- في قطاع غزة بلغ عدد المرضى المؤكدين 9308 مريضاً (ارتفاع مقارنة بالأسبوع السابق). وفاقت نسبة النتائج الإيجابية نسبة 20%. في الضفة الغربية بلغ عدد المرضى المؤكدين 7831 مريضاً (هبوط طفيف مقارنة بالأسبوع السابق). وتجاوزت نتائج الفحوصات الإيجابية نسبة 21%. الجدير ذكره أن حجم الإصابات بالمرض أكبر بكثير من الأرقام التي تنشرها وزارة الصحة في رام الله وفي غزة.تُجري السلطة الفلسطينية اتصالات لشراء لقاح ضد فيروس كورونا لكنها لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاقيات حقيقية.
- في قطاع غزة ساد الهدوء خلال هذا الأسبوع. وفي الضفة الغربية أثيبت مواطنة إسرائيلية إصابات بالغة من جراء رشق الحجارة على سيارتها (بالقرب من قرية دير نظام (إلى الشمال الغربي من رام الله). لقد بات رشق الحجارة (والصخور أحياناً) وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات المسافرة على شوارع الضفة الغربية ظاهرة شائعة. تنتهي معظم تلك الأحداث دون وقوع إصابات لكن كانت هناك سابقاً حالات وقوع إصابات خطيرة، بل وحالات موت أيضاً.
- اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وبين قوات الجيش الإسرائيلي بينما كانت الأخيرة تعمل على تفكيك بناية غير قانونية في يطا (إلى الجنوب من الخليل)، حيث أسفرت المواجهان عن إصابة فلسطيني بجروح بالغة إثر تعرضه لإطلاق النار.أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد فتح تحقيقاً في ملابسات الحادث. استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا العمل ودعت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) إلى التحقيق في ملابسات الحادث.
- في قطاع غزة تم إحياء الذكرى السنوية الأولى لموت قاسم سليماني، قائد قوة قدس في الحرس الثوري الإيراني. وأشاد متحدثون من الجهاد الإسلامي (الذي بعث بوفد عنه إلى طهران) ومن حماس بالمساعدات العسكرية التي قدمها سليماني للفصائل الفلسطينية. حيث شملت تلك المساعدات على حد تعبيرهم أسلحة (وبضمنها صواريخ بعيدة المدى) وتدريبات وأموال ومعرفة تساعد اليوم على إنتاج محلي للأسلحة وتهريب السلاح إلى قطاع غزة.
- وفي مقابلة صحافية أجراها وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أعرب عن توقعات بان تتغير منظومة العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة بعد انتخاب بايدن. وعلى حد تعبيره فقد جرت لاتصالات غير مباشرة مع فريق بايدن من خلال الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة ومن خلال رجال أعمال فلسطينيين. وأعرب عن أمله بان تبدأ إدارة بايدن تدريجياً بإصلاح السياسة “الخاطئة” التي انتهجها الرئيس الحالي ترامب، وتطرق في هذا السياق إلى أمل بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس.
- دفعت السلطة الفلسطينية رواتب الأسرى ومعاشات عائلات الشهداء عن شهر كانون أول/ ديسمبر 2020 وعن شهر ي كانون ثاني/ يناير وشباط/ فبراير 2021. وحالياً تنظر السلطة في إيجاد طرق التفافية لدفع الرواتب والمعاشات. خلال استقال من منصبه هذا الأسبوع رئيس سلطة النقد الفلسطينية، عزام الشوا “لأسباب شخصية”. وجاء على لسان مصادر صحفية بات استقالته قد تمت على خلفية معارضته للبنك المستقل الذي تدفع السلطة الفلسطينية باتجاه تأسيسه.
قطاع غزة
في 5 كانون ثاني/ يناير 2021 تحدثت التقارير الإخبارية عن تسجيل 396 إصابة بالمرض في قطاع غزة. وتم خلال اليوم الخير إجراء 1646 فحصاً للكشف عن الفيروس. بلغت نسبة النتائج الإيجابية 24.6%. بلغ عدد المرضى المؤكدين في قطاع غزة 9308 مريضاً، ومنهم 240 مريض تحت العناية المكثفة، ومنهم 139 خالة حرجة.عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في قطاع غزة بلغ الآن 404 حالات.
