أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (31-25 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

تفجير النفق شرقي خان يونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

تفجير النفق شرقي خان يونس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

يحيى السنوار رئيس مكتب حماس السياسي في القطاع يزور توفيق أبو نعيم في منزله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

يحيى السنوار رئيس مكتب حماس السياسي في القطاع يزور توفيق أبو نعيم في منزله (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

عضو مكتب حماس السياسي صلاح البردويل (موقع الجزيرة مباشر، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

عضو مكتب حماس السياسي صلاح البردويل (موقع الجزيرة مباشر، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

كاريكاتير في لسان حال حماس في نطاق تقرير خاص بانشغال إسرائيل بتعاظم جناح حماس العسكري (الرسالة نت، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

رسم كاريكاتيري لإسماعيل البزم يندد بتصريحات رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي:

رسم كاريكاتيري لإسماعيل البزم يندد بتصريحات رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي: "تيريزا ماي: نفخر بدورنا في تأسيس إسرائيل" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

  • تصدر أحداث الأسبوع الأخير تفجير نفق إرهابي تابع للجهاد الإسلامي في فلسطين، كان يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية وبجوار السياج الأمني في وسط القطاع. ونشرت حتى الآن أسماء سبعة من القتلى، من بينهم خمسة من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين ومن ضمن هؤلاء قائد لواء مخيمات المنطقة الوسطى ونائبه. أما الاثنان الباقيان فهما من عناصر حماس (واللذان كانا يساعدان في عملية إنقاذ المصابين من النفق).
  • وحملت حماس إسرائيل مسؤولية الحادث، زاعمة أن إسرائيل تحاول نسف المصالحة الداخلية الفلسطينية، فيما هدد تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد على “جرائم إسرائيل” معلنا أن التهدئة مع إسرائيل قد انتهت. وعلى الأرض تجنب التنظيمان الرد حتى الآن.
  • ويقدم تفجير النفق دليلا جيدا على الإشكال الذي يواجه أبو مازن عندما يعمل على دفع مسيرة المصالحة الفلسطينية، ففي الوقت الذي تقرر فيه نقل سلطات حكومية إلى السلطة الفلسطينية (بما فيها الإشراف على المعابر)، لا يملك أبو مازن أي تأثير على القضايا الأساسية مثل تفكيك البنى الأساسية العسكرية (بما فيها الأنفاق). أما حماس فقد كانت وظلت “العنوان” الحقيقي في النزاع بالنسبة لكامل قضية المواجهة مع إسرائيل، وذلك رغم المشهد الظاهري للمصالحة ونقل السلطات إلى السلطة الفلسطينية.
  • تحل في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 الذكرى المئوية لوعد بلفور، حيث تستعد السلطة الفلسطينية وتنظيمات مختلفة لإطلاق حملة واسعة النطاق تضم المهرجانات الخطابية والمظاهرات في الضفة الغربية وفي الخارج، ولا سيما في بريطانيا. وقد أعلن وزير خارجية السلطة الفلسطينية أن هناك استعدادات جارية لرفع دعاوى قضائية على بريطانيا تطالبها بإعادة “الحقوق التاريخية” للفلسطينيين، وإصلاح “الخطأ التاريخي”.
قوات الجيش الإسرائيلي تفجر نفقا إرهابيا كان يتوغل في الأراضي الإسرائيلية
  • أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش الإسرائيلي قد فجرت بشكل مخطط له مسبقا وتحت المراقبة نفقا إرهابيا في مراحل البناء ويقع في الأراضي الإسرائيلية وبجوار الجدار الأمني في منطقة خان يونس وسط القطاع. وقد امتد النفق إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة مجاورة ل”كيسوفيم”. وجاء من الجيش أنه كان قد تابع منذ فترة عملية بناء النفق والذي لم يكن جاهزا للاستخدام بعد، ويقع في منطقة لم يكن قد تم فيها إنشاء العائق الأرضي الجديد.
  • وكان النفق تابعا لتنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين. وقد أعلنت حتى الآن أسماء سبعة قتلى نتيجة عملية التفجير ومحاولات إنقاذ العناصر المحاصرين في النفق. وعلم أن خمسة من القتلى هم من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين والاثنان الآخران من عناصر حماس. ومن بين القتلى عرفات مرشد أبو عبد الله، قائد لواء مخيمات وسط القطاع في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، وحسن رمضان أبو حسنين، نائب قائد لواء مخيمات وسط القطاع في الجناح العسكري للجهاد. كما أن اثنين من القتلى هما من عناصر وحدة النخبة التابعة لحماس (موقع سرايا القدس، حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).

