أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (18-24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

سوق رفح (حساب أحمد النفار على التويتر، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

سوق رفح (حساب أحمد النفار على التويتر، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

فتح معبر رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

فتح معبر رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

حسين الشيخ يلتقي بأمناء أقاليم فتح (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

حسين الشيخ يلتقي بأمناء أقاليم فتح (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

  • استمر في قطاع غزة الارتفاع الحاد لعدد حالات كورونا، إذ بلغ عدد الحالات الفعلية 6499 حالة، ليزيد من خطورة أزمة المستشفيات، التي أعلنت عن إغلاق العيادات الخارجية ووقف جميع الجراحات الاختيارية ليتم تنفيذ الجراحات الطارئة فقط. كما أفادت أخبار القطاع بوجود نقص في المعدات الطبية. ولكن سكان القطاع ما زالوا غير ملتزمين بالتعليمات الصحية. وبلغ عدد الفحوص اليومي اليوم (24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020) 2576 جاءت نتائج 24.8% منها إيجابية.
  • وفي الضفة الغربية أيضا تواصل خلال الأسبوع الأخير الارتفاع السريع لعدد الإصابات بالمرض، حيث بلغ عدد الحالات الفعلية 7843 حالة، فيما بلغ عدد الفحوص اليوم (24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020) 4208 فحوص جاءت نتيجة 26.76 منها إيجابية، وتبقى محافظة نابلس هي أكبر مصدر للإصابة بكورونا (2233 حالة فعلية في 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • أطلقت من قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير قذيفتان صاروخيتان باتجاه مدينة أشكلون، ولم يتم التعرف على الفاعلين. وردا على إطلاقهما أغارت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على عدد من الأهداف الإرهابية التابعة لحماس. وقد وصف المتحدثون باسم حماس هذا الرد بأنه “عدوان إسرائيلي مستمر”، مع تجنب حماس الرد ميدانيا.
  • أطلق بعض المتحدثين باسم حماس خلال الأسبوع الأخير حملة تهديد موجهة إلى إسرائيل بهدف دفعها إلى إدخال المعدات الطبية للقطاع (علما بأنها أشرفت على النفاد) ومن بينها أجهزة التنفس الاصطناعي وفحوص “PCR”. وتضمنت حملة التهديدات تصريحات صادرة عن ناطقين بلسان تنظيمات “متخصصة” في إطلاق البالونات الحارقة ذهبوا إلى حد تحديد مهلة لإدخال المعدات الطبية تنتهي مساء 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.
  • في الضفة الغربية تواصلت خلال الأسبوع الأخير عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المركبات الإسرائيلية السائرة في الطرق، والتي برزت تصدرتها خلال الأسبوع الأخير عمليات زرع وإلقاء المتفجرات في مناطق شتى مثل الطرق وقبر راحيل ومعبر قلنديا وبلدة “بساغوت”).
  • على الصعيد السياسي كان أهم حدث خلال الأسبوع الأخير إعلان حسين الشيخ المقرب من أبو مازن عن استئناف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل ليجري على نفس نمط ما قبل 19 أيار / مايو 2020، حيث عقد في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 أول لقاء حضره منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الميجر جنرال كميل أبو ركن وحسين الشيخ مسؤول ملف العلاقات مع إسرائيل. ويبدو أن إحدى القضايا الرئيسية قيد البحث بينهما هي تحويل أموال المقاصة من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية.
قطاع غزة

يستمر التصاعد الحاد لعدد الإصابات في القطاع والذي ارتفع في 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 685 حالة جديدة، ليبلغ مجموع عدد الحالات الفعلية في القطاع 6499 حالة (يوم 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). أما عدد الوفيات فقد بلغ الآن 72 وفاة. ويبلغ عدد المرضى في المستشفيات 285 مريضا، منهم 109 مرضى حالتهم بين خطيرة وحرجة (الرأي، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وما زال سكان القطاع يخالفون التعليمات الصحية.

