- في قطاع غزة تواصل الاتجاه التصاعدي لعدد حالات كورونا، حيث بلغ عدد الحالات الفعلية 2179 حالة. أما الضفة الغربية فشهدت استقرارا نسبيا لعدد الحالات الفعلية، مع أنه ما زال مرتفعا (4363 حالة فعلية). ومن الجدير الأخذ في الاعتبار أن العدد الحقيقي للمرضى أكبر من ذلك، ولكن لا يتم الإبلاغ عنه لانخفاض عدد الفحوص وعدم ميل السكان إلى الخضوع للفحص.
- اكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع نفقا هجوميا يظهر أنه يعود إلى حماس، كان ممتدا إلى الأراضي الإسرائيلية ولكنه لم يعبر العائق التحت ارضي. ويبلغ طول النفق بضع مئات من الأمتار وعمقه عشرات الأمتار. وجاء في مقال لاحد المعلقين الإعلاميين في القطاع من مقربي حماس أن اكتشاف النفق سيدفع إلى تطوير وسائل قتالية متطورة تتجاوز العائق الذي أنشأته إسرائيل (جوا وبحرا وقد يكون تحسين القذائف الصاروخية).
- وإثر اكتشاف النفق أطلقت قذيفتان صاروخيتان باتجاه إسرائيل تم اعتراض إحداهما وانفجرت الأخرى في أرض خالية. ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك عبر مهاجمة عدد من الأهداف من بينها موقع لتصنيع الوسائل القتالية وعدد من البنى التحت أرضية. وذكر مصدر في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن “قوات الضبط الميداني” التابعة لحماس اعتقلت ثلاثة من عناصره لقيامهم بإطلاق القذائف (وأرفق بتصريح المصدر صور لقذائف صادرتها “وحدات الضبط”). من جهة أخرى ذكرت بعض وسائل الإعلام في القطاع أن اثنين من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين أطلق زملاؤهما النار عليهما لخروجهما عن “الإجماع الوطني” عبر إطلاق القذائف الصاروخية دون أن يأتيهما أمر بذلك.
- في الضفة الغربية استمرت الاعتداءات المكثفة بالحجارة على السيارات الإسرائيلية.
- صدر عن ديوان الرئاسة في رام الله وبعض مسؤولي فتح استنكار شديد لاتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان. ووصف الإعلام الفلسطيني انضمام السودان إلى دائرة التطبيع بأنه طعنة أخرى في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية. ومع ذلك تجنب أبو مازن إعادة السفير الفلسطيني من السودان، وذلك خلافا لما فعل ردا على تطبيع العلاقات مع دولة الإمارات والبحرين.
قطاع غزة
أبعاد انتشار فيروس كورونا
استمر في قطاع غزة الاتجاه التصاعدي لعدد المصابين بفيروس كورونا وعدد الحالات الفعلية، حيث تم خلال ال 24 ساعة الأخيرة اكتشاف 199 حالة جديدة، ليبلغ بذلك عدد الحالات الفعلية في قطاع غزة 2179، فيما بلغ عدد الوفيات 31 وفاة (وكالة الرأي، 27 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- ذكرت مصادر في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ثلاثة من مسؤولي الجهاد أصيبوا بمرض كورونا وهم خالد البطش عضو المكتب السياسي وداود شهاب الناطق بلسانه والمسؤول في الجهاد الإسلامي محمد الحرازين. وأضافت المصادر أنهم بحالة جيدة (القدس، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
الضفة الغربية
أبعاد انتشار فيروس كورونا
تواصل الاستقرار النسبي لعدد الحالات الفعلية في الضفة الغربية ولكنه ما زال مرتفعا، حيث بلغ عدد المصابين المعلن عنهم حتى 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020 358 مصابا جديدا، فيما يبلغ مجموع الحالات الفعلية 4363 حالة (26 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وخلال ال 24 ساعة الأخيرة توفي ستة مرضى آخرون، ليبلغ عدد الوفيات في الضفة الغربية 423 وفاة. وفي شرقي القدس انخفض عدد الحالات الفعلية ليصبح 298 حالة (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ويجدر الأخذ بالحسبان أن عدد المرضى أكبر بكثير مما يعلن عنه، حيث لا يتم إعلان العدد الحقيقي للحالات الفعلية لقلة عدد الفحوص وعدم ميل السكان للخضوع للفحص.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
- تم في 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وأطلقت صفارات الإنذار في مدينة أشكلون وعدد من بلدات غلاف غزة. واعترضت منظومة القبة الحديدية إحدى القذيفتين، فيما انفجرت الأخرى في أرض خالية، دون أن تقع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. ويبدو أن إطلاق القذائف جاء ردا على اكتشاف النفق التابع لحماس والممتد إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة خانيونس (انظر أدناه).