العناصر الخمسة التابعون للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين والذين لاقوا حتفهم (من اليسار إلى اليمين): عرفات مرشد أبو عبد الله قائد لواء مخيمات الوسط في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين؛ حسن رمضان أبو حسنين، نائب قائد لواء مخيمات الوسط في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين؛ حسام جهاد السميري، أحمد محمود أبو عرمانة، عمر نصار الفليت، وهم من عناصر لواء مخيمات الوسط (موقع سرايا القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
العناصر الخمسة التابعون للجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين والذين لاقوا حتفهم (من اليسار إلى اليمين): عرفات مرشد أبو عبد الله قائد لواء مخيمات الوسط في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين؛ حسن رمضان أبو حسنين، نائب قائد لواء مخيمات الوسط في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين؛ حسام جهاد السميري، أحمد محمود أبو عرمانة، عمر نصار الفليت، وهم من عناصر لواء مخيمات الوسط (موقع سرايا القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

  • وإثر الهجوم أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي التعبئة العامة (فلسطين اليوم، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). بدورها أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن إخلاء جميع المواقع الأمنية، ولكن الناطق بلسان الوزارة إياد البزم نفى ذلك (حساب شبكة قدس الإخبارية على التوتير، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). واستنكرت مصادر فلسطينية إسرائيل لقيامها بالهجوم، بدعوى انتهاكها “لاتفاق وقف إطلاق النار”، متهمة إياها بمحاولة تخريب جهود المصالحة الداخلية الفلسطينية، بل ذهب بعض هذه المصادر إلى حد التهديد بالثأر.
ردود فعل حماس
  • إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي: اتصل برمضان عبد الله شلح أمين عام الجهاد الإسلامي معلنا وقوف حماس إلى جانب الجهاد الإسلامي في مثل هذه المرحلة الهامة. وأكد أن موت عناصر من أفراد الجناحين العسكريين لهو دليل على وحدة المسيرة والهدف والمصير حتى تحقيق النصر والتحرير (موقع حركة حماس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). كما اتصل هنية بأحد مسؤولي الجهاد الإسلامي في القطاع، خالد البطش، مؤكدا وحدة الموقف من الرد على “الجريمة الصهيونية” (فلسطين اليوم، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وجاء في بيان رسمي صادر عن حماس أن “الجريمة” التي ارتكبتها إسرائيل تمثل تصعيدا خطيرا بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة يائسة للمس بمساعي المصالحة. وأضاف البيان أن “المقاومة” حق طبيعي للشعب الفلسطيني (موقع حماس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وأصدر الجناح العسكري لحماس بيانا حمل فيه إسرائيل مسؤولية العمل مؤكدا أن “دم القتلى لن يذهب هدرا”، وأن إسرائيل هي من سيتحمل انعكاسات هذا التصعيد. وشدد البيان على أن محاولات إسرائيل وفرض قواعد جديدة للمواجهة عبر ارتكاب “الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”، ما هي إلا محاولات تعيسة تعرفها المقاومة وسوف تبوء بالفشل (موقع جناح حماس العسكري، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). بدوره قال يحيى موسى، المسؤول في حماس إن إسرائيل تحاول وقف مسيرة المصالحة والحيلولة دون تحقق وحدة الشعب الفلسطيني من خلال التصعيد غير المتوقع للأوضاع، داعيا إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة لجميع التنظيمات (شهاب، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • أعلن بيان صادر عن الجناح العسكري للتنظيم أن دم القتلى لن يذهب هدرا وأن جميع إمكانيات الرد مفتوحة (فلسطين اليوم، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وأضاف أن الأنفاق جزء من سياسة الردع التي يتبعها (الأقصى، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وصرح داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الهجوم الإسرائيلي يمثل إعلان حرب، وسوف يتم خلال الساعات القريبة القادمة اتخاذ قرار بشأن طريقة الرد، مؤكدا أن جميع الاحتمالات مفتوحة (فلسطين اليوم، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). أما محمد الهندي عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي فقال إن التهدئة مع إسرائيل قد انتهت وإن شدة الرد سوف تعادل خطورة الجريمة (الميادين، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وقال المسؤول في التنظيم خالد البطش إن أعمال إسرائيل تشكل مفاجأة ومحاولة لخلط الأوراق، ولكن لن يسمح لإسرائيل بفرض قواعد المواجهة وانتهاك وقف إطلاق النار وسوف يأتي الرد على هذه “الجرائم” (الأقصى، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).