  • وفي ضوء ارتفاع أعداد المرضى تزداد خطورة أزمة المستشفيات في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن إغلاق العيادات الخارجية في جميع المستشفيات لمدة أسبوعين. وقال د. عبد السلام صباح مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة إنه سعيا لتخصيص كافة الموارد لمحاربة كورونا تم إلغاء جميع الجراحات الاختيارية، لتقتصر العمليات الجراحية على الحالات الطارئة (دنيا الوطن، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020؛ وكالة الرأي، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • اجتمع د. يوسف أبو الريش وكيل وزارة الخارجية في القطاع بممثلي منظمات القطاع ليطلب منهم الانضمام لحملة توعية السكان بضرورة الحرص على الإجراءات الوقائية، حيث وصف ضائقة المستشفيات معلنا أن نسبة 50% من الأسرة التي خصصتها وزارة الصحة لمرضى كورونا أصبحت مشغولة، فيما يبلغ عدد أسرة العلاج المكثف 92 سريرا من أصل مئة سرير. وأضاف أن احتياجات أربعين من المرضى الخاضعين للعلاج المكثف في المستشفى الأوروبي من الأكسجين تتجاوز قدرة محطة الأكسجين في المستشفى (وكالة الراي، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
سوق رفح (حساب أحمد النفار على التويتر، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
سوق رفح (حساب أحمد النفار على التويتر، 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
الضفة الغربية

استمر خلال الأسبوع الأخير الارتفاع السريع لعدد حالات كورونا في الضفة الغربية، حيث ازداد عددها خلال ال 24 ساعة الأخيرة ب 1126 حالة جديدة، ليبلغ مجموع الحالات الفعلية 7843 حالة (24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)، مقابل 4897 قبل حوالي أسبوع. ويخضع 54 مريضا للعلاج المكثف، فيما يخضع تسعة للتنفس الاصطناعي. وتوفي خلال ال 24 ساعة الأخيرة 8 أشخاص، حيث ارتفع عدد الوفيات في الضفة الغربية ليصل إلى 586 وفاة (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على ألف، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

  • وتوقع د. كمال الشخرة الناطق بلسان وزارة الصحة أن يصل عدد المشخصين بالمرض خلال موسم الشتاء إلى 3000 شخص في اليوم الواحد، وذلك لرداءة الأحوال الجوية من جهة وعدم التزام السكان والمحلات التجارية ومختلف المؤسسات بالأنظمة والتعليمات. ومن جهة أخرى أكد الشخرة تهيؤ الوزارة لاستقبال المرضى بواسطة الأطقم الطبية (دنيا الوطن، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل

تم مساء 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه مدينة أشكلون تم اعتراض واحدة منهما بواسطة منظومة القبة الحديدية، فيما انفجرت الأخرى ملحقة أضرارا بمستودع أحد المصانع في المنطقة الصناعية الجنوبية للمدينة، دون وقوع إصابات. ولم يعلم في هذه المرحلة الانتماء التنظيمي لمطلقي القذيفتين. ونشر الإعلام الفلسطيني في قطاع غزة خبر إصابة المصنع اعتمادا على تقارير الإعلام الإسرائيلي، مبديا ارتياحه لذلك.

  • وردا على إطلاق القذيفتين أغارت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على عدد من الأهداف الإرهابية التابعة لحماس في قطاع غزة، منها موقعان لصنع الوسائل القتالية الصاروخية وعدد من البنى الأساسية التحت أرضية ومنطقة تدريب تعود للقوة البحرية التابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وذكر الإعلام الفلسطيني أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على موقع للشرطة البحرية غرب مدينة غزة وآخر تابع لقوة الضبط شرقي حي الزيتون وموقع مراقبة شرقي الشجاعية ومواقع في غرب مدينة غزة وغرب خانيونس وشمال غرب رفح (شهاب، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
 غارات سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب القطاع (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).   نتائج الغارات على غرب خانيونس 
(صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
على اليمين: غارات سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب القطاع (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). على اليسار: نتائج الغارات على غرب خانيونس (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
تعليقات لحماس على الغارات الإسرائيلية
  • صرح حازم قاسم الناطق بلسان حماس بأن الغارات تمت في إطار “العدوان المتواصل” الذي تشنه إسرائيل على الفلسطينيين (مع تغاضيه المطلق عما سبقها من إطلاق القذيفتين الصاروخيتين باتجاه أشكلون). ووصف الغارات الإسرائيلية بأنها “محاولة غبية” لحسم المعركة لصالح إسرائيل، مضيفا أن الشعب الفلسطيني مستمر في كفاحه (الرسالة نت، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وفي بيان أصدره فوزي برهوم الناطق بلسان حماس أكد أن مواصلة تحميل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة هدفها تبرير استمرار الحصار والقصف والعدوان والتهرب الإسرائيلي من مسؤولية معاناة مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع في ظل كارثة إنسانية وتفشي وباء كورونا. واتهم برهوم إسرائيل بالاستمرار في اتباع النهج العدواني وتجنب اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الهادفة إلى إنهاء الحصار، إضافة إلى منع إدخال المعدات الطبية ومستلزمات محاربة فيروس كورونا (قناعة حماس على التلغرام، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وذكر “مصدر في حماس” أن حماس نقلت عبر مصر رسالة إلى إسرائيل مفادها أن الأمور قد تخرج عن السيطرة بسبب الضغط الكبير الذي يخضع له القطاع، مؤكدا أن إطلاق القذيفتين يمثل مؤشرا واضحا يجب الانتباه له والتعامل مع العوامل المفضية إليه. وتركز مطالب حماس على المعدات الطبية بما فيها أجهزة التنفس وأجهزة PCR، علما بأن إسرائيل رفضت سابقا إدخال هذه المعدات، ولكنه بعد إطلاق القذيفة الصاروخية على أشكلون في 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 نقل الجانب المصري رسالة من إسرائيل وافقت ضمنها على دخول الأجهزة التي تقوم السلطة الفلسطينية بإرسالها إلى غزة مقابل الالتزام بالتهدئة. وأضاف المصدر قائلا إن حماس غير راضية بل تطالب بإدخال أربعين جهازا للتنفس الاصطناعي وعشرة أجهزة PCR جديدة (الأخبار، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
تهديدات باستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه بلدات غلاف غزة

ذُكر في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 أنه تم إطلاق بالونات حارقة من شرق القطاع باتجاه بلدات غلاف غزة (خبر، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). ولا نملك في المرحلة الحالية ما يؤيد سقوط بالونات حارقة في الأراضي الإسرائيلية. وتزامنا مع ذلك أطلق عدد من التنظيمات “المتخصصة” في إطلاق البالونات الحارقة، من ضمنها وحدة أبناء الزواري التابعة لحماس حملة من التهديدات وجهتها إلى إسرائيل.

  • وفيما يلي مضمون أهم التهديدات (استنادا إلى صفحات مختلف التنظيمات على الفيسبوك):
    • إن العدو الإسرائيلي يواصل تشديد الحصار على قطاع غزة ولا سيما ما يخص تجهيز المعدات الطبية الخاصة بالتعامل مع وباء كورونا، في حين لم يتمكن الوسطاء من إلزام إسرائيل بتطبيق التفاهمات.
    • الوضع الصحي في غزة مأساوي، حيث تأخذ موارد وطاقات الأطقم الطبية بالنفاد، فيما أوشكت أقسام العلاج المكثف على استنفاد طاقاتها. حان الوقت لتقول غزة كلمتها… إن كان الموت مستحيلا تجنبه… لماذا نموت في أقسام الانتعاش؟ إن الموت هناك على حدودنا خير لنا.
    • وقد أُمهِلت إسرائيل (“العدو”) حتى مساء 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 لتطبيق التفاهمات وإدخال المعدات الطبية لقطاع غزة، أما إذا لم تستجب لهذا المطلب فسيتوجه عناصر التنظيمات إلى الميدان (أي انهم سيقدمون على إطلاق البالونات) اعتبارا من صباح 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

مزيد من المعلومات الخاصة بكشف النفق الممتد إلى الأراضي الإسرائيلية والتابع لحماس
  • جاء في الإعلام الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يرجح بعد شهر من كشف النفق الممتد إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة خانيونس كون النفق مخصصا لعناصر قوة النخبة التابعة للجناح العسكري لحماس لقيامهم بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية ومهاجمة موقع تابع للجيش الإسرائيلي أو بلدة إسرائيلية مجاورة، مع اللجوء إلى غابة صغيرة مجاورة لقرية كيسوفيم التعاونية ومنع اكتشاف التسلل من قبل نقاط المراقبة الإسرائيلية. وبلغ طول النفق نحو كيلومترين وقد تم حفره بعمق كبير، حيث يعتبر أعمق نفق تم اكتشافه حتى الآن، وتغطي جدرانه ألواح وشبكات إسمنتية، ولعمقه تم تزويده بنظام محدّث لضخ الأكسجين والتهوية.
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
الحوادث الميدانية
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير أيضا حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في الطرق. وقد تميز هذا الأسبوع بكثرة عدد العبوات الناسفة والمتفجرات التي أقدم السكان على زرعها وإلقائها. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه حافلة عند قرية زيف جنوب الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة في منطقة شمال أريئيل دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه سيارة بجوار أريئيل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
    • 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: ملاحظة مقاتلو حرس الحدود شابين فلسطينيين أثار شكوكهم عند موقف للحافات مجاور للحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث كان يقف مواطن إسرائيل. وخلال فحصهما ألقى أحدهما سكينا كانت في حوزته، وتم اعتقالهما قيد التحقيق (الناطق بلسان الشرطة، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء متفجرتين على سور بلدة بساغوت دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020) والعثور على متفجرتين أخريين بجانب طريق 458 (شمال المعير، شرقي رام الله) يبدو كونهما مخصصتين لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة، وتم نسف المتفجرتين بشكل محكوم دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).

  • 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه سيارة وحافلة بجوار بيت أمر دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: خلال قيام قوات الأمن الإسرائيلية بمهمة عند معبر الزعيم وصلت إلى المعبر سيارة كان يستقلها زوجان خمسينيان من سكان عناتا الجديدة شرقي القدس. وعند تفتيش السيارة عشوائيا عثر داخل صندوقا على عدد من مخازن السلاح، وخلال التفتيش الدقيق عثر على بندقية إم 16 وعشرة مخازن وعشرات العيارات النارية. وتم اعتقال الزوجين واقتيادهما للتحقيق (الناطق بلسان الشرطة، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: وصول شخصين فلسطينيين إلى معبر قلنديا، حيث وقيامهما بزرع متفجرتين بجواره واللوذ بالفرار. وقد انفجرت إحدى المتفجرتين دون حودث أضرار وقام مقاتلو حرس الحدود باعتقالهما (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه قوة من حرس الحدود في منطقة حاجز قلنديا دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: ملاحظة أحد السكان الفلسطينيين في منطقة قبر راحيل وهو يقوم بزرع عبوة ناسفة ويهرب، واعتقاله قوة من حرس الحدود له، حيث تبين أنه يبلغ من العمر 18 سنة ومن سكان مخيم العزة ببيت لحم. ولم تنفجر العبوة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه حافلة في محيط بيت إيل دون ووقوع إصابات وإلحاق أضرار بالحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه حافلة في طريق غوش عتسيون-الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه موقع في طريق كريات أربع-الخليل، واشتعال النار في إحداهما على الموقع دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020: إلقاء حجارة باتجاه سيارة في محيط بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

فتح معبر رفح
  • رغم صعوبة قطاع غزة في التعامل مع حالات كورونا أعلن إياد البزم الناطق بلسان وزارة الداخلية في قطاع غزة عن فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام بين 25-26 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 (فلسطين اليوم، 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
فتح معبر رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)     فتح معبر رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
فتح معبر رفح (حساب حسن اصليح على التويتر، 24 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
التعليقات الأولية على زيارة بنيامين نتنياهو للسعودية
  • صدرت عن المتحدثين باسم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين تعليقات شديدة اللهجة على الأخبار المنشورة حول زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو السرية للعربية السعودية:
  • محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس: قال إن الزيارة تمثل محاولة لاستغلال الفترة المتبقية لولاية ترامب لفرض واقع جديد قبل تولي بايدن الرئاسة. وأضاف أن زيارة نتنياهو لأرض إسلامية غير شرعية وأن وسائل المقاومة قادرة على ملاحقة نتنياهو في كل مكان لا في “فلسطين” وحدها. وأكد أن “المقاومة الفلسطينية” أكبر بكثير من أن يهزمها التطبيع أو العلاقات والزيارات (الميادين، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • داود شهاب الناطق بلسان الجهاد الإسلامي في فلسطين: أوضح أن زيارة نتنياهو للسعودية تمت في إطار المسعى الأمريكي “لإنهاء ملفات” لصالح إسرائيل، وأنها تمثل إحكاما للسيطرة الأمريكية على المنطقة ونسجا للتحالفات مع العالم العربي لتهديد أمنه. وأكد أنه كان من واجب السعودية باعتبارها حاضنة الحرمين الدفاع عن القدس (الميادين، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
استئناف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل
  • أعلن حسين الشيخ المقرب من أبو مازن في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ستعود إلى سابق عهدها، أي استئناف التنسيق المدني والأمني مع إسرائيل على نمط ما قبل 19 أيار / مايو 2020 (وهو الموعد الذي أعلن فيه أبو مازن وقف التنسيق مع إسرائيل). وخلال مقابلة تلفزيونية قدم الشيخ استئناف العلاقات على أنه نصر للشعب الفلسطيني لاعتراف إسرائيل بالاتفاقات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية على حد قوله، ما يعني أن “صفقة القرن” لم تعد واردة. ودعم كلامه بنشره رسالة موجهة إليه من الميجر جنرال كميل أبو ركن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق أعلنت ضمنها إسرائيل عن التزامها بالاتفاقات الثنائية المعقودة بينها وبين الجانب الفلسطيني.
رسم كاريكاتيري يظهر فيه أبو مازن وهو يقلب مائدة محادثات المصالحة بواسطة مائدة التنسيق الأمني (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).    حسين الشيخ في مقابلة للتلفزيون الفلسطيني أشاد خلالها بمنجزات السلطة الفلسطينية والتي قادت إلى استئناف التنسيق مع إسرائيل
على اليمين: رسم كاريكاتيري يظهر فيه أبو مازن وهو يقلب مائدة محادثات المصالحة بواسطة مائدة التنسيق الأمني
(حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). على اليسار: حسين الشيخ في مقابلة للتلفزيون الفلسطيني أشاد خلالها بمنجزات السلطة الفلسطينية والتي قادت إلى استئناف التنسيق مع إسرائيل (حساب حسين الشيخ على التويتر، 17 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
  • ويرمز إعلان السلطة إلى استعدادها للعودة إلى مسار التنسيق الأمني والمدني السابق بعد انقطاعه (وإن لم يكن مطلقا) لمدة تقارب نصف عام. ويتضمن التنسيق عشرات المواضيع بدء بالقضايا الحياتية ورفاه المواطنين الفلسطينيين (الصحة والمياه والكهرباء) وانتهاء بالتنسيق الأمني. ومن المتوقع أن يعود نظام التنسيق إلى مساره السابق بشكل تدريجي مع منح الأولوية للقضايا الطارئة المدرجة على جدول الأعمال. وكنتيجة مباشرة للقرار أعيد فتح مقرات الهيئة العامة للشؤون المدنية والمسؤولة عن التنسيق المدني مع الجانب الإسرائيلي والتي كان عملها تم إيقافه منذ إعلان أبو مازن الصادر في أيار / مايو 2020.
  • وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه عقد في رام الله في 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 اللقاء الأول بين ممثلي السلطة وإسرائيل وذلك بحضور الميجر جنرال كميل أبو ركن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق وحسن الشيخ المسؤول عن علاقات السلطة مع إسرائيل (كان 11، والا، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). وذكر حسين الشيخ أن الجانبين أعادا إقرار الاتفاقات المعقودة بينهما، مع اتفاقهما على تحويل جميع الأموال (أي أموال المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، كما اتفقا على عقد اجتماع آخر (حساب حسين الشيخ على التويتر، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وأعلن إبراهيم ملحم الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية أنه إثر استئناف التنسيق مع إسرائيل سيتم صرف جميع رواتب الموظفين اعتبارا من مطلع كانون الأول / ديسمبر 2020. وقال إن مسؤولين من وزارة المالية سيقابلون نظراءهم الإسرائيليين قبل نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2020 الحالي لمناقشة ترتيبات تحويل أموال المقاصة من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية (فلسطين اليوم، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
  • وأثار الإعلان عن استئناف العلاقات مع إسرائيل استنكارات شديدة لا من جانب حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وحدهما بل يبدو أنها أثارت كذلك انتقادات داخل حركة فتح. وردا على ذلك حمل حسين الشيخ رسالة للفيسبوك رفض فيها الانتقادات الموجهة إلى استئناف العلاقات مع إسرائيل والانتقادات الداخلية في فتح على وجه الخصوص (صفحة الهيئة العامة للشؤون المدنية على الفيسبوك، 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020). كما التقى حسين الشيخ في رام الله أمناء أقاليم فتح بهدف تهدئة الانتقادات المتشددة الموجهة إليه بسبب التحرك الذي قاده لاستئناف العلاقة بإسرائيل (صفحة حسين الشيخ على الفيسبوك، 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
تعليقات على زيارة وزير الخارجية الأمريكية لبلدة “بساغوت”
  • قام مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية في 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 بزيارة لمستوطنة “بساغوت” المجاورة للبيرة وذلك عشية إنهائه لمهام منصبه. وكانت الزيارة هي الأولى التي يقوم بها ممثل للإدارة الأمريكية لمستوطنة إسرائيلية. وأعلن بومبيو خلال زيارته أن السلع المنتجة في المستوطنات سيتم تصنيفها على أنها منتجات إسرائيلية (الإعلام الإسرائيلي).
  • وصدرت استنكارات شديدة للزيارة وتصريح بومبيو خلالها، حيث أدان نبيل أبو ردينة الناطق بلسان أبو مازن زيارة بومبيو لمستوطنة بساغوت وقرار الولايات المتحدة تصنيف السلع المنتجة في المستوطنات على أنها مصنوعة في إسرائيل. أما المتحدث باسم حماس فرأى أن القرار يمثل “اعتداء” على حقوق الشعب الفلسطيني. وأقيمت في البيرة مسيرات ووقفة احتجاجية. وأكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح خلال المهرجان أهمية الوحدة الوطنية ومكافحة كافة الإجراءات التي تتخذها إسرائيل والولايات المتحدة ضد القضية الفلسطينية (وفا، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020).
المظاهرة الاحتجاجية في البيرة باشتراك نائب رئيس فتح محمود العالول (صفحة صدا نيوز على الفيسبوك، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)     المظاهرة الاحتجاجية في البيرة باشتراك نائب رئيس فتح محمود العالول (صفحة صدا نيوز على الفيسبوك، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)
المظاهرة الاحتجاجية في البيرة باشتراك نائب رئيس فتح محمود العالول
(صفحة صدا نيوز على الفيسبوك، 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2020)

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.