- وردا على إطلاق القذيفتين أغارت مقاتلات وطائرات أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي على عدد من الأهداف الإرهابية في قطاع غزة من بينها موقع خاص بتصنيع الوسائل القتالية والبنى الأساسية التحت أرضية إضافة إلى أراض زراعية مجاورة لمخيم النصيرات وشرق خانيونس، كما لحقت أضرار بالممتلكات (وكالة الصحافة الفرنسية، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وهدد الناطق بلسان حماس حازم قاسم بأن أي “عدوان” تلجأ إليه إسرائيل سيلقى ردا غير مسبوق من جانب “المقاومة” (المنار، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020)، ولكن حماس تجنبت الرد في الواقع.
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري
إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
منع إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
- ذكر مصدر في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن قوة تابعة للأمن الداخلي في حماس (“قوة الضبط”) اعتقلت ثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامي في فلسطين في المنطقة الشمالية من قطاع غزة لإقدامهم على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. ولم يصدر أي تعليق على ذلك عن وزارة الداخلية في حكومة حماس (وكالة الصحافة الفرنسية، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ونشر بعض متابعي الشبكات الاجتماعية صورا للقذائف الصاروخية التي قالوا إن حماس صادرتها إثر اعتقال العناصر المذكورين.
القذائف الصاروخية المصادرة من قبل قوة الضبط التابعة لحماس شمال القطاع
(صفحة arrab.gaza على الفيسبوك، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
- وبعد فترة وجيزة أعلن أن اثنين من عناصر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين تعرضا لإطلاق النار من قبل زملائهما لخروجهما عن “الإجماع الوطني” وإطلاقهما قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل دون أن يؤمرا بذلك. وأفادت الأنباء بأنهما أصيبا بجروح في سيقانهما ثم ألقي بهما في مدخل المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع (حساب موقع غزة الآن على التويتر، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وجاء ضمن تقارير اخرى أن محمد عوني أبو عبيد من سكان مخيم جباليا أطلق القذيفتين أو ساهم في إطلاقهما، ثم أطلق عناصر للجناح العسكري النار عليه، ليلقى عند مدخل المستشفى الإندونيسي (حساب abu ahmed nabris على التويتر، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020)؛ حساب “بالمرصاد” على التويتر، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
اكتشاف نفق لحماس يمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية
- اكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة خانيونس نفقا هجوميا كان يمتد إلى بضع عشرات من الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك في الجانب الفلسطيني من العائق التحت ارضي. وقد أمكن ذلك بفضل المنظومة التكنولوجية التي يتضمنها العائق الذي تم إنشاؤه على الحدود بين إسرائيل والقطاع، والذي أوشكت عملية إنشائه على الانتهاء. وجاء من الجيش الإسرائيلي أن النفق لم يتجاوز العائق التحت أرضي ولم يمثل في أي مرحلة تهديدا للبلدات الإسرائيلية في المنطقة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن دراسة مميزات النفق الذي يتبع حماس على ما يظهر كشفت كون النفق جديدا، وليس نفقا تم إعادة حفره في مسار أحد الأنفاق التي سبق تدميرها خلال حملة “الجرف الصامد”. وبلغ طول النفق بضع مئات من الأمتار وعمقه بضع عشرات الأمتار، فيما كان ارتفاعه يعادل متوسط طول البالغين، علما بأن جدرانه كانت مبطنة وأنه كان يحتوي على تفرعات وبعض الوسائل الجديدة الهادفة إلى تضليل القوات الإسرائيلية (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
عمليات الجيش الإسرائيلي الهادفة لاكتشاف النفق الإرهابي في جنوب قطاع غزة
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
موقع النفق على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل
(الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
التعليقات على اكتشاف النفق