السلطة الفلسطينية وفتح

  • رامي حمد الله رئيس حكومة الوفاق: كتب في صفحته على الفيسبوك أنه في ضوء استمرار “الجرائم الإسرائيلية” ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فإنه يؤكد مرة أخرى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية عبر تعزيز الجبهة الداخلية وإكمال مسيرة المصالحة والالتفاف حول القيادة الشرعية وحول رئيسها رئيس السلطة الفلسطينية. كما وجه دعوة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية في وقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني (صفحة رامي الحمد الله الرسمية على الفيسبوك، 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • واستنكر بيان صادر عن فتح هو الآخر الهجوم على النفق مشيرا إلى أن الفاعلين لن يفلتوا من العقاب، وان هذه الجريمة جزء من سياسة الحكومات الإسرائيلية في التنصل من تهمة الفساد على حساب الشعب الفلسطيني (وفا، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017). أما فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لفتح، فأوضح أن ما جرى انتهاك لوقف إطلاق النار ومحاولة إسرائيلية أخرى لخلط الأوراق وضرب مسيرة المصالحة، مع تأكيده رؤية فتح القائلة بأن الرد يجب أن يكون متزنا ولا يجوز أن يتصرف كل تنظيم بمنأى عن غيره من التنظيمات (الميادين، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
  • استمرت خلال الأسبوع الأخير أعمال الشغب والمظاهرات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وخلال عمليات لإحباط الأعمال الإرهابية واستباقها قامت بها القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية تم اعتقال مشبوهين بارتكاب الاعتداءات الإرهابية وضبطت كميات من الوسائل القتالية ومبالغ من المال المخصص لتمويل الاعتداءات الإرهابية. وفيما يلي بعض أبرز هذه الحوادث:
    • 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – ألقيت الحجارة باتجاه القطار الخفيف على محور شعفاط بشرق القدس دون وقوع إصابات، مع تعرض القطار لبعض الأضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – اعتقل مقاتلو حرس الحدود عنصرا في حماس من سكان نابلس حين كان يقود سيارته بجوار حاجز في أبو ديس شرقي القدس. وعثر في صندوق سيارته على مسدس مخفي (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – ألقي عدد من الزجاجات الحارقة على سيارة خصوصية وحافلة في الطريق رقم 60 وبجوار حلحول قضاء الخليل، دون وقوع إصابات في الأرواح أو الممتلكات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – أبلغت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عند بوابة قرية بيت حجاي بجبل الخليل، دون وقوع إصابات أو أضرار (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير [1]

الاعتداءات الإرهابية الخطيرة التي تم ارتكابها خلال العام الأخير

حل ملف قتل رؤوفين شميرلنغ
  • قدمت مؤخرا لائحة اتهام بحق يوسف كميل ومحمد أبو الرب من سكان قباطيا واللذين قَتلا في 4 تشرين الأول / أكتوبر 2017 المرحوم رؤوفين شميرلنغ من سكان إلكاناه والذي عثر على جثمانه داخل مخزن في كفر قاسم. وتفيد لائحة الاتهام بأن المتهمين دخلا الأراضي الإسرائيلية خلال شهر أيلول / سبتمبر 2017 بشكل غير شرعي وبهدف العمل في إسرائيل، بعد أن كانا قبل وصولهما إلى إسرائيل قررا ارتكاب عملية طعن ثأرا لصديقهما أحمد أبو الرب الذي كان قد قتل خلال محاولته ارتكاب عملية طعن في محطة الوقود المجاورة لحاجز الجلمة بمنطقة جنين في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2015 (وذلك على خلفية الأحداث التي كان شهدها المسجد الأقصى).
  • وكان يوسف كميل قرر استغلال وجوده في إسرائيل لارتكاب عملية طعن، فعرض على أبو الرب المشاركة في العملية، إلا أن الأخير رفض الاقتراح في مرحلة أولى. وبدأ الاثنان العمل في مخزن للفحم كان يخضع لإدارة رؤوفين شميرلنغ، ثم تآمرا على قتل أحد العاملين اليهود في المخزن، فاشتريا سكينا خاصة بتقطيع اللحم وأخفياها في مخزن تحت الفرشة التي كانا ينامان عليها في غرفتهما، كما حصلا على رقم هاتف أحد سكان بلدة كفر قاسم الإسرائيلية للاتفاق معه على توصيلهما إلى مكان سكناهم بعد أن يكونا قد ارتكبا جريمتهما. وفي 4 تشرين الأول / أكتوبر 2017، وحين وصل رؤوفين شميرلنغ إلى المخزن، اتفقا على أن وقت العمل قد حان، فاتصل كميل بمن كانا اتفقا معه على توصيلهما، لتنسيق سفرهما بعد تنفيذ الاعتداء، ثم طعنا شميرلنغ بل ضرباه بمعول ومروحة وجداهما في الغرفة. وبعد قتلهما له تحمما، ثم ارتديا ثيابا جديدة عادا بها إلى مكان سكناهما (هآرتس، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
  • لم يرصد خلال الأسبوع الأخير سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري
كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على أيدي ولاية سيناء التابعة لداعش. تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش. كما تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

