أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني (13-1 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

تعقيم مسجد في خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

تعقيم مسجد في خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

صلاة الفجر في مسجد السلام برفح (صفحة المصور حيدر الشريف على الفيسبوك، 4 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

صلاة الفجر في مسجد السلام برفح (صفحة المصور حيدر الشريف على الفيسبوك، 4 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

العودة للدراسة في بيت لاهيا شمال القطاع (صفحة بلدية بيت لاهيا على الفيسبوك، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

العودة للدراسة في بيت لاهيا شمال القطاع (صفحة بلدية بيت لاهيا على الفيسبوك، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

العودة للدراسة في ثانويات خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

العودة للدراسة في ثانويات خانيونس (حساب المصور الصحفي أشرف أبو عمرة على التويتر، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

سوق حي الشيخ رضوان المعاد فتحه في 8 تشرين الأول / أكتوبر (صفحة لجنة الطوارئ العليا في محافظة غزة على الفيسبوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

سوق حي الشيخ رضوان المعاد فتحه في 8 تشرين الأول / أكتوبر (صفحة لجنة الطوارئ العليا في محافظة غزة على الفيسبوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

سوق مخيم الشاطئ المعاد فتحه في 11 تشرين الأول / أكتوبر (صفحة لجنة الطوارئ العليا في محافظة غزة على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

سوق مخيم الشاطئ المعاد فتحه في 11 تشرين الأول / أكتوبر (صفحة لجنة الطوارئ العليا في محافظة غزة على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

شحنة مسحات تم تقديمها للقطاع (صحفة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية في المناطق، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

شحنة مسحات تم تقديمها للقطاع (صحفة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية في المناطق، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

شحنة الأسرّة (صفحة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية في المناطق على الفيسبوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

شحنة الأسرّة (صفحة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية في المناطق على الفيسبوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

محمد اشتية يحضر احتفالا بقطف الزيتون أقيم في بير زيت دون ارتداء كمامة وعدم الحرص على التباعد بين الحضور (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

محمد اشتية يحضر احتفالا بقطف الزيتون أقيم في بير زيت دون ارتداء كمامة وعدم الحرص على التباعد بين الحضور (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

زجاجة الصبغ التي تم إلقاؤها باتجاه زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

زجاجة الصبغ التي تم إلقاؤها باتجاه زجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

أضرار لحقت بسيارتين إثر إلقاء الحجارة وزجاجات الصبغ (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

أضرار لحقت بسيارتين إثر إلقاء الحجارة وزجاجات الصبغ (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

أضرار لحقت بسيارتين إثر إلقاء الحجارة وزجاجات الصبغ (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

أضرار لحقت بسيارتين إثر إلقاء الحجارة وزجاجات الصبغ (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)

  • في قطاع غزة، عاد عدد المرضى الفعليين إلى التصاعد بعد أن ساد اعتقاد بأنه توقف. ويبلغ عدد المرضى الفعليين حاليا 1722 مريضًا. وعلى الرغم من ذلك، تواصل حماس إرخاء القيود المفروضة على السكان حيث تسمح بالعودة التدريجية إلى الروتين الطبيعي (فتح المساجد، والعودة التدريجية للطلاب إلى المدارس، وفتح الأسواق والمحلات التجارية بشكل انتقائي وفتح المطاعم) مع الاستمرار في اتخاذ إجراءات مشددة ضد مخالفي التعليمات.
  • ومن جهة أخرى يستمر الخط التنازلي في عدد المرضى في الضفة الغربية، إذ بلغ عدد الحالات الفعلية 4341 حالة (12 تشرين الأول / أكتوبر 2020). أما في شرقي القدس، وبحسب تقارير صادرة عن السلطة الفلسطينية بلغ عدد المرضى 708 مرضى في12 تشرين الأول / أكتوبر 2020 (مقابل 729 حالة فعلية بحسب تقرير لبلدية القدس صادر في 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ومن بين المرضى مسؤولان في منظمة التحرير الفلسطينية هما صائب عريقات وحنان عشراوي، فيما يشكو مسؤولون في السلطة من شحة الأدوية والمعدات الطبية، مع توجيه أصبع الاتهام إلى إسرائيل.
  • أطلقت قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل (5 تشرين الأول / أكتوبر 2020) وسط هدوء نسبي. وفي الضفة الغربية تم إحباط عملية طعن. تواصل في النصف الأول من تشرين الأول / أكتوبر تصاعد خطورة حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في طرق الضفة الغربية، وقد لاحظ الجنود الإسرائيليون في أحد هذه الحوادث ثلاثة فلسطينيين وهم يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة باتجاههم. وخلال إطلاق النار على الفاعلين قتل أحدهم، وهو من ناشطي الحركة الطلابية لفتح، وقد أمضى فترة من السجن في إسرائيل.
  • أطلق مؤخرا الجهاد الإسلامي في فلسطين حملة تهديدات بحق إسرائيل على خلفية إضراب أحد عناصره وهو ماهر الأخرس عن الطعام. يشار إلى أن الأخرس معتقل إداريا وقد مر 77 يوما على إعلانه الإضراب. وشملت تهديدات الجهاد الإسلامي في فلسطين اللجوء إلى إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل فيما لو أصيب السجين المذكور بمكروه. وقد انضمت حماس إلى حملة التهديدات هذه.
  • يواصل جبريل الرجوب سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح نشاطه المكثف لدعم المصالحة الداخلية الفلسطينية. وقد التقى في هذا الإطار في كل من بيروت ودمشق عناصر للجهاد الإسلامي في فلسطين وغيره من المنظمات. ومن جهة أخرى انطلقت تصريحات عبرت عن التشكيك في احتمالات المصالحة، أبرزها تصريح لمحمود الزهار من كبار مسؤولي حماس والذي أعلن فيه أن جهود المصالحة لن تنجح بسبب الخلاف الأيديولوجي بين الطرفين، وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية تؤمن بحل الدولتين فيما لا تؤمن به حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.

