أخبار الإرهاب والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني (22-16 أيلول / سبتمبر 2020)

إعادة فتح المولات (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020)

إعادة فتح المولات (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020)

مشهد سقوط القذيفة في المركز التجاري بأشدود (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء، 15 أيلول / سبتمبر 2020)

مشهد سقوط القذيفة في المركز التجاري بأشدود (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء، 15 أيلول / سبتمبر 2020)

تعامل خبراء المتفجرات التابعين للشرطة مع القذيفة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020)

تعامل خبراء المتفجرات التابعين للشرطة مع القذيفة (صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020)

الغارة على موقع عسقلان (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2020).

الغارة على موقع عسقلان (حساب الصحفي حسن اصليح على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2020).

الغارة على موقع شمال غرب مدينة غزة (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2020)

الغارة على موقع شمال غرب مدينة غزة (صفحة الصحفي هاني الشاعر على الفيسبوك، 16 أيلول / سبتمبر 2020)

لقاء زياد النخالة وإسماعيل هنية في بيروت (حساب موقع U-news على التويتر، والذي يظهر أنه يعمل من لبنان مركزا على تغطية

لقاء زياد النخالة وإسماعيل هنية في بيروت (حساب موقع U-news على التويتر، والذي يظهر أنه يعمل من لبنان مركزا على تغطية "محور المقاومة" بزعامة إيران، 16 أيلول / سبتمبر 2020)

لقاء زياد النخالة وإسماعيل هنية في بيروت (حساب موقع U-news على التويتر، والذي يظهر أنه يعمل من لبنان مركزا على تغطية

لقاء زياد النخالة وإسماعيل هنية في بيروت (حساب موقع U-news على التويتر، والذي يظهر أنه يعمل من لبنان مركزا على تغطية "محور المقاومة" بزعامة إيران، 16 أيلول / سبتمبر 2020)

زياد النخالة خلال حديثه مع قناة الميادين (قناة

زياد النخالة خلال حديثه مع قناة الميادين (قناة " "Al Mayadeen Programsعلى اليوتيوب أيلول / سبتمبر 2020)

زياد النخالة خلال حديثه مع قناة الميادين (قناة

زياد النخالة خلال حديثه مع قناة الميادين (قناة " "Al Mayadeen Programsعلى اليوتيوب أيلول / سبتمبر 2020)

مسيرة احتجاجية يظهر فيها المسؤول في حماس حسن يوسف إلى جانب مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية

مسيرة احتجاجية يظهر فيها المسؤول في حماس حسن يوسف إلى جانب مسؤولين في منظمة التحرير الفلسطينية

المظاهرة التي أقيمت قبالة فرع البنك العربي في العيزرية (الحياة الجديدة، 15 أيلول / سبتمبر 2020).

المظاهرة التي أقيمت قبالة فرع البنك العربي في العيزرية (الحياة الجديدة، 15 أيلول / سبتمبر 2020).

  • يشهد قطاع غزة بعض التباطؤ لوتيرة انتشار مرض كورونا، حيث بلغ عدد الحالات الفعلية الآن 1780 حالة مقابل 1669 حالة في الأسبوع الأخير. وتحدثت جهات طبية في القطاع عن نقص في الأدوية وعُدَد الفحص وباقي المعدات الطبية. ووجه الناطق بلسان وزارة الصحة في قطاع غزة أصبع الاتهام إلى إسرائيل داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط عليها لتوفر للقطاع جميع احتياجاته الطبية والإنسانية.
  • وفي الضفة الغربية استمر الارتفاع الحاد لعدد حالات كورونا، إذ بلغ عدد الحالات الفعلية 9062 مقابل 8683 في الأسبوع الماضي، علما بأن السلطة الفلسطينية ما زالت تتجنب فرض الإغلاق الشامل، وإن كانت قد أعلنت عن اعتزامها تشديد الإجراءات الوقائية المحلية للحيلولة دون حدوث ارتفاع آخر لعدد المرضى (على أن يتم ذلك بحسب الحالة الوبائية للمحافظات والمدن). كما وجه محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية بتشديد العقوبات المفروضة على مخالفي التعليمات الصحية إضافة إلى تطبيق الحظر المفروض على إقامة حفلات الزفاف وإنشاء مجالس العزاء.
  • تم في قطاع غزة كسر الهدوء الذي أصبح يسوده منذ التوصل إلى تفاهمات التهدئة، وذلك عبر إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه مدينتي أشكلون وأشدود خلال المراسم التي أقيمت في البيت الأبيض لتوقيع الاتفاق بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات والبحرين. وردا على ذلك أغارت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي على أهداف إرهابية تابعة لحماس. وبعد ذلك بعدة ساعات أطلقت 13 قذيفة صاروخية باتجاه بلدات غلاف غزة. ولم تتبن التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة مسؤولية إطلاق القذائف بشكل رسمي أو علني، إلا أن مسؤولا في الجهاد الإسلامي في فلسطين صرح بأن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين خلال مراسم التوقيع استهدف تمرير رسالة سياسية مفادها أن المعركة تدور في فلسطين لا في الولايات المتحدة. وعقب إطلاق الصلية الأخرى من القذائف أعلن الجناح العسكري لكل من الجهاد الإسلامي في فلسطين وحماس أن “المقاومة” قد نفذته في إطار “معادلة” “القصف بالقصف”.
  • ظهرت في الشبكات الاجتماعية خلال الأسبوع الأخير رسائل أفادت باتخاذ قرار باستئناف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع باتجاه بلدات غلاف غزة حيث زعم مسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن سبب ذلك يعود إلى المماطلة الإسرائيلية في تطبيق تفاهمات التهدئة. ولم يلاحظ حتى الآن أي حادث لإطلاق البالونات الحارقة أو المتفجرة.
  • ازدادت وتيرة التحركات الدبلوماسية والإعلامية للسلطة الفلسطينية وغيرها من المنظمات عقب مراسم التوقيع المقامة في واشنطن. أما المظاهرات الاحتجاجية التي تم تنظيمها في الداخل فلم تلق تجاوبا كبيرا من الجمهور. وعلى الصعيد الدبلوماسي يتهيأ الجانب الفلسطيني للقيام بنشاط مكثف في ساحة الأمم المتحدة يدخل في إطاره خطاب سيلقيه أبو مازن. وعلى صعيد التصريحات دعا مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إلى إشعال إسرائيل من الداخل عبر إطلاق انتفاضة إضافة إلى حض “بي دي إس” على محاربة إسرائيل ودفع “المقاومة الشعبية” والقيام بأنشطة عسكرية في الضفة الغربية، كما كثرت الدعوات إلى التقارب بين التنظيمات الفلسطينية على خلفية الرفض المشترك للإجراءات الأمريكية والإسرائيلية.
قطاع غزة

