أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (30 أيار/ مايو- 5 حزيران/ يونيو 2018)

صور الضربات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي (صفحة فيسبوك QUDSN، 3 حزيران/ يونيو 2018)

صور الضربات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي (صفحة فيسبوك QUDSN، 3 حزيران/ يونيو 2018)

أطفال يتواجدون قرب محاور المواجهات في وسط القطاع (صفحة فيسبوك شهاب، 1 حزيران/ يونيو 2018)

أطفال يتواجدون قرب محاور المواجهات في وسط القطاع (صفحة فيسبوك شهاب، 1 حزيران/ يونيو 2018)

رزان النجار أثناء عملها كمسعفة في 1 حزيران/ يونيو (الجريدة التركية STAR، 2 حزيران/ يونيو 2018)

رزان النجار أثناء عملها كمسعفة في 1 حزيران/ يونيو (الجريدة التركية STAR، 2 حزيران/ يونيو 2018)

كبار قادة حماس في مسيرة العودة الكبرى في 1 حزيران/ يونيو 2018. من اليسار إلى اليمين : خل

كبار قادة حماس في مسيرة العودة الكبرى في 1 حزيران/ يونيو 2018. من اليسار إلى اليمين : خل

عائلات غزّاوية تتناول وجبة الإفطار على شاطئ البحر (العربي الجديد، 1 حزيران/ يونيو 2018، حساب تويتر PALINFO، 3 حزيران/ يونيو 2018)

عائلات غزّاوية تتناول وجبة الإفطار على شاطئ البحر (العربي الجديد، 1 حزيران/ يونيو 2018، حساب تويتر PALINFO، 3 حزيران/ يونيو 2018)

سفينة

سفينة "حرية" المتوقع دخولها في 5 حزيران/ يونيو 2018 بعد الظهر إلى ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 5 حزيران/ يونيو 2018)

المؤتمر الصحفي الذي عقده أدهم أبو سلمية في غزة (وكالة وطنية ، 29 أيار/ مايو 2018)

المؤتمر الصحفي الذي عقده أدهم أبو سلمية في غزة (وكالة وطنية ، 29 أيار/ مايو 2018)

طائرة ورقية وعليها علم الكويت (صفحة فيسبوك شهاب، 1 حزيران/ يونيو 2018)

طائرة ورقية وعليها علم الكويت (صفحة فيسبوك شهاب، 1 حزيران/ يونيو 2018)

  • كانت أبرز علامات هذا الأسبوع جولتان من إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم إطلاق ما يزيد عن 150 قذيفة هاون وقذيفة صاروخية، وهي كمية لم يسبق لها مثيل منذ عملية “تسوك إيتان”. جولة القذائف الأولى تمت بمبادرة من الجهاد الإسلامي بفلسطين انتقاماً على مقتل عناصره، ومن ثم انضمت إليه حركة حماس. أما الجولة الثانية فقد نفذها على ما يبدو أحد فصائل فتح وغضت عنه حماس بصرها وفقاً لتقديراتنا.
  • في غضون ذلك تواصلت الأعمال “الشعبية” العنيفة المصحوبة بإلحاق الدمار بالسياج الأمني ومحاولات تسلل وتدمير معدات في الأراضي الإسرائيلية. وظلت الطائرات الورقية الحارقة تُلحق أضراراً بالغة للأراضي الزراعية التابعة لبلدات النقب الغربي والأحراش والمحميات الطبيعية في المنطقة. وصرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه سيشير على مجلس الأمن القومي خصم كلفة الأضرار التي لحقت بالمزارعين من الأموال المرتجعة للفلسطينيين. وخلال هذا الأسبوع تم كذلك إطلاق طائرة ورقية تحمل عبوة ناسفة باتجاه إسرائيل. سقطت الطائرة قرب السياج في منطقة كرم أبو سالم. لم تنفجر العبوة.
  • مرت أحداث “يوم النكسة” في 5 حزيران/ يونيو حتى الآن دون مشاركة حاشدة ودون حوادث خاصة باستثناء إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، ما أدى إلى اندلاع تسع حرائق بالتزامن معاً في بلدات محيط غزة (ynet، 5 حزيران/ يونيو 2018). وأهم أسباب ذلك هو القرار الذي اتخذته حركة حماس لتوحيد الأحداث في مسيرة حاشدة (“مسيرة مليونية إلى القدس”) في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان ، 8 حزيران/ يونيو (ويصادف في اليوم ذاته يوم القدس الذي أعلنته إيران، حيث يتم إحيائه كل سنة في مظاهرة دعم للقدس وللفلسطينيين).
جولات إطلاق القذائف الصاروخية وقنابل الهاون[1]
  • تمت خلال الأسبوع الأخير جولتين من إطلاق القذائف الصاروخية وقنابل الهاون:
  • الجولة الأولى تمت في 30-19 أيار/ مايو. ومعظمها من تدبير وتنفيذ عناصر الجهاد الإسلامي بفلسطين ومن ثم تبعهم عناصر حماس. وتم خلال هذه الجولة إطلاق ما يزيد عن 150 قذيفة صاروخية وقنبلة هاون، وهذه كمية لم يسبق لها مثيل منذ عملية “تسوك إيتان”. انتهت جولة إطلاق النار الأولى بوقف إطلاق نار غير رسمي نتيجة محادثات مصرية مع حماس ومع الجهاد الإسلامي بفلسطين[2].
  • الجولة الثانية كانت أقل حجماً وحدثت في 2 حزيران/ يونيو وفي صباح اليوم التالي في 3 حزيران/ يونيو 2018. وخلال هذه الجولة تم إطلاق عدد من القذائف الصاروخية وقنابل الهاون باتجاه البلدات الواقعة في محيط قطاع غزة. يبدو أن إطلاق النار جاء من طرف إحدى فصائل فتح (حيث نشر عدد من فصائل فتح بيانات تبني المسؤولية). وتم إطلاق النار فيما غضت حماس الطرف من جانبها ، حيث أثبتت حركة حماس حتى ذلك الحين أن بوسعها فرض سياستها في إطلاق النار بشكل فعال على باقي التنظيمات فيما لو رغبت. وخلال هذه الجولة من إطلاق النار أصيب اربعة اشخاص بشظايا (منهم ثلاثة جنود). كما تسببت اضرار للممتلكات.