مشاريع أعادة إعمار القطاع
  • أعلنت حكومة الوفاق الوطني أنها تعكف على وضع برنامج لتحسين توفير الكهرباء للقطاع خلال السنة الحالية، مؤكدة سعيها لتوفير جميع الوسائل، بما فيها الموارد المالية والمشاريع لزيادة عدد مصادر الطاقة في القطاع (وفا، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وفي هذا الإطار ذكر أن ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية باشر مهامه في مقر سلطة الطاقة في القطاع، كما ذكر أنه بدأ في تطبيق برنامج إصلاح تزويد الكهرباء في القطاع (صفا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • صرح محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن هناك برامج جاهزة لتنمية القطاع ولكن الأمر يتطلب تدخل دول العالم لرفع “الحصار” عن القطاع واتفاق المصالحة بين فتح وحماس. وقال إنه قد عرضت عدة اقتراحات لتنمية القطاع، ومنها مد سكة حديد تصل بين شمال القطاع وجنوبه، وإنشاء مشروع لتحلية المياه بقيمة 450 مليون دولار، ومشاريع لإقامة ميناء بحري وآخر جوي وغير ذلك (دنيا الوطن، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
محاولة لاغتيال مدير قوى الأمن الداخلي في القطاع
  • تمت في قطاع غزة محاولة اغتيال توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية التابعة لحماس والمسؤول أيضا عن أجهزة حماس الأمنية، وذلك عبر زرع عبوة ناسفة تم إلصاقها بسيارته في مخيم النصيرات، وانفجرت حين كان يخرج من أحد المساجد بعد انتهاء صلاة الجمعة. وقد أصيب أبو نعيم بجروح بسيطة، وتلقى العلاج في أحد المستشفيات ثم عاد إلى منزله (المركز الفلسطيني للإعلام، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • كان توفيق عبد الله سليمان (أبو نعيم)، 55 عاما، ومن سكان وسط القطاع، قد اعتقلته إسرائيل في 14 أيار / مايو 1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة مشاركته في إنشاء جناح حماس العسكري في وسط القطاع، كما كان من أعضاء المجموعة التي كان ينتمي إليها كذلك يحيى السنوار وروحي مشتهى. وقد تم إخلاء سبيله في إطار “صفقة شاليط” عام 2011. وبعد الإفراج عنه تولى مسؤولية “ملف الأسرى” في حماس. وفي كانون الأول / ديسمبر 2015 عين قائدا لقوات الأمن الداخلي خلفا لصلاح الدين أبو شرخ (الرسالة نت، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وباعتباره مسؤولا عن الأمن الداخلي في القطاع، قاد عملية إنشاء المنطقة العازلة على حدود مصر (الرسالة نت، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وسارعت جهات في حماس إلى توجيه إصبع الاتهام إلى إسرائيل بدعوى أن عملية الاغتيال استهدفت تخريب جهود المصالحة الداخلية، ولكن رغم اتهام إسرائيل في العلن فإن الاعتقاد السائد في القطاع يقول بوقوف جهات سلفية وراء هذه المحاولة، وذلك انتقاما من أبو نعيم على عمليات الإحباط التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بحقها، ولا سيما بعد التقارب مع مصر (هآرتس، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وأصدر رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق تعليماته إلى قادة المخابرات العامة والشرطة الفلسطينيين بالتوجه إلى قطاع غزة للتحقيق في ملابسات الحادث. أما فوزي برهوم الناطق بلسان حماس فذكر أن التحقيق في حادث الاغتيال مستمر، قائلا إن البصمات الإسرائيلية تظهر على العمل لكون أبو نعيم “أسيرا محررا”، ولكون مواقفه من القضايا الفلسطينية تؤيد الكفاح (معا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017). بدوره حذر إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في القطاع وسائل الإعلام ومتابعي الشبكات الاجتماعية من نشر الإشاعات حول محاولة الاغتيال، مشيرا إلى وجوب الاستناد إلى البيانات الرسمية فقط، والصادرة عن وزارة الداخلية (صفا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وقام قادة حماس ومن ضمنهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي بزيارة أبو نعيم بعد خروجه من المستشفى (المركز الفلسطيني للإعلام، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017)، فيما اتصل رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق بتوفيق أبو نعيم للسؤال عن صحته. واستنكر محاولة الاغتيال قائلا إنه من الواجب ضبط الفاعلين (دنيا الوطن، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وشكر توفيق أبو نعيم جميع المهتمين بصحته مشيرا إلى قرب عودته إلى عمله. وأكد أن الفاعلين لم يتحقق لهم مبتغاهم، وأن الفلسطينيين سيظلون صامدين تحقيقا لرغبتهم في إنهاء الانقسام. وزعم أن إسرائيل تحب تخريب المخطط له في اللحظة الحاسمة وأنها المستفيدة الوحيدة من هذا الوضع (الأقصى، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
سيارة توفيق أبو نعيم بعد محاولة اغتياله.    إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي يزور توفيق أبو نعيم في مستشفى الشفاء بغزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر،27 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
على اليمين: سيارة توفيق أبو نعيم بعد محاولة اغتياله. على اليسار: إسماعيل هنية رئيس مكتب حماس السياسي يزور توفيق أبو نعيم في مستشفى الشفاء بغزة (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر،27 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
وكالة الغوث تكشف مرة أخرى عن نفق تحت إحدى مدارسها
  • أصدر كريستوفر غينس الناطق بلسان وكالة الغوث الأونروا بيانا جاء فيه أن الوكالة اكتشفت في 15 تشرين الأول / أكتوبر 2017 ما يبدو أنه نفق تحت إحدى مدارسها في غزة. وأفاد البيان بأن الوكالة قد اتخذت ما يجب من الإجراءات لضمان أمن المدرسة، والتي استؤنفت فيها الدراسة في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017، وبعد سد الفراغ الذي تكوّن من تحتها. وأشارت الأونروا في بيانها إلى كونها قد راجعت “الجهات المختصة” محتجة على المس بحيادية المنشآت التابعة للأمم المتحدة، ما يعرض للخطر موظفي الوكالة والمستفيدين من خدماتها (موقع أونروا، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017)؛ الشرق الأوسط، 30 تشرين الثاني / نوفمبر 2017). ورفض عبد اللطيف القانوع الناطق بلسان حماس التعليق على البيان، قائلا إن الجهات المختصة في غزة تنظر في الأمر (وكالة الأنباء الصينية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وجاء ضمن صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، أن النفق قد تم الكشف عنه تحت مبنى المدرسة الإعدادية للبنين في بيت حانون شمال قطاع غزة (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017). ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها كشف نفق يمر تحت مدرسة تابعة للأونروا، حيث كان الناطق بلسان الوكالة قد أعلن في 9 حزيران / يونيو 2017 عن اكتشاف جزء من نفق يمر تحت مدرستين في مخيم المغازي وسط القطاع