قطاع غزة

معدلات الإصابة

عاد الاتجاه التصاعدي لعدد الحالات الفعلية في قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير، بعد أن كان يظهر أنه تباطأ، حيث بلغ عدد الحالات المرضية في 13 تشرين الأول / أكتوبر 2020 1722 حالة (مقابل 1332 في 30 أيلول / سبتمبر 2020). ومنذ مطلع الشهر الحالي تم اكتشاف 1227 حالة جديدة، وتسجيل 5 وفيات، ليبلغ عدد الوفيات في القطاع 26 وفاة. وتفيد خريطة مناطق الإصابة بالمرض والتي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة بأن المناطق الحمراء تشمل غالبية محافظة الشمال وغالبية محافظة مدينة غزة ومخيم النصيرات في المنطقة الوسطى ووسط مدينة خانيونس (انظر الخريطة)

 خريطة مناطق الإصابة المنشورة من وزارة الصحة في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020.   رسم بياني نشرته وزارة الصحة يعرض المعلومات المتراكمة لأعداد المرضى في القطاع في المحافظات والمناطق (حساب وزارة الصحة في قطاع غزة على التويتر باللغة الإنجليزية، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
على اليمين: خريطة مناطق الإصابة المنشورة من وزارة الصحة في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020. على اليسار: رسم بياني نشرته وزارة الصحة يعرض المعلومات المتراكمة لأعداد المرضى في القطاع في المحافظات والمناطق (حساب وزارة الصحة في قطاع غزة على التويتر باللغة الإنجليزية، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
تخفيف قيود الإغلاق
  • رغم التصاعد الجديد لعدد المرضى يواصل حكم حماس اتخاذ إجراءات العودة التدريجية إلى الروتين الطبيعي وسط الضبط الدقيق لوضع الإصابات في كل منطقة. وكان أشرف القدرة الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلن قبل إعلان تخفيف القيود عن تقسيم القطاع إلى 250 منطقة تسهيلا للسيطرة على عملية إعلان التسهيلات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020). بدوره ذكر توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية في القطاع أن تخفيف القيود في محافظات القطاع سيتم بشكل تدريجي، أما في حال ارتفاع نسبة المصابين فسيُلجأ إلى تشديد الإجراءات مرة أخرى (فلسطين اليوم، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وفيما يلي أهم التسهيلات المعلن عنها في نطاق العودة إلى “روتين كورونا”:
    • في 3 تشرين الأول / أكتوبر 2020 أعلنت وزارة الأوقاف عن إعادة فتح المساجد في المحافظة الوسطى والجانب الأكبر من محافظة خانيونس ومحافظة رفح، على أن تفتح المساجد في أوقات الصلاة فقط وتحت الإجراءات الاحتياطية (وكالة الراي، 3 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وحذرت الوزارة بأن أي مسجد يلجأ المصلون فيه إلى مخالفة التعليمات سيعاد إغلاقه (وكافة الراي، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وفي 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020 استؤنفت صلوات الجمعة في مساجد القطاع جميعا بعد توقف دام نحو أربعين يوما (الرسالة نت، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020 عاد ما يقارب 30,000 طالب ثانوي إلى الدراسة في معظم مدارس القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وكانت المدارس قد أغلقت أبوابها منذ 24 آب / أغسطس 2020. وأعلن زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم في القطاع أن العودة للدراسة ستتم تدريجيا، مشيرا إلى أن زيادة أعداد العائدين للدراسة ستتم استنادا إلى عدة مؤشرات، منها البروتوكول الصحي في المدارس ومدى انتشار الوباء وعدم وجود حالات الإصابة بين الطلاب والعاملين وقدرة السيطرة على بؤر الإصابة (فلسطين اليوم، 4 