استمر خلال الأسبوع الأخير تباطؤ ارتفاع عدد حالات كورونا في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن اكتشاف 518 حالة جديدة (مقابل 776 في الأسبوع السابق). وبذلك يكون عدد الحالات الفعلية في القطاع قد بلغ 1780 حالة مقابل 1699 في الأسبوع الماضي، وذلك بعد تعافي بضع عشرات من المرضى. أما عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا فقد بلغ حتى الآن 17 وفاة (منها 16 في داخل القطاع ووفاة واحدة بين العائدين للقطاع) (صفحة اللجنة الطبية لمواجهة كورونا في وزارة الصحة في قطاع غزة، 22 أيلول / سبتمبر 2020).

  • وتفيد بيانات التوزيع الإقليمي بأن بؤر المرض الرئيسية موجودة في حي الصبرة في غزة وبيت حانون وجباليا شمال القطاع. وقال رئيس لجنة الطوارئ في وزارة الصحة بمحافظة الشمال د. جميل محمد سلمان بهذا الخصوص إن الطواقم الطبية تمكنت من السيطرة على انتشار الفيروس في المحافظة وحصر المرض في بيت حانون والتي بقيت المنطقة “الحمراء” الوحيدة في القطاع، حيث أصبحت يتم التعامل معها بما يختلف عن غيرها من مناطق المحافطة والتي تعتبر خضراء (الرسالة نت، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
البيانات المتراكمة لأعداد المرضى داخل القطاع موزعة على المحافظات والمناطق
(صفحة اللجنة الطبية لمواجهة كورونا في وزارة الصحة بالقطاع، 21 أيلول / سبتمبر 2020)
البيانات المتراكمة لأعداد المرضى داخل القطاع موزعة على المحافظات والمناطق (صفحة اللجنة الطبية لمواجهة كورونا في وزارة الصحة بالقطاع، 21 أيلول / سبتمبر 2020)
  • وأوضح متحدثون في وزارتي الصحة والداخلية أن القطاع ما زال في مرحلة بذل مساعي السيطرة على الوباء ولم يصل بعد إلى مرحلة التعايش مع الفيروس، مؤكدين أن على السكان مواصلة الحرص على اتخاذ الوسائل الوقائية (من كمامات وتباعد اجتماعي ونظافة شخصية) وعدم إظهار الاستهانة بالتعليمات (وكالة الراي، 20 أيلول / سبتمبر 2020؛ موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020).
  • من جهته صرح سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي في القطاع بأنه قد سُجل تسطح واضح لمنحنى المصابين خصوصا في محافظة الشمال كما في غيرها من المحافظات التي سبق أن كان عدد المرضى فيها مرتفعا، ولكنه أشار إلى أن خطر الإصابة ما زال يحدق بالقطاع داعيا السكان إلى الالتزام بالتعليمات (الأقصى، 20 أيلول / سبتمبر 2020). أما خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس فأعلن أن ثمة خطة تهدف إلى إعادة طلاب الثانويات إلى مقاعد الدراسة في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2020 (سوا، 20 أيلول / سبتمبر 2020).
إعادة فتح المولات (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020)      إعادة فتح المولات (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020)
إعادة فتح المولات (موقع وزارة الداخلية في القطاع، 19 أيلول / سبتمبر 2020)
  • وشكا بعض مسؤولي مخيمات القطاع من وجود مَواطن كثيرة من الخلل الشديد في عمليات وكالة الغوث الأونروا فيما يتعلق بأزمة كورونا. وأضافوا أن الأونروا أوقفت كليا تشغيل عمال النظافة وعمليات التعقيم التي تقوم بها في المخيمات، كما لم تعد تقوم بتوفير مواد التعقيم والكمامات (فلسطين، 17 أيلول / سبتمبر 2020).
  • وأفادت جهات طبية في القطاع بوجود نقص في الأدوية والمعدات الطبية، حيث ذكر مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة منير البرش أن الوضع الدوائي في قطاع غزة يمر بأزمة كارثية، منوها إلى أن كمية الأدوية التي يتم توزيعها في اليوم الواحد تعادل كمية شهر كامل. وأضاف أن مخزون الوزارة قد نفد. أما مدير عام المختبرات د. عميد مشتهى فأفاد بوجود نقص في المعدات اللازمة لإجراء الفحوصات في شتى المجالات وبأن الكمية المخزونة لا تكفي إلا لأيام معدودة (الأقصى، 17 أيلول / سبتمبر 2020). وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي في القطاع إن القطاع يعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية وعُدد فحوص كورونا، وان وزارة الصحة تعنى بزيادة عدد الفحوص ليبلغ 3000 فحص يوميا ولكنها المخزون لا يكفي سوى لأيام معدودة، وأنحى باللائمة على إسرائيل داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على “الاحتلال الإسرائيلي” كي يزود القطاع بكافة احتياجاته الطبية والإنسانية (وكالة الراي، 17 أيلول / سبتمبر 2020).
  • أعلن نيكولاي ملادينوف المبعوث الأممي الخاص إلى الشرق الأوسط عن وصول 20,000 عُدة فحص ومنتجات مخبرية أخرى للقطاع. وشكر ملادينوف منظمة الصحة العالمية على قيامها بتوريد هذه المواد (حساب نيكولاي ملادينوف على التويتر، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
فتح معبر رفح
  • تُبذل في قطاع غزة جهود تهدف إلى فتح معبر رفح لتمكين عدد آخر من السكان من دخول القطاع وإفساح المجال أمام أخرين من الراغبين في الخروج منه. وأوضح سلامة معروف أن عدد الراغبين في العودة إلى مصر صغير جدا لا يتعدى ما بين 800-1000 شخص (وفا، 14 أيلول / سبتمبر 2020). بدوره قال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية إن الاتصالات مع الجانب المصري متواصلة، حيث ينتظر فتح المعبر خلال الأيام القليلة المقبلة (سوا، 20 أيلول / سبتمبر 2020).
الضفة الغربية

سجل خلال الأسبوع الأخير ارتفاع آخر لعدد حالات كورونا المكتشفة في أراضي السلطة الفلسطينية، حيث تم خلال الأسبوع الأخير اكتشاف 5380 حالة جديدة ليبلغ عدد الحالات الفعلية (في 22 أيلول / سبتمبر 2020) 9062 حالة (مقابل 8683 حالة في الأسبوع السابق). وقد حلت محافظة رام الله محل محافظة الخليل كأكبر بؤرة مرضية (يبلغ عدد المرضى في محافظة رام الله 1909 مرضى، بينما يبلغ عددهم في محافظة الخليل 1767 مريضا). وأفاد تقرير للسلطة الفلسطينية أن عدد الحالات الفعلية في شرقي القدس بلغ 1856 حالة (بينما تفيد بيانات لبلدية القدس بأن عددهم 1517 مريضا). ومن بين الحالات الفعلية في أراضي السلطة ثمة 41 شخصا يخضعون للعلاج المكثف، منهم ثمانية يخضعون للتنفس الاصطناعي. أما عدد الوفيات فقد ارتفع ليصبح 314 وفاة (منها 45 وفاة في أحياء شرقي القدس). وقد بلغ عدد المرضى منذ انتشار الفيروس 34,135 مريضا مقابل 28,755 في الأسبوع السابق).

