- ساد هدوء نسبي خلال الأسبوع الأخير، ومن المحتمل أن يكون قد تم إحباط عملية دهس، فيما تم فعلا إحباط عملية طعن في منطقة غوش عتسيون. أما قطاع غزة فقد شهد هدوء.
- يستمر تطبيق عملية المصالحة بين حماس وفتح، مع إيضاح مسؤولي حماس رفضهم القاطع لمناقشة قضية مستقبل الجناح العسكري وسلاحه. كما أوضحوا أنهم لن يتخلوا عن “حقهم” في مواصلة “المقاومة” (أي الإرهاب). وفي المقابل حاول ناطقون بلسان فتح الالتفاف على القضية بحجة كون هذا الموضوع ليس واردا في الوقت الحالي والأولوية الآن للمواضيع الحياتية للسكان. كما صرح يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة بأن موضوع الاعتراف بإسرائيل قد ولى زمانه والآن هو “متى سيتم محو إسرائيل” [من الوجود].
- زار إيران خلال الأسبوع الأخير وفد عن حماس برئاسة صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حماس السياسي. وفي مقابلة للإعلام الإيراني أكد العاروري أن حماس لن تتخلى عن “سلاح المقاومة”، مشيرا إلى أن إيران هي الداعم الرئيسي لجناح حماس العسكري وفي جميع الميادين. وقال إن البحث مع الإيرانيين تناول زيادة الدعم لحماس. وذكر متحدثون آخرون أن حماس معنية بتوثيق علاقاتها الاستراتيجية مع إيران.
الاعتداءات والمحاولات الإرهابية
- إحباط عملية دهس: في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تعرف أفراد الشرطة الإسرائيلية على سيارة شحن مشتبه بأنها مسروقة من منطقة بيت دجان، ونادوا السائق بالتوقف، ولكنه هرب باتجاه مدينة ريشون لتسيون ضاربا في طريقه سيارة خصوصية وسيارة دورية تابعة للشرطة، ولكن تم اعتقاله في نهاية الأمر وتبين أنه يناهز 39 عاما ومن سكان منطقة رام الله. وقال خلال التحقيق معه إنه سرق سيارة شحن من مدينة حولون وكان يعتزم ارتكاب عملية دهس لجنود في وسط البلاد (الإعلام الإسرائيلي، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
الشاحنة المسروقة التي اعتزم الفلسطيني على ما يبدو استخدامها في عملية الدهس (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
- إحباط عملية طعن: في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تم ارتكاب عملية طعن في مفترق غوش عتسيون، حيث أصبح فلسطيني مسلح بسكين يركض باتجاه مجموعة من الجنود كانت واقفة عند المفترق. وعندما لاحظ أحدهم أنه يمسك بجسم مشبوه اتبع نظام اعتقال المشبوهين، ولكن الشخص الفلسطيني ظل متقدما نحوه رافعا السكين، فأطلق المقاتل النار عليه وأصابه في ساقه. وأصيب الفاعل وهو من سكان الخليل بجروح بالغة وتم نقله إلى أحد المستشفيات. وكعادته حرص الإعلام الفلسطيني على تشويه الحقائق واصفا الحادث بأنه إطلاق النار على الشخص حين كان يركض ليلحق حافلة (معا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
المظاهرات والمواجهات والمشاغبات
- تواصلت خلال الأسبوع الأخير المشاغبات والمظاهرات في الضفة الغربية، إضافة إلى حوادث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. وفي عمليات لإحباط واستباق الأعمال الإرهابية اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية عددا من المشتبه بقيامهم بنشاط إرهابي، كما ضبطت الكثير من الوسائل القتالية. وفيما يلي بعض الأحداث البارزة:
- 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيا كان يلقي الحجارة في منطقة عزون (شرق قلقيلية). وعند تفتيشه عثر بحوزته على سكين فتم اعتقاله واقتياده للتحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – وصلت شابة فلسطينية تناهز السادسة عشرة من عمرها إلى حاجز قريب من الحرم الإبراهيمي في الخليل معلنة نيتها في ارتكاب اعتداء إرهابي. وعند فحص الأمر تبين أنها تعاني من مشاكل شخصية، وأنها كانت تريد أن يتم اعتقالها من قبل القوات الأمنية، وقد تم اعتقالها فعلا قيد التحقيق (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – رشقت الحجارة على سيارة إسرائيلية بالقرب من النبي صالح (إلى الشمال الغربي من رام الله) دون وقوع إصابات، وتحطيم زجاج السيارة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – قام أحد السكان الفلسطينيين بإلقاء حجر على طفل عمره 12 سنة بجوار تل الرميدة في الخليل. وقد أصيب الطفل في رأسه وغاب عن الوعي وتم نقله إلى أحد المستشفيات (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – استدعيت قوة من الشرطة إلى العيساوية (شمال القدس) بعد ورود معلومات حول سيارة تحترق. وقد رجمت القوة بالحجارة، حيث أصيب شرطيان بجروح بسيطة (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017) – أصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجراح بسيطة نتيجة إلقاء الحجارة على قوة عسكرية كانت تعمل في مخيم الدهيشة ببيت لحم (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017 – أوقفت قوات الأمن الإسرائيلية سيارة على حاجز مجاور لغوش عتسيون، وضبطت بداخلها أسلحة ووسائل قتالية، كما اعتقلت فلسطينيا من سكان شرقي القدس (صفحة “تسيفاع أدوم” على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
الاعتداءات الإرهابية الخطيرة تم ارتكابها خلال العام الأخير[1]
إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل
- لم يتم خلال الأسبوع الأخير رصد سقوط قذائف صاروخية في الأراضي الإسرائيلية.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع الشهري
* كانت ست من القذائف الصاروخية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال شباط / فبراير قد أطلقت من شبه جزيرة سيناء وفيما يبدو على أيدي ولاية سيناء التابعة لداعش.
** تم خلال شهر أبريل / نيسان إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من شبه جزيرة سيناء وسقطت في الأراضي الإسرائيلية. وكان الفاعلون هم عناصر ولاية سيناء لداعش.
*** تم خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017 إطلاق قذيفتين صاروخيتين من شمال شبه جزيرة سيناء من قبل فرع لداعش في سيناء. وسقطت القذيفتان في أراضي إقليم إشكول.
سقوط القذائف الصاروخية بالتوزيع السنوي
إحباط محاولة لتهريب قفازات تستخدم عند إطلاق النار
- أعلن مكتب الناطق بلسان وزارة الدفاع ومكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق ضمن بيان مشترك عن ضبط آلاف القفازات العسكرية المستخدمة في إطلاق النار على معبر كيرم شالوم وذلك عند محاولة تهريبها إلى قطاع غزة. وكانت القفازات مشمولة في شحنة من الألبسة، ويشتبه بأنها كانت مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة.