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ صفحة وزارة التعليم على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • كما أعلنت لجان الطوارئ في مختلف المحافظات عن إعادة فتح الأسواق والمحلات بشكل انتقائي والالتزام بالحذر (دنيا الوطن، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ وكالة الراي، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وعقدت خلية إدارة أزمة كورونا في وزارة الداخلية في القطاع لقاء مع ممثلي هيئة المطاعم والفنادق والخدمات السياحية لمناقشة ترتيبات إعادة فتح المطاعم، حيث تم الاتفاق على استئناف عمل المطاعم الكبيرة اعتبارا من 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020 ومتابعة بروتوكول طبي مشدد وبعد إكمال الإجراءات الوقائية داخل المطاعم.
    • وقال توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية إنه منذ مطلع تشرين الأول / أكتوبر 2020 بدأ تخفيف القيود المفروضة على تحرك السكان في المحافظات والمناطق، كما تم تخفيض عدد حواجز الشرطة والأجهزة الأمنية. أما حظر التجول ليلا فأعلن أبو نعيم استمراره خلال الفترة القريبة القادمة شاملا لجميع المناطق (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • يشار إلى أن الإجراءات المشار إليها يتم اتخاذها إلى جانب التشدد في اتخاذ الإجراءات بحق مخالفي التعليمات، حيث تعلن الداخلية يوميا عن عشرات الاعتقالات التي تقوم بها وحدة تحقيقات كورونا في الشرطة لسكان غير ملتزمين بالإجراءات الاحتياطية ومخالفين لتعليمات حظر التجوال، كما تقوم الشرطة بتفريق المتجمهرين وإغلاق العشرات من المحلات التجارية المخالفة للتعليمات.
دعم القطاع
  • تواصل جهات دولية التبرع بوسائل مواجهة فيروس كورونا:
    • تلقت وزارة الصحة عشرة أجهزة طبية داعمة لمعالجة صعوبة التنفس بين مرضى كورونا. وقد تبرعت بهذه الأجهزة رابطة تجمع أطباء فلسطين في أمريكا “باما”، وتم نقل الأجهزة الى المستشفى الأوروبي (صفحة وزارة الصحة في القطاع على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • قدمت منظمة الصحة العالمية إلى السلطات الصحية في القطاع مسحات تكفي لإجراء 14,000 فحص، إضافة إلى 200 عدة فحص (صفحة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية في المناطق على الفيسبوك، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ حساب نيكولاي ملادينوف على التويتر، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020). كما قدمت المنظمة 55 سريرا قابلا للطي لأقسام العلاج المكثف (صفحة مكتب تمثيل منظمة الصحة العالمية على الفيسبوك، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

الضفة الغربية

معلومات انتشار كورونا

يستمر الاتجاه التنازلي لعدد الإصابات في الضفة الغربية. فقد ازداد عدد الإصابات بالمرض منذ مطلع تشرين الأول / أكتوبر ب 3631 حالة جديدة، فيما بلغ عدد الحالات الفعلية حتى 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020 4341 حالة (مقابل 6519 في 30 أيلول / سبتمبر 2020). وفي محافظة الخليل أيضا والتي يوجد فيها أعلى عدد للإصابات تم تسجيل تراجع لعدد هذه الإصابات ليبلغ عدد الحالات الفعلية 1015 حالة. ومنذ انتشار المرض توفي في الضفة الغربية 363 شخصا، إضافة إلى 68 وفاة في شرقي القدس. وأفادت السلطة الفلسطينية بأن هناك 38 مريضا يرقدون في أقسام العلاج المكثف، منهم خمسة يخضعون للتنفس الاصطناعي. أما عدد الحالات الفعلية في شرقي القدس فقد بلغ 708 حالات (مقابل 1100 حالة في 30 أيلول / سبتمبر 2020)، في حين تفيد تقارير بلدية القدس بأن عدد الحالات الفعلية في أحياء شرقي القدس بلغ 729 حالة (11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