الضفة الغربية
ازداد 545 مريضاً جديداً خلال اليوم الأخير إلى عدد مرضى الكورونا في الضفة الغربية. وتم خلال ذلك اليوم إجراء 2565 فحصاً، ومنها 21.4% جاءت نتيجتها إيجابية. آخر حصيلة للمرضى المؤكدين بلغت اليوم 7831 مريضاً. 113 منهم 113 تحت العناية المكثفة ومنهم 27 مريضاً مربوطين بأجهزة حفظ الحياة. توفي خلال اليوم الأخير تسعة أشخاص وبلغ عدد الوفيات الآن 1،101 حالة (صفحة فيسبوك وزارة الصحة الفلسطينية،5 كانون ثاني/ يناير 2021).
إطلاق النار باتجاه إسرائيل
- لم يتم خلال هذا الأسبوع إطلاق صواريخ وقذائف هاون باتجاه إسرائيل.
- في 2 كانون ثاني/ يناير 2021 أطلقت حماس تسعة صواريخ إلى البحر في سياق مناورات لقدراتها العسكرية.
إطلاق صواريخ وقذائف هاون في مقطع شهري
إطلاق صواريخ في مقطع سنوي
إصابة مواطنة إسرائيلية برجوح بالغة إثر تعرضها للرشق بالحجارة
- في 3 كانون ثاني/ يناير 2021 تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بالقرب من قرية دير نظام، إلى الشمال الغربي من رام الله. أصاب أحد الحجارة زجاج السيارة الأمامي وأصيبت سائقة السيارة برأسها إصابة بالغة. كان معها طفليها في السيارة ولم يصبهم أذى. بدأت قوات الجيش بمطاردة راشقي الحجارة (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 3 كانون ثاني/ يناير 2021). في 4 كانون ثاني/ يناير 2021، اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عدداً من المشبوهين في قرية دير نظام . عمليات القوات لا زالت مستمرة (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).

السيارة التي أصابتها الحجارة (على اليمين: صفحة فيسبوك الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي، 3 كانون ثاني/ يناير 2020; على اليسار: المتحدث باسم مجلس بنيامين الإقليمي ، 3 كانون ثاني/ يناير 2021)

على اليمين:قوات الجيش الإسرائيلي تتحرك في دير نظام (حساب تويتر جيش الدفاع الإسرائيليל، 3 كانون ثاني/ يناير 2021). على اليسار: عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في دير نظام (صفحة فيسبوكdeernetham، 3 كانون ثاني/ يناير 2021)
رشق الحجارة (والصخور أحياناً) وإلقاء الزجاجات الحارقة على السيارات الإسرائيلية المسافرة على شوارع الضفة الغربية، ومنها سيارات مدنية، باتت ظاهرة شائعة[2]. تنتهي معظم هذه الأحداث دون وقوع إصابات، لكن سبق وشهدنا في الماضي حالات إصابة بجروح، بل وحالات موت[3].
