أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (26-20 كانون الأول / ديسمبر 2017)

متظاهرون في الخليل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).

متظاهرون في الخليل (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).

إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي خلال مظاهرة للأطفال نظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة مقر الأونروا في غزة (فلسطين اليوم، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)

إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي خلال مظاهرة للأطفال نظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة مقر الأونروا في غزة (فلسطين اليوم، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)

يحيى السنوار في لقاء مع شباب القطاع (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)

يحيى السنوار في لقاء مع شباب القطاع (المركز الفلسطيني للإعلام، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)

الأطفال يسيطرون على قوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي وينزعون سلاح أفرادها ويقتلونهم (صفحة روضة الهدى الإسلامية على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)

الأطفال يسيطرون على قوات الأمن الإسرائيلية في الحرم القدسي وينزعون سلاح أفرادها ويقتلونهم (صفحة روضة الهدى الإسلامية على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)

كاريكاتيران نشرهما الإعلام الفلسطيني إثر تصويت الأمم المتحدة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22-23 كانون الأول / ديسمبر 2017)

كاريكاتيران نشرهما الإعلام الفلسطيني إثر تصويت الأمم المتحدة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22-23 كانون الأول / ديسمبر 2017)

بوستر لحماس يدعو إلى استمرار الانتفاضة:

بوستر لحماس يدعو إلى استمرار الانتفاضة: "الانتفاضة مستمرة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات وأعمال الشغب وذلك على خلفية إعلان ترامب وقرار الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويبدو أن عدد المشتركين في المظاهرات والمشاغبات (نحو 3000 في عدة نقاط في القدس والضفة الغربية، ونحو 4000 في عدد من المراكز في قطاع غزة) قد شهد تراجعا طفيفا، إلا أن الاحتجاجات الفلسطينية التي بدأت بعد الإعلان لم تنته.
  • توقف في الأسبوع الأخير إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، فيما تمت في الضفة الغربية محاولة ارتكاب عملية طعن. وقد باءت بالفشل حتى الآن الجهود التي تبذلها حماس لتحويل الغضب الفلسطيني إلى انتفاضة جديدة (ومن أسباب ذلك النشاط الوقائي الذي يقوم به جهاز الأمن العام لإحباط جهود حماس).
  • وعلى الساحة الدولية ينظر الفلسطينيون إلى نتائج التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة على أنه إنجاز كبير، حيث يعتزمون مواصلة النشاط السياسي المكثف والمتمثل في الانضمام إلى منظمات دولية والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية وغير ذلك.
  • وجه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع تحذيرا إلى الجيش الإسرائيلي من استهداف الفلسطينيين المتظاهرين، مهددا باستهداف رأس أي جندي إسرائيل يطلق النار على الفلسطينيين. كما أعلن أن جناح حماس العسكري على اتصال بقائد فيلق القدس في حرس الثورة الإيراني قاسم سليماني، مؤكدا أن جميع ما تملكه إيران من موارد عسكرية موضوع بتصرف حماس للدفاع عن القدس.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
  • 20 كانون الأول / ديسمبر 2017 – محاولة ارتكاب عملية طعن: أثار أحد الفلسطينيين عند وصوله إلى موقع للفحص الأمني عند الحرم الإبراهيمي في الخليل، شبهات القوات الأمنية، فطلبت منه المرور عبر جهاز كشف المعادن، فأشار الجهاز إلى وجود جسم معدني في جيبه، إلا أن الفلسطيني رفض إخراجه من جيبه، ثم استل سكينا مهددا أفراد القوات الأمنية، ما دفعها إلى اعتقاله. وأفاد التحقيق الأولي بأنه يبلغ العشرين من عمره ومن سكان الظاهرية، وقد وصل إلى الموقع من أجل ارتكاب اعتداء إرهابي (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 20 كانون الأول / ديسمبر 2017).
إحباط الاعتداءات الإرهابية
  • ذكر رئيس جهاز الأمن العام نداف أرغمان خلال إيجاز قدمه للجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست أن السنة الأخيرة قد شهدت تراجعا لعدد الاعتداءات الإرهابية. وأعرب عن اعتقاده بأن سبب ذلك يعود إلى تنامي الأنشطة الهادفة إلى إحباط مثل هذه الاعتداءات. وأضاف أن جهاز الأمن العام قد أحبط خلال العام الأخير 400 “عملية إرهابية كبيرة”، من ضمنها:
  • ثماني عمليات خطف و13 عملا انتحاريا و94 عملية “فدائية” (من طعن ودهس)، كما تم إجهاض 228 عملية إطلاق نار و50 عملية زرع متفجرات
  • وإلى جانب ذلك عمل جهاز الأمن العام ضد 1100 إرهابي محتمل لا ينتسبون لأي تنظيم. وكان هؤلاء في معظم الحالات فلسطينيين نشروا رسائل تثير الشكوك ضمن الشبكات الاجتماعية أو دار بينهم وغيرهم حديث ملتقط من قبل المنظومة الأمنية كان يستشف منه احتمال عزمهم على ارتكاب عملية إرهابية. وقد تعرض 20% منهم فقط للاعتقال، حيث أحيل بعضهم إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وحذر أرغمان من محاولات حماس ارتكاب اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الساحة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية غير مستقرة. وأكد أن “الهدوء مضلل”، وأن الساحة تعج بالنشاط تحت السطح (“هآرتس”، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017).
المظاهرات والاشتباكات والمشاغبات