- رفض مسؤولون في المنظمات الإرهابية الفلسطينية التعليق على اكتشاف النفق، إلا أن الشبكات الاجتماعية تضمنت عددا من تعليقات المتابعين: وفي سبيل المثال كتب متابع من سكان القطاع يقول إنه رغم الأسف لاكتشاف نفق “المقاومة” في شرق خانيونس، إلا أنه يدل على كون أعين المجاهدين ساهرة وأيديهم لا تتوقف عن العمل…” (حساب مهند قديح على التويتر، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020). أما العنصر في حماس أدهم أبو سلمية من سكان دير البلح والذي يدرس في تركيا وقدم نفسه فيما مضى على أنه المتحدث باسم “هيئة كسر الحصار عن قطاع غزة” فقد قام ضمن حسابه على التويتر بمشاركة شريط فيديو دار حول العائق التحت ارضي من إعداد موقع “الهدهد” الخاص بمتابعة الإعلام الإسرائيلي، مرفقا بهذا التساؤل: “هل سقط مشروع الجدار بعد إعلان الاحتلال عن اكتشاف نفق للمقاومة تجاوز الجدار مسافة 200 متر داخل فلسطين المحتلة؟!” (حساب أدهم أبو سلمية على التويتر، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- وكتب مصطفى الصواف المعلق الغزي المحسوب على حماس يقول إن “المقاومة” قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي (“الأراضي الفلسطينية المحتلة”) رغم الجدار الذي تم إنشاؤه، وانه وإن كان قادرا على الحد من حفر الإنفاق إلا أنه سيكون دافعا لتطوير مختلف الوسائل القتالية للتعامل مع إسرائيل سواء عبر ركوب الهواء أو دخول البحر أو تطوير القذائف الصاروخية (فلسطين اليوم، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
محاولات التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية
- اعتقل مقاتلون من الجيش الإسرائيلي في 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020 شخصا فلسطينيا غير مسلح بعد اجتيازه للجدار الأمني في شمال قطاع غزة. وبعد استجوابه أعيد إلى القطاع (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
مقتل فلسطيني كان يقذف الحجارة خلال ملاحقة قوة من الجيش الإسرائيلي له
- في 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020 تعرضت سيارة إسرائيلية لقذف الحجارة من سيارة فلسطينية عابرة بجوار ترمس عيا شمال شرق رام الله، فقامت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بمطاردة الفاعلين. وذكرت القوات الإسرائيلية أن أحد الفاعلين أصيب في رأسه بعد تعثره، ليتم إعلان وفاته (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- وأفاد الإعلام الفلسطيني أن القتيل هو عامر صنوبر، 18 عاما، من سكان قرية يتما بمنطقة نابلس، وأثار موته ردود فعل غاضبة بين السكان. ودعت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لحكومة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى إعلان استنكارها لقتله وتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحقق في ملابسات الحادث وملاحقة الفاعلين (وفا، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
عامر صنوبر، 18 عاما، من سكان بلدة يتما
(المركز الفلسطيني للإعلام، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
- وفي مستهل اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي أعرب محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية عن إدانته لقتل صنوبر واصفا ذلك بجريمة سوف تدرج في قائمة الجرائم الإسرائيلية التي سيرفعها الفلسطينيون في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (التلفزيون الفلسطيني، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
محاولة لخطف سلاح جندي
- أقدم فلسطينيان على رش غاز الفلفل على جندي إسرائيل كان يقف في ملتقى طرق شمال غرب مدينة الطيبة الإسرائيلية وحاولوا خطف سلاحه. وقام مواطنون بتقديم العون للجندي واستدعاء الشرطة، وتم بعد ذلك اعتقال مشبوهين اثنين من سكان الطيبة والتحقيق في ملابسات الحادث (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
اعتقالات في نابلس
- قام جنود إسرائيليون في 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020 وخلال عمليات اعتقال كانوا ينفذونها في مخيم بلاطة في نابلس باعتقال عدد من المطلوبين ممن يشتبه بإقدامهم قبل أسبوع تقريبا على إلقاء متفجرة من صنع محلي باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن إصابة جنديين بجروح بسيطة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إغلاق غرفة تابعة لأحد الإرهابيين
- قامت قوات الجيش الإسرائيلي في 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020 بإغلاق الغرفة التي كان يسكن فيها نظمي أبو بكر في بلدة يعبد. يشار إلى أن أبو بكر هو الإرهابي الذي ارتكب اعتداء إرهابيا قتل خلاله أحد مقاتلي الجيش الإسرائيلي[1] في 12 أيار / مايو 2020. وتم إغلاق الغرقة بعد إلغاء المحكمة العليا الإسرائيلية لقرار هدم منزله وإصدارها أمرا بالاكتفاء بإغلاق الغرفة التي كان يسكن فيها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