إصابة مواطن فلسطيني بجروح بالغة أثناء المواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي
- في 1 كانون ثاني/ يناير 2021 اندلعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي التي أتت لإخلاء بناية غير قانونية وبين فلسطينيين في بلدة يطا، إلى الجنوب من الخليل. حدثت في الموقع أحداث شغب بعد أن قام ما يقارب 150 فلسطينياً برشق الحجارة على قوات جنود الجيش الإسرائيلي. في مرحلة معينة وقع حدث عنيف تعرض من خلاله فلسطيني لإطلاق النار وأصيب إصابة بالغة بينما كان يواجه قوات الجيش. فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في ملابسات الحادث (إعلام إسرائيلي، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- تناقلت وسائل التواصل الاجتماعية شريطاً مصوراً فيه توثيق لإطلاق النار وكانت له أصداء كبيرة. وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية دعت منظمات حقوق الإنسان لتوثيق “جرائم إسرائيل” ونقلها غلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) للتحقيق في هذا الموضوع (وفا، 1 كانون ثاني/ يناير 2021). في الجلسة الأسبوعية لحكومة السلطة الفلسطينية قيل أنه تم تقديم طلب لمحكمة الجنايات الدولية للتحقيق في ملابسات جرح المواطن الفلسطيني (صفحة فيسبوك محمد اشتيه ، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
رشق الحجارة وإلقاء العبوات الناسفة وأحداث أخرى
- تواصلت في الضفة الغربية أحداث رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات باتجاه السيارات الإسرائيلية المتنقلة على الشوارع. فيما يلي أبرز الأحداث:
- 4 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت سيارة للرشق بالحجارة على شارع غوش عتسيون- الخليل بالقرب من مخيم العروب (إلى الجنوب من إفرات). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 4 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة بالقرب من حفات جلعاد (إلى الغرب من نابلس). لم تقع إصابات. أصيب زجاج الحافلة (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 4 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة إلى الجنوب من غفعات أساف (إلى الشمال الشرقي من رام الله). لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 4 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بالقرب من إفرات. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 4 كانون ثاني/ يناير 2021: قام ثلاثة فلسطينيين برشق الحجارة على مجموعة من جنود حرس الحدود الإسرائيلي قرية بلدة جفعون. قام أفراد حرس الحدود بإلقاء القبض على الثلاثة بالقرب من قرية بيدو (إلى الجنوب الغربي من رام الله)واقتادوهم للتحقيق معهم (مكتب المتحدث عن الشرطة، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 3 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة في بلدة حوّارة (إلى الجنوب من نابلس). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 3 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة بين إفرات وتكواع (إلى الجنوب من بيت لحم). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 3 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة بين مافو دوتان وبين ريحان (إلى الشرق من جنين). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 2 كانون ثاني/ يناير 2021- ألقيت زجاجة حارقة على نقطة حراسة للجيش الإسرائيلي على شارع غوش عتسيون- الخليل بالقرب من مخيم العروب للاجئين. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 1 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت سارة وحافلة للرشق بالحجارة بالقرب من مفترق حجاي (إلى الجنوب من الخليل). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 1 كانون ثاني/ يناير 2021: ألقيت ثلاث زجاجات حارقة على سيارات إلى الشرق من مفترق جيتاي افيسار باتجاه أريئيل. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 1 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت سيارة إسرائيلية للرشق بالحجارة على شارع حوسن الالتفافي بالقرب من بيتار. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 1 كانون ثاني/ يناير 2021: تعرضت حافلة للرشق بالحجارة على شارع الخليل. لم تقع إصابات ولم تتسبب أضرار (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: تعرض سيارات للرشق بالحجارة في منطقة الفوار (إلى الجنوب الغربي من الخليل). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
- 31 كانون أول/ ديسمبر 2020:تعرضت سيارة للرشق بالحجارة على شارع 465 بالقرب من عطيرت (إلى الجنوب من اريئيل). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
- 31 كانون أول/ ديسمبر 2020: تعرضت سيارة للرشق بالحجارة بالفرب من حزما (إلى الجنوب الشرقي من رام الله). لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
- 30 كانون أول/ ديسمبر 2020: ألقيت زجاجتان حارقتان في منطقة الفوار. لم تقع إصابات (إنقاذ بلا حدود، الضفة الغربية، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمليات بارزة في الضفة الغربية[4]
أحداث إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني
- في 4 كانون ثاني/ يناير 2021 تم في قطاع غزة إحياء مهرجاناً تكريمياً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني بمشاركة قيادات من حماس ومن الجهاد الإسلامي بفلسطين. وأشاد المتحدثون في كلماتهم بمساهمة إيران عموماً ومساهمة وسليماني على وجه الخصوص لقطاع غزة. محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس قال غن سليماني كان أول من دعم حكومة حماس بالأموال في عام 2006 لإعانتها على دفع رواتب الموظفين ومساعدة العائلات المحتاجة وعائلات الشهداء. خالد البطش، عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي قال إن سليماني كان يهتم بكل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالمقاتل الفلسطيني وبتدريبه. وعلى حد تعبيره فقد توجه المئات، بل والآلاف غلى إيران لتلقي التدريبات وعادوا وقد اكتسبوا معارف ومهارات قتالية أفضل من ذي قبل (بال توداي، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).