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير المظاهرات والعمليات الاحتجاجية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل. وكما في الأسابيع الماضية بلغت الحوادث أوجها بعد صلاة الجمعة. وتمكينا لأعداد كبيرة من الناس من المشاركة في تلك الحوادث أعلن عن وقف العمل في الدوائر الحكومية وبعض المؤسسات التعليمية (عاجل من فلسطين، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأعلن رئيس اتحاد المواصلات العامة في رام الله والبيرة عن وضع المواصلات العامة بتصرف المتظاهرين لإيصالهم مجانا إلى مركز الأنشطة الاحتجاجية عند حاجز قلنديا (شبكة فلسطين للحوار، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وبعد انتهاء صلاة الجمعة (22 كانون الأول / ديسمبر 2017) اندلعت مواجهات في مراكز كثيرة في أنحاء الضفة الغربية والقدس، متركزة عند قبر راحيل ببيت لحم ومدخل مخيم العروب بالخليل ومدخل رام الله الشمالي والنبي صالح وبيت أمر، بالإضافة إلى عدد من النقاط في شرقي القدس. وأفادت التقارير بأن عدد المشتركين في المظاهرات في القدس والضفة الغربية يقدر ب 3000 شخص، وهو عدد منخفض إذا قيس بأعداد المتظاهرين خلال الأسابيع السابقة.
  • وفي قطاع غزة تظاهر يوم الجمعة ما يقارب 4000 شخص وذلك في عدة نقاط على امتداد الحدود الإسرائيلية. كما أقيمت مسيرات في كل من بيت لاهيا وجباليا والنصيرات ودير البلح ورفح. وقد قتل فلسطينيان على الحدود الإسرائيلية، أحدهما في جباليا والأخر، وهو من عناصر فتح على ما يبدو، في شرق مدينة غزة (وكالة الأناضول، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ صفحة الناطق بلسان وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017). وأفادت وزارة الصحة بأن متظاهرين آخرين توفيا متأثرين بجروح كانا أصيبا بها خلال مواجهات سابقة، كان أحدهما على ما يبدو من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين (الرسالة نت، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017. كما ذكر أن هناك عددا من الجرحى.
مواجهات مع القوات الإسرائيلية عند السياج الأمني شرقي خان يونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).    إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي خلال مظاهرة للأطفال نظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة مقر الأونروا في غزة (فلسطين اليوم، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: مواجهات مع القوات الإسرائيلية عند السياج الأمني شرقي خان يونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017). على اليسار: إحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي خلال مظاهرة للأطفال نظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين قبالة مقر الأونروا في غزة (فلسطين اليوم، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • واستمرت في نفس الوقت حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن والأهداف المدنية. وخلال عمليات وقائية واستباقية قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال بعض المشبوهين بممارسة النشاط الإرهابي، كما تم ضبط الوسائل القتالية ومخرطة لصنع الوسائل القتالية. وفيما يلي أهم الحوادث:
  • 26 كانون الأول / ديسمبر 2017 – تعرضت قوات الأمن الإسرائيلية خلال قيامها بمهمة في مخيم عايدة (شمال بيت لحم) لإلقاء الطوب، دون أن تقع إصابات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 26 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • 22كانون الأول / ديسمبر 2017 – ألقيت الحجارة على حافلة وثلاث مركبات أخرى على مسافة نصف كيلومتر شرقي أريئيل، وأصيب شخص بجروح طفيفة في رأسه كما لحقت بعض الأضرار بالمركبات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 – تم إلقاء الحجارة على سيارة إسرائيلية بالقرب من تكوع (غربي بيت لحم) دون وقوع خسائر في الأرواح. ولحقت أضرار بالسيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 – ألقيت زجاجتان حارقتان على الطريق الذي يمر عند معاليه أدوميم دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 – أقدم العشرات من الفلسطينيين على قذف الحجارة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في العروب. وأصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح بسيطة وتم تقديم العلاج له في مكان الحادث (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المنفذة خلال العام الأخير[1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة المنفذة خلال العام الأخير