قذف الحجارة والزجاجات الحارقة
- استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة الإسرائيلية. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
- 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة كانت تسير شمال الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في محيط قرية بيتين دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء متفجرتين باتجاه جدار بلدة “بساغوت” الواقعة في منطقة بيتين دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شرقي نابلس دون وقوع إصابات مع الحاق بعض الأضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إسرائيلية في محيط بلدة عزون دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء ثلاث متفجرات لم تنفجر باتجاه معبر قلنديا وتفكيكها على أيدي خبير متفجرات تابع للشرطة دون وقوع إصابات أو أضرار (الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء زجاجات حارقة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي بجوار الفوار جنوب شرق الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة في محيط وادي الناطوف دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء زجاجة حارقة في طريق غوش عتسيون-الخليل دون وقوع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020: العثور عند مفترق عزون الواقع بين قلقيلية وطولكرم على جسم مشبوه كان يبدو أنه متفجرة، وأغلاق الطريق حتى تأكد خلوه من المواد المتفجرة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة جنوبي نابلس دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في طريق غوش عتسيون-الخليل وإصابة أحد ركابها بجوح بسيطة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء ثلاث زجاجات حارقة باتجاه موقع للشرطة الإسرائيلية في أبو ديس وفرار الفاعلين حال ارتكابهم لفعلتهم. ولم تقع إصابات أو أضرار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في محيط بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء زجاجة من سيارة عابرة باتجاه سيارة إسرائيلية في منطقة حوارة جنوبي نابلس دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[2]
إحباط عملية إطلاق النار في روش هعاين (تكملة)
- عقب انتهاء التحقيق الذي قامت به قوات الأمن الإسرائيلية تم في 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020 تقديم لائحة اتهام بحق معتز موسى حسين من سكان قلقيلية والذي كان يخطط لتنفيذ عملية لإطلاق النار في روش هعاين في 29 أيلول / سبتمبر 2020. وكانت الشرطة قامت بتمشيط المدينة بعد تلقيها لبعض المعلومات لوحظ خلاله المتهم الذي كان يثير شبهات بعض أفرادها. وخلال عملية الاعتقال لاحظ الشرطيون مسدسا مشحونا مخفيا في الجزء الأمامي من جسمه إضافة إلى مخازن وعلبة عيارات نارية، واعترف المتهم خلال التحقيق معه بأنه كان يخطط لارتكاب عملية إرهابية (الناطق بلسان الشرطة، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
نسبة عالية للبطالة في القطاع
- اعلن سامي العمصي رئيس “اتحاد عمال فلسطين” القطاع خلال زيارة رسمية لمقر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في غزة أن نسبة البطالة لعمال القطاع قد بلغت 70%، وأعاد ذلك إلى “الحصار” الإسرائيلي للقطاع وأزمة كورونا، مقدرا عدد العاطلين عن العمل في القطاع حاليا بربع مليون شخص (معا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
حكومة حماس تقوم بزيادة مخزونها من الوقود في القطاع
- أعلنت وزارة الحكم المحلي في غزة عن بدء مرحلة أخرى من مراحل إنشاء مستودعات حكومية للمحروقات على الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر (صفحة وزارة الحكم المحلي في القطاع على الفيسبوك، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ويستهدف المشروع الاستجابة لاحتياجات القطاع من مادتي السولار والبنزين لمدة تتراوح بين 30 و40 يوما في حال حدوث أزمة تفرض وقف إمدادات الوقود للقطاع. وفي المرحلة الحالية والتي بدأ تنفيذها في 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020 يتم إنشاء صهاريج تصل طاقتها التخزينية إلى نحو ستة ملايين ليتر تنضم إلى المستودعين اللذين تم إنشاؤها سابقا بسعة إجمالية تبلغ نحو أربعة ملايين ليتر (موقع وزارة المالية في القطاع، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