  • أعلن محمد اشتية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته أن بيانات انتشار فيروس كورونا تشير إلى ارتفاع غير معقول، مؤكدا أن الحكومة والجهات الرسمية ستزيد الإجراءات الهادفة إلى منع حدوث ارتفاع آخر (وفا، 21 أيلول / سبتمبر 2020). وعاد في 20 أيلول / سبتمبر 2020 إلى الدراسة 420,000 طالب في الصفوف الخامس حتى الثاني عشر. ودعا اشتية مديري المدارس إلى تطبيق التعليمات حفاظا على سلامة الطلاب (الجزيرة، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
  • وفيما يلي بعض الإجراءات المتخذة بهذا الشأن:
    • إعلان الأوقاف عن إغلاق الحرم القدسي لمدة ثلاثة أسابيع بما يتفق مع الإغلاق الذي فرضته إسرائيل.
    • إعلان وزارة الصحة عن بدء تصنيف المحافظات والمدن بحسب حالتها الوبائية، وذلك عبر تخصيص لون لكل منها يشير إلى وضعها من حيث نسبة المرضى لكل ألف نسمة (سوا، 20 أيلول / سبتمبر 2020).
خارطة نشرتها قيادة الأمن الوطني الفلسطيني تظهر تصنيف محافظات السلطة الفلسطينية ضمن نظام التصنيف اللوني (محدثة لتاريخ 20 أيلول / سبتمبر 2020)، بحيث تعتبر كل من القدس وقلقيلية حمراء (ستة مرضى أو يزيد لكل ألف نسمة)؛ جنين وسلفيت (وقطاع غزة أيضا) خضراء (أقل من مريضين)؛ أما باقي المحافظات فتعتبر صفراء (2-5 مرضى لكل ألف نسمة) (صفحة أصدقاء الأمن الوطني في القدس وضواحيها على الفيسبوك، 21 أيلول / سبتمبر 2020)
خارطة نشرتها قيادة الأمن الوطني الفلسطيني تظهر تصنيف محافظات السلطة الفلسطينية ضمن نظام التصنيف اللوني (محدثة لتاريخ 20 أيلول / سبتمبر 2020)، بحيث تعتبر كل من القدس وقلقيلية حمراء (ستة مرضى أو يزيد لكل ألف نسمة)؛ جنين وسلفيت (وقطاع غزة أيضا) خضراء (أقل من مريضين)؛ أما باقي المحافظات فتعتبر صفراء (2-5 مرضى لكل ألف نسمة) (صفحة أصدقاء الأمن الوطني في القدس وضواحيها على الفيسبوك، 21 أيلول / سبتمبر 2020)
  • كما وجه اشتية الأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات المتخذة بحق المخالفين للتعليمات الصحية وتشديد العقوبات المفروضة عليهم، مؤكدا الحظر المفروض على إقامة حفلات الزفاف وإنشاء مجالس العزاء، والتي تعتبر من أهم مسببات انتقال عدوى كورونا (وفا، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل خلال مراسم إقامة العلاقات في واشنطن
  • تم مساء 15 أيلول / سبتمبر 2020 وخلال مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات وإعلان تأييد السلام مع البحرين إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه أشكلون وأشدود، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية واحدة منهما فيما سقطت الأخرى في مدينة أشدود بجوار أحد المولات، ما أدى إلى جرح ستة من المدنيين، جروح واحد منهم بين متوسطة وبالغة، واثنين آخرين جروحهما بسيطة وثلاثة أشخاص مصابين بالهلع، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات. ولم يصدر أي بيان لتبني مسؤولية إطلاق القذائف، حيث من المحتمل أن يكون الفاعل هو تنظيم “متمرد” (انظر أدناه في باب التعليقات الإعلامية على العملية).

مشهد سقوط القذيفة في المركز التجاري بأشدود (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء، 15 أيلول / سبتمبر 2020)
مشهد سقوط القذيفة في المركز التجاري بأشدود (الناطق بلسان منظمة نجمة داود الحمراء، 15 أيلول / سبتمبر 2020)