المزيد من المعلومات حول قتل الجندي الإسرائيلي في مدينة عراد
  • أفاد التحقيق مع خالد أبو جودة، وهو أحد المعتقلين في قضية قتل الجندي في عراد في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، بأنه كان متضامنا مع التنظيمات الإرهابية وصاحب مواقف متطرفة، كما بيّن التحقيق أن الاعتداء الإرهابي جاء انتقاما على أعمال الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وغزة. وكان خالد أبو جودة يخطط لاختطاف جندي من أجل تحريك قضية الإفراج عن السجناء الفلسطينيين. وعزم على استخدام منومات كان حملها من مكان عمله في مستشفى سوروكا في بئر السبع، إلا أنه عدل عن المخطط المشار إليه ليخطط لقتل جندي وخطف سلاحه ليستخدمه في ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية مستقبلا. واشترى أبو جودة سيارة لاستخدامها في الهروب من مشهد فعلته، كما أخفى مبالغ من المال لاستخدامها خلال إقامته في مخبأ بعد العملية.
  • وخلال شهري تشرين الأول / أكتوبر وتشرين الثاني / نوفمبر 2017 خرج خالد أبو جودة بمعية زاهي أبو جودة شريكه في عملية القتل في رحلات إلى منطقة عراد، وكانا يحملان سكينا. وخلال سفرهما داخل عراد في 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 صادف خالد أبو جودة جنديا فأقدم على طعنه وخطف سلاحه. وبعد عملية القتل التقى بزاهي، حيث قاما بإخفاء السلاح، والذي تم تسليمه في موعد لاحق وعند التحقيق معهما (جهاز الأمن العام، 22 كانون الثاني / يناير 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية. وأصابت قذيفة هاون تم إطلاقها في 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 باتجاه إسرائيل أحد منازل عبسان الكبيرة في منطقة خان يونس.
  • وذكرت “مصادر مقربة من حماس” أن مسؤولين في المخابرات العامة المصرية اتصلوا بحماس في 18 كانون الأول / ديسمبر 2017 طالبين منعها للتنظيمات الصغيرة من إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، مشيرين إلى أن إطلاق القذائف الصاروخية يعرّض الحكومة الإسرائيلية لضغوط قد تفضي إلى نشوب حرب جديدة. وأضافت المصادر أن حماس ردت بأنها لم تعد مسؤولة عن قطاع غزة لانتقال السلطات في القطاع إلى حكومة الوفاق الوطني (الأخبار، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017).
سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية في الأراضي الإسرائيلية بالتوزيع الشهري
*كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على يدي ولاية سيناء التابعة لداعش. تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