القيادي في حماس، محمود الزهار (على اليمين) والقيادي من الجهاد الإسلامي، خالط البطش (على اليسار) يلقيان كلمات أثناء المهرجان في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني (بال توداي، 4 كانون ثاني/ يناير 2021)
- ومع اقتراب حلول الذكرى السنوية تم نصب لافتات كبيرة في الشوارع وعليها صورة سليماني وإلى جانبها عبارة “شهيد القدس”. وبعد فترة وجيزة من نصب اللافتة نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً تظهر فيه مجموعة من الشباب تقوم بإزالة اللافتة. ماجد المغربي، وهو شيخ سلفي من رفح يعارض التدخل الإيراني في الشرق الوسط، وخاصة في قطاع غزة، دعا إلى حرق اللافتات، بل ونشر صورة يظهر هو فيها أثناء قيامه بإزالة إحدى اللافتات (صفحة فيسبوك الشيخ مجدي المغربي ، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020).

على اليمين: لافتة تم نصبها في قطاع غزة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني
(يوتيوب، 1 كانون ثاني/ يناير 2021). على اليسار: الشيخ المغربي يقوم بإزالة إحدى اللافتات
(صفحة فيسبوك الشيخ مجدي المغربي ، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020)

لافتات أخرى في غزة تم تمزيقها وتشويهها (على اليمين : موقع قناة الحرة، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020; على اليسار:
حساب تويتر مصطفى كمال ، 3 كانون ثاني/ يناير 2021)
زيارة أمين عام الجهاد الإسلامي بفلسطين إلى إيران
- زياد النخالة، أمين عام الجهاد الإسلامي بفلسطين زار إيران على رأس وفد عن التنظيم للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني (موقع الجهاد الإسلامي بفلسطين ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021). وفي كلمة ألقاها النخالة في المناسبة التي تم إحيائها في جامعة طهران، قال إن “دم الشهداء هو شريان حياة شجرة المقاومة والجهاد”. وعلى حد تعبيره فقد كان سليماني حاضراً في كافة ميادين القتال، وخاصة على الساحة الفلسطينية. وعاد وأكد بان سليماني هو من اهتم بتزويدهم بالصواريخ التي أصابت إسرائيل (موقع الجهاد الإسلامي ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021; موقع قناة العالم ، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- وفي حوار أجرى مع النخالة أثناء وجوده في إيران، قال النخالة إن جميع وحدات الصناعة الهندسية لديهم ولدى حماس تلقت تدريباتها في إيران وأنهم نجحوا في فترة لاحقة بإنشاء وحدات تأهيل مهندسين وخبراء من صفوفهم قادرين على تدريب فرق أخرى. وقال إن الأسلحة وصلت إلى قطاع غزة بفضل قاسم سليماني الذي جند كافة قدرات إيران في سبيل نقل السلاح غلى القطاع. كما تحدث النخالة عن إمكانية تدريب عناصر من قطاع غزة على إنتاج صواريخ بعيدة المدى. وعلى حد تعبيره فقد باتوا يمتلكون اليوم آلاف الصواريخ ومصانع إنتاجها، حيث تعمل تلك المصانع “على مدار الساعة” (الميادين، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
حماس يدعو إلى تعزيز الحضور في المسجد الأقصى
- نشرت حماس بياناً قالت فيه إن هناك ارتفاع في عدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأن أصل هذه الاعتداءات يعود غلى اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبين الدول العربية. ووجهت حركة حماس نداء إلى عرب إسرائيل لتعزيز حضورهم وفعالياتهم في المسجد الأقصى لإفشال مخططات إسرائيل. كما توجهت حركة حماس إلى السلطة الفلسطينية وأكدت بان عليها تحمل المسؤولية ودعم سكان القدس (دنيا الوطن ، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020).