المدرسة الإعدادية للبنين التابعة للأونروا في بيت حانون والتي كشف عن النفق تحتها (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
المدرسة الإعدادية للبنين التابعة للأونروا في بيت حانون والتي كشف عن النفق تحتها (صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق على الفيسبوك، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

تطبيق اتفاق المصالحة
عام
  • الآن، وبعد تلاشي الحماس الأولي الذي عم الجمهور الفلسطيني إثر توقيع مسيرة الوفاق يؤكد المعلقون الفلسطينيون أن الطريق إلى تحقيق المصالحة ما زالت طويلة ووعرة. وتستمر على الأرض الاستعدادات لنقل سلطات الحكم إلى حكومة الوفاق، حيث يتواصل توافد وفود حكومة الوفاق على قطاع غزة بهدف نقل مختلف المناصب إلى موظفي السلطة. أما في أوساط حماس، فتسود خيبة أمل وتنطلق الانتقادات لتلكؤ السلطة الفلسطينية في رفع الإجراءات العقابية التي كان قد فرضها أبو مازن. كما أن القضايا الرئيسية مثل مستقبل الأجهزة الأمنية وسلاح حماس لم يتم البحث فيها حتى الآن، علما بأنها من المتوقع أن تشكل أهم حجر عثرة بوجه تقدم مسيرة المصالحة.
  • وفي الضفة الغربية يشكو عناصر حماس من أن اتفاق المصالحة يدور بكامله حول قطاع غزة، وأنه رغم توقيعه، إلا أن سياسة أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مناطق الضفة الغربية ما زالت هي هي. وقال فتحي القرعاوي عضو المجلس التشريعي عن حماس في الضفة الغربية إن ما أسماه ب”الاعتقالات السياسية[2]” ما زالت مستمرة، ولم تتوقف للحظة “لا قبل ولا أثناء ولا بعد توقيع الاتفاق”، محذرا من أن استمرار الاعتقالات سيلقي بظله على المصالحة. كما أكد أن على السلطة والأجهزة إيضاح سبب تصرفاتها (الرسالة نت، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017). كذلك شكا نزيه أبو عون المسؤول في حماس بجنين من كون اتفاق المصالحة يطال آثار الانقسام على غزة دون أن يتطرق إلى ما اتخذته السلطة في الضفة الغربية من إجراءات في أعقاب الانقسام من اعتقالات سياسية بحق حماس وإغلاق لمؤسسات حماس في الضفة (المونيتور، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج يمسك بندقية بيمناه ومعتقلا إداريا بيسراه، يحمل لافتة كتب عليها "مصالحة" (حساب الرسالة على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017). على    "الاعتقال السياسي" (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
رسمان كاريكاتيريان في وسائل إعلام حماس ينتقدان استمرار “الاعتقالات السياسية” في الضفة الغربية رغم اتفاق المصالحة الفلسطينية. على اليمين: رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج يمسك بندقية بيمناه ومعتقلا إداريا بيسراه، يحمل لافتة كتب عليها “مصالحة” (حساب الرسالة على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017). على اليسار: “الاعتقال السياسي” (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
عملية نقل الصلاحيات إلى السلطة الفلسطينية
  • تصطدم عملية نقل الصلاحيات بصعوبات غير قليلة، حيث أفادت عدالة الأتيرة، رئيسة سلطة جودة البيئة في السلطة الفلسطينية بأنها وبعد زيارة للقطاع استمرت يومين، لم تتمكن من تسلم سلطات سلطة جودة البيئة في القطاع، وذلك لكون كنعان عبيد، رئيس سلطة جودة البيئة عن حماس، رفض التعاون معها واضعا أمامها شروطا رفضتها بشدة (فلسطين اليوم، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017). كما ذكر صائب نظيف، رئيس سلطة الأراضي في السلطة الفلسطينية، بعد عودته إلى رام الله أن كامل أبو ماضي رئيس السلطة عن حماس، رفض التعاون معه وتسليمه مقر السلطة في غزة (وفا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
نقل السيطرة على المعابر إلى السلطة الفلسطينية