القذيفة التي سقطت في أشدود.      تعامل خبراء المتفجرات التابعين للشرطة مع القذيفة
(صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020)
على اليمين: القذيفة التي سقطت في أشدود. على اليسار: تعامل خبراء المتفجرات التابعين للشرطة مع القذيفة
(صفحة الشرطة الإسرائيلية على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020)
  • فجر 16 أيلول / سبتمبر 2020 تم إطلاق 13 قذيفة صاروخية أخرى باتجاه بلدات غلاف غزة، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية ثماني منها (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 أيلول / سبتمبر 2020)، فيما انفجرت إحداها بين مبنيين في إحدى القرى التعاونية في أراضي مجلس “شاعر هنيغف” الإقليمي دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات.
رد الفعل الإسرائيلي
  • وردا على إطلاق القذائف الصاروخية أغارت مقاتلات وطائرات أخرى تابعة للجيش الإسرائيلي على أهداف إرهابية تابعة لحماس، من بينها مصنع للوسائل القتالية والمواد المتفجرة، منطقة عسكرية مخصصة للتدريبات واختبار إطلاق القذائف الصاروخية وبنية تحت أرضية تابعة لحماس (الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
  • وجاء في أخبار الإعلام الفلسطيني أنه تم في هذه الغارات مهاجمة موقع “عسقلان” التابع للجناح العسكري لحماس في شمال غرب بيت لاهيا؛ موقع للدفاع الجوي في منطقة المدرسة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا؛ موقع التل غربي دير البلح وموقع الجليل شمال شرق حي التفاح بمدينة غزة (القدس، 16 أيلول / سبتمبر 2020؛ صفا، 16 أيلول / سبتمبر 2020؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
ردود الفعل الإعلامية على إطلاق القذائف
الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • تجنبت التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة إعلان مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية، ولكن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، أصدر بعد الغارات الإسرائيلية بيانا جاء فيه أنه ردا على مهاجمة مواقعه وفي إطار معادلة “القصف بالقصف” أطلقت “المقاومة” صليات من القذائف الصاروخية باتجاه مواقع وبلدات “العدو” في غلاف غزة (قناة سرايا القدس على التلغرام، 16 أيلول / سبتمبر 2020). وأشار “مصدر مسؤول” في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أنه خلال توقيع الاتفاقات في البيت الأبيض وجهت “المقاومة” رسالة عبر إطلاق القذائف والنار، لتؤكد بذلك أن الفلسطينيين هم من يقررون ما يتم وهم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة (كنعان، 17 أيلول / سبتمبر 2020).
بوستر منشور من الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، كتب أعلاه: "فلسطين صاحبة القرار" وأسفله "ستبقى معركتنا على امتداد فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها"
(قناة سرايا القدس على التلغرام، 17 أيلول / سبتمبر 2020)
بوستر منشور من الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في فلسطين، كتب أعلاه: “فلسطين صاحبة القرار” وأسفله “ستبقى معركتنا على امتداد فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها” (قناة سرايا القدس على التلغرام، 17 أيلول / سبتمبر 2020)
  • وأعلن خالد البطش المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الجهاد لن يقبل بمبادرة السلام العربية والتي يعتبرها “وعد بلفور عربي” مقدم لإسرائيل، مؤكدا في هذا السياق أن إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع خلال مراسم توقيع الاتفاقات في الولايات المتحدة أظهر للعالم أن المعركة تخاض في فلسطين لا في واشنطن. وأضاف أن خيار “المقاومة الشعبية” لا يلغي خيار المقاومة المسلحة والمتمثل في إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه أشدود. وأشار إلى أنه من الواجب القيام بعمليات للمقاومة المسلحة في الضفة الغربية (المسيرة نت، 18 أيلول / سبتمبر 2020).
حماس
  • وبعد ساعات من ذلك أصدر الجناح العسكري لحماس هو الآخر بيانا جاء فيه أن قيادة المقاومة قالت كلمتها وان معادلة “القصف بالقصف” نافذة، كما جاء في البيان أن حماس ستزيد من ردها بقدر ما تتمادى إسرائيل في “عدوانها” (قناة الترغرام التابعة لكتائب القسام، 16 أيلول / سبتمبر 2020). بدوره أشار حازم قاسم الناطق بلسان حماس إلى أن “المقاومة” تثبت مرة تلو أخرى قدرتها على ترسيخ المعادلات أمام “الاحتلال” ومنعه من تغيير قواعد المواجهة (حساب حازم القاسم على التويتر، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
كاريكاتير يظهر فيه عنصر في الجناح العسكري لحماس وهو يعد قذيفة لإطلاقها لتخاطبه بكلمات أغنية صدرت في دولة الإمارات بعد توقيع الاتفاق مع إسرائيل: "خذني يا (الشاعر عادل عيسى) النشمي، خذني زيارة ع تل أبيب" 
(صفحة المصور الصحفي في شمال القطاع انس الشريف على الفيسبوك، 19 أيلول / سبتمبر 2020)
كاريكاتير يظهر فيه عنصر في الجناح العسكري لحماس وهو يعد قذيفة لإطلاقها لتخاطبه بكلمات أغنية صدرت في دولة الإمارات بعد توقيع الاتفاق مع إسرائيل: “خذني يا (الشاعر عادل عيسى) النشمي، خذني زيارة ع تل أبيب” (صفحة المصور الصحفي في شمال القطاع انس الشريف على الفيسبوك، 19 أيلول / سبتمبر 2020)
إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون بالتوزيع الشهري