عملية نقل السلطات إلى حكومة الوفاق
  • يستمر جمود عملية المصالحة، حيث أقام موظفو قطاع غزة مهرجانا قبالة مقر الحكومة في غزة احتجاجا على تجاهل الحكومة لحقوقهم (الأقصى، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017). ودعا خليل الزيان الناطق الإعلامي بلسان نقابة الموظفين الحكومة إلى دفع رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها، مؤكدا أن الموظفين لن يتخلوا عن حقوقهم. ودعا أبو مازن ورامي حمد الله إلى إيجاد حل للمشكلة (قناة الأقصى، 25 كانون الأول / ديسمبر 2017). من جهة ثانية طالب أعضاء النقابات الطبية خلال مهرجان احتجاجي أقاموه حكومة الوفاق برفع العقوبات عن القطاع، محملين الحكومة مسؤولية أي أزمة طبية أو إنسانية قد تقع مستقبلا (الأقصى، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • واشترط خليل الحية المسؤول في حماس لاستمرار مسيرة الوفاق إيجاد حل لدفع رواتب موظفي حماس. وأشار إلى أن حماس لن تعترف بقرارات اللجنة الإدارية والقانونية التي شكلتها الحكومة، مؤكدا رفض حماس التخلي عن قضية الموظفين في القطاع. وقال إنه ما لم يوجد حل للمشكلة، فلن يوجد حل للمشاكل التي يواجهها أداء الحكومة وقضية الوفاق. وأشار الحية إلى كون مصر تواصل وساطتها، وإجرائها محادثات مع كبار مسؤولي حماس حول الأمر. ولم يتم بعد تحديد موعد لقاء آخر بين الأطراف في مصر (فلسطين الآن، 25 كانون الأول / ديسمبر 2017).

كاريكاتير لحماس يتهم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بالتمييز بين موظفي القطاع وموظفي السلطة الفلسطينية (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)
كاريكاتير لحماس يتهم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بالتمييز بين موظفي القطاع وموظفي السلطة الفلسطينية
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)