بيان تبني المسؤولية الذي نشرته كتائب شهداء الأقصى/ جيش الكرامة، وهو فصيل موال على ما يبدو لمحمد دحلان (صفحة التنظيم على الفيسبوك ، 4 حزيران/ يونيو 2018)
بيان تبني المسؤولية الذي نشرته كتائب شهداء الأقصى/ جيش الكرامة، وهو فصيل موال على ما يبدو لمحمد دحلان (صفحة التنظيم على الفيسبوك ، 4 حزيران/ يونيو 2018)

رد الجيش الإسرائيلي
  • ردت قوات الجيش الإسرائيلي بتوجيه عدد من الضربات، وخاصة من الجو، استهدفت من خلالها عشرات المواقع التابعة لحماس والجهاد الإسلامي بفلسطين في مناطق تابعة لأجنحة التنظيمين العسكرية. ومن جملة المواقع التي تم ضربها مقرات ومنشآت لتصنيع الأسلحة ومنشآت تدريب ومواقع تابعة لقوات حماس البحرية وغيرها (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 3 حزيران/ يونيو 2018). لم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء هذه الضربات. وخلال تنفيذ تلك الضربات قام الجيش الإسرائيلي بتدمير أحد أنفاق حماس في منطقة معبر كرم أبو سالم. وكان هذا نفق للاستخدام المزدوج، حيث تم استخدامه لتهريب الأسلحة من مصر إلى القطاع وكذلك لأغراض إرهابية. وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن هذه هو النفق العاشر الذي يقوم الجيش الإسرائيلي بإلغائه في قطاع غزة منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 وثاني نفق يتم تدميره في منطقة كرم أبو سالم (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 29 أيار/ مايو 2018).
 النفق الذي تم استهدافه في 29 أيار/ مايو 2018.    مواقع الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 (موقع الجيش الإسرائيلي، 30 أيار/ مايو 2018)
على اليمين: النفق الذي تم استهدافه في 29 أيار/ مايو 2018. على اليسار: مواقع الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر 2017 (موقع الجيش الإسرائيلي، 30 أيار/ مايو 2018)

إطلاق الصواريخ[3]

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في آخر سنة

إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في آخر سنة
* عدد قليل من الصواريخ وقنابل الهاون. ليس بمقدورنا في هذه المرحلة الفصل بين إطلاق الصواريخ وإطلاق قنابل الهاون.

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي

سقوط الصواريخ في مقطع سنوي
* العدد التقديري للصواريخ وقنابل الهاون التي تم إطلاقها خلال جولتي التصعيد.