وفد من حماس يزور مصر
- غادر خليل الحية وروحي مشتهى عضوا المكتب السياسي لحماس قطاع غزة متوجهين إلى مصر لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين، حيث انضما إلى عضوي قيادة الخارج التابعة لحماس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي ترأس الوفد وعزت الرشق عضو المكتب السياسي هو الاخر. وذكرت “مصادر مصرية” قبيل اللقاء أن مسؤولي المخابرات المصرية سيزودون وفد حماس برسائل ومعلومات محدثة من إسرائيل. وقد وصف وصول الوفد إلى مصر “بكسر للجليد” بين حماس ومصر بعد أن توترت علاقاتهما بسبب إجراء مباحثات المصالحة بين فتح وحماس في تركيا (موقع حماس، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وأفادت مصادر مصرية أن مصر طالبت حماس بعدم مشاركة تركيا في قضايا مكلفة بها مصر (حساب العربية عاجل على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
نشاط لحماس في تركيا
- نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا في 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020 حول اكتشاف مخابرات غربية لكون حماس قد أقامت مقرا سريا في تركيا لشن حرب سيبرانية ومختلف العمليات الاستخبارية. وجاء في التقرير أن هذا المقر تم إنشاؤه قبل حوالي سنتين ليعمل منفردا عن مقرات حماس الرسمية في إستنبول والمهتمة أساسا بأعمال التنسيق والتمويل. وأضافت التايمز أن أفراد حماس العاملين بشكل رسمي في تركيا ليسوا على وعي بعمل الوحدة السرية التي تخضع للجناح العسكري لحماس في غزة دون علم من الحكومة التركية. وقالت التايمز إن القائم على المقر هو شخص يدعى سامح سراج ويسكن في غزة ويخضع بشكل مباشر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة. أما أهم المهام المناطة بالمقر فهي شراء معدات ثنائية الاستخدام تصلح للاستعمال في صنع الوسائل القتالية وتنسيق الأعمال السيبرانية وتنسيق أعمال أنصار حماس في العالم العربي ومراقبة ولاء عناصر حماس.
- وأفاد فحص قام به مركز معلومات الإرهاب بأن سامح سراج (أبو فكري) ينتمي إلى عضوية المكتب السياسي لحماس وقد أعيد انتخابه لعضوية المكتب خلال الانتخابات التي أجرتها حماس في شباط / فبراير 2017 والتي انتخب فيها يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياس.
- وجاء في تقارير تعود إلى سنتي 2015 و2017 أن سامح السراج أشغل في تلك السنوات منصب المدير الإداري والمالي لشركة بالتل الفلسطينية للاتصالات في قطاع غزة (موقع وزارة الاتصالات في القطاع، 10 تشرين الثاني / نوفمبر 2015؛palwat.com، 22 آذار / مارس 2017؛ موقع جامعة فلسطين، 20 كانون الأول / ديسمبر 2017).
المصالحة الداخلية الفلسطينية
- ما زال مسؤولو حماس وفتح يبذلون جهودهم لدعم عملية المصالحة الفلسطينية التي تعترضها الصعوبات والعقبات، غير أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد للقاء الأمناء العامين للمنظمات والتي من المقرر أن يقوم بعده أبو مازن بإصدار قرار رئاسي بإجراء انتخابات. وتحاول جهات في الطرفين إخفاء الخلافات التي تملي التأخير. ومن هذه المحاولات ما قاله إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس خلال اتصال له مع نيكولاي ملادينوف المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط من أن اختيار حماس للمصالحة “خيار استراتيجي” تتمسك به حماس، كما وصف إلى الإيجابية التي تسود أجواء المصالحة وإلى كون الحوار الدائر بين فتح وحماس “جادا ومعمقا” ويعكس إرادة الحركتين (موقع حماس، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
تعليقات على الاتفاق المعقود بين إسرائيل والسودان
نشر البيت الأبيض في 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020 بيانا أمريكيا سودانيا إسرائيليا مشتركا اتفق ضمنه القادة على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء العدوان بين الدول الثلاث وإنشاء علاقات اقتصادية وتجارية (موقع البيت الأبيض، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ووجه الجانب الفلسطيني انتقادا شديد اللهجة للسودان والتي قال إنه انتهك معاهدات عربية خاصة بالقضية الفلسطينية. وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن انضمام السودان إلى دائرة التطبيع مع إسرائيل تمثل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية (أمد، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). غير أن أبو مازن تجنب استدعاء السفير الفلسطيني من السودان وذلك خلافا لاستدعائه السفيرين الفلسطينيين من دولة الإمارات والبحرين.