  • ذكر محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في مستهل اجتماع مجلس الوزراء أن مستوى الإصابة بفيروس كورونا قد استقر غير أنه ما زال مرتفعا، مشيرا إلى أن السلطات باتت تشهد قدرا أكبر من الحرص والاستجابة من جانب السكان لتعليمات وزارة الصحة، وأنها تتهيأ للأشهر المقبلة (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • أوصت اللجنة الوبائية الوطنية وزيرة الصحة بالامتناع عن فتح قاعات المناسبات في الوقت الحالي منعا للتجمهر، إضافة إلى عدم إقامة صلوات الجمعة في المساجد. وأوصت اللجنة في الوقت نفسه باستمرار الدراسة في المدارس رغم بلوغ عدد حالات المرض بين الطلاب 1164 حالة إضافة إلى 560 حالة بين أعضاء الهيئات التعليمية وباقي العاملين في المدارس (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • أعلن صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن إصابته بمرض كورونا، حيث يعاني من أعراض صعبة نتيجة عملية زرع رئة كان قد خضع لها في السابق، غير أنه أكد أن حالته الصحية “تحت السيطرة” (حساب صائب عريقات على التويتر، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وبعث وزير الخارجية الأردنية تمنياته بالشفاء العاجل لعريقات، كما أبلغه بأن الملك عبد الله وجه بتقديم أي نوع من العلاج الطبي يحتاج إليه. كما أعلنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي عن إصابتها بمرض كورونا.
وضع التجهيزات والطواقم الطبية
  • يواصل كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية التشكي من شحة الأدوية والمعدات الطبية مع توجيه أصبع الاتهام إلى إسرائيل في ذلك. ومن أمثلة ذلك إعلان مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية عن نقص في معدات فحص الكورونا، متهمة إسرائيل بتأخير وصول مئة ألف عدة فحص إلى مناطق السلطة وإساءة تخزينها لديها، ما أدى بحسب ادعائها إلى نقص في معدات الفحص. بدوره قال أسامة النجار مدير عام الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة إن النقص ناتج عن التأخير من جانب الشركات الموردة للأجهزة الطبية نتيجة القيود التي فرضتها إسرائيل بعد وقف التنسيق (المصدر، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وأبلغ محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية مجلس الوزراء بقراره إرسال 20,000 عدة فحص إلى القطاع خلال اليومين المقبلين، إضافة إلى تعبئة المئات من الأطباء والممرضين وموظفي الخدمات الصحية، مبينا أن الوزارة تملك 437 جهازا للتنفس الاصطناعي (وفا، التلفزيون الفلسطيني، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وذكر أحد أعضاء لجنة الطوارئ في وزارة الصحة أن الوزارة تمكنت من تعبئة 400 شخص للطواقم الطبية لمساعدتها خلال الأيام القليلة المقبلة، بما في ذلك مختبرات كورونا (معا، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وأرسلت كل من روسيا وكوريا الجنوبية ومنظمة الصحة العالمية معدات طبية إلى السلطة الفلسطينية بما فيها عُدد الفحص المطورة التي تمكّن من الحصول على نتيجة الفحص خلال 15 دقيقة (صفحة وزارة الصحة الفلسطينية على الفيسبوك، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل
  • تم في 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020 إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، سقطت في أرض خالية دون وقوع إصابات وعدم إلحاق أي ضرر. وردا على ذلك أغارت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على موقع عسكري لحماس جنوب قطاع غزة (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