إحباط عملية دهس
  • في 2 حزيران/ يونيو 2018 أحبطت قوات الجيش الإسرائيلي محاولة لتنفيذ عملية دهس قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. حيث حاول فلسطيني يقود جراراً صغيراً دهس ضابط وجندي كانا يقفان في المكان فقامت القوات المرابطة في الموقع بتطبيق نظام اعتقال المشتبه بحقه. لم يتوقف الفلسطيني، بل استدار وحاول دهس مواطنين كانوا يمرون من المكان، فقام جندي آخر من القوة بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلاً. لم تقع إصابات. منفذ العملية هو رامي صبارنه البالغ من العمر 35 سنة من سكان بيت أمر (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 2 حزيران/ يونيو 2018). أعلنت القوات الوطنية والإسلامية في بيت أمر يوم حداد على موته لكنها لم تدع لإضراب شامل (معاً، 3 حزيران/ يونيو 2018).
عمليات ملحوظة تم تنفيذها خلال آخر سنة[4]

عمليات ملحوظة تم تنفيذها خلال آخر سنة

ضبط مواد تحريضية لحماس
  • في 3 حزيران/ يونيو 2018 وبينما كانت القوات الأمنية الإسرائيلية تمارس أعمالها الأمنية في الخليل وفي عدد من القرى المجاورة للمدينة، عثرت القوات على مواد تحريضية تشمل رايات وقبعات وصور لعناصر حماس (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 4 حزيران/ يونيو 2018).
الكشف عن خلية إرهابية كان أعض ائها ينوون اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة

كشف جهاز الأمن العام عن نجاحه في إحباط عمليات لخلية إرهابية مؤلفة من ثلاثة عناصر، كانوا ينوون اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة ومن ضمنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ونير بركات رئيس بلدية القدس. كما وخطط أعضاء الخلية لتنفي عمليات تستهدف مواقع مثل القنصلية الأمريكية في القدس وبعثة مندوبين من كندا كانت تقيم في القدس بغية تدريب قوات السلطة الفلسطينية.

  • وينتمي الأعضاء الثلاثة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتم اعتقالهم في مرحلة مبكرة من جمع المعلومات. لم تُضبط لديهم أسلحة. أحد المعتقلين يبلغ من العمر 30 سنة من سكان مخيم شعفاط (شرق القدس) ويحمل هوية إسرائيلية، وكان قد أمضى عقوبة السجن سابقاً بسبب أعمال إرهابية. وأثناء التحقيق معه تبين أنه خطط العمليات بتوجيه من عناصر إرهابية من خارج البلاد، ومن ضمنهم عنصر من سوريا (مكتب الناطق باسم جهاز الأمن العام ، 5 حزيران/ يونيو 2018).

أحداث يوم الجمعة، 1 حزيران/ يونيو 2018

  • في 1 حزيران/ يونيو 2018 وهو يوم الجمعة الثالث في شهر رمضان، شارك في المظاهرات عند حدود قطاع غزة حوالي 10000 فلسطيني (مقارنة بـ 5000 في الأسبوع السابق). وتحرك المتظاهرون على عدة محاور على امتداد السياج الحدودي. وخلال المظهرات تمت كذلك أعمال شغب عنيفة قام الإرهابيون خلالها بإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي وألقوا القنابل اليدوية والعبوات الناسفة والزجاجات الحارقة. اعتدى المتظاهرون على السياج وعلى البني التحتية الأمنية في عدد من المواقع على امتداد السياج. وخلال أعمال الشغب تم إطلاق نار من سلاح خفيف باتجاه إحدى المركبات العسكرية. كما وتم رصد شخص مشبوه اجتاز السياج الأمني في شمال قطاع غزة ووضع قنبلة يدوية وانفجرت القنبلة وعاد إلى القطاع . لم تقع إصابات (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 2 حزيران/ يونيو 2018).

