- استمر في قطاع غزة والضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير الاتجاه التراجعي لعدد حالات كورونا، وإن كان عددها لا يزال عاليا (6170 حالة فعلية في القطاع و4292 في الضفة الغربية). ومن المتوقع وصول دفعة أولى من اللقاحات الروسية تتضمن 5000 لقاح إلى السلطة الفلسطينية عند نهاية الأسبوع الحالي، علما بأنه كان قد وقّع بين السلطة وروسيا اتفاق لشراء 100,000 لقاح روسي يتوقع وصولها في أواخر النصف الأول من شهر شباط / فبراير 2021.
- شهد قطاع غزة حادثين خلال الأسبوع الأخير، تمثل أولهما في إطلاق النار باتجاه جرّافة كانت تعمل في المنطقة العازلة عند الجدار الأمني جنوب القطاع. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك بمهاجمة ثلاثة مواقع تابعة لحماس. وتمثل الحادث الثاني في إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقطتا في البحر، وزعمت مصادر فلسطينية أن القذيفتين انطلقتا نتيجة إصابة برق. وأغار سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف لحماس.
- في الضفة الغربية تم إحباط محاولة قام بها رجل فلسطيني لطعن حارس أمني في معبر قلنديا قرب مدينة القدس، وأخرى تعرض فيها للطعن مقاتل من أفراد الجيش في الحرم الإبراهيمي بالخليل. كذلك تواصلت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات السائرة في الطرق.
- اصدر أبو مازن خلال الأسبوع الأخير مرسوما جمهوريا بإجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية على ثلاث مراحل أولاها انتخابات للمجلس التشريعي تجري في 22 أيار / مايو 2021، والثانية انتخابات للرئاسة في 31 تموز / يوليو 2021 والثالثة انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني عندما تسنح الفرصة. وسارعت حماس للترحيب بهذا الإجراء. ولكن إجراء الانتخابات ما زال يواجه عقبات متعددة، أهمها الانشقاق العميق وانعدام الثقة (واللذان لم يوجد لهما حل حتى الآن) بين فتح وحماس. ومن المتوقع عقد لقاء في القاهرة بين قادة المنظمات الفلسطينية لمناقشة هذه العقبات.
- وفي وقت آثرت فيه مختلف المنظمات التقليل من شأن الخلافات الداخلية إلا أنها أبرزت قضية اشتراك سكان شرقي القدس في عملية الاقتراع، مع العلم أن السلطة الفلسطينية قلقة من احتمال عدم سماح إسرائيل لهؤلاء السكان بالإسهام في الانتخابات، وتتوقع من الاتحاد الأوروبي تقديم العون لها في تنفيذ عملية الاقتراع والإشراف عليها. وبتقديرنا أنه من المحتمل أن تتوجه السلطة إلى إدارة بايدن الجديدة في هذا الشأن.
قطاع غزة
يتواصل الاتجاه التراجعي لعدد الإصابات بالمرض، حيث أعلن في 19 كانون الثاني / يناير 2021 عن اكتشاف 313 حالة جديدة في القطاع، فيما تم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إجراء 1430 فحصا. وقد بلغت نسبة الفحوص الإيجابية 21.8%. وبذلك يكون عدد الحالات الفعلية في قطاع غزة قد بلغ 6170 حالة، منها 143 مريضا يخضعون للعلاج المكثف، حالة 74 منهم خطيرة. أما عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس فيبلغ 493 وفاة.
الضفة الغربية
يستمر الاتجاه التراجعي لعدد المصابين، حيث انضم 225 شخصا إلى قائمة الحالات الفعلية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وبلغ عدد الفحوص التي تم إجراؤها في الفترة ذاتها 1909 فحوص، جاءت نتيجة 11.7% منها إيجابية. ويبلغ عدد الحالات الفعلية في الضفة حاليا 4282 حالة، تخضع 81 منها للعلاج المكثف، حيث يخضع 22 مريضا للتنفس الاصطناعي. وتوفي خلال ال 24 ساعة الأخيرة تسعة أشخاص ليبلغ مجموع عدد الوفيات 1248 وفاة (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2021).