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

إطلاق القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي

استئناف إطلاق البالونات الحارقة
  • انتشرت في الأيام الأخيرة وبشكل يومي تقريبا أخبار في الشبكات الاجتماعية أفادت بأنه تقرر استئناف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه بلدات غلاف غزة، كما أعلنت عدة وحدات لإطلاق البالونات في نفس الوقت عن قيامها فعلا بأطلاق البالونات من مناطق مختلفة في القطاع (ملاحظة: ليس لدينا ما يؤكد ذلك). وجاء في الأخبار أن استئناف الإطلاق يأتي في ضوء تنصل إسرائيل عن تطبيق التفاهمات التي تم الاتفاق حولها، بما فيها إدخال الأدوية للقطاع لمكافحة فيروس كورونا (حساب الصحفي حسن عبد العزيز على التويتر، حساب خالد الأسود على التويتر، صفحة وحدة أبناء الزواري في رفح على الفيسبوك، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
  • وذكر خضر حبيب المسؤول في الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استئناف إطلاق البالونات من القطاع باتجاه بلدات غلاف غزة يعتبر ردا على تلكؤ إسرائيل في تطبيق الإجراءات المتفق عليها لرفع “الحصار” عن القطاع، إضافة إلى مماطلتها في تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها برعاية الوسطاء، كما أشار إلى أن إطلاق البالونات على أيدي المواطنين ورد “المقاومة” على استمرار “الحصار” عمل مشروع يتوافق مع جميع المسلمات الإنسانية والدولية (سبق24، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تحبط محاولة تسلل إلى إسرائيل
  • أفادت مصادر محلية في قطاع غزة أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس أوقفت شابا كان يحاول التسلل الى إسرائيل من خلال عبور الجدار الأمني. وأضافت المصادر أنه عثر في حوزة الشاب على متفجرة كان يحاول زرعها عند الجدار. وتم إخضاع الشاب للحجر الصحي (أمد، 18 أيلول / سبتمبر 2020).
قذف الحجارة والزجاجات الحارقة
  • استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، وإن كان الأسبوع الأخير قد تميز بقلة الحوادث من هذا القبيل. وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
    • 21 أيلول / سبتمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة إلى الشمال الشرقي من رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج السيارة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
    • 17 أيلول / سبتمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة جنوب الخليل دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 17 أيلول / سبتمبر 2020).
    • 15 أيلول / سبتمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه سيارة في الطريق الواصل بين الخليل وترقوميا دون وقوع إصابات (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
    • 15 أيلول / سبتمبر 2020: إلقاء الحجارة باتجاه حافلة جنوب شرق رام الله دون وقوع إصابات وإلحاق أضرار بزجاج الحافلة (هتسالا ليلو غفولوت يوش، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية[1]