 

أطفال قرب السياج بين قطاع غزة وإسرائيل (صفحة فيسبوك شهاب ، 1 حزيران/ يونيو 2018)   أطفال قرب السياج بين قطاع غزة وإسرائيل (صفحة فيسبوك شهاب ، 1 حزيران/ يونيو 2018)
أطفال قرب السياج بين قطاع غزة وإسرائيل (صفحة فيسبوك شهاب ، 1 حزيران/ يونيو 2018)

عمليات تحت غطاء المظاهرات وبعدها

  • في ظل المظاهرات وبعدها كان هناك عدد من الأعمال الإرهابية التي شملت محاولات لإصابة جنود الجيش الإسرائيلي واجتياز السياج الأمني والدخول إلى إسرائيل:
  • 4 حزيران/ يونيو 2018: أحبطت قوة من الجيش الإسرائيلي محاولة تسلل قام بها فلسطينيان حاولا اجتياز السياج والدخول إلى الأراضي الإسرائيلية وسببوا تلفاً للسياج الأمني إلى الشرق من خان يونس. وكانت بحوزتهما بلطة. وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل أحدهم. وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن القتيل هو رمزي محمد سالم النجار البالغ من العمر 29 سنة وجثته محتجزة لدى الجيش. وبحسب إفادات أصدقائه فإنه من أقرباء أسرة رزان النجار التي قُتلت في 1 حزيران/ يونيو ، وقد أعرب منذ ذلك الحين عن رغبته للانتقام لها. وقال أصدقائه أيضاً بانه قد نجح مع مجموعة من الشباب باجتياز السياج الأول والثاني، لكن حين وصلوا غلى السياج المركزي أطلقت عليهم قوات الجيش الإسرائيلي النار (الحدث، 4 حزيران/ يونيو 2018; وكالة شهاب، 4 حزيران/ يونيو 2018). نشر مكتب فتح في شرق خان يوني بيان نعي (صفحة فيسبوك الفرع الثانوي على اسم محمد أبو علي في فرع شرق خان يونس في “فتح” ، 4 حزيران/ يونيو 2018).
البلطة التي كانت بحوزة الإرهابيين (حساب تويتر الجيش الإسرائيلي، 4 حزيران/ يونيو 2018).    رمزي النجار يقص السياج (صفحة فيسبوك الفرع الثانوي على اسم محمد أبو علي في فرع شرق خان يونس في "فتح"، 4 حزيران/ يونيو 2018)
على اليمين: البلطة التي كانت بحوزة الإرهابيين (حساب تويتر الجيش الإسرائيلي، 4 حزيران/ يونيو 2018). على اليسار: رمزي النجار يقص السياج (صفحة فيسبوك الفرع الثانوي على اسم محمد أبو علي في فرع شرق خان يونس في “فتح”، 4 حزيران/ يونيو 2018)
 صور رمزي النجار التي نشرها صديقه مصعب القصاص أبو وديع، الذي قدم نفسه بصفته مسؤول "وحدة الإطارات" من خان يونس (يظهر على يسار جهة الصورة اليُسرى) (صفحة فيسبوك مصعب القصاص أبو وديع ، 4 حزيران/ يونيو 2018)   ‏‏صور رمزي النجار التي نشرها صديقه مصعب القصاص أبو وديع، الذي قدم نفسه بصفته مسؤول "وحدة الإطارات" من خان يونس (يظهر على يسار جهة الصورة اليُسرى) (صفحة فيسبوك مصعب القصاص أبو وديع ، 4 حزيران/ يونيو 2018)
صور رمزي النجار التي نشرها صديقه مصعب القصاص أبو وديع، الذي قدم نفسه بصفته مسؤول “وحدة الإطارات” من خان يونس (يظهر على يسار جهة الصورة اليُسرى) (صفحة فيسبوك مصعب القصاص أبو وديع ، 4 حزيران/ يونيو 2018)
  • 3 حزيران/ يونيو 2018 : قام عدد من الفلسطينيين بقطع السياج وأشعلوا النار في حاويات قريبة من السياج تابعة للمقاولين الذين يعملون في بناء العائق. هرب الفلسطينيون إلى قطاع غزة ولم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار للبني التحتية الأمنية.
  • 1 حزيران/ يونيو 2018 : رصدت قوة من الجيش الإسرائيلي فلسطينيان اقتربا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة بعد خروجهم من مخيم البريج للاجئين. أطلق الجيش نيران تحذيرية باتجاههم فهربا من المكان. أفاد الفلسطينيون عن إصابة شخصين (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 1 حزيران/ يونيو 2018).
إرهاب الطائرات الورقية

برز هذا الأسبوع عدد الحرائق الكبير المتسبب من إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المشتعلة من قطاع غزة. لكن ليست الطائرات الحارقة فقط يتم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل: في 3 حزيران/ يونيو 2018 تم إطلاق طائرة ورقية تحمل عبوة ناسفة. سقطت الطائرة الورقية في الأراضي الإسرائيلية قرب السياج الأمني في منطقة كرم أبو سالم دون أن تنفجر العبوة الناسفة.