محاولات عبور الجدار الأمني
  • لاحظت قوات الجيش الإسرائيلي في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020 مشبوهين بعد عبورهما للجدار الأمني في شمال قطاع غزة. وقد أقدم المشبوهان على إلقاء قنبلة يدوية، إلا أنها لم تنفجر. وأطلقت القوات الإسرائيلية التي وصلت إلى موقع الحادثة النار على المشبوهين وقامت باعتقالهما، حيث عثرت بحوزتيهما على سكين وكماشة لقطع الأسلاك الحديدية وقنبلة يدوية أخرى (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس اعتقلت في 30 أيلول / سبتمبر 2020 فتى فلسطينيا كان يحاول عبور الجدار الأمني شرقي رفح (أمد، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إحباط عملية طعن
  • لاحظ أحد أفراد الشرطة عند حاجز في منطقة بيت لحم في 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020 شخصا فلسطينيا وهو يتقدم نحوه، وبعد أن أثار شبهاته دعاه إلى التوقف ولكنه وصل تقدمه نحوه، وفي تلك المرحلة لاحظ الشرطي أنه يحمل سكينا فتمكن من السيطرة عليه. وبينت التحقيقات الأولية أن المشبوه البالغ من العمر 19 عاما ومن سكان الخليل كان يهم بارتكاب عملية طعن (الناطق بلسان الشرطة في منطقة “شاي”، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
مقتل فلسطيني بنيران قوات الجيش الإسرائيلي بعد إلقائه زجاجات حارقة
  • خلال قيام قوات الجيش الإسرائيلي بمهمة روتينية في منطقة عنبتا لاحظ المقاتلون ثلاثة فلسطينيين وهم يلقون الزجاجات الحارقة عليهم، فأطلقوا النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وأفاد الإعلام الفلسطيني بمقتل سمير أحمد عبد الجليل حميدي البالغ عمره 25 عاما من سكان بيت ليد شرقي طولكرم. وكان القتيل مدرّسا للتربية البدنية وناشطا في الحركة الطلابية التابعة لفتح في جامعة خضوري بطولكرم (وفا، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وكان حميدي قد أمضى 3.5 سنوات في السجون الإسرائيلية وتم إطلاق سراحه قبل نحو سنتين (النورس. نت، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
 سمير حميدي (على اليمين: صفحة بلدية بيت ليد على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ على اليسار: 
صفحة إقليم طولكرم لحركة فتح على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020) 
  سمير حميدي (على اليمين: صفحة بلدية بيت ليد على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ على اليسار: 
صفحة إقليم طولكرم لحركة فتح على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
سمير حميدي (على اليمين: صفحة بلدية بيت ليد على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020؛ على اليسار:
صفحة إقليم طولكرم لحركة فتح على الفيسبوك، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
قذف الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة
  • شهد النصف الأول من شهر تشرين الأول / أكتوبر استمرار تصاعد عدد حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في طرق الضفة الغربية. وقد برز في الآونة الأخيرة ارتفاع عدد الحوادث في طريق غوش عتصيون – الخليل. وفيما يلي أهم الحوادث:
    • 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة عنبتا دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة وعدد من السيارات بجوار بيت أمر شمال الخليل دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة جنوب غرب جنين دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء زجاجة صبغ باتجاه سيارة عند بيت أمر دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة بالقرب من بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة دير نظام دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في منطقة حوارة جنوبي نابلس وإلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه سيارة أخرى دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة وزجاجات صبغ باتجاه سيارة في منطقة بيت عنون جنوب بيت لحم دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شمال غرب رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالسيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 7 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة بيت عنون دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة شرقي رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيار (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة بجوار بيت أمر دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 4 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة في منطقة دير نظام دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 4 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 3 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في مفترق الفوار بمنطقة الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 3 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020: إلقاء الحجارة على عدة دفعات باتجاه حافلات كانت تسير جنوب غرب بيت لحم دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بإحدى الحافلات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