تجديد اتصالات المصالحة الفلسطينية الداخلية
- في 2 كانون ثاني/ يناير 2021 أعلن مكتب رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن انه قد تلقى رسالة من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حملها غليه سكرتير اللجنة المركزية لفتح، جبريل الرجوب. وقيل في الرسالة غن حماس مستعدة لخوض الانتخابات للمجلس التشريعي وللرئاسة وللمجلس الوطني الفلسطيني بطريقة التمثيل النسبي واحدة تلو الأخرى وليس معاً كما كانت تطالب حتى الآن. وقيل إن أبو مازن وبعد قراءته الرسالة أشار على جبريل الرجوب إبلاغ حماس بأنه يرحب بما جاء في الرسالة. كما قرر أبو مازن استدعاء رئيس لجنة الانتخابات المركزية، الدكتور حنّا ناصر للتباحث معه حول الإجراءات الواجب اتخاذه في ما يتعلق بالانتخابات. وفي بيان ألقاه عبر أبو مازن عن شكره لمصر وقطر وتركيا وروسيا والأردن على مساهمتها في التوصل غلى الاتفاق (وفا، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
- ظاهر النونو، الناطق عن حماس أكد بأن لدى حماس رغبة حقيقة بالمصالحة وأنها تمد يدها إلى السلطة الفلسطينية لبناء “جبهة وطنية موحدة” وإفشال المخططات التي تهدد الشأن الفلسطيني. لكنه أضاف أيضاً بان عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع إسرائيل قد يُفشل هذه الجهود (الرسالة نت ، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020). حازم قاسم، الناطق عن حماس قال إن مبادرة حماس تأتي انطلاقاً من فهمها للقيمة الإستراتيجية التي تحملها المصالحة، وخاصة في هذه المرحلة إزاء الصعوبات التي تواجهها القضية الفلسطينية (الرسالة نت، 2 كانون ثاني/ يناير 2021). الجدير ذكره أن الموافقة على إجراء انتخابات تدريجية يشكل حقاً تغيراً في موقف حماس. لكن من الوارد أيضا أن هذا التغيير قد تم لاعتبارات تكتيكية وفي صلبها تقديم حماس وكأنها هي المعنية بتجديد محادثات الوحدة الفلسطينية.
مناسبة الذكرى السنوية لتأسيس فتح
- في 1 كانون ثاني/ يناير 2021 أحيت حركة فتح الذكرى السنوية بمناسبة مرور 56 سنة على تأسيسها. تم هذه السنة إلغاء المهرجان المركزي بسبب الكورونا وأصدرت السلطة الفلسطينية تعليماتها بعد إحياء مناسبات حاشدة (دنيا الوطن، 20 كانون أول/ ديسمبر 2020). وبدل ذلك تم إشعال المشاعل في عدد من المراكز في أنحاء الضفة الغربية بمشاركة أعداد قليلة. تم إحياء المناسبة المركزية التقليدية التي تفتتح سلسلة المهرجانات في المقاطعة في رام الله في غياب أبو مازن. محمود العالول، نائب أمين عام حركة فتح أشعل الشعلة التقليدية وألقى كلمة نيابة عن أبو مازن (وفا، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).
- وفي كلمة ألقاها أبو مازن بمناسبة الذكرى أكد بأنه على الرغم من “العدوان الإسرائيلي” فإنهم يعملون على رص الجبهة الداخلية والتوصل غلى المصالحة وإجراء الانتخابات. كما قال إنهم يأملون بالعمل مع إدارة بايدن لأجل تحقيق السلام بناء على الثقة المتبادلة. وعلى حد قوله فإنهم يسعون إلى العمل والتنسيق مع الدول العربية والإسلامية لأجل حشد التأييد الدولي والعثور على حل للقضية الفلسطينية على أساس دولتين في حدود 1967. كما قال بأنهم سيجدون حلاً عادلاً لقضية اللاجئين وفقاً للقرار رقم 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة (التلفزيون الفلسطيني، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
- كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحماس نشرت بياناً بمناسبة الذكرى السنوية وأكدت فيه بأنهم سيواصلون الاستعداد للمواجهة المستقبلية مع إسرائيل في قطاع غزة وفي الضفة أو في القدس. كما جاء في البيان أن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين (دنيا الوطن، 1 كانون ثاني/ يناير 2021).