  • في 31 أيار/ مايو 2018 نشب حريق تسبب من الطائرات الورقية الحارقة في بلدة كيسوفيم. في 1 حزيران/ يونيو 2018 اندلعت حرائق في عدد من الأماكن ومنها كيبوتس باري وناحال عوز وكفار عزه ومفلاسيم. كما اندلع حريق في محمية كرميه (مجلس أشكلون الإقليمي). وفي 3 حزيران/ يونيو 2018 نشب حريق في منطقة كيبوتس نيرعام ولاحقاً في أور هنير (مجلس إقليمي شاعار هنيجيف). وفي أعقاب الحريق تم إغلاق شارع مركزي وتم إيقاف حركة القطار غلى مدينة سديروت. واندلع حريقان آخران في منطقة ناحال عوز ويد مردخاي (صفحة فيسبوك تسيفاع أدوم، 3 حزيران/ يونيو 2018). في 5 حزيران/ يونيو 2018 في ساعات الصباح اندلع حريق كبير قرب كلية سفير في سديروت إثر هبوط طائرة ورقية حارقة في حقل بالقرب من الكلية (ynet، 5 حزيران/ يونيو 2018).
  • ووفقاً لما جاء على لسان أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن، فقد أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل 600 طائرة ورقية (المقصود طائرات ورقية حارقة). وعلى حد قوله فقد قام الجيش الإسرائيلي باعتراض 400 طائرة ووصلت حوالي 200 طائرة إلى الأراضي الإسرائيلية. وعلى حد قوله فقد تم حتى الآن إحراق حوالي 9000 دونم من المحاصيل الزراعية والأحراش. تسببت للمزارعين خسائر تُقدر بملايين الشواكل (هآرتس، 5 حزيران/ يونيو 2018).
  • وقال رئيس الحكومة بانه سيصدر تعليمات غلى مجلس الأمن القومي لخصم مبلغ الخسائر التي لحقت بالمزارعين في محيط قطاع غزة من الأموال المنقولة إلى السلطة الفلسطينية. انتقدت السلطة الفلسطينية قرار خصم الخسائر من الأموال المرتجعة. وقال يوسف المحمود، الناطق باسم حكومة الوفاق إن اموال الضرائب هي أموال فلسطينية كما تحدد في الاتفاقيات وإن إسرائيل ملزمة بجبايتها وتحويلها بالكامل إلى خزانة السلطة الفلسطينية. وقال إن أي مساس بالأموال يعتبر خرقاً للاتفاقيات ويُعتبر “سرقة وعدوان جبان” (التلفزيون الفلسطيني، 4 حزيران/ يونيو 2018).
جرحى فلسطينيون في “مسيرة العودة”
  • قُتلت خلال المظاهرات في المنطقة الواقعة إلى الشرق من خان يونس رزان أشرف النجار البالغة من العمر 21 سنة من سكان شرق خان يونس، وهي ممرضة كانت تعمل على مساعدة إخلاء المصابين في المظاهرات خلال الأسابيع الأخيرة (حساب تويتر الناطق عن وزارة الصحة في قطاع غزة ، 1 حزيران/ يونيو 2018). يحقق الجيش الإسرائيلي في ظروف مقتلها. وأفاد أشرف القدره، الناطق عن وزارة الصحة عن إصابة حوالي مائة فلسطينين حيث جُرح أربعون منهم على حد قوله من الرصاص الحي (صفحة فيسبوك دكتور أشرف القدره ، 1 حزيران/ يونيو 2018).
  • وأثار مقتل رزان أشرف النجار احتجاجات واسعة. فوزي برهوم، من كبار قادة حماس، قال إن دم المسعفة كاف ليرى العالم حجم الإرهاب المنظم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من طرف “ثالوث الإرهاب العالمي”، نتنياهو وترامب وهيلي. ونشر وزير الصحة في السلطة الفلسطينية بياناً اعتبر فيه مقتل المسعفة “جريمة حرب” (موقع وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، 1 حزيران/ يونيو 2018). أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، اتصل بوالدها وعبر عن تعازيه وقال إن الاعتداء على الفرق الطبية هو دليل قاطع على وجوب تأمين الحماية الدولية للفلسطينيين (وفا، 2 حزيران/ يونيو 2018).
  • وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن القتيلة كانت عضوة في “ااتحاد لجان العمل النسوي”، وهو إطار جامع لنساء الجبهة ونشرت بيان نعي بموتها، حيث جاء في البيان إن والدتها، صابرين النجار، هي عضو في القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية (صفحة فيسبوك “اتحاد لجان العمل النسوي” في قطاع غزة ، 3 حزيران/ يونيو 2018). وفي وأثناء تشييع جنازتها في بلدة خزاعه، قال خالد البطش، من كبار الجهاد الإسلامي بفلسطين ورئيس “السلطة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار” إن الاحتجاجات مستمرة على خطين متوازيين- مسيرات العودة “السلمية” وبموازاتها رد من “المقاومة الفلسطينية” (بمعنى: التنظيمات الإرهابية) (الاستقلال، 2 حزيران/ يونيو 2018; PALINFO، 2 حزيران/ يونيو 2018).
  • واتهمت منظمة فتح حركة حماس بالاعتداء على خيمة العزاء التي افتتحت لذكرى رزان في بلدة خزاعه ، وذلك بغية “نسب” القتيلة لحركة حماس (صفحة فيسبوك فتح ، 3 حزيران/ يونيو 2018). وقال والد القتيلة لوسائل الإعلام إن أسرته موالية لفتح وشجب ممارسات حماس (دنيا الوطن، 4 حزيران/ يونيو 2018).
بيان الجبهة الديمقراطية عن موت رزان أشرف النجار (صفحة فيسبوك "اتحاد لجان العمل النسوي" في قطاع غزة ، 3 حزيران/ يونيو 2018)    رزان النجار تحمل نموذج مفتاح عليه هاشتاج #أنا راجع، صفحة فيسبوك "اتحاد لجان العمل النسوي" في قطاع غزة ، 1 حزيران/ يونيو 2018)
على اليمين: بيان الجبهة الديمقراطية عن موت رزان أشرف النجار (صفحة فيسبوك “اتحاد لجان العمل النسوي” في قطاع غزة ، 3 حزيران/ يونيو 2018); على اليسار: رزان النجار تحمل نموذج مفتاح عليه هاشتاج #أنا راجع، صفحة فيسبوك “اتحاد لجان العمل النسوي” في قطاع غزة ، 1 حزيران/ يونيو 2018)
  • أشرف القدره، الناطق باسم وزارة الصحة ، قال إن قطاع غزة يفتقر إلى معدات طبية بقيمة 19.5 مليون دولار. وقال القدرة إن مستشفيات قطاع غزة قد استقبلت حوالي 280 جريح في الساعة خلال ايام الجمعة التي تمت فيها المسيرات . وذلك مقارنة بتسعة جرحى كانوا يصلون المستشفى إبان عملية “تسوك إيتان”. وفي الإعلان الذي نشره الدكتور أشرف القدره، الناطق باسم وزارة الصحة في غزه، على صفحته على الفيسبوك، أفاد بأنه منذ 30 آذار/ مارس 2018 قُتل 123 فلسطينياً بالنيران الإسرائيلية وجُرح 13672 فلسطيني في أنحاء القطاع (صفحة فيسبوك الدكتور أشرف القدره ، 3 حزيران/ يونيو 2018).
تصريحات القادة
  • يواصل كبار قادة حماس والجهاد الإسلامي بفلسطين الإدلاء بتصريحات مؤيدة للمسيرات وللأنشطة الشعبية المرافقة لها. وفي لقاء مع خليل الحيه، عضو المكتب السياسي لحماس قال إن حماس ستستخدم جميع وسائل المقاومة لحماية الشعب الفلسطيني. وأضاف الحية أيضاً إن “المقاومة المسلحة هي درع الفلسطينيين لمسيرات العودة السلمية”. وفي تصريح آخر خلال لقاء مع مخاتير ووجهاء العشائر في غزة، عبر خليل الحية عن ارتياحه للمكاسب التي حققتها مسيرات العودة التي تشكل على حد قوله “كابوساً لإسرائيل” وتخلق معادلات جديدة. ودعا الحية إلى المشاركة الفعّالة في مسيرات يوم الجمعة القادم (شهاب، 3 حزيران/ يونيو 2018).
توقعات التتمة