- فيما يلي أهم التعليقات:
- سارعت الرئاسة الفلسطينية إلى إصدار بيان استنكاري، حيث أشار نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئاسة إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات المناسبة “وفي الوقت المناسب”. وأضاف أن التطبيع مرفوض لا لكونه يتعارض مع مبادرة السلام العربية والقانون الدولي وحسب، بل لتجاوزه المقصود للشعب الفلسطيني الذي لا يحق لأحد التحدث باسمه (صوت فلسطين، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- صرح عباس زكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن التطبيع بين إسرائيل والسودان لا فائدة للسودان فيه بل سيخدم إسرائيل وحدها. بدوره أشار أسامة قواسمة الناطق بلسان حركة فتح أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضان المؤامرة التي جاءت متجاوزة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني (وفا، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- ودعت حماس الشعب السوداني إلى رفض الاتفاق الذي سيضر بالسودان أكث مما يفيده (موقع حماس، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس إن الاتفاق لا يعبر عن موقف الشعب السوداني وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية، كما أشاد الأصوات الرافضة للتطبيع داخل السودان (الرسالة نت، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- وأصدر الجهاد الإسلامي في فلسطين تعليقا وصف ضمنه الاتفاق السوداني الإسرائيلي بتهديد لهوية السودان ومستقبله وخيانة للامة العربية وثوابت الإجماع العربي، معربا عن ثقة الجهاد الإسلامي بأن الشعب السوداني والأحزاب القومية والوطنية في السودان لن تقبل هذه الخيانة (معا، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
الاقتصاد الفلسطيني
- أعلن الجهاز الإحصائي المركزي الفلسطيني أن خسائر الاقتصاد الفلسطيني خلال السنة الأخيرة بلغت ما يزيد عن 2.5 مليار دولار ناشئ معظمها عن انتشار فيروس كورونا. وبالمقارنة مع عام 2019 انخفض خلال العام الحالي جدول الإنتاج الصناعي بنسبة ملحوظة، حيث تراجع دخل السياحة بنسبة 68% وأصبح ما يزيد ربع القوة العاملة عاطلا عن العمل، حيث تبلغ نسبة المتعطلين في القطاع 49% (203,000 شخص) وفي الضفة الغربية 15% (118,000 متعطل)، في حين غياب 77% من المعيلين عن أعمالهم بسبب حالة الطوارئ (الاقتصاد، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أكد المبعوث الأممي الخاص في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف عدم إمكان استبدال أموال المقاصة التي ترفض السلطة الفلسطينية تسلمها من إسرائيل منذ عدة شهور بأموال المانحين، طالبا من القيادة الفلسطينية استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل وقبول أموال المقاصة (وفا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
دعم ياباني للسلطة الفلسطينية
- شارك محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مراسم توقيع اتفاقية دعم معقودة مع اليابان تبلغ قيمتها 33 مليون دولار. وستخصص أموال الدعم لبناء مدارس جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتنمية البنى التحتية في المخيمات الفلسطينية. ووقع على الاتفاق ممثل وكالة التعاون الدولي الياباني في رام الله ووزير المالية الفلسطيني شكري بشارة. وأشاد اشتية باليابان شاكرا له دعمها للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة. بدوره أشار سفير اليابان في السلطة إلى أن اليابان قدمت للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993 ما يزيد عن ملياري دولار مؤكدا أنها تعتزم مواصلة دعمها (صفحة اشتية على الفيسبوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
محمد اشتية في مراسم توقيع اتفاقية الدعم الياباني للسلطة
(صفحة اشتية على الفيسبوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
استمرار الانشغال بإضراب ماهر الأخرس عن الطعام