على اليمين : محمود العالول، يشعل المشعل التقليدي في المقاطعة في رام الله
(وفا، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020). على اليسار : إشعال المشعل في بيت لحم (وفا، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020)
- تم الاحتفال بالذكرى في قطاع غزة من خلال إشعال مشعل في بيت ياسر عرفات في غزة بحضور عدد مختصر من الأشخاص (وفا، 1 كانون ثاني/ يناير 2021; موقع حركة فتح في غزة، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).

أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح يشعل المشعل
(موقع حركة فتح في قطاع غزة، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020)
علاقات السلطة الفلسطينية مع الولايات المتحدة
- في حوار مع رياض المالكي، وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية ، تطرق الوزير إلى تغيير منظومة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وبين الولايات المتحدة بعد انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة خلفاً لترامب. وعلى حد تعبير المالكي فقد جرت اتصالات أولية مع فريق إدارة بايدن خلال فترة الانتخابات. وقال إن تلك الاتصالات لم تكن مباشرة، إنما تمت من خلال الجاليات الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة. ومن جملتها نقاشات مع أنطونيو بالكين، وزير الخارجية المرتقب. كما كانت هناك اتصالات لرجال أعمال فلسطينيين مع أعضاء آخرين من فريق بايدن المرشحين لتقلد مناصب إدارية. وقال المالكي إن ليس بوسعه القول إن هناك علاقة مباشرة ورسمية لكن يمكن القول إن هناك اتصالات غير مباشرة وغير رسمية.
- كما قال المالكي إن الفلسطينيين يأملون أن تبدأ إدارة بايدن تدريجياً بتصحيح سياسات ترامب (“الخاطئة”) وإعادة العلاقات إلى مسارها. وقال غن تلك عملية تدريجية تشمل من جملة ما تشمل أيضاً إعادة فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس (التلفزيون الفلسطيني ، 2 كانون ثاني/ يناير 2021).
خطاب محمد اشتية بخصوص المستوطنات
- في كلمة ألقاها محمد اشتيه، رئيس الحكومة الفلسطينية في السلطة الفلسطينية قال إن مسألة المستوطنات تتصدر سلم أوليات الشعب الفلسطيني. وأضاف قائلاً إن السلطة الفلسطينية تعمل على عدة أصعدة متوازية ومنها الصعيد الوطني والصعيد العام. كما قال اشتيه إن المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تتابع هذه المسألة وأن الجانب الفلسطيني يقوم بموافاة المحكمة بشكل منهجي حيال التطورات في هذا الشأن. كما قال إن القيادة الفلسطينية تعتزم دعم صمود سكان القدس وسكان الغور في مناطق C بكل الوسائل المتاحة لها(سوا، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
دفع رواتب الأسرى
- قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين قال إنه قد تم دفع رواتب للأسرى عن شهر كانون أول/ ديسمبر 2020 وشهري كانون ثاني/ يناير وشباط/ فبراير 2021 وذلك لإتاحة متسع من الوقت للحكومة الفلسطينية يسمح لها وضع أسلوب لائق للأسرى المحررين على خلفية العقوبات التي ستفرضها إسرائيل على البنوك (أناطوليا، 29 كانون أول/ ديسمبر 2020)[5]. وجاء بيان أبو قدري على خلفية ابتداء العمل بمرسوم صادر عن قائد لواء المركز الذي يمنع البنوك في الضفة الغربية من تقديم خدمات بنكية لعائلات الشهداء والأسرى المحررين الذين يقبضون رواتب ومعاشات من السلطة الفلسطينية.