تأخير وصول اللقاح الروسي إلى أراضي السلطة الفلسطينية
- ذكر عبد الحفيظ نوفل ممثل السلطة الفلسطينية في موسكو أن مشكلة فنية في تحميل ونقل اللقاحات الروسية نتج عنها عدم وصول الدفعة الأولى من اللقاحات والتي تضم 5000 لقاحا إلى السلطة الفلسطينية. وقال إن جهودا تبذل حاليا لتذليل العقبات، وقدّر بأنها ستصل يوم الجمعة المقبل الموافق 22 كانون الثاني / يناير 2021 (معا، 19 كانون الثاني / يناير 2021). وأفادت وكالة معا بأن السلطة الفلسطينية ستدفع لروسيا لقاء اللقاحات مبلغ 18 مليون دولار، وأن الدفعة الأولى منها من المقرر وصولها عبر مطار بن غوريون وليس عبر مطار عمان (معا، 19 كانون الثاني / يناير 2021).
- أعلن حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية الذي يزور روسيا حاليا أنه وقع مع روسيا عقدا لإمداد السلطة بعدد آخر من اللقاحات والتي ينتظر وصولها إلى رام الله في وقت قريب (معا، 19 كانون الثاني / يناير 2021). وأضاف أنه تم توقيع اتفاق لتوريد مئة ألف لقاح روسي آخر، غير أن روسيا ليست قادرة على توفيرها بشكل فوري، وعليه يتوقع وصولها في أواخر النصف الأول من شباط / فبراير 2021 (معا، 19 كانون الثاني / يناير 2021).
حسين الشيخ يلتقي وزير الخارجية الروسية سرجاي لافروف في موسكو(صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 19 كانون الثاني / يناير 2021)
حادث إطلاق نار في قطاع غزة
- أفادت قوة هندسية كانت تعمل في المنطقة العازلة عند الجدار الأمني في منطقة خانيونس بأن جرافة كانت تعمل في الجانب الغربي من الجدار الأمني تعرضت لإطلاق عدد من العيارات النارية من جهة قطاع غزة. وبعد وقت قصير أبلغت القوات بسماعها دويا لعيارات أخرى دون وقوع إصابات مع تضرر زجاج الجرافة. وقد رد الجيش الإسرائيلي على ذلك عبر إطلاق النار من دبابة على ثلاثة مواقع تابعة لحماس على مقربة من النقطة التي أطلقت منها النار (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الإعلام الإسرائيلي، 13 كانون الثاني / يناير 2021). وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن عددا من مواقع الاستطلاع التابعة لقوة الضبط الميداني (والتابعة لحماس) تعرضت للقصف إضافة إلى موقع “للمقاومة” شرقي محافظة خانيونس (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
آلات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بأعمال شرقي محافظة خانيونس (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 13 كانون الثاني / يناير 2021)
على اليمين: آثار إطلاق النار على الجرافة (حساب فلسطين أون لاين على التويتر، 13 كانون الثاني / يناير 2021). على اليسار: نتائج الرد الإسرائيلي (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 13 كانون الثاني / يناير 2021)
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
- أطلقت في 18 كانون الثاني / يناير 2021 قذيفتان صاروخيتان من منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إلا أنهما سقطتا في البحر قبالة مدينة أشدود. وذكرت مصادر فلسطينية أن إطلاق القذيفتين لم يكن مخططا له بل انطلقت القذيفتان من جراء إصابة برق للمنطقة الكائن فيها موقع الإطلاق. وردت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالإغارة على أهداف تابعة لحماس متمثلة في ورشات لحفر الأنفاق (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 18 كانون الثاني / يناير 2021). أما الإعلام الفلسطيني فتحدث عن غارة تعرضت لها مناطق زراعية في شرق محافظة خانيونس وشرق رفح مشيرا إلى أضرار لحقت بالممتلكات (حساب شبكة قدس الإخبارية على التويتر، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
هجوم الجيش الإسرائيلي في شرق محافظة خانيونس
(حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 18 كانون الثاني / يناير 2021)
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
محاولتا طعن
- قام أحد السكان الفلسطينيين في 12 كانون الثاني / يناير 2021 بمحاولة طعن حارس أمني في معبر قلنديا قرب مدينة القدس بواسطة مفك للبراغي. وأصيب الحارس بخدوش بسيطة. وكان الفاعل الذي وصل إلى معبر المشاة بدون تصريح دخول قد أثار الشكوك لدى الحارس والذي ناداه بالتوقف، ما أثار جدلا بينهما، حاول الفاعل خلاله طعن الحارس. وتمت السيطرة على الفاعل دون اللجوء إلى إطلاق النار. وبدأت الجهات العسكرية دراسة الحادث (الإعلام الإسرائيلي، 12 كانون الثاني / يناير 2021).