- يتواصل الانشغال واسع النطاق بالمعتقل المضرب عن الطعام ماهر الأخرس الذي يستمر في إضرابه منذ أكثر من تسعين يوما ويرقد في أحد مستشفيات إسرائيل. وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه في أعقاب تقدمه بالتماس إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية ضد تسليمه إلى مصلحة السجون وتجديد اعتقاله الإداري أصدرت المحكمة في 22 تشرين الأول / أكتوبر 2020 أمرا مؤقتا يمنع نقله من المستشفى إلى المركز الطبي لمصلحة السجون الإسرائيلية. وبعد توجيه قضاة المحكمة الانتقاد للنيابة العامة أعلنت الأخيرة أنه ما دامت حالته الطبية مستقرة فلا مانع لديها من تعليق اعتقاليه إداريا حيث سيبقى في المستشفى دون مراقبة مصلحة السجون (الإعلام الإسرائيلي، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- وتحدث الأخرس مع بعض وسائل الإعلام اللبنانية المحسوبة على حزب الله، منها “الميادين” حيث توجه إلى إسرائيل قائلا إنه إما يتم إطلاق سراحه وإما يستشهد، داعيا جميع السجناء إلى الوقوف بوجه “العدو الضعيف” وعدم الرضوخ له، كما وجه دعوة إلى أبو مازن لوقف المفاوضات التي أحدثت الخلافات عند الشعب الفلسطيني (الميادين، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وفي مقابلة للمنار دعا الأخرس جميع الفلسطينيين إلى العمل بحق “الاحتلال” بكافة الوسائل من تصريحات وإغلاق للطرق وما شابه (المنار، 25 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- حراك في قضية ماهر الأخرس:
- طالب محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي المؤسسات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ حياة السجين المضرب عن الطعام (التلفزيون الفلسطيني، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- أعلن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين التعبئة العامة والاستعداد في ضوء ما وصفه بتدهور صحة الأخرس (موقع سرايا القدس، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
- أعلنت وحدة إطلاق البالونات في الجهاد الإسلامي في فلسطين ولمسماة “برق” عن تعبئة عناصرها في كافة مناطق القطاع واعتزامها ممارسة “ضغط شعبي” إثر تردي صحة الأخرس، كما أعلنت أن الانفجارات التي ستسمع عند الجدار في شرق القطاع ستكون ناتجة عن إطلاق بالونات الوحدة، مشيرة إلى أن الساعات القادمة ستكون جحيما بالنسبة لإسرائيل. وفي 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020 أعلنت هذه الوحدات عن إطلاقها للبالونات الحارقة باتجاه بلدات غلاف غزة دعما لماهر الأخرس وبمناسبة حلول الذكرى 25 لموت فتحي شقاقي مؤسس الجهاد الإسلامي (فلسطين اليوم، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ولم يتناه إلى علمنا العثور عن أي بالونات في الأراضي الإسرائيلية.
- وأعلنت خلايا وديع حداد (وهي تنظيم لمطلقي البالونات تابع للجبهة الشعبية) عن قيامها بإطلاق البالونات الحارقة باتجاه غلاف غزة تعبيرا عن تأييدها للسجناء المحبوسين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم ماهر الأخرس والسجين وائل الجاغوب المسؤول في الجبهة الشعبي والسجينة خالدة جرار المسجونة منذ أكثر من سنة (بالسوا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
على اليمين: عناصر “وحدة برق” يطلقون البالونات باتجاه غلاف غزة (حساب حسن اصليح على التويتر، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020). على اليسار: خلايا وديع حداد تقوم بإطلاق البالونات (بالسوا، 26 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
- ونظمت في الضفة الغربية وقطاع غزة مهرجانات ومظاهرات تضامنية مع الأخرس، قام المشاركون في إحداها والتي أقيمت على حدود القطاع بإطلاق بالونات كانت تحمل صور الأخرس وهم يهتفون “الموت لإسرائيل” (الجزيرة، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
[1] كان حجر كبير قد ألقي في 11 أيار / مايو 2020 من سطح منزل في بلدة يعبد فيما كانت قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بمهمة اعتقال مشبوهين بداخله. وقد أصاب الحجر رأس أحد الأفراد والذي توفي لاحقا (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الإعلام الإسرائيلي، 12 أيار / مايو 2020). ↑
[2] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