- وبموازاة سعي السلطة الفلسطينية لإيجاد طرق التفافية لدفع الرواتب أعلنت سلطة النقد الفلسطينية إن عزام الشوا، رئيس سلطة النقد الفلسطينية قد قدم استقالته من وظيفته لأبو مازن لأسباب شخصية بعد أن أمضى خمس سنوات في هذا المنصب وأن أبو مازن قبل الاستقالة (موقع سلطة النقد الفلسطينية ، 3 كانون ثاني/ يناير 2021). وجاء في الإعلام الفلسطيني إنه قد تم تعيين فراس ملحم خلفاً له في هذا المنصب (الحياة الجديدة، 3 كانون ثاني/ يناير 2021). وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتيه، إن فراس ملحم كان عضواً في مجلس إدارة سلطة النقد الفلسطينية لأكثر من خمس سنوات (وفا، 4 كانون ثاني/ يناير 2021). وقد تم تعيينه في هذه الوظيفة مع محمد مناصرة الذي اختير نائباً في 24 كانون أول/ ديسمبر 2020 (موقع سلطة النقد الفلسطينية، 24 كانون أول/ ديسمبر 2020). وجاء في عدد من الأنباء إن استقالة الشوا من منصبه قد تمت على خلفية معارضته لتأسيس بنك مستقل (أمد، 3 كانون ثاني/ يناير 2021; وكالة الأنباء الصينية باللغة الإنجليزية ، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).
الوضع المالي لمنظمة الأونروا
- سامي مشعشع، الناطق عن وكالة الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) قال إن الوكالة بحاجة الآن لمبلغ 18 مليون دولار لاستيفاء دفع رواتب الموظفين ولتغطية حاجات أخرى. وعلى حد تعبيره فقد طلبت الأونروا تمويلاً للميزانية بقيمة 1.2 مليار دولار لكن ما حصلت عليه حتى الآن لا يتجاوز مبلغ 750 مليون دولار. وقال إنهم في الوكالة يعملون على عقد مؤتمر دولي في منتصف عام 20121 بدعم من السويد والأردن، حيث سيتناول المؤتمر الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها وكالة الأونروا ولمحاولة الحصول على دعم للوكالة (سوا، 20 كانون أول/ ديسمبر 2020).
- عدنان أبو حسنة، الناطق عن وكالة الأونروا قال إن الأونروا قد نجحت في دفع 80% من رواتب 30000 موظف ممن تشغلهم في إطار مشروعها الاقتصادي. وعلى حد تعبيره فإن المشكلة المركزية هي تمويل المؤسسات الصحية والتربوية والحصول على إعانات كجزء من المشروع (الرسالة نت، 31 كانون أول/ ديسمبر 2020).
اعتراض على مشروع القطار الخفيف الإسرائيلي
- وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية دعت المجتمع الدولي لممارسة الضغط على إسرائيل لمنعها من تنفيذ مخطط القطار الخفيف في القدس والذي يهدف على حد تعبيرها إلى ربط جميع “المستوطنات” في محيط القدس بالمدينة. وقال غن تنفيذ هذه الخطة سيؤدي غلى تغيير معالم القدس وعزل الأحياء والمناطق الفلسطينية. وأضافت الوزارة بأن هذا المخطط يعكس محاولة إسرائيل استغلال ما تبقى للرئيس الأمريكي من أيام في البيت الأبيض لتنفيذ أكبر قدر ممكن من المخططات التي تسعى إلى توسيع “مشروع المستوطنات” (وفا، 30 كانون أول/ ديسمبر 2020).