القفازات العسكرية التي تمت محاولة تهريبها عبر معبر كيرم شالوم (حساب وزارة الدفاع الإسرائيلية على التويتر، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
إمدادات الكهرباء إلى القطاع
- في أعقاب الإعلان عن المصالحة بين فتح وحماس يستمر إطلاق الوعود بتحسين حالة الكهرباء في القطاع. وقد صرح ظافر ملحم القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة في السلطة الفلسطينية بأن السلطة قد وضعت برنامجا شاملا لإعادة إنشاء البنية الأساسية الكهربائية في القطاع وأن السكان سوف يشعرون بتحسن ملموس في إمداد الكهرباء بحلول نهاية العام الحالي (فلسطين اليوم، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- أعلنت إحدى شبكات الكهرباء الأمريكية أنها ستباشر خلال شهر أبريل / نيسان 2018 إقامة ثلاث محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك في ثلاث مناطق من القطاع، لتنتج كل منها 40 ميغاواط من الكهرباء (شبكة قدس الإخبارية، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
إطلاق نشاط شركة للاتصالات الخلوية في القطاع
- دخل محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة بناء القطاع إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز لحضور الاحتفال بإطلاق عمل شركة “وطنية” للاتصالات الخلوية الفلسطينية وتدشين عدد من المشروعات (حساب المركز الفلسطيني للإعلام على التويتر، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وفي 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017 أقيم الاحتفال بإطلاق “وطنية” في القطاع، بحضور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني (وهو من مؤسسي الشركة والمستثمرين فيها)، ومحمد العمادي وعدد من المستثمرين القطريين ورجال الأعمال من سكان القطاع والضفة الغربية. وستباشر الشركة في 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017 تقديم الخدمات الخلوية لسكان القطاع أصحاب رمز المنطقة 056 (صفحة وطنية موبايل على الفيسبوك، 24 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
وفد عن حماس يزور إيران
- غادر وفد عن حماس إلى طهران في زيارة لإيران، وذلك برئاسة صالح العاروري الذي انتخب مؤخرا نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس. ومن أعضاء الوفد أيضا سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس وخالد القدومي ممثل حماس في إيران وعدد آخر من مسؤولي حماس (موقع حماس، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وخلال الزيارة التقى أعضاء الوفد برئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ومستشار الزعيم الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولاياتي وأمين المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي علي شامخاني.
على اليمين: أعضاء وفد حماس برئاسة صالح العاروري عند وصولهم إلى طهران (موقع حماس، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
على اليسار: كاريكاتير يعبر عن استياء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من زيارة وفد حماس لطهران (الرسالة نت، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- وقال صالح العاروري خلال لقائه علي شامخاني رئيس المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي إن الولايات المتحدة “والنظام الصهيوني” يخشيان تغير ميزان القوى في المنطقة لصالح الشعوب والحكومات التي تحارب الجماعات الإرهابية. وأضاف أنه قد قصد إيران ضمن أول رحلة له منذ انتخابه بهدف تقوية العلاقات مع إيران التي تدعم الشعب الفلسطيني (وكالة الأنباء الإيرانية، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- وقد أكد مسؤولو حماس في سلسلة من الأحاديث الإعلامية التي أدلوا بها أن الزيارة استهدفت تعزيز العلاقات مع إيران، ولكنها لا تأتي على حساب المصالحة الفلسطينية الداخلية، كما أثنوا على ما تقدمه إيران من دعم لحماس. وفيما يلي عدد من التصريحات الدائرة حول هذا الموضوع:
- صالح العاروري نائب رئيس مكتب حماس السياسي: قال إن زيارة الوفد لإيران كان لها هدفان، أولهما وجوب إطلاع جميع الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية على فحوى اتفاق المصالحة وتحدي رد فعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاتفاق. وأكد العاروري عدم تخلي حماس عن سلاح “المقاومة” وعدم اعترافها بإسرائيل، مشيرا إلى أن إيران أهم داعم لجناح حماس العسكري، حيث يتمثل هذا الدعم في جميع المجالات. وأضاف أن أحد أهم المواضيع التي ناقشها وفد حماس مع المسؤولين الإيرانيين هو زيادة حجم الدعم، مؤكدا أن إيران هي الداعم الأول والرئيسي لجناح حماس العسكري، إن كان في تنمية قدراته، أو في مستوى الخبرات أو في الدعم المباشر. ونوه إلى أمل حماس في استمرار هذا الدعم حتى القضاء على “الاحتلال” (العالم، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- خالد القدومي ممثل حماس في إيران: أشار إلى أن زيارة الوفد جاءت في إطار العمل الدبلوماسي الهادف إلى إطلاع جميع الأطراف على آخر تطورات القضية الفلسطينية، ولا سيما القضايا الوطنية المرتبطة بالكفاح ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس تعمل على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع إيران، والتي دعمت وسوف تظل تدعم “المقاومة” الفلسطينية (أي الإرهاب) في جميع المجالات (الرسالة نت، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- طاهر النونو الناطق بلسان حماس: قال إن زيارة إيران جاءت لتعزيز العلاقات الاستراتيجية معها وإن المحادثات التي دارت خلالها تناولت آخر مستجدات المنطقة فيما يخص القضية الفلسطينية والتحديات المتعلقة بإسرائيل والولايات المتحدة وقضية المصالحة. وقال إن حماس معنية بتوثيق علاقاتها مع دول المنطقة ومن بينها إيران وقطر، مؤكدا أن هذه العلاقات لا تأتي على حساب المصالحة ولا على حساب العلاقات مع مصر (الميادين، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- سامي أبو زهري الناطق بلسان حماس: أوضح أن الهدف من الزيارة كان إطلاع الجانب الإيراني على التطورات الأخيرة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية ولا سيما قضية “المقاومة” وسلاحها. وأكد أن الموضوع الرئيسي يتمثل في دعم إيران “للمقاومة” وما تبذله الولايات المتحدة من جهود لضربه، مشيرا إلى عزم حماس على التعاون مع جميع الأطراف المؤيدة للقضية الفلسطينية، وإلى أن العلاقة المباشرة بين حماس وإيران لا تنال من اتفاق المصالحة (الميادين، 21 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
تعيين ماهر صلاح رئيسا لحماس في الخارج
- تم على ما يظهر تعيين د. ماهر صلاح رئيسا لحماس في الخارج، حيث ورد اسمه ضمن بيان إعلامي صادر عن حماس حول اجتماع عقد برئاسته تم خلاله تبني نتائج وتوصيات التقرير النهائي للجنة التحقيق الخاصة بقضية قتل المهندس التونسي محمد الزواري الذي كان يعمل لحساب الجناح العسكري لحماس. وجاء في البيان أنه تقرر تكليف محمد نزال نائب رئيس حماس في الخارج ورأفت مرة، رئيس الدائرة الإعلامية والمسؤول في قيادة حماس بلبنان بإعلان نتائج التقرير قريبا. كما حضر د. ماهر صلاح في 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017 مؤتمرا عقد في إسطنبول (المركز الفلسطيني للإعلام، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
إجراءات تطبيق اتفاق المصالحة
إجراءات أولية لتطبيق المصالحة على الأرض
- بعد التوقيع على اتفاق المصالحة باشرت السلطة الفلسطينية وحماس إجراءات تطبيقه على الأرض، حيث عقدت دائرة العلاقات الوطنية التابعة لحماس في القطاع لقاءات في مختلف المحافظات بحضور كبار مسؤولي حماس ومسؤولي غيره من التنظيمات لإبلاغهم بعزم حماس وإصرارها على تنفيذ اتفاق المصالحة (موقع حماس، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017)؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- وفي تلك الأثناء بدأت وفود وزارية وطواقم عمل بالوصول إلى قطاع غزة (عبر معبر إيرز) في زيارات عمل هدفها تحريك عملية التسليم والتسلم مع حكومة الوحدة. وكان ممن وصلوا زياد أبو عمرو نائب رئيس الحكومة للوقوف عن كثب على عملية التسليم والتسلم في المؤسسات الحكومية (وفا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وذُكر أن العديد من الوزراء قد تسلموا وزاراتهم فعلا، وأن اللجنة القانونية الإدارية المكلفة النظر في قضية الموظفين قد بدأت أعمالها (التلفزيون الفلسطيني، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وأعلنت حكومة الوفاق ضمن البيان الصادر في ختام اجتماعها الأسبوعي عن اعتزامها عقد اجتماعاتها الأسبوعية بالتناوب بين القطاع ورام الله.
- وأعلن حازم قاسم الناطق بلسان حماس أن اتفاق المصالحة يتم تطبيقه ببنوده وتواريخه، مؤكدا أن حماس تنظر إلى الاتفاق بجدية تامة بل تعمل على تسهيل نقل السلطات الخاصة بالقطاع إلى الحكومة (دنيا الوطن، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وأعرب زياد أبو عمرو نائب رئيس حكومة الوفاق هو الآخر عن ارتياحه لوتيرة تقدم عملية نقل السلطات في القطاع إلى حكومة الوفاق، قائلا إن أعمال اللجنة القانونية الإدارية المختصة بملف الموظفين يسير على ما يرام وإن بعض الوزراء قد تسلموا وزاراتهم حيث يتابعون عملها في القطاع بواسطة الطواقم المختصة. وأعرب عن أمله في أن السكان سيلمسون النتائج على الأرض خلال الفترة القريبة القادمة.