  • كان مقررا أن يتم تطبيق المرحلة الأولى من نقل السلطات في إطار اتفاق المصالحة، أي نقل السيطرة على المعابر بحلول 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، وتواصل حماس تأكيدها بأنها على استعداد لنقل مسؤولية المعابر إلى السلطة الفلسطينية، وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة، إن السيطرة على المعابر سيتم نقلها إلى السلطة في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 وإن وزارة الداخلية لا تنوي السماح بتأخير المصالحة الفلسطينية (سما، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017). ويقول هاشم عدوان، مدير العلاقات العامة في سلطة المعابر والحدود في القطاع إن السلطة على استعداد لتسلم سلطات المعابر في القطاع حتى مطلع شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2017 كما نص عليه اتفاق المصالحة (شهاب، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وأضاف أنه اعتبارا من 31 تشرين الأول / أكتوبر 2017 يتم نقل الأموال المدفوعة على معبر رفح إلى مالية حكومة الوفاق (القدس، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وفي إطار عملية نقل السلطات التقى وفد من السلطة الفلسطينية برئاسة نظمي مهنا رئيس سلطة المعابر مع مسؤولين مصريين لمناقشة طرق نقل السيطرة على جميع معابر القطاع. وضم الوفد كذلك عددا من المسؤولين في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة (القدس، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017). ومن المقرر وصول وفد أمني مصري إلى القطاع للإشراف على عملية نقل المعابر (صفحة سيناء نيوز على التويتر، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
سلاح حماس
  • تواصل جهات في حماس الإعلان أن لها “خطوطا حمراء” وأنه لن يكون هناك تخلٍّ عن الجناح العسكري وسلاحه. وقد أوضح حسن يوسف المسؤول في حماس أن هناك ما يبرر وجود “المقاومة” في القطاع “تحت الأرض أو فوقها”، خاصة وأن إسرائيل تتنكر لحقوق الفلسطينيين. وأشار إلى أن سلاح “المقاومة” لن يوجه يوما ضد الشعب الفلسطيني (دنيا الوطن، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وقام وفد ضم أعضاء كتلة حماس في المجلس التشريعي في محافظة شمال القطاع بزيارة مواقع لعناصر الجناح العسكري لحماس شمال القطاع، حيث أكد أعضاء الوفد خلال زيارتهم أن سلاح “المقاومة” سلاح شرعي يجب الحفاظ عليه وأن الفلسطينيين سيرفضون أية محاولة لنزع سلاحهم الشرعي (صفحة عضو المجلس التشريعي مشير المصري على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
 زيارة أعضاء وفد حماس لمواقع جناح حماس العسكري شمال القطاع (صفحة عضو المجلس التشريعي مشير المصري على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017)   زيارة أعضاء وفد حماس لمواقع جناح حماس العسكري شمال القطاع (صفحة عضو المجلس التشريعي مشير المصري على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
زيارة أعضاء وفد حماس لمواقع جناح حماس العسكري شمال القطاع (صفحة عضو المجلس التشريعي مشير المصري على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
  • وفيما يلي بعض تصريحات أخرى صادرة عن مسؤولين في حماس حول هذا الموضوع:
  • صلاح البردويل المسؤول في حماس: قال إن حماس وافقت على جميع الشروط ومهدت السبيل للمصالحة، مثل تسليم المعابر وتسليم الوزارات والهيئات، ولكن “الخط الأحمر” بالنسبة لها هو “المقاومة” وسلاحها (الجزيرة، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • صالح العاروري نائب رئيس مكتب حماس السياسي: أوضح أن حماس وضعت على رأس أولوياتها موضوع المصالحة وأنها جاهزة لتقديم التنازلات لضمان نجاحها، مشيرا إلى أن سلاح “المقاومة” سلاح شرعي وضروري للكفاح ضد الاحتلال. وأضاف أن حماس لا يمكن أن تعترف بحق إسرائيل في أرض فلسطين، ولم تغير استراتيجية مقاومة الاحتلال (الجزيرة، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
  • موسى أبو مرزوق عضو المكتب السايس لحماس: دعا إلى وقف التفكير في نزع سلاح “المقاومة”، والعمل لإتمام الخطط وتحقيق الأهداف المشتركة المتفق عليها من جميع الفلسطينيين (القدس، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي: شدد خلال إلقائه لخطبة الجمعة في مسجد شهداء السرايا بمدينة غزة على أن سلاح “المقاومة” هو السلاح الشرعي لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المحتلة، مناشدا الفلسطينيين جميعا إلى الالتفاف حول خيار “المقاومة” والذي أثبت نجاحه مقارنة بفشل طريق التفاوض، لكون إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة (صفا، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • نافذ عزام المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين: رأى عدم جواز شمول مباحثات المصالحة لموضوع سلاح “المقاومة”، بما فيه سلاح جناح “الجهاد الإسلامي” العسكري، لأنه ما دامت الأراضي الفلسطينية محتلة، فإن السلاح حق مشروع للشعب الفلسطيني (دنيا الوطن، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