“السلطة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار” أفادت بأن يوم الجمعة، 8 حزيران/ يونيو (يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان والذي أعلنته إيران “يوم القدس” ويتم إحيائه كل سنة) سيكون يوم “المسيرة المليونية إلى القدس” (قدس نت، 1 حزيران/ يونيو 2018; صفحة فيسبوك اللجنة الإعلامية للجبهة الشعبية في محافظة رفح ، 1 حزيران/ يونيو 2018) وتنضم إلى أحداث يوم الجمعة أحداث “يوم النكسة” التي كان من المفروض إحيائها في 5 حزيران/ يونيو وقررت حركة حماس توحيدها مع مسيرات يوم الجمعة. منظمو المناسبات وعلى رأسهم حماس يرغبون باستغلال يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان لتسيير مظاهرات ضخمة. ويعملون في قطاع غزة على تجنيد جماهير غفيرة قدر الإمكان للمشاركة في المناسبات. حيث تمت مناقشة إمكانية إرسال دعوات شخصية وإعلانات في المساجد والراديو والأماكن العامة.

تزويد الكهرباء للقطاع
  • أعلنت شركة الكهرباء في إسرائيل في 29 أيار/ مايو 2018 عن انقطاع ثلاثة خطوط كهرباء لإمداد جنوب قطاع غزة إثر سقوط صاروخ على المنشآت التي تمد القطاع بالكهرباء، ما تسبب في إتلاف معدات. وجاء في البيان إنه وبحسب التقديرات الأولية في الموقع، فقد يستغرق إصلاح المعدات عدة أيام لأجل إعادة التزويد المنتظم للكهرباء (حساب تويتر شركة الكهرباء الإسرائيلية ، 29 أيار/ مايو 2018). وفي أعقاب ذلك أعلنت شركة الكهرباء في قطاع غزة عن تشغيل وحدة واحدة فقط في محطة توليد الطاقة في غزة (أمر، 30 أيار/ مايو 2018). حتى 4 حزيران/ يونيو وقف إمداد الكهرباء لقطاع غزة على 4 ساعات يليها انقطاع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة وهكذا دواليك (pssawa.com، 4 حزيران/ يونيو 2018).
عروض توعوية بموازاة “مسيرات العودة”

الرحلة البحرية إلى قطاع غزة

  • ناصر السهلي، صحفي عربي يسكن في الدنمارك وموجود على متن سفينة “العودة” ، أفاد بأن السفن قد وصلت في 31 أيار/ مايو إلى ميناء أمستردام. وعلى حد قوله فقد صعد إلى إحدى السفن رجال أمن هولنديين ثلاث مرات وفحصوا أسماء المشاركين. وأضاف إن أمستردام هي إحدى المحطات التي يتم فيها تبادل بين المشاركين في السفن (العربي الجديد ، 31 أيار/ مايو 2018). من المفترض أن تُبحر سفينة “العودة” إلى جزيرة جرزي في قناة لامانش وترسو فيه لعدة ساعات ومن ثم تواصل باتجاه ميناء روشل الفرنسي (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي ، 31 أيار/ مايو 2018). وستمكث السفينة هناك حتى 11 حزيران/ يونيو (موقع تحالف أسطول الحرية ، 4 حزيران/ يونيو 2018).
  • وستُبحر سفينة “حرية” إلى برايتون في انجلترا، حيث من المتوقع وصولها إليها في 5 حزيران/ يونيو 2018، وستظل هناك حتى 8 حزيران/ يونيو (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 31 أيار/ مايو 2018). ومن هناك ستتابع إبحارها باتجاه شمال إسبانيا (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 5 حزيران/ يونيو 2018).


سفينة “حرية” المتوقع دخولها في 5 حزيران/ يونيو 2018 بعد الظهر إلى ميناء برايتون (صفحة فيسبوك زاهر بيراوي، 5 حزيران/ يونيو 2018)