اعتداءات إرهابية خطيرة تم ارتكابها في الضفة الغربية

تقديم الدعم للقطاع
  • أعلنت وزارة الأشغال العامة أنها باشرت صرف أموال الدعم الكويتي بقيمة مليوني دولار لقطاعي المياه والبنى التحتية اللذين طالتهما الأضرار خلال حملة “الجرف الصامد” سنة 2014 (دنيا الوطن، 19 أيلول / سبتمبر 2020).
نيكولاي ملادينوف يزور غزة
  • قام نيكولاي ملادينوف المبعوث الأممي الخاص إلى الشرق الأوسط بزيارة لغزة دامت بضع ساعات. وقال الناطق بلسان حماس عبد اللطيف القانوع إن قيادة حماس التقت ملادينوف حيث تباحثت معه حول وسائل تخفيف العبء عن كاهل سكان القطاع ورفع “الحصار” وما تبذله الأمم المتحدة من مساع في هذا الأمر. وأضاف القانوع أن حماس تسعى لأن تفضي مساعي الوسطاء إلى اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض يمكن للمواطن الشعور بها، وذلك عبر تنفيذ المشاريع المتفق عليها في السابق وتحويل الدعم القطري (المركز الفلسطيني للإعلام، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
انهيار نفق عسكري شمال القطاع
  • قتل شخص وجرح ثلاثة آخرون عند انهيار نفق شمالي القطاع (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 أيلول / سبتمبر 2020). ونعى الجناح العسكري لحماس ضمن بيان صادر عنه خليل محمد لبد، 27 عاما، من سكان مخيم جباليا الذي قتل من جراء انهيار نفق تابع “للمقاومة” (حساب شهاب على التويتر، 20 أيلول / سبتمبر 2020). وشارك في جنازته التي أقيمت في مخيم جباليا جمع كبير من الناس ومن ضمنهم عدد من مسؤولي حماس (موقع الجناح العسكري لحماس، 21 أيلول / سبتمبر 2020).
 جنازة خليل اللبد في جباليا، حيث يبدو أن التعليمات الخاصة بحظر التجمهر ليست سوى توصية... (حساب إذاعة صوت الأقصى على التويتر، 21 أيلول / سبتمبر 2020).   بوستر صادر إثر مقتل اللبد، حيث تتكون عبارة "رجال الأنفاق" من دم يسيل على الأرض، فيما كتب على المعول: "نحو القدس" (قناة كتائب القسام على التلغرام، 20 أيلول / سبتمبر 2020)
على اليمين: جنازة خليل اللبد في جباليا، حيث يبدو أن التعليمات الخاصة بحظر التجمهر ليست سوى توصية… (حساب إذاعة صوت الأقصى على التويتر، 21 أيلول / سبتمبر 2020). على اليسار: بوستر صادر إثر مقتل اللبد، حيث تتكون عبارة “رجال الأنفاق” من دم يسيل على الأرض، فيما كتب على المعول: “نحو القدس” (قناة كتائب القسام على التلغرام، 20 أيلول / سبتمبر 2020)
لقاء قادة للمنظمات في بيروت
  • التقى في بيروت زياد النخالة الأمين العام للجهاد الإسلامي في فلسطين وبعض مسؤوليه وفدا من حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي حيث نوقشت وسائل التعاون بين المنظمتين وبلورة موقف موحد من التطبيع (موقع الجهاد الإسلامي في فلسطين، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
حديث لأمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين
  • تضمن حديث مع زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين نشرته قناة “الميادين” قوله إن ثمة حربا متواصلة بين إسرائيل وقطاع غزة لا “خطوط حمراء” فيها، وتشمل كامل الأراضي الإسرائيلية. وأكد أن الجناح العسكري لتنظيمه يصنع لنفسه وسائل قتالية من شتى الأنواع. ورد النخالة بالإيجاب على سؤال عما إذا كانت المقاومة الشعبية تمهد لانتفاضة ثالثة مشيرا إلى وجود كوادر عسكرية في الضفة الغربية ولكنها تعمل بهدوء (الميادين، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