الأجهزة الأمنية
  • أبلغت مصادر فلسطينية صحيفة الحياة بأن حركة فتح ترفض بشدة توحيد أجهزة حماس الأمنية في القطاع مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن وفد فتح الذي زار القاهرة أعرب عن اهتمامه بإعادة تنظيم الأجهزة الأمنية. وقد أعرب وفد فتح عن رفضه لكلام صالح العاروري الذي قال إن أيديولوجية الأجهزة الأمنية هي “المقاومة”، كما رفض قول يحيى السنوار من أن حماس ستدافع عن “المقاومة” بل تعمل على تطويرها. وأوضح وفد فتح رفضه لأن تكون في قطاع غزة ظاهرة مماثلة لحزب الله في لبنان. واقترح بعض المسؤولين المصريين وصول أجهزة السلطة الأمنية إلى القطاع للقاء نظرائهم لوضع رؤية مشتركة حول طبيعة الأجهزة وأيديولوجيتها (الحياة، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وأوضح موسى أبو مرزوق المسؤول في حماس أن هذه من أكثر القضايا تعقيدا لوجود مؤسستين أمنيتين في الضفة والقطاع لكل منهما رؤية أمنية مختلفة. وأضاف أنه لم يتم بحث هذه القضية بحثا معمقا في السابق ولكن الموضوع تم التطرق إليه خلال المحادثات التي جرت مع فتح في القاهرة، حيث اتفقت الحركتان على كون القضية حساسة، ما يملي وجوب مناقشتها بدون تسرع. وقال إن مصر ستتابع التقدم في هذه القضية، وسيكون لها دور رئيسي فيها، وإن شرط النجاح هو عدم تدخل أية جهة فيها، ولا سيما إسرائيل والولايات المتحدة (القدس، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
قضية التنسيق الأمني مع إسرائيل
  • نفت مصادر فلسطينية ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استئناف التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والذي كان قد تم تعليقه بتعليمات من أبو مازن على خلفية أزمة الحرم القدسي:
  • صرح نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية بأن القيادة الفلسطينية لم تلغ قرارها بوقف التنسيق الأمني، وأنها لن تعود إلى هذا التنسيق، إلا بعد أن تكون إسرائيل قد نفذت شروط اتفاق أوسلو وأوقفت سياسة الاستيطان (دنيا الوطن، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • ونفى أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشائعات التي تحدثت عن إعادة التنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكدا أن قرار وقف التنسيق ما زال نافذا (دنيا الوطن، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • أكد واصل يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن قرار وقف التنسيق ما زال ساريا، ولم يصدر عن السلطة أي بيان رسمي يعلن عن استئناف التنسيق (شبكة قدس الإخبارية، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
حملة فلسطينية بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور.
  • في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 تحل الذكرى المئوية لوعد بلفور. وتعتزم السلطة الفلسطينية إطلاق حملة واسعة النطاق حول هذه الذكرى، تشمل المهرجانات الجماهيرية والمظاهرات في مختلف مناطق الضفة الغربية، كما في عدد من الدول الأخرى من بينها بريطانيا. وخلال اجتماع حضره أعضاء لجنة فتح المركزية قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح إن وعد بلفور “جريمة بحق الشعب الفلسطيني”، كما دعا أعضاء اللجنة الجمهور الفلسطيني إلى القيام باحتجاج سلمي (التلفزيون الفلسطيني، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • وبالتزامن مع ذلك يوجه الفلسطينيون الانتقادات إلى بريطانيا التي تحتفل بهذه الذكرى بحضور عدد من المسؤولين الإسرائيليين، مهددين باتخاذ إجراءات ضد بريطانيا في المحاكم الدولية. ويقول رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية إنه لو أصرت بريطانيا على إقامة الاحتفال، ستمضي القيادة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك بمقتضى تعليمات من أبو مازن، مشيرا إلى أن استعدادات تجري حاليا لرفع الدعاوى القضائية على بريطانيا، تطالب فيها الحكومة البريطانية بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإصلاح “خطئها التاريخي” (العربي الجديد، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).

رسم كاريكاتيري لإسماعيل البزم يندد بتصريحات رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي: "تيريزا ماي: نفخر بدورنا في تأسيس إسرائيل" (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
رسم كاريكاتيري لإسماعيل البزم يندد بتصريحات رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي: “تيريزا ماي: نفخر بدورنا في تأسيس إسرائيل” (صفحة إسماعيل البزم على الفيسبوك، 30 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

  • فيما يلي عدد من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين حول وعد بلفور:
    • يرى أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن على بريطانيا الاستجابة لثلاثة مطالب لكي “تكفر” عن وعد بلفور: تقديم اعتذار للفلسطينيين على “النكبة” التي سببها وعد بلفور؛ تقديم تعويضات للاجئين؛ الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويقول إن القيادة الفلسطينية تعمل على الصعيد القضائي لرفع دعوى على الحكومة البريطانية (دنيا الوطن، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • وخلال مؤتمر صحفي عقدته دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله حول الذكرى المئوية لوعد بلفور قال نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية إن هناك جهودا فلسطينية على الصعيد القانوني لإعداد بحث حول انعكاسات وعد بلفور ومطالبة بريطانيا بتعويض الفلسطينيين عنها. ولم يستبعد شعث التوجه إلى المحكمة الدولية وإلى محكمة بريطانية، مع إشارته إلى كون الأمر ما زال قيد الدراسة. وأضاف أن بريطانيا تخشى من أن تقدم شعوب ودول أخرى في العالم كانت قد خضعت للاستعمار البريطاني مطالبات بتعويضها عما لحق بها من أضرار، كما تخشى أن تبلغ التعويضات للفلسطينيين عن أضرار وعد بلفور مليارات الدولارات (وكالة أنباء الأناضول، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ وكالة “وطن”، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ معا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • وأعلن شعوان جبارين عضو الجبهة الشعبية سابقا ورئيس منظمة الحق حاليا، أن فريقا من المحامين الفلسطينيين يجري مباحثات مستفيضة للبحث فيما إذا كان رفع الدعوى إلى القضاء البريطاني هو المطلوب، أم من الأفضل أن تركز الدعوى على الانتداب البريطاني. وقال إن فتوى قضائية سيتم تقديمها حول احتمال نجاح مثل هذه الدعوى بالتعاون مع فريق دولي من المحامين، ليتم رفعها إلى القيادة الفلسطينية لدراسة القضية. ونوه إلى أن الخطوة التالية ستكون تقديم الدعوى إلى القضاء البريطاني، مؤكدا وجوب أن يرافق مثل هذا الإجراء بحملة إعلامية واسعة النطاق (دنيا الوطن، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
    • أما الناطق بلسان اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى وعد بلفور محمد اللحام فأعلن أن المسيرة المركزية ستقام في رام الله في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017، حيث تنطلق من دوار ياسر عرفات إلى المركز الثقافي البريطاني، كما ستقام مسيرات في كل من نابلس والخليل وسائر المدن والقرى والمخيمات، فيما تقام المسيرة في بيت لحم يوم 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2017. وفي القدس تنطلق مسيرة إلى القنصلية البريطانية، تسلم في ختامها 100 ألف رسالة احتجاج بلغات مختلفة موجهة من الطلبة الفلسطينيين إلى الحكومة البريطانية بشأن الموقف البريطاني (وكالة أنباء الأناضول، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ وكالة “الوطن”، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ معا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
وفد بريطاني يزور الخليل
  • بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور وصل وفد بريطاني قوامه ستون شخصا إلى الخليل، بهدف استنكار وعد بلفور والاعتذار للشعب الفلسطيني. وقد وصل الوفد إلى الخليل في ختام مسيرة استمرت 135 يوما سار خلالها على الأقدام من لندن عبر فرنسا وسويسرا وإيطاليا وتركيا واليونان إلى الأردن، ثم دخل الضفة الغربية عن طريق جسر أللنببي، حيث كان في استقبال أعضاء الوفد ناشطون فلسطينيون محليون ومندوبون عن محافظ الخليل. وقد منعت قوات الجيش الإسرائيلي دخول الوفد إلى منطقة شارع الشهداء (والمغلق منذ عام 2000 أمام السكان الفلسطينيين بمقتضى أمر صادر عن قائد المنطقة العسكرية الوسطى الإسرائيلية) (البوابة نيوز، 29 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
  • أعلنت منظمة Palestine Solidarity Campaign”” (PSC), وهي منظمة مناهضة لإسرائيل تعمل في بريطانيا لدعم القضية الفلسطينية عن إقامة مسيرة ومهرجان خطابي في لندن في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017. وسيخطب في المهرجان مصطفى البرغوثي وممثل السلطة الفلسطينية في بريطانيا وغيرهما (موقع PSC).
تسمية دوار باسم فتحي الشقاقي
  • احتفل تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلدة عرابة الواقعة إلى الجنوب الغربي من جنين دوار يحمل اسم فتحي الشقاقي مؤسس التنظيم، وذلك بحلول الذكرى ال-22 لموته. وقد شارك في الحدث خضر عدنان مسؤول الجهاد الإسلامي في شمال الضفة والذي حمل أيضا صفحته الشخصية على الفيسبوك دعوة لحضور مراسم تدشين الدوار (صفحة خضر عدنان على الفيسبوك، 26 و27 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
 مراسم تدشين دوار يحمل اسم فتحي الشقاقي مؤسس الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلدة عرابة بمنطقة جنين، ترأسه المسؤول في التنظيم خضر عدنان (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017)   مراسم تدشين دوار يحمل اسم فتحي الشقاقي مؤسس الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلدة عرابة بمنطقة جنين، ترأسه المسؤول في التنظيم خضر عدنان (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
مراسم تدشين دوار يحمل اسم فتحي الشقاقي مؤسس الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلدة عرابة بمنطقة جنين، ترأسه المسؤول في التنظيم خضر عدنان (فلسطين اليوم، 28 تشرين الأول / أكتوبر 2017)

[1] "نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2] يستخدم هنا تعبير "الاعتقالات السياسية" إشارة إلى اعتقال عناصر إرهابية وعناصر تنظيمات عسكرية تحاول حماس إنشاءها في الضفة الغربية.