عمليات أجهزة الأمن الفلسطينية في كفر عقب
- بدأت النيابة العامة والشرطة في السلطة الفلسطينية بالتحقيق في ملابسات مقتل ثلاثة من سكان قرية كفر عقب في حوادث إطلاق نار. لؤي ازريقات، الناطق عن الشرطة الفلسطينية قال إن قوات من الشرطة ومن الأجهزة الأمنية قد دخلت إلى الحي (الذي يقع خلف الجدار الأمني لكنه يتبع لمناطق نفوذ القدس) للحفاظ على الأمن والنظام العام. ومن ثم قامت الشرطة باعتقال متهمين بالقتل (موقع الشرطة الفلسطينية، 2 كانون ثاني/ يناير 2021). وعلى حد تعبير عادل عوضي، رئيس بلدية كفر عقب، فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية دخلت البلدة بعد التنسيق مع الجيش الإسرائيلي. كما قال غن الحل للتغلب على الفوضى في كفر عقب هو حضور دائم لأجهزة الأمن الفلسطينية (القدس العربي، 3 كانون ثاني/ يناير 2021).
- وعلى إثر الحادث نشرت وكالة وفا للأنباء تقريراً عن كفر عقب كمثال على الانفلات الأمني في الأحياء والبلدات الفلسطينية الواقعة في نطاق نفوذ بلدية القدس. وعلى حد تعبير سميح أبو رميله، رئيس لجنة الطوارئ في مجلس كفر عقب المحلي فإن سبب الإجرام هو امتناع السلطات الإسرائيلية عن القيام بالوظائف المتطلبة منها. وقال إن كفر عقب تعاني من انتشار الفوضى وأن الثمانين ألف مقدسي الذين يسكنون البلدة يدفعون الثمن بدمائهم على الرغم من أنهم يدفعون الضرائب لبلدية القدس. عدنان غيث، محافظ القدس من طرف السلطة الفلسطينية ألقى المسؤولية على عاتق إسرائيل، وذلك لأنها تمنع أجهزة الأمن الفلسطينية من فرض النظام والقانون في ضواحي القدس (وفا، 4 كانون ثاني/ يناير 2021).

على اليمين: أجهزة الأمن الفلسطينية في كفر عقب على إثر حادث إطلاق النار (على اليمين: حساب تويتر فلسطين أونلاين، 2 كانون ثاني/ يناير 2021. على اليسار: YOUTUBE، 3 كانون ثاني/ يناير 2021)
[1] للتفاصيل راجعوا نشرة مركز المعلومات الصادرة في 4 كانون ثاني/ يناير 2021: "تفشي وباء الكورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة" (آخر تحديث للوضع الراهن بتاريخ 4 كانون ثاني/ يناير 2021)". ↑
[2] بعض هذه الأحداث موثقة في النشرات الأسبوعية الصادرة عن مركز المعلومات ("أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني "). ↑
[3] في 14 أيلول/ سبتمبر 2015 قُتل مواطن إسرائيلي من جراء تعرض سيارته للرشق بالحجارة بالقرب من حي أرنونا في جنوب القدس. القتيل هو ألكسندر لافلوفيتش، من سكان القدس، حيث كان عائداً بسيارته من وليمة العيد. وعلى شارع قريب من حي أرنونا تم استهداف السيارة بالحجارة. ونتيجة ذلك أصيب السائق بنوبة قلبية وفقد السيطرة على السيارة، ثم انحرف عن الشارع واصطدم بعمود. نقل إلى المستشفى وتوفي هناك. كانت معه مسافرتان أصيبتا إصابات طفيفة (YNET, 14 أيلول/ سبتمبر 2015). ↑
[4] العمليات البارزة" وفقاً لتعريفها في مركز المعلومات هي عمليات إطلاق النار، الطعن، الدهس وزرع العبوات الناسفة أو العمليات المشتركة. لا تشمل هذه التسمية رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارق. ↑
[5] للتوسع في هذا الموضوع راجعوا النشرة الصادرة عن مركز المعلومات في 29 كانون أول/ ديسمبر 2020:" السلطة الفلسطينية تعتزم دفع رواتب ومعاشات الأسرى وعائلات الشهداء عن الأشهر الثلاثة القادمة. وتأتي هذه الخطوة لمنح السلطة متسع من الوقت لكي تتمكن من بلورة "طرق التفافية" لترتيب الدفعات". ↑