- وفي 13 كانون الثاني / يناير 2021 وصل رجل فلسطيني إلى موقع للفحص الأمني في الحرم الإبراهيمي بالخليل واستل سكينا محاولا طعن المقاتلين المتواجدين في الموقع، دون أن يصيب أحدا. وقد أصيب الفاعل وتمت السيطرة عليه (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
اعتقال مشبوهين بإطلاق النار باتجاه سيارة جيب لحرس الحدود في جنين
- عقب تنفيذ قوات الأمن الإسرائيلية لمهمة في جنين اعتقلت ضمنها قوة من المستعربين تابعة لحرس الحدود فلسطينيَيْن مشبوهين بإطلاق النار باتجاه سيارة تابعة لحرس الحدود في 19 كانون الثاني / يناير 2021. وتم ضبط كميات كبيرة من مختلف الذخائر في منزلي المشبوهين وتم إحالتهما للتحقيق (الناطق بلسان الشرطة، 15 كانون الثاني / يناير 2021).
حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وغيرها
- استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية السائرة في الطرق. وفيما يلي بعض أبرز هذه الحوادث:
- 18 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه عدد من السيارات جنوب غرب الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بإحداها (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة غربي بيت لحم دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة شمال كريات أربع بجوار الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة وزجاجات مليئة بالأصباغ باتجاه سيارة جنوب شرق نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة شمال غرب رام الله دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء زجاجة حارقة باتجاه حافلة في منطقة حوارة جنوب نابلس دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة قرب بيت عينون دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في منطقة دير نظام دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 17 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة في طريق حوسان الالتفافي دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
- 15 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة خلال مشاغبات وقعت قرب المغير شمال شرق نابلس وإصابة مقاتل في حرس الحدود بجروح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 كانون الثاني / يناير 2021).
- 15 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة جنوب شرق بيت لحم دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 كانون الثاني / يناير 2021).
- 15 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه حافلة جنوب غرب الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 كانون الثاني / يناير 2021).
- 14 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة في منطقة مفترق تفوح دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بإحدى السيارات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 كانون الثاني / يناير 2021).
- 14 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة بجوار المغير شمال شرق نابلس دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج إحدى السيارات (14 كانون الثاني / يناير 2021).
- 14 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه السيارات العابرة جنوب غرب الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بإحدى السيارات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 14 كانون الثاني / يناير 2021).
- 13 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه السيارات العابرة في إحدى الطرق المجاورة لترمس عيا شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج حافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
- 13 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء زجاجتين حارقتين بمنطقة الخليل (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
- 13 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في منطقة مدارس اللبن الشرقية شمال شرق رام الله دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
- 13 كانون الثاني / يناير 2021: إلقاء زجاجات أصباغ باتجاه سيارة بجوار الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
- 13 كانون الثاني يناير 2021: إلقاء حجارة في منطقة اللبن جنوب نابلس دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 13 كانون الثاني / يناير 2021).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]
وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يزور قطر
- وصل إلى قطر وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة زياد النخالة سكرتير الجهاد في زيارة تستمر بضعة أيام. والتقى الوفد أمير قطر وعددا من كبار المسؤولين القطريين (فلسطين اليوم، 16 كانون الثاني / يناير 2021). كما التقى الوفد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس الموجود في قطر يرافقه وفد من حماس (فلسطين اليوم، 12 كانون الثاني / يناير 2021). واتفق الطرفان خلال اللقاء على وجوب تعزيز قدرات “المقاومة” (أي المنظمات الإرهابية) في مواجهة إسرائيل (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 16 كانون الثاني / يناير 2021).