  • وأكد النخالة أن الفرضية القائلة بأن المنظمات الفلسطينية متمسكة بحدود 1967 مجرد شعار لأن حق الشعب الفلسطيني يمتد على كل فلسطين، لا على مجرد الضفة الغربية (الميادين، 16 أيلول / سبتمبر 2020). كما أشار إلى الخاطر الكامن في إقدام السعودية التي توجد الأماكن المقدسة للمسلمين في أراضيها على التقارب مع إسرائيل، مؤكدا ضرورة وضع برنامج سياسي جديدة متفق عليه من جميع المنظمات الفلسطينية (الميادين، 16 أيلول / سبتمبر 2020).
الدعم القطري للسلطة الفلسطينية
  • صرح مستشار أبو مازن نبيل شعث بأن قطر أبدت استعدادها لمساعدة السلطة الفلسطينية على دفع الرواتب بعد أن تقدمت السلطة إليها بطلب الاقتراض منها (الأناضول، 18 أيلول / سبتمبر 2020). وذكرت جريدة الأخبار أن السعودية وقطر اشترطتا لتقديم الدعم الاقتصادي الذي طلبته السلطة والبالغة قيمته مليون دولار في الشهر استئناف التنسيق الأمني والموافقة على تلقي الأموال من إسرائيل (فلسطين اليوم، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
تعليقات فلسطينية على مراسم التوقيع في الولايات المتحدة
  • تواصلت خلال الأسبوع الأخير التحركات السياسية والاستنكارات لاتفاقي التطبيع الموقعين بين إسرائيل من جهة ودولة الإمارات والبحرين من جهة ثانية، مع أن عددا من المظاهرات الاحتجاجية التي تم تنظيمها لم تلق تجاوبا كبيرا من الجمهور الفلسطيني. من جهة أخرى التقى أبو مازن خالد عارف ممثل السلطة الفلسطينية في البحرين والذي كان استدعاه لإجراء مشاورات في رام الله حول اتفاق التطبيع المعقود بين إسرائيل والبحرين (وفا، 19 أيلول / سبتمبر 2020). 
إحراق الأعلام الإسرائيلية خلال مظاهرة في خانيونس (صفحة صفا على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020).      إحراق صور لبنيامين نتنياهو والرئيس ترامب وملك البحرين خلال مظاهرة أقيمت أمام مقر المجلس التشريعي في غزة (موقع حركة الأحرار، 15 أيلول / سبتمبر 2020)
على اليمين: إحراق الأعلام الإسرائيلية خلال مظاهرة في خانيونس (صفحة صفا على الفيسبوك، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
على اليسار: إحراق صور لبنيامين نتنياهو والرئيس ترامب وملك البحرين خلال مظاهرة أقيمت أمام مقر المجلس التشريعي في غزة
(موقع حركة الأحرار، 15 أيلول / سبتمبر 2020)
  • قرر أبو مازن التطرق إلى موضوع التطبيع مع إسرائيل ضمن خطابه المقرر في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن خطاب أبو مازن سيكون من “أهم الخطابات التي ألقيت في الجمعية العامة” حيث يتضمن الرد على الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد القضية الفلسطينية. وقال إن كافة المنظمات الفلسطينية تقف وراء أبو مازن في مساعي إحباط “صفقة القرن” عبر المقاومة الشعبية والقيادة الموحدة. وقال إن مداولات الجمعية العامة ستشهد التصويت على 19 مشروع قرار خاص بفلسطين، وإن السلطة تواصل بذل مساعيها لدى مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي إضافة إلى سعيها للحصول على اعتراف أوروبي بكون السلطة الفلسطينية هي دولة فلسطينية (وفا، 19 أيلول / سبتمبر 2020).
  • أعلن موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس أن الاتفاقيتين المعقودتين بين دولة الإمارات والبحرين وإسرائيل تمثلان ضربة قوية للشعب الفلسطيني وتجعلان الدولتين في محور مشترك مع إسرائيل يهدف إلى مجابهة الشعب الفلسطيني (حسا ب فرانس24 على اليوتيوب، 24، 28 أيلول / سبتمبر 2020). وفي تصريح آخر له دعا أبو مرزوق الدول العربية إلى الصمود بوجه الضغوط الأمريكية للتطبيع مع إسرائيل، واللجوء إلى الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل بي دي إس للعمل ضد إسرائيل وإلغاء الاتفاقات الموقعة بين السلطة وإسرائيل. وناشد الشعبَ الفلسطيني إشعال النار في الداخل الإسرائيلي عبر إطلاق انتفاضة جديدة كما عبْر المقاومة والمقاطعة (الأقصى، 19 أيلول / سبتمبر 2020).