  • صرح يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة خلال لقاء له مع ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني بأن حماس لن تعود إلى حكم القطاع أو إدارته، مشيرا إلى أن قرار حماس حول هذا الأمر قرار إستراتيجي لا عودة فيه. وقال إن الانقسام أساء إلى حماس باعتبارها حركة “مقاومة”، كما أضر بالشعب الفلسطيني ومشروع التحرير الوطني، ولذلك يجب أن ينتهي. وأكد أن حماس قدمت جميع التنازلات الممكنة وهي على استعداد للسير بنشاط في طريق المصالحة (وطن، 20 كانون الأول / ديسمبر 2017). وفي لقاء له مع الشباب الفلسطيني في القطاع حذر السنوار من انهيار مسيرة المصالحة داعيا إلى إنقاذها. وخاطب الشباب الحاضرين للقاء مقترحا تشكيل لجنة تتابع مسيرة الوفاق، واعدا بأن حماس ستضع تحت تصرفها كافة وثائقها ومواردها (صفا، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الأوضاع الإنسانية
  • تم إغلاق معبر رفح بعد أربعة أيام على فتحه بوجه حركة المواطنين في الاتجاهين وحركة الشاحنات الناقلة للوقود. وكانت حركة المواطنين ضئيلة نسبيا، حيث غادر القطاع نحو 2500 شخص ودخله نحو 1000 شخص. وعلم أن المعبر قامت بتشغيله هذه المرة السلطة الفلسطينية التي تسلمته في إطار المصالحة وأن أجهزة حماس الأمنية شاركت في عملية التأمين وحفظ الأمن والنظام (الوطن، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017).
مغادرة الحافلات لمعبر رفح.    أحد عناصر أمن حماس يحافظ على النظام بجوار صالة المغادرين في خان يونس قبل الوصول إلى معبر رفح (صفحة أخبار معبر رفح على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: مغادرة الحافلات لمعبر رفح. على اليسار: أحد عناصر أمن حماس يحافظ على النظام بجوار صالة المغادرين في خان يونس قبل الوصول إلى معبر رفح (صفحة أخبار معبر رفح على الفيسبوك، 18 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • ذكر محمد ثابت الناطق بلسان شركة كهرباء القطاع أن التيار الكهربائي متوفر حاليا لمدة أربع ساعات ثم ينقطع 12 ساعة. وقال إن ما يتم توريده من الكهرباء يوميا يبلغ 139 ميغاواط وذلك من مصر ومحطة التوليد في القطاع، في حين تبلغ حاجة القطاع ما بين 550-600 ميغاواط، أي أن النقص الحالي يبلغ نحو 400 ميغاواط (دنيا الوطن، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).
دعم قطري لإعادة إعمار قطاع غزة
  • خلال احتفال أقيم في حي الشيخ حمد بخان يونس بمناسبة اليوم الوطني لقطر، قال محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع إن قطر خصصت مبلغ 11 مليون ريال (ما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار) لدعم سكان القطاع. وأضاف أن هذا الدعم سيخصص للصحة والتعليم والمشاريع الإنسانية، كما أعلن عن قرار قطر إعفاء سكان الحي من الأقساط الشهرية لسنة 2018 بكاملها (الرسالة نت، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017).
 الحفل المقام بمناسبة اليوم الوطني القطري بحضور إسماعيل هنية (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)   الحفل المقام بمناسبة اليوم الوطني القطري بحضور إسماعيل هنية (صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)
الحفل المقام بمناسبة اليوم الوطني القطري بحضور إسماعيل هنية
(صفحة اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017)
كلام ليحيى السنوار خلال لقائه مع الشباب
  • منذ انتخابه لمنصبه يكثر يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع من عقد اللقاءات مع الشباب من سكان القطاع. وفي لقاء عقده في 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 تطرق إلى عدد من شؤون الساعة كما رد على أسئلة وجهها إليه الحضور.
  • وفيما يلي عدد من الأمور التي تحدث عنها السنوار (فلسطين اليوم، صفا، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017):
    • المواجهات مع القوات الأمنية الإسرائيلية على حدود القطاع: حذر السنوار جنود “الاحتلال” على الحدود الشرقية لقطاع غزة من استهداف المتظاهرين الفلسطينيين، معلنا أنهم (أي عناصر حماس) سيستهدفون رأس أي قناص إسرائيلي يطلق النار على شاب فلسطيني. وردا على سؤال عن سبب غياب قوة فلسطينية تحمي المتظاهرين، قال السنوار إن هذا السؤال سيتم توجيهه إلى محمد ضيف رئيس جناح حماس العسكري مباشرة، ليترجم إلى أفعال. ودعا السنوار جميع الشباب إلى المشاركة في المظاهرات.
    • الحرب مع إسرائيل: حماس لا تسعى للحرب، ولكن لو فشلت جميع وسائل حل قضية القدس والانتفاضة الشعبية، ستكون حماس جاهزة للرد على إسرائيل عسكريا.
    • العلاقات مع إيران: يوجد قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني على اتصال دائم مع جناح حماس العسكري، وقد صرح سليماني بأن جميع الموارد العسكرية الإيرانية موضوعة بتصرف حماس لتستطيع الدفاع عن القدس. وأشار السنوار إلى عدم قيام إيران بوضع أية شروط أمام “المقاومة”.
    • وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، قال داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين ضمن مقابلة هاتفية إن دعم إيران للشعب الفلسطيني و”المقاومة الفلسطينية” واضح، لا سيما خلال الفترة الأخيرة. ونوه إلى وجود قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة على اتصال مع قيادة الجناح العسكري لحماس والجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين. وقال إن سليماني أكد لهم استعداد إيران لاتخاذ جميع الوسائل من اجل الانتفاضة وبهدف الدفاع عن الأراضي الفلسطينية والقدس (الميادين، 25 كانون الأول / ديسمبر 2017).
مناورة عسكرية للجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • أجرت كتائب أبو علي مصطفى، وهي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجبهة مناورة عسكرية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “فجر النسور 1″، وذلك على شاطئ البحر جنوب القطاع. وشارك في المناورة بضع مئات من عناصر مختلف وحدات الجبهة، منها القذائف الصاروخية والمدفعية والقناصة والمشاة والكوماندوز والهندسة. ومما تم إظهاره خلال المناورة إطلاق القذائف الصاروخية والانقضاض على موقع وسيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي. كما عرضت لأول مرة قذيفة صاروخية جديدة. وصرح الناطق بلسان الجناح العسكري المكنى أبو جمال بأن المناورة استهدفت اختبار جاهزية الجناح العسكري للمواجهة وتأكيد رفض المقاومة لإعلان ترامب (موقع كتائب أبو علي مصطفى، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017؛ صفحة مكتب إعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الانقضاض على سيارة جيب وموقع للجيش الإسرائيلي (صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الفيسبوك، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017).     إعداد قذيفة صاروخية للإطلاق وإطلاقها باتجاه شاطئ غزة (صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الفيسبوك، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)
على اليمين: الانقضاض على سيارة جيب وموقع للجيش الإسرائيلي (صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الفيسبوك،
23 كانون الأول / ديسمبر 2017). على اليسار: إعداد قذيفة صاروخية للإطلاق وإطلاقها باتجاه شاطئ غزة
(صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الفيسبوك، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)