تقديم الدعم للقطاع
  • أعلن محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع أن توزيع المنحة القطري على 100,000 عائلة محتاجة في القطاع اعتبارا من 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020، وبواقع 100 دولار لكل منها (فلسطين اليوم، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ومن جهة ثانية أعلن ممثل وزارة العمل في القطاع أن المنحة لن تشمل هذه المرة المتضررين من أزمة كورونا (سوا، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
توزيع المنحة القطرية (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020)    توزيع المنحة القطرية (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
توزيع المنحة القطرية (موقع اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • ذكرت عزيزة الكحلوت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة أن الوزارة باشرت توزيع الدفعة الثانية من الكرت الإلكتروني على 23,000 عائلة، وذلك ضمن برنامج الغذاء العالمي والذي تم تحويله إلى برنامج لتوزيع القسائم الشرائية.
وفد من حماس يزور موسكو
  • وصل وفد من مسؤولي حماس يترأسه عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس إلى موسكو في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020 في زيارة لروسيا تستمر عدة أيام، والتقى بعدد من المسؤولين الروس ومن ضمنهم ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط. وأعرب الجانب الروسي خلال الزيارة عن دعمه للمصالحة الداخلية الفلسطينية، منوها إلى أن نجاح المصالحة سيدعم حل النزاع في الشرق الأوسط، كما أعربت روسيا عن استعدادها لاستضافة لقاء لجميع المنظمات الفلسطينية. وذُكر أن لقاءات وفد حماس في العاصمة الروسية تمثل خطوة أولى نحو عقد لقاء مشترك يضم فتح وحماس من جهة والمسؤولين الروس من جهة ثانية (الشرق الأوسط، موقع حماس، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
فعاليات ذكرى تأسيس الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • احتفلت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين بذكرى تأسيسها الثالثة والثلاثين. وقد هنأت حركة حماس المنظمة ورئيسها زياد النخالة بهذه المناسبة منوهة إلى كون الجهاد الإسلامي في فلسطين يلعب دورا هاما في تحرير فلسطين ومؤكدة أن الجناحين العسكريين لكلتا المنظمتين ومعهما سائر المنظمات موحدة في مواجهتها لإسرائيل (موقع حماس، 5 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وقال أبو محمد عضو المجلس العسكري لسرايا القدس إن السرايا قادرة على إلحاق خسائر بإسرائيل وسوف تمضي في تنمية قدراتها العسكرية (فلسطين اليوم، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020). بدوره وجه أبو حمزة الناطق بلسان الجناح العسكري للجهاد الإسلامي رسالة إلى إسرائيل هدد فيها بأن “الأماكن الحيوية والمنشآت الحساسة” في إسرائيل ستكون “في دائرة الاستهداف” في المعركة القادمة (موقع سرايا القدس، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وألقى زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين كلمة في مؤتمر عقد عبر الفيديو بمناسبة الذكرى، تطرق خلالها إلى عدد من المواضيع من بينها (الميادين، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • التهديدات الموجهة إلى إسرائيل: أكد النخالة التزام منظمته بطريق الجهاد و”المقاومة”، زاعما أنها وبفضل المقاومة باتت قادرة على قصف العاصمة الإسرائيلية وجميع مدنها وبلداتها. وأضاف أن “الجهاد الإسلامي” أثبت قدرته على تحقيق إنجازات جديدة وان “الاغتيالات والتصفيات” التي تقوم بها إسرائيل لا ترهبه.
  • المصالحة الوطنية الفلسطينية: حضر الجهاد الإسلامي لقاء أمناء المنظمات إدراكا لرغبة الشعب الفلسطيني ولكن ذلك لا يعني تخليه عن مبادئه، مؤكدا أن رغبة الجهاد الإسلامي في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية مشروطة بعدم اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل والتزامها بإلغاء كافة اتفاقاتها معها. وأضاف أن الجهاد سوف يخوض انتخابات منظمة التحرير الفلسطينية في حال فصلها عن انتخابات المجلس التشريعي، داعيا إلى وضع “المقاومة” على رأس الأولويات في المرحلة الحالية (الميادين، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
قضية أموال المقاصة
  • تواصل وسائل الإعلام حديثها عن محاولات تجري للتوصل إلى حل لمشكلة أموال المقاصة التي ترفض السلطة الفلسطينية تسلمها من إسرائيل، مع نفي مصادر السلطة لهذه الأخبار، وفيما يلي أهم ما دارت حوله التقارير الإعلامية:
    • قام وزير خارجية الاتحاد الأوروبي خلال لقاء له بأبو مازن بتمرير رسالة مفادها أن الاتحاد الأوروبي لن ينقل إلى السلطة مساعدات بعد الآن في حال رفضها تسلم أموال المقاصة من إسرائيل. وذُكر أيضا أن بعض مسؤولي الاتحاد في فرنسا وألمانيا وبريطانيا والنرويج دعوا الجانب الفلسطيني إلى تسلم الأموال لكون سبب رفضه تسلمها، أي مشروع تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية لم يعد واردا. وذكر شادي عثمان الناطق بلسان الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية أنه لا أساس للإشاعات المتداولة حول نية للاتحاد في وقف تقديم الدعم للسلطة، مؤكدا أن هذا الدعم مستمر وان أموال المقاصة أموال فلسطينية وعلى السلطة تسلمها من إسرائيل. وأضاف أن الدعم الأوروبي للسلطة يبلغ 300 مليون يورو سنويا (دنيا الوطن، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020). أما إبراهيم ملحم الناطق بلسان حكومة السلطة الفلسطينية فنفى ما جاء في وسائل الإعلام مشيرا إلى أن الحديث يدور حول أموال فلسطينية “تحاول إسرائيل ابتزازها” (وفا، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
    • وأفاد “مصدر فلسطيني مطلع” بأنه تم في إطار لقاءات عقدت في الدوحة بين مسؤولين فلسطينيين وقطريين مناقشة قيام قطر بالتوسط في قضية أموال المقاصة في إطار محادثات ثنائية وأن السلطة تتوقع نجاح قطر في تسوية القضية وجلب الأموال من إسرائيل (سوا، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وأفادت جريدة الشرق الأوسط بأن السلطة تشترط لقبول الأموال وصولها إليها عبر طرف ثالث وبدون مقاصة (الشرق الأوسط، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ونفى حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية وجود أي وساطات بين إسرائيل والسلطة (حساب حسين الشيخ على التويتر، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
إغلاق حسابات أسر للسجناء
  • أعلن قدري أبو بكر رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” أن أحد بنوك الضفة قد أغلق ما يزيد عن تسعين حسابا لأسر سجناء وان مخصصاتهم تم إعادتها إلى المالية الفلسطينية. وأضاف أبو بكر أن هذه الأسر لم تتلق رواتبها منذ شهرين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنه تم الاتصال بمحمد شتية رئيس الحكومة الفلسطينية، وبوزير المالية في السلطة لمعالجة القضية (الرسالة. نت، 3 تشرين الأول / أكتوبر 2020) [2].
محادثات المصالحة الداخلية الفلسطينية
  • بعد اللقاء الذي عقد في تركيا واصل جبريل الرجوب سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح عقد الاجتماعات مع ممثلي المنظمات الفلسطينية للتوصل إلى إجماع قبل عقد لقاء آخر للأمناء العامين وصدور القرار الرئاسي الخاص بموعد إجراء الانتخابات، حيث التقى وفد فتح برئاسته في دمشق ممثلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (سوا، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وفي 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020 عقد لقاء في بيروت بين زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين ووفد من فتح برئاسة الرجوب، حيث أكد الأخير استعداد فتح لتحقيق مصالحة فلسطينية وإجراء انتخابات. بدوره أوضح النخالة وجوب تحقيق الوحدة باعتبارها واجبا وطنيا وصولا إلى إنشاء دولة فلسطينية (دنيا الوطن، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020). كما التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بزياد النخالة حيث أكدا تمسكهما بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي (موقع حماس، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
 جبريل الرجوب ووفد فتح خلال لقاء عقد مع وزير الخارجية السورية (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).   الرجوب يلتقي في بيروت زياد النخالة ومحمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في الجهاد الإسلامي في فلسطين (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
على اليمين: جبريل الرجوب ووفد فتح خلال لقاء عقد مع وزير الخارجية السورية (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020). على اليسار: الرجوب يلتقي في بيروت زياد النخالة ومحمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في الجهاد الإسلامي في فلسطين (صفحة جبريل الرجوب على الفيسبوك، 8 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • وفي الأثناء وجه محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس انتقادا للمصالحة، إذ أوضح أن إنهاء الانقسام معناه إنهاء الخلافات الأيديولوجية، غير أن منظمة التحرير الفلسطينية تؤمن بحل الدولتين فيما لا تؤمن به حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. وقال إن المصالحة لن يكتب لها النجاح ما لم يتم إيجاد حل للخلافات السياسية والأيديولوجية بين الأطراف (فلسطين اليوم، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
تهديدات موجهة إلى إسرائيل على خلفية إضراب عنصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الطعام
  • منذ 77 يوما يستمر الإضراب عن الطعام[3] الذي أعلنه المعتقل الإداري ماهر الأخرس العنصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ اعتقاله من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في تموز / يوليو 2020. وقد تم إدخاله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية وعلم أن حالته الصحية في تدهور. ودعا الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس وسائر المنظمات إلى إخلاء سبيله بل هددا بمهاجمة إسرائيل في حال أصابه سوء.
ماهر الأخرس (موقع الجهاد الإسلامي)
ماهر الأخرس
(موقع الجهاد الإسلامي)
  • نشر الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين شريط فيديو عنوانه “صبرنا لن يطول” هدد ضمنه بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وألقى عليها مسؤولية أي سوء يصيب المعتقل. كما وجه عدد من المسؤولين السياسيين في الجهاد رسائل مماثلة، وكشف جمال عليان المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قيام اتصالات مع مصر والمسؤول الأممي الخاص إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ومؤسسات حقوق الإنسان بهدف إطلاق سراح الأخرس. وقال إنه في حال فشل محاولات المنظمة لإطلاق سراحه ستقوم “المقاومة” بمعالجة المشكلة كما سترد على أي أذى يصيبه (شبكة قدس الإخبارية، 7 تشرين الأول / أكتوبر 2020). ودعا خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين الفلسطينيين إلى مواجهة إسرائيل، مشيرا إلى أنه كلما زاد عنف المواجهات في نقاط الاحتكاك كلما اقترب موعد الإفراج عن المعتقل.
صورتان من الشريط التهديدي الذي نشره الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020)     صورتان من الشريط التهديدي الذي نشره الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين (موقع سرايا القدس، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
صورتان من الشريط التهديدي الذي نشره الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين
(موقع سرايا القدس، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • تهديدات أخرى وجهت إلى إسرائيل:
    • وحدة إطلاق البالونات التابعة للجهاد الإسلامي (وحدة برق): أعلنت أن نظرا لخطورة الموقف ترى نفسها في حل من التهدئة وأن “مستوطنات” غلاف غزة تنتظرها جولة أخرى من التوتر الشديد. وجاء في بيانها أن “كافة الوسائل القتالية (من بالونات حارقة وقنابل وطائرات راجمة) متاحة لجميع الإخوة المجاهدين في كافة الميادين حتى يتم الإفراج عن الأسير المجاهد ماهر الأخرس”. كما أعلنت وحدة برق أنها أرسلت “إنذارا أوليا عبر إطلاق بالونات حارقة تحمل صور الأسير ماهر الأخرس وصور القائد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وصور قائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا” (موقع كنعان، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
 بالونات تحمل صورا لماهر الأخرس (موقع كنعان، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).   الاستعدادات لإطلاق البالونات (حساب محمد قريقع على التويتر، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
على اليمين: بالونات تحمل صورا لماهر الأخرس (موقع كنعان، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
على اليسار: الاستعدادات لإطلاق البالونات (حساب محمد قريقع على التويتر، 12 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • وقال فوزي برهوم الناطق بلسان حماس إن ماهر الأخرس في حاجة إلى “فعل ميداني شعبي” تقوم به “المقاومة” في الميدان لإنهاء معاناته مؤكدا مطالبة حماس بإطلاق سراحه وجاهزيتها لمواجهة أي سيناريو. وأضاف أن حماس ستساهم في أي فعل “مقاوم” (إذاعة الأقصى، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020). واجرى خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس اتصالا هاتفيا بزوجة ماهر الأخرس حيث أبلغها بوقوف “المقاومة الفلسطينية” وفي مقدمها كتائب القسام وراء السجناء المحبوسين في إسرائيل وهي تملك الوسائل الكفيلة بدفع إسرائيل إلى الاستجابة لمطالبها ضمن صفقة مشرِّفة (دنيا الوطن، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وذكر الناطق بلسان “لجان المقاومة” أبو مجاهد أن “المقاومة” موحدة في رد فعلها وأنها هي التي ستحدد ثمن أي سوء يصيب الأخرس (الميادين، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
  • وأقيمت في مختلف أنحاء قطاع غزة مهرجانات نظمها الجهاد الإسلامي في فلسطين لدعم قضية الأخرس (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020). كما أقام الجناح العسكري للجهاد الإسلامي مهرجانا تضامنيا حذر خلاله أحد مسؤوليه إسرائيل من مغبة تعرضه لأي سوء، مهددا بأنه في حال وفاته ستتحمل إسرائيل نتائج ذلك (فلسطين اليوم، 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020). وأعلن قدري أبو بكر رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” عن إقامة سلسلة من الفعاليات في أنحاء الضفة الغربية إضافة إلى مهرجان تضامني يتم تنظيمه أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله (فلسطين اليوم، 9 تشرين الأول / أكتوبر 2020).
دعم السلطة الفلسطينية لتجار شرقي القدس
  • التقى محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية في رئاسة الحكومة وفدا لمستشفيات شرقي القدس لبحث سبل دعم السلطة للمستشفيات، حيث أعلن أن السلطة ستحول دعما قيمته 1.2 مليون دولار تبرع به الصندوق العربي في الكويت إلى مستشفيات شرقي القدس الثلاثة. وأضاف أن السلطة تعتز بهذه المستشفيات التي تعتبر “مؤسسات وطنية” وستواصل نقل الدعم إليها (وفا، صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020). يذكر أن هذا الدعم جزء من دعم قيمته 5.7 مليون دولار كان اشتية قد وافق عليه لصرفه لعدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في مجالات الصحة والثقافة والتنمية والتعليم وذلك بتمويل من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت (وفا، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
لقاء اشتية بوفد من مستشفيات شرقي القدس (صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
لقاء اشتية بوفد من مستشفيات شرقي القدس
(صفحة محمد اشتية على الفيسبوك، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020)
  • وخلال مقابلة أجرتها إذاعة صوت فلسطين مع أمجد غانم أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أفاد أن مالية السلطة الفلسطينية ستحول خلال الأسبوعين المقبلين منحة مالية إلى نحو 250 تاجرا فلسطينيا في البلدة القديمة من القدس بقيمة ألف دولار تقريبا لكل منهم. وقال إن هذه الدعم يدخل في إطار برنامج دعم شامل تقدمه الحكومة الفلسطينية ل 1400 تاجر فلسطيني في شرقي القدس تضرروا بفيروس كورونا (وفا، 13 تشرين الأول / أكتوبر 2020).

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
[2]
للاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالموضوع يرجى مطالعة نشرة مركز المعلومات الصادرة (بالإنجليزية) في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020 وعنوانها: "The Palestinian Authority continues preparations for founding a bank which will enable it to transfer funds to terrorist prisoners and the families of shaheeds
[3]
ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس هو عنصر في الجهاد الإسلامي في فلسطين من سكان بلدة سيلة الظهر بمنطقة جنين (موقع الجهاد الإسلامي)، ويبلغ من العمر 49 عاما وهو متزوج وله ستة أطفال، وكان اعتقل لأول مرة سنة 1989 ليمضي في السجن سبعة شهور؛ وأعيد اعتقاله سنة 2004 لمدة سنتين، ثم في عام 2009 لمدة 16 شهرا، ثم سنة 2018 لمدة 11 شهرا. وقد اعتقل مرة أخرى في 27 تموز / يوليو 2020، ليتحول اعتقاله لاحقا إلى اعتقال إداري. ومنذ اعتقاله الأخير أعلن الإضراب عن الطعام (معا، 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020).