استمرار خطاب التقارب بين المنظمات الفلسطينية
  • على خلفية التصريحات التي تدور حول التقارب بين المنظمات نشرت أبناء مفادها أن أبو مازن وجه بوقف الاعتقالات السياسية عامة واعتقالات عناصر حماس خاصة. وقد أكد الناطق بلسان حماس في “الخارج” حسام بدران هذه المعلومات قائلا إن المعلومات التي تملكها حماس تفيد بأن أبو مازن وجه فعلا بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وأن هناك تنسيقا متواصلا بين المنظمات. وأوضح أن هناك عزما على تطبيق مقررات الأمناء العامين في بيروت في أسرع ما يمكن (شبكة قدس الإخبارية، 19 أيلول / سبتمبر 2020). من جهته أكد نبيل شعث المستشار السياسي لأبو مازن أن منظمته تشارك إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس موقفه من مقاومة “مؤامرة ترامب” و”مؤامرة التطبيع” و”مؤامرة الضم” (الجزيرة، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
استمرار الاحتجاجات على قرار “البنك العربي”
  • أقامت عائلات السجناء المقدسيين مهرجانا احتجاجيا قبالة مقر “البنك العربي” في العيزرية، اشترك فيه معتصم تيم مدير وحدة شؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين وعدد من ممثلي حركة فتح. وطالب المتظاهرون إدارة البنك بسحب قرارها القاضي بالتوقف عن صرف رواتب الأسرى وإلغاء حساباتهم، كما رفعوا لافتات استنكارية كتب عليها: “البنك العربي إما أن يكون تابع لسلطة النقد أو يكون تابع لسلطة الاحتلال” و”أسرانا البواسل المساس برواتبهم خيانة” (الحياة الجديدة، 15 أيلول / سبتمبر 2020؛ صفا، 15 أيلول / سبتمبر 2020).
نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز خليل الشقاقي
  • اجرى “المركز الفلسطيني للبحوث المسحية” بإدارة د. خليل الشقاقي استطلاعا للرأي في فترة ما بين 9-12 أيلول / سبتمبر 2020 نشَر نتائج أولية له في 15 أيلول / سبتمبر 2020 وشمل 1270 مجيبا من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة. وأظهر الاستطلاع كون الجمهور الفلسطيني غاضبا من دولة الإمارات لقرارها تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلى جنب انخفاض هام لتأييد حل الدولتين. كما يبدو من النتائج الأولية أن ثمة ارتياحا لتعامل السلطة الفلسطينية مع جائحة كورونا ولكن بين المجيبين من يطالب باستقالة أبو مازن.
    • اتفاق التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات: تفيد النتائج بأن 86% من المشتركين في الاستطلاع يعتبرون الاتفاق خدمة للمصالح الإسرائيلية وخيانة للقضية الفلسطينية، فيما يرى 75% منهم أن تعليق مشاريع الضم الإسرائيلية أمر مؤقت ليس إلا.
    • التنسيق الأمني مع إسرائيل: يعارض 62% من المستطلعة آراؤهم استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، فيما يؤيد نصفهم إعادة التنسيق المدني والاقتصادي، كما سجل تأييد للتنسيق مع إسرائيل فيما يتعلق في مكافحة فيروس كورونا.
    • أداء أبو مازن: أبدى معظم المجيبين وتحديدا 63% منهم عدم ارتياحهم لأداء أبو مازن فيما أيد 62% منهم استقالته من منصبه. وفي حالة إجراء انتخابات يخوضها إسماعيل هنية سيصوت معظم الناخبين إلى جانب هنية (52% مقابل 39%).
    • تعامل السلطة مع فيروس كورونا: يستفاد من نتائج الاستطلاع أن الجمهور الفلسطيني مرتاح نسبيا للإجراءات التي اتخذتها السلطة في مواجهة الفيروس.

[1] نعرّف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار والعمليات المؤلفة من اثنتين أو اكثر من العمليات المشار إليها ونستثني منها عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.