويع” (صفحة فيسبوك الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 11 حزيران/ يونيو 2018؛ حساب تويتر nnews48، 10 حزيران/ يونيو 2018)

[1]عمليات ملحوظة" تشمل وفق تعريفنا عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة او عمليات مشتركة. لا تشمل هذه العمليات رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.
[2]
للتوسع في هذا الشأن راجع نشرة مركز المعلومات الصادرة في 11 حزيران/ يونيو 2018: "مسيرة العودة الكبرى": مظاهرات يوم الجمعة 8 حزيران/ يونيو 2018".
[3]
في 15 كانون أول/ ديسمبر 2016 تحدثت الأنباء عن مقتل محمد الزواري البالغ من العمر 41 سنة، وهو مهندس من مدينة صفاقس في شرق تونس. قُتل الزواري جراء تعرض سيارته لإطلق النار. وُلد الزواري لأسرة متدينة من تونس. وبعد أن انهى دراسته وخدمته العسكرية التحق بدورة للطيران المدني وبعد إنهائه الدورة تم استيعابه للعمل في شركة الطيران "تونس إير". وبسب نشاطه في حزب النهضة الإسلامي أقيل من وظيفته وهرب إلى السودان. وفي عام 1991 انتقل على سوريا والتحق بالجناح العسكري لحركة حماس. وفي سياق عمله في حماس كان يعمل على تطوير طائرات بدون طيار وطائرات حوامة صغيرة.
[4]
لا تشمل الإحصائيات صواريخ سقطت في أراضي قطاع غزة.