لقاء وفدي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في قطر
(قناة حماس على التلغرام، 12 كانون الثاني / يناير 2021)
استئناف تقديم المنحة القطرية للقطاع لعام 2021
- أعلن موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب العلاقات الدولية أنه في أعقاب اجتماع أمير قطر بوفد حماس برئاسة إسماعيل هنية أبلغ أمير قطر الوفد باستئناف تقديم المنحة للعائلات المحتاجة في القطاع لمدة سنة (وليس ستة أشهر كما كانت قطر تفعل حتى الآن). وأضاف أبو مرزوق أن قيمة المنحة القطرية ستبلغ ثلاثين مليون دولار شهريا، كما أعلن أن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة سيصل إلى القطاع في أواخر كانون الثاني / يناير 2021 (فلسطين أون لاين، 12 كانون الثاني / يناير 2021).
حضور لقاء افتراضي في إيران
- ألقى كل من زياد النخالة وإسماعيل هنية كلمة في مؤتمر افتراضي عقد في إيران، حيث أكد النخالة أن “المقاومة” واصلت حتى بعد جولات التصعيد مع إسرائيل تطوير قدراتها مستعينة بإيران، وإلى حد تمكنت معه من إيجاد “ميزان رعب” مع إسرائيل، مضيفا أن الجبهة الجنوبية تمثل تهديدا حقيقيا لإسرائيل. أما هنية فأشار في كلمته إلى أن الفلسطينيين يواجهون خطرا لا يقتصر عليهم بل يتهدد المنطقة والأمة باسرها، منوها إلى الحظر المفروض على بضع دول في المنطقة ولا سيما على إيران، والهادف إلى ضرب خطوط إمداد “المقاومة” (فلسطين اليوم، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
انتخابات السلطة الفلسطينية
مرسوم رئاسي يوجه بإجراء انتخابات
- اصدر أبو مازن في 15 كانون الثاني / يناير 2021 مرسوما رئاسيا حول إجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية، يقضي بإجراء الانتخابات على ثلاث مراحل: انتخابات للمجلس التشريعي سيتم إجراؤها في 22 أيار / مايو 2021؛ انتخابات للرئاسة تجري في 31 تموز / يوليو 2021 على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي هي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني والمقرر اكتماله في 31 آب / أغسطس 2021. أما انتخابات المجلس الوطني نفسها فستجري عندما تسنح الفرصة. ويقضي المرسوم بشمول الانتخابات للضفة الغربية والقدس وقطاع غزة (وفا، 15 كانون الثاني / يناير 2021). وكانت أول انتخابات رئاسية في السلطة الفلسطينية قد جرت عام 2005، تلتها انتخابات المجلس التشريعي في عام 2006. وكانت قد صدرت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة مراسيم لإجراء انتخابات ولكنها ألغيت لأسباب شتى.
أبو مازن وحنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية بعد صدور المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات (صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 15 كانون الثاني / يناير 2021)
- وبعد صدور المرسوم الرئاسي التقى أبو مازن عباس كامل رئيس المخابرات المصرية وأحمد حسني رئيس المخابرات الأردنية بحضور ماجد فارس رئيس المخابرات الفلسطينية، حيث أطلعهما على آخر التطورات وعلى راسها موضوع صدور المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2021). ومن المقرر أن يعقد في القاهرة خلال الفترة القريبة المقبلة لقاء يضم كافة المنظمات الفلسطينية، حيث يتم دراسة العقبات المتعددة التي ما زالت تعترض سبيل إجراء الانتخابات.