كاريكاتيران في إعلام حماس يعبران عن العراقيل التي تعترض سبيل تطبيق الاتفاق (الرسالة نت، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
قضية سلاح “المقاومة”
يتبين أن قضية السلاح الذي يملكه جناح حماس العسكري تمثل (كما كان متوقعا) أكبر حجر عثرة يواجهها اتفاق المصالحة، إذ رغم تأكيد مسؤولي حماس في تصاريحهم التزامهم باتفاق المصالحة، إلا انهم يستبعدون أي احتمال لبحث مستقبل الجناح العسكري وما يملكه من سلاح. وفي المقابل يقول الناطقون بلسان فتح بأن الموضوع ليس واردا في الوقت الحاضر، بل إن الأولوية للقضايا التي تمس الأمور الحياتية للسكان.
- وفيما يلي عدد من التصريحات:
- أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح: قال إنه رغم احترام جميع الأطراف الفلسطينية لموقف مصر، إلا أن قضية سلاح المقاومة قضية داخلية، داعيا جميع وسائل الإعلام العربية إلى التركيز على تغطية ما يمثله الاحتلال الإسرائيلي من إشكالية، لا على تغطية القضايا الفلسطينية الداخلية، والتي سيحلها الفلسطينيون داخليا (العربي الحدث، 20 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح: أشار في مقابلة لقناة “روسيا اليوم” خلال زيارة له إلى روسيا، وردا على سؤال وجه إليه، إلى أن هذه القضية ليست واردة الآن، مبينا أن قضية المقاومة وسلاحها شأن داخلي فلسطيني يتعلق بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف أنه منذ 2014 (حملة “الجرف الصامد”) لم يتم اللجوء إلى السلاح، لا من قبل حماس ولا من قبل غيره، مؤكدا أن لن يكون هناك تخل عن حق استخدام جميع أشكال الكفاح، وان “المقاومة” قرار وطني، لا قرار تنظيم بعينه (يوتيوب، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أشار إلى أن قضية سلاح حماس لم يتم بحثها بعد، وأنها ليست ضمن أولويات السلطة الفلسطينية بل الأولوية للشؤون الحياتية للسكان الفلسطينيين. وقال إن الموضوع سيتم بحثه في نهاية المطاف، وإن فتح لا تقبل بالسلاح ولن توافق على إقامة تنظيم على غرار حزب الله في فلسطين (التلفزيون الفلسطيني، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس: صرح بأن القضية الأمنية لم يتم إثارتها إلا خلال آخر اجتماع عقد في مصر وأن الأطراف اتفقت على أنها موضوع هام يجب معالجته بحيث لا يؤثر سلبا على المصالحة. وأضاف أن الفلسطينيين يعتبرون سلاح المقاومة خطا أحمر لا يقبل النقاش وأن استخدام السلاح في القطاع يتم بمقتضى المصالح الوطنية العليا. وأكد مصلحة حماس في أن تكون شريكة في قرار الحرب والسلم، مشيرا إلى أن المقاومة هي الطريق المناسب للتعامل مع الاحتلال ونيل حقوق الفلسطينيين (اليوم السابع، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017). وفي موعد لاحق نفى موسى أبو مرزوق ما قيل من أن قضيتي السلاح والأنفاق قد أثيرتا خلال المباحثات التي جرت مع فتح في القاهرة، مشددا على أن حماس لن تقبل بطرحهما على بساط البحث (العربي الجديد، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
التعليقات على موقف إسرائيل من المصالحة
- ردا على إجراءات المصالحة الفلسطينية أكد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أن إسرائيل لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية تعتمد على حماس ما دامت الأخيرة لا تلقي سلاحها وتعترف بإسرائيل وتعيد الجنود الإسرائيليين المفقودين المحتجزين عندها.
- ورأى مسؤولون في السلطة الفلسطينية وحماس أن الإعلان الإسرائيلي يمثل محاولة للتدخل في شؤون السلطة الفلسطينية الداخلية، داعين إلى تسريع تطبيق الاتفاق، حيث أكد نبيل أبو ردينة مستشار أبو مازن أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي لن يوقف تقدم مسيرة المصالحة الفلسطينية لإيمان القيادة الفلسطينية بالوحدة الوطنية ودعم مصالح الشعب الفلسطينية. كما ادعى نبيل شعث مستشار أبو مازن للشؤون الخارجية بأن الحكومة الإسرائيلية لا تؤيد السلام والمصالحة الداخلية الفلسطينية، ولذلك تحاول وضع العراقيل أمامها. وأضاف أن السلطة لا تقبل شروط السلام الإسرائيلية. بدوره قال أسامة القواسمي الناطق بلسان فتح، إن إنهاء الانقسام مصلحة وطنية ولن يسمح لإسرائيل بنقض قرارات فتح المستقلة (صفحة فتح على الفيسبوك، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- عزت الرشق مسؤول العلاقات العربية في مكتب حماس السياسي: أوضح أن إسرائيل لا يمكنها فرض شروط على السلطة فيما يتعلق بمسيرة المصالحة، وأن رد الفعل الإسرائيلي يكشف عن خوفها من وحدة الشعب الفلسطيني أمام إرهاب إسرائيل وعدوانها (حساب عزت الرشق على التويتر، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017). أما فوزي برهوم الناطق بلسان حماس فصرح بأن التدخل الإسرائيلي في شأن فلسطيني داخلي أمر مرفوض، وأن رد الفعل على قرار الحكومة الإسرائيلية يجب أن يكون دعم الجبهة الداخلية الفلسطينية والتوصل إلى المصالحة وحل جميع القضايا (صفحة فوزي برهوم على الفيسبوك، 17 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
تعليق يحيى السنوار على اتفاقية المصالحة
- التقى يحيى السنوار في 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017 ضمن لقاء مغلق بوجه الإعلام نحو 250 شابا من سكان قطاع غزة، دعاهم فيه إلى دعم مسيرة المصالحة التي قال إنها تمثل فرصة كبرى لحل مشكلة البطالة التي يعانون منها، كما استعرض نظريته بشكل عام. وفيما يلي أهم أقواله (موقع حماس، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ المركز الفلسطيني للإعلام، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ صفا، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ فلسطين اليوم، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017):
- المصالحة مع فتح: أشار السنوار إلى أن حماس قد اتخذت قرارا لا رجعة فيه يقضي بأنها لن تعود واحدا من أطراف الانقسام، مؤكدا أنه من المحظور أن يفشل مشروع المصالحة، لأن فشله سيهدد مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني. وردا على ما قيل من أن حماس خرجت من اتفاق المصالحة مغلوبة قال السنوار إن الغالب الوحيد في المصالحة هو الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وإن حماس على استعداد للتنازلات من أجل الشعب الفلسطيني. ودعا اللجنة المركزية لفتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى عقد جلساتهما القادمة برئاسة أبو مازن في غزة، لأن ذلك يعني انتهاء الانقسام فعلا. ووعد بأنه سيهتم شخصيا بأمن أبو مازن وسلامته.
- الاعتراف بإسرائيل: رفض السنوار الشروط التي وضعها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر والمتضمنة الاعتراف بإسرائيل، مشيرا إلى أن المجلس الإسرائيلي لا يستطيع فرض أي شرط على حماس للوصول إلى المصالحة الوطنية، لأنها شأن فلسطيني وطني صرف. كما أكد السنوار أنه ليس ثمة من يستطيع انتزاع الاعتراف بإسرائيل من حماس أو مناقشة الأمر معها. وأكد أن زمن الاعتراف بإسرائيل قد ولى ويدور الحديث اليوم عن متى يتم محو إسرائيل (من الوجود).
- نزع سلاح حماس: أوضح أن حماس ليست حركة إرهابية، بل هي “حركة مقاومة” تعمل من أجل الحرية وتحارب “الاحتلال” وفق أحكام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، وعليه فلا يستطيع أحد نزع سلاحها. وأكد السنوار أن حماس تزداد قوة يوما بعد يوم.
- رفع الإجراءات العقابية: قال السنوار إن رفع العقوبات عن قطاع غزة “مطلب شعبي”، وإن على الجميع العمل على رفعها وإنجاح المصالحة.
- صفقة تبادل الأسرى: شدد على ان أفراد الجيش الإسرائيلي الأسرى لن يروا النور حتى الإفراج عن السجناء الفلسطينيين من أمثال حسن سلامة وعباس السيد ومحمود عيسى ومروان البرغوثي وأحمد سعدات.
إغلاق إسرائيل لمقرات الشركات الإعلامية الفلسطينية لقيامها بالتحريض
- قامت قوات الأمن الإسرائيلية فجر 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017 بإغلاق وسد 12 مقرا لشركات محلية للإعلام في مناطق رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم، لقيامها ببث المضامين التحريضية. ومن بين هذه الشركات “بال ميديا” و”ترانس ميديا” و”رام سات” (القدس، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017؛ العربي الجديد، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
عن اليمين: مقر شركة بال ميديا في البيرة. عن اليسار: مقر شركة بال ميديا في الخليل (القدس، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
- واستنكرت حكومة الوفاق بشدة دخول القوات الإسرائيلية مقرات الشركات الإعلامية الفلسطينية، حيث صرح يوسف المحمود الناطق بلسان حكومة الوفاق بأن هذا العمل يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، باعتباره جزء من أيديولوجية الاحتلال الذي ليس لديه استعداد للسلام. وقال إن إسرائيل تستهدف الصحافيين ومؤسساتهم لئلا ينقلوا الصورة الكاملة لما تقوم به من “فظائع” على حد قوله، داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد للإجراءات الإسرائيلية (وفا، معا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- وأصدرت وزارة الإعلام الفلسطينية بيانا وصفت فيه الإجراءات الإسرائيلية بأنها “قمة الإرهاب” والقرصنة، مؤكدة أن إغلاق الشركات يمثل جريمة بحق الإعلام الدولي وترسيخا لطريق الإرهاب الذي تسير عليها إسرائيل، وأن قرار إغلاق المقرات يتعارض القوانين الدولية، وأن الإرهاب الحقيقي ليس هو تحريض هذه المكاتب، بل هو مشروع الاستيطان الإسرائيلي. وناشدت الوزارة في بيانها مجلس الأمن الدولي واتحاد الصحفيين الدولي توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم (وفا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس: قال إن الإجراء الإسرائيلي إنما هو دليل على خوف إسرائيل من كشف الإعلام “لجرائمها” أمام العالم. وأضاف أن استهداف مقرات الشركات الإعلامية دليل على ما للإعلام من تأثير قوي على النضال القائم. كما دعا وسائل العلام إلى مواصلة فضح إسرائيل وعدوانها (موقع حماس، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
إجراءات احتجاجية فلسطينية بمناسبة حلول الذكرى المئوية لوعد بلفور
- تحل في 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 الذكرى المئوية لوعد بلفور، حيث تنوي بريطانيا إقامة احتفال بهذه المناسبة بحضور عدد من المسؤولين الإسرائيليين. أما السلطة الفلسطينية فتخطط للقيام بسلسلة من الإجراءات الاحتجاجية في أنحاء العالم بهذه المناسبة، كما أن المتحدثين الفلسطينيين يوجهون انتقاداتهم إلى بريطانيا مهددين برفع الدعاوى القضائية عليها. وقد نظم العشرات من الفلسطينيين مظاهرة أمام المركز الثقافي البريطاني في رام الله، وبمبادرة من “القوى الوطنية والإسلامية”، داعين بريطانيا إلى الاعتذار عن إصدار وعد بلفور وإلغاء الاحتفال بمرور مئة سنة عليه (العربي الجديد، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017). أما منظمة “Palestine Solidarity Campaign” (PSC) فتقوم بتنظيم مسيرة ومهرجان خطابي في 4 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 في لندن، حيث يلقي مصطفى البرغوثي والممثل الفلسطيني في بريطانيا مانويل حساسيان وغيرهما خطابات في هذا المهرجان (موقع PSC).
المظاهرة المقامة في رام الله (العربي الجديد، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
- وفيما يلي بعض التصريحات الصادرة حول الموضوع:
- رياض المالكي وزير خارجية السلطة الفلسطينية: هدد بأنه لو أصرت بريطانيا على الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور، فإن القيادة الفلسطينية ستمضي في الإجراءات القضائية عملا بتوجيهات أبو مازن. وقال إنه تجري استعدادات لتقديم دعاوى قانونية بحق بريطانيا تطالبها بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإصلاح “خطئها التاريخي” (العربي الجديد، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين: أوضح أن على بريطانيا الاعتذار عن إصدارها لوعد بلفور بدلا من الاحتفال به، وأن موقف بريطانيا سيقابل بإجراءات فلسطينية رسمية، وعبر إقامة الدعوى على بريطانيا في المحاكم الدولية. وقال إن هذه الدعوى سيتم سحبها إذا تراجعت بريطانيا عن موقفها وقدمت اعتذارا للشعب الفلسطيني، أضافة إلى اعترافها بأن وعد بلفور كان خطأ تاريخيا، وإعلانها عن اعترافها بالدولة الفلسطينية (وفا، 19 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: طالب بريطانيا بالاستجابة لثلاثة مطالب “لتكفر” عن وعد بلفور، وهي تقديم اعتذار للفلسطينيين عن النكبة التي حلت بهم بسبب وعد بلفور ودفع التعويضات للاجئين والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأوضح أن القيادة الفلسطينية تعمل على الصعيد القضائي لرفع دعوى على الحكومة البريطانية (دنيا الوطن، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
- شعوان جبارين رئيس منظمة الحق: أعلن أن مباحثات مستفيضة يجريها طاقم من المحامين الفلسطينيين في مسألة جدوى رفع دعوى إلى القضاء البريطاني حول الانتداب البريطاني وليس وعد بلفور. وسوف يقدم فريق من المحامين الدوليين فتوى قضائية حول احتمال نجاح هكذا دعوى، ليتم رفعها إلى القيادة الفلسطينية، والتي ستدرس الموضوع. وأكد أنه من الواجب دعم هذا الإجراء ومواكبته بحملة إعلامية واسعة النطاق (دنيا الوطن، 23 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
تدشين نصب تذكاري وتسمية شارع في قلقيلية باسم صدام حسين
- تم في 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017) في قلقيلية تدشين نصب تذكاري لصدام حسين وتسمية شارع باسمه، وذلك ضمن مراسم حضرها اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، وركاد سالم سكرتير جبهة التحرير العربية، وهاني جعيدي، عضو مجلس قلقيلية البلدي. وقال رواجبة إن صدام كان رمزا للبطولة والشرف والإبداع والتحدي شأنه في ذلك شأن ياسر عرفات، أما وقد توفيا، فقد غابت العروبة، ولكن أبو مازن حريص على السير على خطى “هذين القائدين الكبيرين” (معا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
على اليمين: محافظ قلقيلية يدشن نصبا تذكاريا ويسمي شارعا باسم صدام حسين (معا، 18 تشرين الأول / أكتوبر 2017).
على اليسار: النصب التذكاري (صفحة شهاب على الفيسبوك، 22 تشرين الأول / أكتوبر 2017)
[1] "نعرف بالاعتداءات الإرهابية الخطيرة عمليات إطلاق النار والطعن والدهس وزرع المتفجرات والاعتداءات المؤلفة من أكثر من أحد الأنواع المشار إليها، ونستثني من هذا التعريف حوادث قذف الحجارة والزجاجات الحارقة. ↑