كشف مجسم لقذيفة صاروخية جديدة (موقع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017)
كشف مجسم لقذيفة صاروخية جديدة (موقع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017)

التحريض على العنف في روضة أطفال بقطاع غزة
  • أقامت روضة الهدى للأطفال في غزة، والتي تقوم بتشغيلها جمعية دار الهدى الإسلامية المحسوبة على الجهاد الإسلامي في فلسطين عرضا لأطفال الروضة يمثل صلاة في الحرم القدسي تحت حراسة قوات أمنية إسرائيلية. وخلال العرض يسيطر المسلمون على أسلحة القوات الأمنية ويقتلون أفرادها، ثم ترفع أعلام فلسطين ولافتات “القدس لنا” (صفحة روضة الهدى الإسلامية على الفيسبوك، 19 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الروضة المذكورة بعروض تشجع على قتل رجال الأمن والمدنيين الإسرائيليين، إذ كان أطفالها قدموا خلال حفل انتهاء السنة الدراسية في شهر تموز / يوليو 2017 بعرض تضمن تمثيل الاعتداء على يهود من المتدينين المتزمتين على أحد الحواجز، تنفذه قوات النخبة الفلسطينية، وبدعوى أن المتزمتين اليهود، وبحسب الرواية، قتلوا أحد الفلسطينيين وشقيقة له. وكانت احتفالات مماثلة قد أقامتها الروضة في السنوات السابقة أيضا. [2]
مقتل خمسة من عناصر داعش الغزيين في سوريا
  • أفادت مصادر سلفية في القطاع بمقتل خمسة من عناصر داعش من سكان غزة كانوا قد هاجروا إلى سوريا خلال الأعوام الأخيرة. وأضافت المصادر أن أربعة منهم قتلوا مع عشرة من زملائهم خلال هجوم قامت به قوات التحالف على موقع للتنظيم في منطقة دير الزور. ولقي عنصر آخر من سكان غزة السابقين حتفه في حادث آخر. وعلم أن أربعة من القتلى هم من سكان رفح والخامس من سكان جباليا (سهم، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017). وذكرت مصادر في القطاع أن أحد القتلى هو شقيق لمصطفى كلاب الذي كان قد فجر نفسه على حدود رفح في آب / أغسطس 2017 وقتل عنصرا في جناح حماس العسكري (شبكة فلسطين للحوار، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017).
تعليقات فلسطينية على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • في إطار النشاط الدولي للاحتجاج على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، استجابة لطلب الفلسطينيين، جلسة طارئة لها في 21 كانون الأول / ديسمبر 2017 لمناقشة مشروع قرار يدعو دول المنظمة الدولية إلى العمل في قضية القدس بالقرارات السابقة التي اتخذتها الجمعية العامة والتي أكدت فيها وضع القدس المتميز رافضة أي إمكانية لنقل مكاتب تمثيل الدول إلى القدس. كما جاء في مشروع القرار أن مستقبل المدينة سيتم تحديده في نطاق اتفاق دائم بين الطرفين. وقد تم تبني المشروع بأغلبية ساحقة، حيث صوتت إلى جانبه 128 دولة، وصوتت ضده تسع دول وامتنعت عن التصويت 35 دولة. ويشار إلى أن نص مشروع القرار مشابه جدا لنص القرار الذي رفضه مجلس الأمن الدولي إثر استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونتائج التصويت (موقع الأمم المتحدة بالإنجليزية، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)   عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونتائج التصويت (موقع الأمم المتحدة بالإنجليزية، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)
عملية التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونتائج التصويت
(موقع الأمم المتحدة بالإنجليزية، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017)
  • يعتبر الفلسطينيون نتائج التصويت الذي جرى استجابة لطلب منهم إنجازا رائعا، حيث أشاد مكتب أبو مازن بالقرار شاكرا المجتمع الدولي لعدم رضوخه لما تم ممارسته من ضغوط عليه. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة إن القرار قد عبر مرة أخرى عن موقف المجتمع الدولي المؤيد للجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل بذل جهودها في الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية (وفا، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وجاءت تعليقات حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين على قرار الجمعية العامة إيجابية هي الأخرى:
  • إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس: أثنى على نتائج التصويت في الأمم المتحدة خلال مؤتمر دار حول القدس، معربا عن ارتياحه لموقف غالبية الدول والتي وقفت إلى جانب الحق والعدل والتاريخ. وأضاف أن القدس موحدة لا هي شرقية ولا هي غربية، بل هي عاصمة فلسطين الأبدية. وقال إن قضية القدس لن توضع على مائدة المفاوضات، إذ لا يوجد شيء اسمه إسرائيل، لتكون لها عاصمة اسمها القدس (الجزيرة، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وأثنى المسؤول في حماس مشير المصري هو الآخر على تصويت الأمم المتحدة واصفا إياه بانتصار حقيقي للقضية الفلسطينية. وقال إن الولايات المتحدة أصبحت معزولة إثر هذا التصويت، داعيا الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الانتفاضة لإفشال قرار الرئيس الأمريكي (الميادين، 22 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • بدوره صرح الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب بأن تنظيمه يبارك جميع الدول التي وقفت بوجه الولايات المتحدة، مشيرا إلى كون التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة يمثل فرصة لعزل “الكيان الصهيوني” ومقاطعته ومقاومة السيطرة الأميركية على شعوب المنطقة (الميادين، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017).

بوستر لحماس يدعو إلى استمرار الانتفاضة: "الانتفاضة مستمرة" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)
بوستر لحماس يدعو إلى استمرار الانتفاضة: “الانتفاضة مستمرة”
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)

نشاط فلسطيني على الساحة الدولية
  • على ضوء النجاح المتحقق لهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعمل الفلسطينيون على اتخاذ سلسلة من الإجراءات السياسية في الساحتين الإقليمية والدولية. وقال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن القيادة الفلسطينية لن تكتفي بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، بل ستواصل جهودها لحشد دعم دولي (دنيا الوطن، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وأعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح عن عقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله قبل منتصف كانون الثاني / يناير 2018، لبحث إمكان إعلان الضفة الغربية “دولة فلسطينية تحت الاحتلال” إضافة إلى مستقبل العلاقات مع إسرائيل. كما دعي ممثلون عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين لحضور الاجتماع، غير أنهم، والكلام لعزام الأحمد، لم يجيبوا حتى الآن عما إذا كانوا سيحضرون الاجتماع (صوت فلسطين، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017). وقال إن السلطة الفلسطينية ماضية في الوقت نفسه في اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من خلال الانضمام إلى منظمات دولية والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية (الغد، 25 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وتؤكد جهات السلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة لا تستطيع أداء دور الوسيط في المفاوضات السلمية، وأن السلطة تبحث عن بدائل لها. وفي هذا السياق قال نائب رئيس فتح محمود العالول، إن هناك مباحثات مع عدد من الدول بهدف اختيار جهة وسيطة لعملية السلام تضم أكثر من دولة (سوا، 25 كانون الأول / ديسمبر 2017). من جهة أخرى صرح نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية خلال اجتماعات عقدها الوفد الفلسطيني مع جهات روسية وصينية بأنه يجب عقد لقاء تمهيدي للبحث في مسار آخر للعملية السلمية، وأضاف أن روسيا أعربت عن استعدادها للعمل مع الصين والدول الأوروبية على إيجاد بديل دولي للإشراف على المسيرة السلمية برعاية الأمم المتحدة (معا، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • واجتمع قيادات في السلطة الفلسطينية بعدد من رؤساء الدول، حيث التقى أبو مازن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (وفا، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)، فيما اجتمع نبيل شعث في موسكو بوزير الخارجية الروسية سرجاي لافروف (صفحة معجبي نبيل شعث على الفيسبوك، 21 كانون الأول / ديسمبر 2017). بدوره عقد وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي اجتماعا مع وزير خارجية مالطا (الخبر، وفا، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017).
  • وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية تقوم حاليا ببلورة وسائل محددة للاستفادة من “الانتصار” المتحقق في مجلس الأمن والجمعية العامة (دنيا الوطن، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017). وقال إن لقاء سيعقد قريبا مع 28 وزيرا للخارجية في بروكسل (الغد العربي، 24 كانون الأول / ديسمبر 2017).
الخارجية الدانماركية تقرر قطع الدعم عن عدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية
  • أعلن أندرياس سامويلسن وزير خارجية الدانمارك عن وقف الدعم المالي لعدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية وتصليب شروط تلقي الدعم. وتقرر في هذا الإطار قيام الحكومة الدانماركية اعتبارا من عام 2018 بتقديم الدعم لعشر منظمات فلسطينية فقط، بدلا من 24 منظمة كانت تتلقى الدعم حتى الآن. وتم اتخاذ هذا القرار بعد تحقيق داخلي أجرته الخارجية الدانماركية في هذا الأمر خلال الشهور الأخيرة بناء على تعليمات وزير الخارجية وبعد ما تناهى إلى علم الدانمارك من أن الدعم الذي تقدمه إلى المنظمات والبالغ مجموعه ملايين الدولارات سنويا لا يتم الاستفادة منه في سبيل إحقاق حقوق الإنسان، وإنما لتعزيز النشاطات الموجهة ضد إسرائيل. وكان التحقيق قد بدأ إثر ضغوط وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الشؤون الاستراتيجية وبعد الكشف أن منظمة WATC التي تلقت نصف مليون دولار من إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي التي تنتمي الدانمارك إلى عضويتها، قامت بتدشين مركز نسائي يحمل اسم الإرهابية دلال المغربي (Times of Israel، 23 كانون الأول / ديسمبر 2017)[3].

[1] نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] للمزيد من المعلومات المتعلقة بحفل التخريج في الروضة انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 9 حزيران / يونيو 2017 وعنوانها: Incitement to Terrorism and Hatred: Brainwashing Children with Anti-Israel Hatred and Violence at a Gaza Strip Kindergarten Run by a Charity Association Affiliated with the Palestinian Islamic Jihad
[3] حول تسمية المركز باسم دلال المغربي انظر نشرة مركز المعلومات الصادرة بالإنجليزية في 28 آب / أغسطس 2017، وعنوانها:European countries freeze donations to anti-Israel women’s organization after learning it supported the establishment of a women’s center named after Palestinian terrorist Dalal al-Mughrabi