لقاء أبو مازن لرئيس المخابرات المصرية (الثاني من اليمين) ورئيس المخابرات الأردنية (الأول من اليسار)
(صفحة أبو مازن على الفيسبوك، 17 كانون الثاني / يناير 2021)
رد فعل حماس
- ورحبت حماس بهذا الحراك معلنة دعمها لإجراء الانتخابات، كما أكدت أهمية إجراء انتخابات حرة في القدس والضفة الغربية والشتات (موقع حماس، 15 كانون الثاني / يناير 2021). وأشار الناطق بلسان حماس إلى كونها اتخذت عدة إجراءات ومواقف مرنة إزاء عملية الانتخابات ما سمح بإجرائها، وأضاف أن أهم شيء هو الحيلولة دون تأثير إسرائيل على نتائج الانتخابات والسيطرة على جهة بعينها لضمان حصولها على الأغلبية في الانتخابات (الأقصى، 16 كانون الثاني / يناير 2021).
استعدادات أولية على الأرض
- التقت لجنة الانتخابات في 17 كانون الثاني / يناير 2021 الأمناء العامين للمنظمات وممثلي الأحزاب، وذلك في مدينة رام الله وبرئاسة رئيسها حنا ناصر، والذي أطلع الحضور على الجدول الزمني للانتخابات والاستعدادات التي ستقوم بها اللجنة. وأعرب ممثلو المنظمات عن تأييدهم للعملية (وفا، 17 كانون الثاني / يناير 2021). وأشار ناصر إلى مرحلة تسجيل الناخبين ستنطلق في 10 شباط / فبراير 2021 لتستمر خمسة أيام (القدس، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
حنا ناصر خلال لقائه ممثلي المنظمات الفلسطينية
(موقع لجنة الانتخابات المركزية، 17 كانون الثاني / يناير 2021)
- صرح هشام كحيل مدير عام لجنة الانتخابات بأن اللجنة جاهزة لإطلاق الاستعدادات لإجراء الانتخابات داعيا الناخبين إلى تسجيل أنفسهم في سجل الناخبين عبر موقع اللجنة على الإنترنت، وأشار إلى أنه تم وضع بروتوكول خاص بقضية إجراء الانتخابات في القدس، وأعرب عن اعتقاده بأن السلطات الإسرائيلية ستضع العراقيل على طريق إجراء الانتخابات، وأن اللجنة ستتوجه إلى جهات دولية لممارسة الضغط على إسرائيل في هذه القضية، كما نوه إلى امتلاك اللجنة لخطة بديلة (سوا، 16 كانون الثاني / يناير 2021).
- كما ذكر هشام كحيل أن سجل الناخبين يشمل حاليا مليونين ومئتي ألف ناخب، وانه من المأمول ارتفاع هذا العدد. وقال إنه لم يقم بزيارة موقع الانتخابات حتى الآن سوى 60,000 شخص، مضيفا أن العتبة الانتخابية تبلغ 1.5%. وأوضح أنه يُشترط للترشح للرئاسة أن يكون المرشح قد بلغ سن الأربعين وملتزما بمنظمة التحرير الفلسطينية ويعترف بكونها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وأن يكون مسجلا في سجل الناخبين ومن سكان “فلسطين” (التلفزيون الفلسطيني، 17 كانون الثاني / يناير 2021).
قضية اشتراك سكان شرقي القدس في عملية التصويت
- قضت الاتفاقات المرحلية الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في 28 أيلول / سبتمبر 1995 (إثر توقيع اتفاق أوسلو) بأنه يحق لسكان القدس الاشتراك في عملية التصويت وفق الفقرة الخاصة بترتيبات الانتخابات في القدس، علما أن سكان القدس الفلسطينيين شاركوا سابقا في انتخابات المجلس التشريعي. وقد أثير في السلطة الفلسطينية تساؤل عما إذا كانت إسرائيل ستسمح لسكان شرقي القدس بالتصويت. وذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أن إسرائيل أعلنت التزامها بالاتفاقات الموقعة بينها وبين الفلسطينيين والتي يقضي أحد بنودها باشتراك سكان القدس الفلسطينيين في عملية الاقتراع، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل طاقم من المراقبين للإشراف على عملية التصويت ودعم عملية التصويت في القدس (وفا، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
- وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر ردا على سؤال عما إذا كان ثمة خطة بديلة في حال رفضت إسرائيل إجراء عملية التصويت في القدس إن هناك خطة بديلة يجب بحثها مع المنظمات الفلسطينية والتي أعربت جميعا عن استعدادها لخوض المعركة من اجل القدس. وأوضح ناصر أن أحدا لن يقوم بالإشراف على عملية الاقتراع سوى لجنة الانتخابات، ذلك أن مسؤولية ذلك منوطة بها وحدها. ومن جهة ثانية دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني إلى الإشراف على عمل اللجنة في إطار القوانين ذات الصلة (التلفزيون الفلسطيني، 16 كانون الثاني / يناير 2021).
تشكيل القوائم الانتخابية
- ذكر مصدر مسؤول في حماس أن الحركة تدرس إمكان خوضها انتخابات المجلس التشريعي ضمن قائمة مشتركة مع حركة فتح أو أي منظمة أخرى راغبة في الانضمام إلى القائمة. وبيّن المصدر أن الفكرة ليست بجديدة إذ تم عرضها خلال الأشهر الأخيرة وأنه من المقرر قيام حماس بتداولها رسميا خلال الانتخابات الداخلية التي ستجريها لتحديد هيئاتها الداخلية (القدس، 17 كانون الثاني / يناير 2021). من جهته أعرب ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن رفضه خوض الانتخابات ضمن قائمة مشتركة مع حماس مشيرا إلى كون مثل هذه الخطوة غير ديمقراطية كما أنها غير ممكنة سياسيا، ولكنه من جهة ثانية أشار إلى إمكان خوض فتح ومنظمات فلسطينية أخرى للانتخابات ضمن قائمة مشتركة (دنيا الوطن، 18 كانون الثاني / يناير 2021).
عراقيل في سبيل تأسيس بنك الاستقلال[3]
- أكد قدري أبو بكر رئيس “هيئة شؤون الأسرى” الأنباء التي أفادت بأن تأسيس بنك الاستقلال أصبح في طريق مسدود لرفض البنوك الأخرى التعامل معه، وذلك بسبب تهديدات صادرة عن إسرائيل وعدم حصوله على رخصة. وقال إن ثمة جهودا تهدف إلى إيجاد بدائل، وأن الهيئة باشرت عملية دمج السجناء المفرج عنهم في العمل بالقطاع العام ولكن هذه العملية تواجه عقوبات هي الأخرى (صفحة إذاعة الرابعة على الفيسبوك، 14 كانون الثاني / يناير 2021).
- وفي مقابلة أجراها معه موقع صفا أوضح أبو بكر أن مشروع تأسيس بنك الاستقلال بات غير وارد، مشيرا إلى أن البنك لن يتمكن من صرف مخصصات السجناء بسبب تعرضه للتهديد من قبل إسرائيل ولرفض البنوك الأخرى التعامل معه. وقال إن الهيئة تسعى حاليا لإيجاد وسائل بديلة لصرف مخصصات السجناء (شبكة قدس الإخبارية، 7 كانون الثاني / يناير 2021). وفي غضون ذلك أُعلن أنه تنفيذا لتعليمات صادرة عن أبو مازن تم تحويل الأموال التي لم يتم تحويلها من رواتب السجناء المفرج عنهم والذين تلقوا خلال الفترة الأخيرة نسبة 50 بالمئة فقط من رواتبهم (سوا، 14 كانون الثاني / يناير 2021)[4].
[1] للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 11 كانون الثاني / يناير 2021 بعنوان: The Spread of Covid-19 in Gaza Strip, Judea and Samaria (Updated to January 11, 2021) ↑
[2] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑
[3] كانت حكومة السلطة الفلسطينية قد وافقت في 1 حزيران / يونيو 2020 على إقامة مؤسسة مصرفية حكومية يطلق عليها "بنك الاستقلال للتنمية والاستثمار" وذلك لتكون قناة خاصة بتحويل الأموال إلى السجناء وعائلات "الشهداء". ↑
[4] للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 7 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها:The Palestinian Authority plans to establish a bank to enable it to transfer payments to Palestinian prisoners and the families of shaheeds إضافة إلى نشرة المركز الصادرة بالإنجليزية في 29 حزيران / يونيو 2020 وعنوانها: The Palestinian Authority takes practical steps to set up a government bank to handle payments to prisoners and families of shaheeds ↑