السفينة الفلسطينية
  • وفي موازاة الرحلة البحرية القادمة م اوروبا، أبحرت في 29 أيار/ مايو 2018 من ميناء غزة سفينة في حملة “سفينة الحرية” التي نظمتها حركة حماس. أبحرت السفينة باتجاه قبرص وعلى متنها 17 مسافراً، منهم أشخاص يعانون من إعاقات وحالات مرضية. وعلى مبعدة حوالي 15 ميل من قطاع غزة قامت قوات سلاح البحرية الإسرائيلي بالسيطرة على السفينة. وتم اعتقال ركاب السفينة دون مقاومة ودون أحداث خاصة. وأثناء التحقيق معه، اعترف كابتن السفينة بأنه قد تلقى مبلغاً من المال لقاء مشاركته في الرحلة البحرية وتم تصويره وهو يعرض الأموال التي استلمها من اللجنة التنظيمية لأجل الخروج إلى البحر. وخصص الجيش الإسرائيلي فريقاً طبيا للعناية بالمرضى أو المعاقين الذين كانوا على متن السفينة. وتم جر السفينة إلى قاعدة سلاح البحرية في أشدود (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 31 أيار/ مايو 2018). وفيما بعد تم إطلاق سراح المسافرين السبعة عشر ونقلهم إلى قطاع غزة حيث تم استقبالهم بحفاوة في ميناء غزة بمشاركة قادة حماس والجهاد الإسلامي بفلسطين.
  • وفي مؤتمر صحفي أفاد أدهم أبو سلميه، الناطق باسم سلطة كسر الحصار على قطاع غزة أنهم سيعلنون في الأيام القليلة القادمة عن موعد انطلاق “سفينة الحرية” الثانية من ميناء غزة. ودعا الفلسطينيين الراغبين في المشاركة في الرحلة البحرية إلى التسجيل في نقاط وزارة الداخلية في الميناء. وقال إن السفينة الأولى تم اعتراضها على مبعدة 14 ميل من القطاع وهي السفينة الفلسطينية الأولى التي تصل إلى هذه المسافة منذ عام 1993 (شهاب، 29 أيار/ مايو 2018).
تعقيبات في السلطة الفلسطينية تستنكر فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لشجب سياسة إسرائيل في القطاع
  • في ليلة 1 حزيران/ يونيو 2018 رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب فيتو أمريكي مشروعي قرار تقدمت بهما الكويت للتنديد بإسرائيل ولضمان سلامة المواطنين الفلسطينيين. أما مشروع القرار المضاد الذي تقدمت به الولايات المتحدة للتنديد بحماس فلم يحظ بالأغلبية اللازمة وتم شطبه أيضاً.
  • كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية ينددون بالفيتو الأمريكي. قال نبيل شعث إن أبو مازن قد أصدر تعليمات إلى كبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية للعمل في الدول الآسيوية وأوروبا وأفريقيا لنيل دعمهم بالتوجه الفلسطيني للهيئة العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “موحدون لأجل السلام” (العربي الجديد ، 3 حزيران/ يونيو 2018). أما رياض منصور، مندوب السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة فقد أعلن عن عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء العرب وتليه جلسة موسعة للدول الإسلامية لمناقشة الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها، بما فيها الخطوات القضائية (دنيا الوطن ، 4 حزيران/ يونيو 2018).
احتجاجات ضد المباراة الودية بين الأرجنتين وإسرائيل
  • احتج عشرات من الفلسطينيين أمام مندوبة الأرجنتين في البيره ضد مباراة كرة القدم الودية بين إسرائيل والأرجنتين. وعلى حد قول جبريل الرجوب الذي يعمل رئيساً للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فإن إصرار إسرائيل على إجراء المباراة في القدس يُثبت أن إسرائيل تستخدم المباراة كأداة سياسية بما يتعارض بشكل سافر مع القانون الدولي وقوانين الفيفا. وهدد الرجوب فيما لو شارك نجم الأرجنتين ليونل ميسي في المباراة، فستنطلق ضده حملة إعلامية فلسطينية عربية (القدس، 3 حزيران/ يونيو 2018).


جبريل الرجوب أثناء وقفة احتجاجية أمام مندوبية الأرجنتين في رام الله ضد المباراة المتوقع إجرائها في القدس بين منتخب إسرائيل ومنتخب الأرجنتين (قناة الوطن على يوتيوب ، 3 حزيران/ يونيو 2018)

[1] لمزيد من المعلومات في هذا الشأن راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 4 حزيران/ يونيو 2018: "عملية التصعيد في قطاع غزة: ماذا بعد؟".
[2]
موسى أبو مرزوق، أحد كبار قياديي حماس، قال إن حماس لم تطرح ولم تستلم مقترح لوقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل ("الاحتلال"). لكنه قال إن حماس قد استلمت مقترحات شفهية لتخفيف "الحصار" ووعدت مصر بفتح معبر رفح وزيادة تزويد الطاقة الكهربائية للقطاع (الرسالة، 2 حزيران/ يونيو 2018).
[3]
لا تشمل الإحصائيات الصواريخ التي سقطت داخل قطاع غزة.
[4]
عمليات ملحوظة" تشمل وفق تعريفنا عمليات إطلاق نار، طعن، دهس وزرع عبوات ناسفة او عمليات مشتركة. لا تشمل هذه العمليات رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة.